رياضة

341

سيف الأمير.. حلم أهل الفروسية

أسدل الستار مساء أمس الإثنين، على منافسات بطولة قطر الدولية لجمال الخيل من السلالة المصرية، والتي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان سيف سمو الأمير للفروسية، والذي يستمر حتى الخميس المقبل، وشهدت البطولة منافسات قوية ومثيرة بين الجياد المشاركة، والتي تخطى عددها الــ 150 رأسا مما يعبر عن الرغبة في المشاركة في ظل السمعة الطيبة التي تحظى بها البطولة والمهرجان بشكل عام.

وأقيمت أمس، منافسات الأفرس والأفحل على مستوى أكثر من فئة عمرية، كما أقيمت منافسات اختيار الأبطال والبطلات في البطولة بالنسبة للأمهر والمهرات والأفرس والأفحل.

وقام بتتويج الفائزين كل من سعادة الشيخ محمد بن فالح آل ثاني رئيس مجلس إدارة نادي الفروسية، وسعادة الشيخ حمد بن علي آل ثاني، الرئيس الأسبق لاتحاد الفروسية، وأحد أكثر الأشخاص معرفة ودراية بجمال الخيل العربية الأصيلة، في العالم العربي وعلى مستوى العالم، لاسيَّما وأنه حكم دولي معتمد في هذه المنافسات، وأيضا شارك في التتويج سامي البوعينين مدير عام النادي وغانم المهندي نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة.

سيف الأمير

بعد انتهاء منافسات جمال الخيل العربية الأصيلة والسلالة المصرية، تنطلق اليوم أول السباقات الكبرى في مهرجان سيف سمو الأمير، وتستمر هذه السباقات لمدة ثلاثة أيام، حيث تختتم بالليلة الكبيرة على السيف الغالي والجوائز ويتضمن السباق اليوم تسعة أشواط ويشارك في الشوط الأول 16 جوادا من الخيل العربية الأصيلة والجائزة 100 ألف ريال لمسافة 2000 متر.

والشوط الثاني شوط مشروط للخيل العربية الأصيلة مفتوح لجميع الخيل الفائزة بعمر 4 سنوات أو أكثر، والجائزة المالية 100 ألف ريال.

ويشارك في الشوط الثالث الخيل المهجنة الأصيلة مستوردة الإنتاج المبتدئة والفائزة بسباق أو سباقين لمسافة 2000 متر والجائزة 100 ألف ريال.

وخصص الشوط الرابع للخيل العربية الأصيلة والدرجة تكافؤ عمر 4 سنوات، وأقل مسافة 1400 كم، والجائزة 100 ألف ريال.. وخصص الشوط الخامس للخيل المهجنة الأصيلة مستوردة الإنتاج والدرجة تكافؤ لمسافة 1600 متر.

أما الشوط السادس فخصص للخيل المهجنة الأصيلة مستورد وإنتاج عمر 3 سنوات لمسافة 1850 مترا.. وخصص الشوط السابع للخيل المهجنة الأصيلة مستورد وإنتاج الدرجة تكافؤ لمسافة 2400 متر والجائزة 150 ألف رياب.

ومن بين السباقات التي ينظمها النادي، سيكون الموعد مع السباق على السيف الذهبي يوم الخميس المقبل، على المضمار الأخضر بالنادي، وهذا السيف يعد حلما لكل أهل الفروسية في قطر لاسيَّما مع الأهمية التي يحظى بها وأيضا الرغبة في حصد الجائزة الكبرى ونيل شرف الحصول على هذا السيف، وبداية من اليوم سيكون الحديث كله داخل أروقة النادي عن السيف والمالك المتوقع أن يفوز به، وإن كانت المفاجآت هي السمة التي تسيطر على توقعات الجميع قبل انطلاق السباق.