رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

434

دعوا للرجوع للمؤسسات المختصة تفاديا للاحتيال..

قانونيون ومختصون لـ الشرق: عروض وهمية للدراسة بالخارج

23 أغسطس 2023 , 07:00ص
alsharq
وفاء زايد

حذر قانونيون ومختصون من الانقياد وراء عروض الدراسة والبرامج التدريبية التي تنظمها مكاتب ومؤسسات بالخارج عبر مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الويب على شبكة الإنترنت، دون الرجوع للجهات التعليمية والتربوية المختصة والموثقة بالدولة، منوهين أنّ كثرة العروض الإعلانية التي تصاحبها أسعار ورسوم التخصصات الجامعية أو البرامج التدريبية ليست معلومة المصدر، ولا تعدو كونها مجرد إعلانات لا أساس لها.

وأكدوا في لقاءات لـ الشرق أنّ الدولة بكافة مؤسساتها التربوية وجامعاتها ومراكزها التدريبية تحرص دوماً على الإعلان على كل التخصصات والبرامج الدراسية والدورات المتاحة لديها، وذلك بعد انتهاء العام الدراسي وخلال فترة الإجازة الصيفية ومع بداية كل عام جامعي لتمكين الطلاب والباحثين والموظفين من الرجوع لتلك المصادر الأكاديمية الموثقة والمرخصة من قبل الدولة لتقديم الطلبات والتسجيل وإكمال إجراءات القبول، ولتجنيب المستفيدين من طلاب وموظفين من الوقوع ضحايا عمليات احتيال عبر الإنترنت.

وكانت مؤسسات أكاديمية وجهات مختصة قد أعلنت عبر مواقعها الرسمية عن التخصصات المتاحة، وحذرت من التعامل مع مكاتب غير مرخصة ومراكز تدعي قدرتها على إيفاد الطلاب للدراسة في جامعات أوروبية وتتحصل منهم على رسوم ثم يفاجأ الطلاب بأنهم ضحايا وقعوا فريسة عمليات نصب واحتيال.. وفيما يلي التفاصيل:

د. فهد النعيمي: روابط خبيثة تستدرج الشباب للدراسة بالخارج

حذر الدكتور فهد النعيمي من فتح روابط غير موثوق فيها عبر المنصة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بحجة البحث عن جامعة أو تخصص ما أو الدخول في صفقات تجارية أو بيع أسهم أو شراء عقار في بلد ما، بدون الرجوع للجهات المختصة والتأكد منها، منوهاً أنّ أساليب الاحتيال والنصب الإلكتروني تنوعت وتعددت وزادت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة لأنّ الكثيرين صاروا يعمدون إلى تخليص شؤونهم اليومية من دراسة وبحث عن طريق شبكة الإنترنت ويرونها طريقة سهلة بالنسبة لهم.

وقال: إنّ المحتالين يبتكرون وسائل جديدة لجذب الشباب والإيقاع بضحايا صغار من أجل انتهاك خصوصياتهم وسرقة بياناتهم الشخصية والمالية، تحت مسميات استثمار مالي أو شراء شهادات إيداع أو شراء أسهم أو مضاربات تحقق الثراء السريع، فيقوم الشاب بفتح الرابط ويبدأ في تدوين بياناته وهو في هذه اللحظة يسمح للآخرين بالاحتيال عليه.

وأضاف أنّ المحتالين يتبعون أساليب ملتوية من النصب والتدليس والغش على مستخدمي الإنترنت ورواد مواقع التواصل الاجتماعي ثم يرسلون رسائل مغرية وإعلانات بروابط خبيثة تستدرج الشباب للدراسة أو الاستثمار أو شراء العقارات مثلاً وما يلبث أن يسقط ضحية احتيال.

وأشار إلى أنّ بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي تقوم بتقليد أصوات لأشخاص عبر جهاز الكمبيوتر وتبدأ في إجراء محادثات مع أشخاص وكأنهم أصوات لأصدقاء ومعارف على صلة بهم لابتزازهم وسرقة أموالهم.

ونوه أنّ محتالين يعمدون إلى نشر إعلانات مغرية عن دورات وبرامج فعالة في دول أوروبا أو الالتحاق بجامعات وكليات خارج الدولة وعندما ينضم إليها الشاب ويدفع قيمة الرسوم ويلتحق بها يجد نفسه ضحية الوهم وفريسة لعملية نصب.

