رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1767

تعليقاً على مؤتمر البحرين .. برلمانيون أردنيون : نجوع ولا نأكل بالقدس

22 مايو 2019 , 10:49م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

رفضت الحكومة الأردنية، اليوم الأربعاء، الرد حول طلب مشاركتها في المؤتمر  الذي تستضيفه البحرين لإعلان عن بعض بنود "صفقة القرن".

وقالت مصادر رسمية لوكالة "عمون" الإخبارية: إن "الحكومة الأردنية ترى أنه من المبكر الرد بشأن المشاركة في مؤتمر البحرين، الذي دعت إليه الولايات المتحدة الأمريكية، من عدمها، بسبب مدة الشهر التي تفصلنا عن بدء المؤتمر الشهر المقبل".

ولأول مرة، تتوحد السلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية ورجال الأعمال الفلسطينيين على رفض الدعوة، واعتبرت السلطة أن من يحضر من الفلسطينيين إلى المؤتمر خائن وعميل".

وكشفت مصادر فلسطينية عن أن جميع التجهيزات والتنسيقات حول المؤتمر المنامة تتم بإشراف وفد إسرائيلي رفيع المستوى برئاسة وزير المالية موشيه كحلون.

ويطالب ناشطون وبرلمانيون أردنيون بلادهم باتخاذ موقف واضح ضد المشاركة في مؤتمر البحرين.

وطالبت النائبة في البرلمان الأردني الدكتورة "ديمة طهبوب" برفض المشاركة في مؤتمر البحرين الذي سيعقد الشهر القادم لإطلاق صفقة القرن على شكل مشاريع استثمارية لتسكيت الشعوب عن حقها في فلسطين والقدس"، وأضافت "كان حرياً بهم ان يعلموا أن الشعب الأردني يجوع ولا يأكل بالقدس ونحن لا نقايض الخبز بالكرامة ولا بالوطن".

ولاقت دعوة طهبوب تأييداً ودعماً كبيرين، خصوصاً وأن الشارع المحلي متحفز عملياً لأي شيء يصدر عن الإدارة الامريكية في سياق صفقة القرن.

 وكانت الناطقة الرسمية باسم الحكومة الأردنية "جمانة غنيمات" قد أكدت أن مواقف الأردن وجهوده بقيادة الملك عبد الله الثاني، حيال القدس والقضيّة الفلسطينيّة مركزية ومهمة، وهي واضحة ومعلنة وساهمت بوضع القضية الفلسطينية بصدارة اهتمامات المجتمع الدولي.

وأشارت غنيمات، خلال لقاء تلفزيوني خلال شهر أبريل الماضي، إلى وجود تنسيق مع كل الأطراف الدولية "لدعم الأشقّاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة"، وفقا لصحيفة "الرأي" الأردنية.

 ولفتت إلى أن الأردن لا يعرف تفاصيل صفقة القرن، وبغض النظر عن تفاصيلها كانت لاءات الملك الثلاثة واضحة حول التوطين والوطن البديل والقدس، فلا تنازل عن الثوابت في هذا الجانب، وسيواصل الأردن دوره بموجب الوصاية الهاشمية على المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس، واصفة القضية الفلسطينية بأنها قضية اردنية عربية عالمية مشتركة.

وأضافت أن ردود الفعل الشعبية حول القضية الفلسطينية والقدس مستمرة وثابتة خلف مواقف الملك عبداالله الثاني.

وشددت غنيمات - خلال اللقاء الحواري - على أن المملكة الأردنية ترفض أي عرض أو تسوية أو صفقة لا تنسجم مع ثوابتها التي أعلنها الملك عبد الله الثاني في أكثر من مناسبة.

ولفتت إلى أن هناك ضغوطات إقليمية ودولية يتعرض لها الأردن نتيجة تمسكه بالثوابت العروبية تجاه فلسطين بهدف التشكيك بالموقف الأردني، والتي تتزامن مع التحديات والصعوبات التي يمر بها الأردن في الوقت الحالي والمتعلقة بالشأن الاقتصادي، ما يستدعي وجود خطاب إعلامي واضح وصريح من الحكومة، يستطيع المواطن إدراك مضمونه بما يعزز الثقة بين الحكومة والمواطن.

مساحة إعلانية