رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

443

عيد الخيرية تفتتح مسجد أبو بكر الصديق وتحفر بئراً في البنجاب بباكستان

22 أغسطس 2015 , 06:17م
alsharq
الدوحة - الشرق

بتمويل كريم من محسني قطر افتتحت مؤسسة عيد الخيرية مسجد أبو بكر الصديق في دولة باكستان على مساحة 170متر مربع، يتسع لأكثر من 100 مصلٍ داخل المسجد فضلا عن الساحة الخارجية الكبيرة.

كما حفرت بئراً لتوفير المياه يخدم المصلين في الوضوء والطهارة، وقد تم افتتاح المسجد بعد إتمام البناء وتجهيزه وفرشه وتوفير المصاحف والكتب الإسلامية الهامة التي تساهم في تثقيف المصلين وتعليمهم أمور دينهم.

ويخدم المسجد أهالي منطقة داروغي والا بمدينة خانيوال والقرى القريبة منها في إقليم البنجاب، حيث تقام فيه الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات ودروس العلم، بالإضافة إلى تحفيظ الطلاب وأهالي المنطقة القرآن الكريم والعلم الشرعي، ليخدم المسجد بذلك شرائح المجتمع الباكستاني من الرجال والشباب والبراعم.

ويشكل المسجد تواصلا مهما للسكان في عدد من المناطق والقرى مع الجهات الدينية لتلقي العلم الشرعي، كما يسهم المسجد في توفير المكان المناسب والإيماني لإقامة المناسبات الدينية المختلفة، ويحفز كذلك أهالي المدينة لدعم الأنشطة الدينية، فهو منارة لنشر العلم والمعرفة وتعليم كتاب الله ونشر القرآن الكريم بين أبناء المناطق المجاورة له، ليكون بذلك مسجداً ومدرسة تربوية إيمانية تعمل على غرس القيم والمبادئ الإسلامية في نفوس الناس.

وقد أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بدعم كريم من محسني دولة قطر، وبالتعاون مع إحدى شركائها من الجمعيات الخيرية المحلية الموثوقة، انطلاقا من عدة أهداف أهمها، تفعيل دور المسجد في حياة المسلم كمكان للعبادة، وإحياءً لرسالة المسجد في نشر العلم الشرعي، وإقامة العديد من الأنشطة الدعوية والثقافية والتعليمية التي يستفيد منها الرجال والنساء والشباب والفتيات، وإعداد جيل من الشباب الواعي بتعاليم الدين الحنيف والقيم والأخلاق النبيلة، فضلا عن دعم المؤسسات الدينية المشرفة على هذه المساجد، وربط المسلمين بعضهم البعض من خلال اللقاء والاجتماع بالمسجد في الصلوات الخمس والجمع ودروس العلم، وجعل المسجد مركزا لتربية وتثقيف أبناء المسلمين والمساهمة في إصلاح سلوكياتهم وأمورهم، والحفاظ على هوية المسلمين وتحصين فئات المجتمع المسلم في أقاليم دولة باكستان من الأفكار الهدامة، فضلا عن استخدام المسجد بين الصلوات في تحفيظ وتعليم القرآن الكريم ونشر العلم بين الأهالي الراغبين في ذلك، وتحقيق قول الله تعالى في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال، كما أن المحسنين الذين ينفقون المال لبناء هذه المساجد يبتغون الأجر والمثوبة من الله والفوز بموعود رسولنا الكريم القائل من بنى لله بيتا أي في الدنيا بنى الله له بيتا في الجنة، فهو من خير الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله.

وكانت الحاجة ضرورية لإقامة هذا المشروع الإيماني في واحدة من أكبر الدول الإسلامية سكانا، نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي يصعب معها توفير مسجد قريب يضم المصلين بالمنطقة والمناطق المجاورة له، مما يجعله عاملاً إيجابيا في جمع المسلمين من أهل هذه المنطقة على طاعة الله وأداء الصلوات الخمس في جماعة، خاصة مع توسع المنطقة التي يسكنها عدد كبير من السكان، وحاجة الناس من رجال وشباب إلى دروس تثقيفية في العلم الشرعي والتي يتيحها بناء المسجد لإقامة الصلوات والشعائر الدينية ودروس العلم لأبناء المنطقة.

وقد تم تشييد المسجد ومحتوياته وتجهيز المصلى وحفر بئر لتوفير المياه للمصلين في الشرب والطهارة والوضوء، حيث تم بناء المسجد وتجهيز الساحة الخارجية وتشييد المئذنة وتوفير خزان كبير للمياه وتجهيزه من جميع التشطيبات اللازمة وإقامة عددا من دورات المياه والمواضئ وغيرها وفرشه بالسجاد وتجهيزه بالإضاءة اللازمة ومكبرات الصوت وغيرها من التجهيزات وتوفير الأرفف والمصاحف وبعض الكتب الإسلامية.

وأشادت عيد الخيرية بالمتبرعين الكرام من الرجال والنساء من أهل قطر الذين لا يألون جهدا في دعم وتمويل تنفيذ المشروعات الخيرية النافعة للمسلمين والمتمثلة في بناء المساجد والمراكز الإسلامية ودور الأيتام والمعاهد العلمية ودور التحفيظ، وخاصة المساجد التي يذكر فيها اسم الله وتقام فيها الصلوات والعبادات ودروس العلم الشرعي لتفقيه الناس في أمور دينهم، وتعود بالأجر والخير على كل من ساهم فيها ودعمها ولو بالقليل، فكل من يدعم تلك المشروعات ويساعد على تنفيذ المزيد من أعمال الخير يكون ذلك في ميزان حسناته يوم القيامة وصدقة جارية ينتفع بها المرء في حياته وبعد مماته.

مساحة إعلانية