وقال إنّ اعتماد الشباب على الإنترنت في كل أموره اعتقاداً منهم أنها تنجز أبحاثه ودراساته ومعاملاته في الجامعات فيتفاعل معها وكأنها شخص حقيقي ويبدأ في دفع أمواله وتقديم بياناته لها ليكتشف أنه فريسة احتيال.

وأكد أنّ الرجوع للجهات المختصة هو الحل الناجح لتفادي الوقوع في فخ شبكات الاحتيال على طلاب وباحثين وراغبي العلم ممن يبحثون عن شهادات عالمية موثقة أو دورات وبرامج مؤكدة وهي في النهاية مجرد عروض وهمية.

وحث الشباب على اتباع التعليمات والإرشادات التي تصدرها الجهات المختصة وخاصة ً وزارة الداخلية التي تحرص دوماً على إرشادهم بالخطوات الواجب القيام بها عند إجراء تعامل إلكتروني، مشيراً إلى أنّ جميع المؤسسات التعليمية والجامعية بالدولة هي جهات موثوق فيها ومعتمدة وتعلن باستمرار عن الكليات والتخصصات المتاحة، كما تعلن عن شروط القبول ونسب الحضور بالجامعة والتكاليف المالية، لذلك من الأفضل الرجوع لتلك الجهات.

وأعرب عن أمله من الجهات التعليمية والمراكز الشبابية ووسائل الإعلام تكثيف التوعية الموجهة للشباب والأسر بضرورة التعرف على آليات الالتحاق بالجامعات سواء عن طريق الجهات التربوية أو عن طريق الملحقيات الثقافية للسفارات التي تحتضن جامعات عريقة.

المحامي محسن الحداد: عقوبات مشددة لمروجي العروض الزائفة

حذر المحامي محسن الحداد من الانقياد وراء شائعات الإنترنت والعروض الجامعية والدراسات العليا التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتجذب اهتمام الشباب والموظفين للدراسة والالتحاق بدورات وبرامج تدريبية في الخارج، ثم يتفاجأ الطلاب عند الدراسة بأنهم ضحايا عمليات احتيال.

وقال إنّ أغلب عروض شبكة الإنترنت وهمية ولا تستند لمصادر موثوقة يمكن الرجوع إليها في حال حدوث مشكلة ما، وموظفون يبحثون عن معاهد ومراكز أكاديمية في الخارج دون التأكد من حقيقة تلك المنشآت التعليمية أو مكانتها في بلدانها، منوهاً أنّ السفارات لديها ملحقيات ثقافية ومراكز تعليمية موثقة وتقدم معلومات وافية لكل من يريد الالتحاق بها.

ونبه أنّ القانون رقم 11 لسنة 2004 بإصدار قانون العقوبات ينص في المادة 354 أنه يُعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات، كل من توصل إلى الاستيلاء لنفسه، أو لغيره، على مال منقول، أو سند مثبت لدين أو مخالصة، أو إلى إلغاء هذا السند أو إتلافه أو تعديله، وذلك باستعمال طرق احتيالية، أو باتخاذ اسم كاذب أو صفة غير صحيحة، متى كان من شأن ذلك خداع المجني عليه.

 والمادة 355 من القانون تنص أنه يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات، كل من تصرف في مال منقول، أو عقار يعلم أنه غير مملوك له أو ليس له الحق التصرف فيه، أو كان قد سبق له التصرف فيه أو التعاقد عليه، وتنص المادة 375 يُعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر، وبالغرامة التي لا تزيد على ثلاثة آلاف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من استخدم، بدون وجه حق، أدوات أو آلات حاسب آلي مملوك للغير.

وتكون العقوبة الحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات، والغرامة التي لا تزيد على عشرين ألف ريال، إذا توصل الجاني إلى هذا الاستخدام أو الاتصال الإلكتروني عن طريق التحايل بنظام حاسب آلي، وتنص المادة 379 أنه يُعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات، كل من استخدم حاسباً آلياً في التلاعب، سواء عن طريق إدخال معلومات، أو بيانات زائفة أو غير حقيقية، أو عن طريق العبث بالبرامج.

