محليات

1995

غياب الفعاليات في موسم التخييم.. مشكلة

رصدت الشرق في منطقتي سيلين والعديد غيابا شبه تام للفعاليات التي دأبت الجهات المعنية على تنظيمها سنوياً لاستقطاب الشباب المتواجد في منطقة سيلين والعديد وتمكينهم من تفريغ طاقتهم في إطار سليم وآمن، حيث إن هذه الفعاليات تخلق برامج مثمرة تعمل على إبعاد الشباب عن ممارسة التطعيس والهوايات الخطرة.

ويؤكد المتابعون لما يحدث في سيلين والعديد من حوادث وممارسة هوايات خطرة، أن التشريع وسن عقوبات جديدة للمخالفات المرورية في سيلين ليس كافيا، لذلك كانت فكرة استحداث حلبات استعراض جديدة لتلبية رغبات الشباب واحدة من الخيارات لملء أوقات الفراغ لديهم، ولفتوا إلى أن حل المشكلات والمخالفات المرورية ينبغي أن يتم عبر بحث ودراسة الأسباب التي ينتج عنها التصرفات المتهورة والقيادة بطريقة خطرة، ومن ثم إيجاد الحلول الناجعة، مشيرين إلى أن سيلين أصبحت وجهة لكل الشباب وتشكل الحوادث فيها هاجسا للجميع هي في حاجة للتنشيط وإقامة الفعاليات القادرة على إبراز مواهب الشباب سواء كانت هذه الفعاليات رياضية أو ثقافية أو غيرها لتساهم في سحب الشباب بعيدا عن السيارات وبالتالي التقليل من الحوادث.

وغابت مشاركة العديد من الجهات المعنية ومؤسسات القطاعين العام والخاص المعنية بقطاعات الشباب، عن موسم التخييم الشتوي لهذا العام، حيث كان يشهد شاطئ سيلين إقامة مخيم شتوي يضم العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والتربوية والتعليمية والتوعوية المختلفة، وكانت تلك المخيمات مقصداً لعدد كبير من العائلات التي تستمتع بالأنشطة الترفيهية والموسيقية والتراثية التي تقيمها تلك الجهات في موقع المخيمات.

وأكد المتابعون أن جميع الجهات المعنية عليها الاقتداء بوزارة الداخلية ممثلة في إدارة المرور ووزارة التجارة والصناعة التي نجحت في تقديم العديد من الخدمات من خلال تأجيرها سنويا للمحلات الموجودة في سيلين و بالتالي التقليل من عناء تنقل المخيمين بسياراتهم إلى منطقة الوكرة أو غيرها لقضاء شؤونهم.

وجود المرور وحده لا يكفي

يجدر الذكر أن الإدارة العامة للمرور تبذل جهودا جبارة لتوعية الشباب بضرورة تجنب الهوايات الخطرة والالتزام بالقيادة الآمنة واتباع قواعد السلامة والقوانين المرورية في المناطق البرية، غير أن وجود إدارة المرور وحده لا يكفي، إذ يتطلب الأمر تضافر الجهود من قبل كافة مؤسسات القطاعين العام والخاص المعنية بقضايا واهتمامات الشباب المشاركة بفعاليات وبرامج وأنشطة تستقطب الشباب في مناطق التخييم وتحثهم على ممارسة هوايات آمنة والاستمتاع بأوقاتهم فيما يفيد وينفع.

وأطلقت المرور حملتها التوعية لموسم التخييم (2021 - 2022)، الرامية لرفع مستوى السلامة المرورية والوصول إلى بيئة خالية من الحوادث بالمناطق البرية، حيث تقوم بشكل دوري بجولات توعوية وتثقيفية لمرتادي منطقة سيلين، للتأكيد على أهمية اتباع قواعد السلامة المرورية، من أجل الحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات. وتشمل جولات إدارة المرور توعية قائدي المركبات في سيلين، لتذكيرهم بضرورة التقيد بضوابط وأسس القيادة الآمنة في المناطق البرية تفاديا لوقوع الحوادث المرورية وحفاظا على الأرواح، وتوضح لهم أن معظم وفيات وإصابات حوادث المركبات تقع نتيجة السلوكيات الخاطئة والقيادة برعونة وتهور. ودأبت الإدارة على دعوة الشباب ومرتادي سيلين إلى عدم القيادة بسرعة عالية، والالتزام بربط حزام الأمان.

كما تشمل الجولات زيارة إلى منطقة تأجير الدراجات الصحراوية (البطابط)، حيث تعقد لقاءات مع قائدي الدراجات والبطابط لتوعيتهم وحثهم على ضرورة الالتزام بكافة اشتراطات السلامة عند قيادة الدراجة، وفي مقدمة ذلك ربط حزام الأمان، وارتداء الخوذة، والملابس الواقية، هذا إلى جانب الالتزام بوسائل الحماية الأخرى، مثل التأكد من وجود الأعلام الهوائية التي تبين وجود الدراجة عند سيرها بين (الطعوس)، والتأكد كذلك من عمل أضواء الدراجة، ووجود استيكرات عاكسة عليها.

اقرأ أيضاً

وزارة التعليم تحتفل باليوم العالمي للطفل بفعاليات توعوية وتربوية في متحف "أولي أولي"

انطلاق اختبارات المواطنين لفرع "القرآن الكريم كاملاً" بمسابقة الشيخ جاسم

سمو الأمير ورئيس رواندا يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية

أخبار ذات صلة

 الكشافة القطرية تختتم مشاركتها في المؤتمر الكشفي العربي الـ31 بأبوظبي

 مجلس التعاون يستنكر نهج الاحتلال الإسرائيلي في التعدي على سيادة الأراضي السورية