رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

2296

سفراء لـ الشرق: خطاب صاحب السمو تأكيد على أهمية السلام وتعزيز العمل المشترك

22 سبتمبر 2021 , 07:00ص
alsharq
عواطف بن علي

أشاد عدد من أصحاب السعادة سفراء الدول العربية والأجنبية في دولة قطر، بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

مبرزين المضامين الهامة التي وردت في كلمة سموه بشأن عدد كبير من القضايا ذات الأهمية على الصعيدين الداخلي والخارجي. وأيضاً تناول خطاب سموه عددا من المحاور المهمة مثل التغير المناخي وحماية البيئة والأمن السيبراني ومكافحة الإرهاب والتطرف وتعزيز العمل الدولي.

السفير الكويتي: الخطاب أبرز أهمية مجلس التعاون وضرورة ترسيخ التوافق

أكد سعادة السيد حفيظ محمد العجمي سفير دولة الكويت لدى الدوحة أن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة تناولت سياسات دولة قطر، وموقفها تجاه العديد من القضايا الحيوية المهمة التي تلعب فيها دولة قطر جهدا واضحا ودورا حيويا يحظى بالاشادة الدولية وبتقدير اللجان المعنية بكافة المنظمات التابعة للأمم المتحدة، وبخاصة الدور القطري في الملف الافغاني، حيث لفت سموه إلى أن "بلاده لم تدخر جهدا في إجلاء الآلاف من أفغانستان"، وقال "هذا واجب إنساني". وأكد سموه على أهمية مجلس التعاون الخليجي وأعرب عن ثقته في ترسيخ التوافق الذي حدث بين الأشقاء وفق بيان قمة العلا.

وقال سعادته: لقد تشرفنا بالاستماع إلى كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وقد تابعنا باهتمام بالغ المضامين الهامة التي وردت في كلمة سموه بشأن عدد كبير من القضايا ذات الأهمية على الصعيدين الداخلي والخارجي. وأيضاً تناول عددا من المحاور المهمة مثل التغير المناخي وحماية البيئة والأمن السيبراني ومكافحة الإرهاب والتطرف وتعزيز العمل الدولي.

كما تناولت كلمة سموه قضايا الوطن العربي سواء في فلسطين او سوريا أو اليمن، حيث دعا سموه المجتمع الدولي - وبخاصة مجلس الأمن- إلى القيام بمسؤوليته القانونية تجاه هذه القضايا. وتابع: كذلك تناول سموه تفشي جائحة (كوفيد-19) وشدد في كلمته على ضرورة التوزيع العادل للقاحات فيروس كورونا، وضمان وصولها إلى بلدان الجنوب، وكذلك ضرورة تنسيق الجهود في مكافحة وباء آخر هو وباء الأخبار الكاذبة ونظريات المؤامرة والتشكيك في جدوى اللقاحات.

واختتم سعادته: أود أن أؤكد بهذه المناسبة أن العلاقة الكويتية القطرية متميزة منذ القدم، ومتجذرة تاريخيًا عبر الروابط الاجتماعية والأسرية بين شعبي البلدين، مؤكدًا على أن تلك العلاقات تفوق حد التعريف الدبلوماسي للعلاقات الثنائية بين الدول لما لها من خصوصية وتقارب كبيرين.

 وتمنى سعادته دوام الاستقرار والرفاه ووافر الخير لشعبي البلدين الشقيقين والسداد، تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظهما الله ورعاهما، وحفظ الله دولة الكويت ودولة قطر الشقيقة من كل مكروه، ورفع البلاء والوباء عن بلادنا وكل العالم.

 سفير سلطنة عمان: سموه دعا لإحلال السلام وتغليب مبدأ الحوار

أشاد سعادة السيد نجيب بن يحيى البلوشي سفير سلطنة عمان في الدوحة، بكلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال سعادته إن كلمة سموه جاءت شاملة تناول فيها اهم القضايا الاقليمية والدولية والملفات الملحة التي تشغل العالم بأسره، حيث بدأ سموه خطابه بوباء كوفيد ١٩ الذي اشغل العالم اجمع وحصد للاسف الشديد ملايين الارواح وملايين اخرى من الاصابات، ولا يزال يشكل خطرا على البشرية ولا يجب التهاون تجاهه. وأبرز سعادته أن نموذج الادارة القطرية كانت حكيمة ورائدة في تجنب الكوارث من انتشار هذا الوباء، وذلك بحسن ادارتها ونظامها الصحي المتين واجراءاتها الاستثنائية التي اتخذتها والتي صبت للتخفيف من حدة انتشار هذا الفيروس وتقيد المواطنين القطريين والمقيمين بالقرارات التي اصدرتها اللجنة العليا كان له الاثر البالغ في انحدار منحنى الاصابات وانحسار الوباء. وتابع: كنا نحن شهودا على ارض الواقع لمسنا بأنفسنا كيف تمكنت قطر من التخفيف من اثار هذا الفيروس واستمرار دوران عجلة الاقتصاد، وأضاف: "لم تقف قطر عند ذلك فحسب بل ساهمت وقدمت مساعدات طبية لعدد من الدول والوكالات الاممية ادراكا منها لضرورة تضافر وتوحيد الجهود الدولية من اجل منع انتشار هذا الوباء حفظا للبشرية.

