رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

567

مواطن يطالب بالسماح له بالسفر لتصحيح خطأ طبي

22 أكتوبر 2016 , 05:50م
alsharq
تقوى عفيفي

مستشفى حمد اقر بعدم توفر علاجه بالدوحة

اجريت له جراحة زرع جهاز في بطنه بدلاً من الحبل الشوكي فزادت الآمه

علاجه لا يتوافر بالداخل ومسؤولو الصحة يرفضون استكماله بالخارج

لا يحق له دخول بريطانيا بسبب وضعه على قائمة الحظر .. بدون أسباب

"يحتاج المريض إلى إدراج محفز دائم للحبل الشوكي فى ظهره للتحكم في الألم المستمر، ولسوء الحظ حالياً مؤسسة حمد الطبية لا تمتلك الطريقة وتنصح المريض بالقيام بالإجراء بأسرع ما يمكن لتخفيف الألم واستعادة وظائفه "، هذا فحوى تقرير كتبته مؤسسة حمد الطبية للمواطن الذى يبلغ من العمر 42 عاماً وخضع لعدة عمليات جراحية في البطن لا تقل عن خمسة عشر عملية، وتمت إحالته لفريق إدارة الألم المزمن لإدارة آلام بطنه التى استمرت لمدة عامين.

ويشعر المريض بالقلق بشأن حالته الصحية ويريد وضع حد لآلامه ، وقد خضع المريض لعملية جراحية بالخارج خففت الآمه لفترة وجيزة وعاودته الآلام مرة اخرى.

مواطن يطالب بالسماح له بالسفر لتصحيح خطأ طبي

تفاصيل الواقعة

يتحدث الشاكي قائلاً " منذ عام 2013 وأنا أعاني من مشاكل في المعدة وألام مزمنة وقد عشت على دواء المورفين لفترة ما يزيد على العامين، وسافرت إلى بريطانيا واضطررت للعلاج على نفقتي الخاصة بعد أن تم حجب جميع المستحقات والمساعدات، وبعد وصول فاتورة علاجي إلى 100 ألف ريال فلم أجد بدا للعودة للبلاد مرة أخرى ومحاولة استكمال علاجي في مكان آخر، فذهبت إلى أمريكا للعلاج على نفقتي الخاصة وعدت بعد أن تزايدت ديوني، وبعد ذلك لم أجد مفراً من مستشفى حمد الطبي.

وبالفعل صدر قرار بسفري للعلاج على نفقة الدولة ولكن خلال اتمام اجراءات السفر تم إيقاف الاجراءات بشكل مباشر وبدون أية مبررات ، لأطرق بعد ذلك كل أبواب المكاتب من مسؤولي الصحة ومكتب العلاج بالخارج ومؤسسة حمد الطبية ، وفي النهاية تم اصدار قرار من اطباء مؤسسة حمد بضرورة وضع جهاز في النخاع الشوكي بالظهر للتحكم في كمية الألم المزمنة ولسوء الحظ لعدم توافر الجهاز لدى مؤسسة حمد الطبية.

صدر قرار من المؤسسة بسفري للخارج حتى يتم إجراء العملية الجراحية لتركيب الجهاز ، ولكني فوجئت بأنه تم إيقاف اجراءات سفري بسبب حضور طبيب زائر من سويسرا يمكنه إجراء العملية هنا فى الدوحة ، وبالفعل في شهر اغسطس 2014 تم أخذ موافقتي على إجراء العملية في الظهر لوضع الجهاز ، وعند خروجي من غرفة العمليات تفاجئت بأن الجهاز لم يوضع بالظهر وتم وضعه في البطن ، وعند مناقشتي للأطباء أخبروني بأننا توقعنا أنه سيعطي مفعول ونتيجة أكبر من تركيبه بالظهر ، وفوجئت أنه قد تم أخذ توقيعي على بعض الأوراق الخاصة بالتخدير كما ذكروا لي ولكنها كانت الموافقة على اجراء العملية في البطن .

منع السفر

ويكمل الشاكي حديثه قائلا : " في عام 2014 قمت بطلب تأشيرة دخول إلى الأراضي البريطانية من أجل استكمال رحلتي العلاجية ، وقمت باستخراج التأشيرة وعند وصولي إلى مطار هيثرو استوقفتني وكالة الحدود البريطانية معتمدين في ذلك على خطاب من مكتب الصحة يعتبرني شخص متجاوز ، لذلك لا يحق لي الدخول إلى الأراضي البريطانية ويجب ارجاعي مرة أخرى إلى الدوحة في نفس اليوم .، وحتى هذه اللحظة وأنا ممنوع من السفر بدون وجه حق .

رد مستشفى "جسر لندن"

وقد كتبت مستشفى جسر لندن التي لجأ إليها المشتكي للعلاج تقريراً طبيباً وكان يتضمن الأتي : " قمنا بمراجعة التقارير الحالية الخاصة بالمشتكي وبناءا على النتائج فقد تم إجراء جراحة خاطئة والتي أجريت بمؤسسة حمد الطبية وقام الفريق الجراحي بزرع الجهاز المحفز للعصب في جدار بطن المريض بدلاً من العمود الفقري كما أوصيت في تقاريره السابقة ، ومضاعفات هذه الجراحة حادة وسوف يستفيد المريض من اجراء تدخل جراحي عاجل لتصحيح الجراحة الخاطئة لزرع جهاز بالقرب من العمود الفقري ، وفى حال لم يتم ذلك فان المريض يمكن ان يتعرض إلى تلف الأنسجة التي من شأنها أن تسبب ألم شديد للرجل " .

مساحة إعلانية