وقال سعادته: إن سموه دعا في خطابه الى احلال السلام وضرورة العمل على اللجوء الى الحل السلمي لإنهاء النزاعات الاقليمية والدولية وتغليب مبدأ الحوار المتبادل لما لذلك من مصلحة مشتركة واستقرار دائم. والقضية الفلسطينية كانت دوما حاضرة في خطابات سمو الأمير في مختلف المناسبات وقد اعادها سموه في دورة هذا العام لأهميتها الكبيرة، واكد فيها سموه على محورية القضية وانهاء احتلال الاراضي العربية وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين.

كما اشار سموه الى تطورات الاحداث في افغانستان وتحقيق التسوية السياسية الشاملة في هذا البلد الذي عانى الكثير طيلة السنوات الماضية. ودور قطر كان بارزا في هذا الشأن فهي التي بذلت الكثير من اجل استضافة الحوار الافغاني الافغاني على اراضيها، وما زالت تبذل وتساهم الآن بشكل فعال جدا بتقديم الدعم والمساعدة الانسانية والاغاثية على مختلف الأوجه وبشهادة العالم بأسره.

وأوضح سعاته أن سموه في خطابه كان لافتا ايضا إلى  الاهتمام بالدعوة الى توحيد الجهود والصفوف الدولية والوطنية من أجل تحقيق الامن والسلام والاستقرار في عدد من الدول في المنطقة العربية.

وقال السفير إن الامن السيبراني كان حاضرا في خطاب سموه نظرا لأهميته الكبيرة واهمية التصدي الجماعي له لتجنب الحوادث السيبرانية والالكترونية التي قد تنشأ من الاستخدام السيئ لها ومضارها الكبيرة للإنسانية، وقد أصبحت هذه المسألة تشغل الرأي العام الدولي وتوجب العمل بحماية الافراد والمجتمعات والكيانات.

السفير التركي : خطاب يعكس جهود قطر لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة

ثمَّن سعادة سفير الجمهورية التركية لدى قطر الدكتور مصطفى كوكصو ما جاء من مواقف في كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والسبعين. وقال السفير التركي إن خطاب سمو الأمير تجلت فيه أسس دولة قطر التي تدعو الى إحلال مناخ السلام والاستقرار والتعاون في المنطقة، والالتزام بتسوية أية خلافات عن طريق الحوار البناء والتي اثبتتها المواقف دائماً.

وأضاف كوكصو: إن ما ورد في كلمة سمو أمير البلاد يتوافق مع رؤية تركيا في القضايا الإقليمية والدولية على رأسها الوضع الفلسطيني، والليبي، واليمني، والسوري.

وشدد أيضاً في هذا الصدد على توافق الرؤى القطرية التركية الكامل في دعم القضية الفلسطينية ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولية تحقيق تسوية سلمية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء احتلال الأراضي العربية، والحل العادل لمسألة اللاجئين. كذلك ثمن سعادة سفير الجمهورية التركية ما أشار إليه سمو الأمير في الشأن الافغاني بأهمية الحوار مع طالبان لأن المقاطعة تؤدي فقط إلى الاستقطاب وردود الفعل، فضلا عن عدم نجاح محاولة فرض نظام سياسي في أفغانستان على مدار 20 عاما، أما الحوار فيمكن أن يأتي بنتائج إيجابية، كما أشاد السفير بدعوة سمو أمير البلاد لفصل قضية تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني عن الخلافات السياسية مع الإدارة القائمة حاليا في أفغانستان.

ونوَّه في هذا الإطار بالدور القطري في القضية الأفغانية منذ تبنيها الوساطة بين الأطراف المتنازعة، واستمرارها في تقديم المساعدات الإنسانية بشكل جدي، كما أن قطر لم تدخر جهداً في إجلاء آلاف الأفراد والعائلات من جنسيات مختلفة من أفغانستان خلال الأسابيع الماضية.

كما أكد السفير التركي أن دولة قطر أصبحت ملاذاً هاماً للمجتمع الدولي في حل النزاعات في العالم، ورهان المجتمع الدولي عليها جاء بنتائج ناجحة على أرض الواقع، مشيراً إلى الخطوة الموفقة من قطر باستضافة الدوحة لبيت الأمم المتحدة لتكون عاصمة للعمل الدولي المتعدد الأطراف في المنطقة.

 السفيرة فرح بري: صاحب السمو خاطب العالم من موقع الشراكة

أكدت سعادة السفيرة فرح بري القائم بأعمال سفارة لبنان في الدوحة أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة جاء شاملا جامعا لقضايا العالم والشرق الأوسط. بدءا من جائحة كورونا التي شكلت تحديا للعالم مرورا بقضايا المنطقة وفي جوهرها قضية فلسطين وصولا الى الأمن السيبراني والتغير المناخي والشراكة بين قطر والمنظمة الأممية.

 وقالت بري إن خطاب سمو الأمير عكس رؤية قطر للتحديات الإقليمية والدولية ودور قطر في دعم الاستقرار والسلام العالمي من خلال انفراد قطر بالوساطات الاقليمية والدولية لحل النزاعات بالطرق السلمية. وكان من الطبيعي أن تبقى قضية فلسطين من ثوابت السياسة الخارجية التي عبر عنها سمو الأمير رافعا صوت الدفاع عن الحقوق الفلسطينية العادلة.

 وتابعت: كثيرة هي المواقف التي تناولها سمو الأمير في خطابه الذي سيحظى باهتمام المجتمع الدولي والإعلام العالمي حيث تحدث سموه بلغة القائد الواثق الذي يخاطب العالم من موقع الشراكة مع المجتمع الدولي. وشددت السفيرة على أن قطر بقيادة سمو الأمير المفدى تبوأت موقعا مرموقا في الخريطة السياسية العالمية واصبحت مقرا امميا ووجهة لصناع القرار في العالم.

د. بلال تركية:  دعوة للمجتمع الدولي لمضاعفة الجهود لإنهاء الأزمة السورية

أشاد د. بلال تركية، القائم بأعمال السفارة السورية لدى الدولة بالتوصيف الدقيق لسموه للوضع على الأراضي السورية، وتأكيده على أن نظام الأسد ما زال يمارس القتل والتدمير بكافة اشكاله على السوريين، وقال: إن سموه أكد أنه يتعين على المجتمع الدولي والإنساني مضاعفة الجهود لإنهاء الأزمة في سوريا، ووقف معاناة الشعب السوري، في ظل غياب رؤية واضحة لحلها، واستمرار أعمال القتل والتدمير والتشريد، من قبل النظام وإدارة المجتمع الدولي ظهره لمعاناة الشعب السوري، كما حصل مؤخراً إبان القصف الأخير والحملة التي شهدتها مدينة درعا وغيرها من المدن والبلدات السورية، ونوه بأنه سيأتي اليوم الذي سنستذكر فيه معاناة السوريين من الظلم الواقع عليهم بأسف شديد.

واصفاً الوضع في سوريا بالكارثي، في ظل الثورة التي بدأت بانتفاضة سلمية وتحولت إلى كارثة انسانية نتيجة الحرب التي شنها النظام السوري على شعبه، والقوى المسلحة المتطرفة التي استغلت ذلك. وأضاف أن لاستمرار الأزمة مخاطر كبيرة على سوريا نفسها والسلم والأمن في المنظقة والعالم بما في ذلك تفاقم خطر الأرهاب.

كما نوه د. بلال تركية بدور قطر في الاسهام في مجال الحل السلمي للنزاعات وجعله من أولوياتها وطرح تصورات للأمن الجماعي، فلا أمن ولا استقرار ولا تنمية ولا حياة انسانية كريمة في ظل النزاعات. كما قال سموه معرجاً على أهمية وقف النزاع في سوريا بشكل فوري من خلال الحل السلمي لإعلان جنيف 1 وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 بجميع عناصره والمحافظة على وحدة سوريا الإقليمية والوطنية وسيادتها واستقلالها.

 وأكد د. تركية أهمية الدعم السخي الذي قدمته دولة قطر، وما زالت تقدمه للشعب السوري على مدار السنوات الماضية، على المستوى الإنساني، وايصال معاناته، والتعريف بقضيته في المحافل الدولية، مضيفاً أن الشعب السوري الحر يشعر بالتقدير والاحترام تجاه مواقف قطر النبيلة، مؤكداً أنه لم ولن ينسى تلك المواقف تجاه قضيته العادلة.

سفير الهند: الخطاب استعراض لقضايا الساعة العالمية

قال سعادة الدكتور ديباك ميتال سفير جمهورية الهند لدى الدولة إن خطاب سموه تميز بحكمة وجهة نظر دولة قطر وقدم بطريقة شاملة مختلف قضايا الساعة ذات الاهتمام العالمي التي تشمل تحديات كوفيد 19؛ التطورات في أفغانستان وغرب آسيا وشمال أفريقيا. والتهديدات التي يشكلها الإرهاب وتغير المناخ على البشرية، والحاجة إلى عمل جماعي لمواجهة العديد من تحديات العصر الجديد.

وقال: إن القضايا التي أبرزها ووجهات النظر التي قدمها سموه توفر فرصة جيدة للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشتها في دورتها السادسة والسبعين. وشدد على أن قطر والهند تتمتعان بعلاقات تاريخية وودية قوية للغاية ولديهما تعاون وتنسيق وثيقان في المحافل الإقليمية والدولية. القضايا التي ركز عليها سموه ذات أهمية كبيرة للهند أيضًا. وتم إحراز تقدم في تطوير إجماع دولي حول العديد منها خلال رئاسة الهند لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في أغسطس 2021. وتابع: نحن على ثقة بأن التعاون متعدد الأوجه بين الهند وقطر سيستمر في النمو بقوة في الأمم المتحدة أيضًا.

مساحة إعلانية