 كما تنص المادة 380 أنه يُعاقب بالحبس مدة لا تجاوز خمس سنوات، كل شخص ارتكب تزويراً في المستندات المعالجة آلياً، أيّاً كان شكلها، ترتب عليه الإضرار بالغير، أو استعمل هذه المستندات المزورة مع علمه بذلك، ويُعد تزويراً كل تغيير في برامج الحاسب الآلي، أو البرامج المسجلة على ذاكرته، للحصول على نتائج غير صحيحة.

وأضاف أنّ عمليات النصب تزداد في فترة امتحانات الطلاب ووقت إعلان نتائج الثانوية العامة ومع بدء كل فصل دراسي لأنّ الخريجين يبحثون دوماً عن جامعات وتخصصات لها مستقبل جيد.

وحث الطلاب والموظفين بضرورة الرجوع لأهل الخبرة والمختصين ممن درسوا وأكملوا تعليمهم في جامعات خارج الدولة، ومن المهم أخذ الحيطة والحذر قبل الإقدام على خطوة الدراسة بالخارج، منوهاً أنّ المؤسسات التربوية بالدولة تعلن في كل عام دراسي عن الجامعات والتخصصات المتاحة وتوضح للطلاب الجدد آليات القبول والتسجيل والالتحاق بالتخصص المطلوب.

اليازي الكواري: إدمان مواقع التواصل يضر بالخيارات الأكاديمية

قالت السيدة اليازي الكواري مدرب تنمية بشرية في الطاقة الإيجابية ومن المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي إنّ الشباب من موظفين وطلاب وباحثين يبحثون في المنصات الرقمية عن جامعات ومجالات أكاديمية للاستزادة بالعلم، بهدف الاستفادة وتطوير ذواتهم، وتعديل أوضاعهم الوظيفية، ولكن الأغلب يبحث عن الطريق الأسهل للالتحاق بمراكز تعليمية في الخارج لأنّ التقديم الإلكتروني يتيح للطلاب التسجيل وتسديد الرسوم عبر الإنترنت بدون تكبد مشقة السفر.

وأضافت أنّ الكثيرين يقعون ضحايا للاحتيال الإلكتروني بسبب الوثوق في مصادر تعليمية عبر الإنترنت ويتعاملون معها عن بعد ولا يتم التأكد من هوية وطبيعة الموقع الإلكتروني الذي يقدم عروضاً تعليمية.وأوضحت أنّ التعامل الإلكتروني وإدمان الشباب للمنصات الرقمية ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي بات مشكلة حقيقية، وهذا تسبب في فجوة بين الشباب ومحيطهم الاجتماعي، وأيضاً عدم معرفتهم بالمواقع الرسمية للجهات الحكومية والجهات التربوية المتخصصة في ذلك.

وأكدت اليازي الكواري أنّ الدور الأسري مهم جداً في توعية الأبناء بأهمية التواصل المباشر مع الجهات المتخصصة، وتجنب الاعتماد على الإنترنت.

المحامي شاكر عبد السميع: مكاتب تروج لبرامج إلكترونية لابتزاز الموظفين

حث المحامي شاكر عبد السميع الموظفين والخريجين ممن يبدأون حياتهم الدراسية أو المهنية بضرورة التأني في اختيار التخصصات التي تتوافق مع الرغبات، لافتاً الانتباه إلى أنّ العروض الإلكترونية يتخفى وراءها لصوص ومحتالون يستدرجون الشباب الباحث عن مستقبل جامعي جيد للإيقاع بهم وابتزازهم ويجدون أنفسهم بعد السفر للخارج عن طريق مكاتب أو مؤسسات تجارية أنها مجرد أوهام.

وأشار إلى أنّ قانون العقوبات رقم 11 لسنة 2004 نصّ بشأن جريمة الاحتيال أنه يُعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات، كل من توصل إلى الاستيلاء لنفسه، أو لغيره، على مال منقول، أو سند مثبت لدين أو مخالصة، أو إلى إلغاء هذا السند أو إتلافه أو تعديله، وذلك باستعمال طرق احتيالية، أو باتخاذ اسم كاذب أو صفة غير صحيحة، متى كان من شأن ذلك خداع المجني عليه. وأوضح أنّ الطرق الاحتيالية متعددة منها المظاهر الخارجية التى تسهم فى خداع المجنى عليه، وتوهمه بتمتع المحتال بمركز مالي جيد ومكانة وسمعة، أو قيام الجاني باستقبال المجني عليه بمكتب فخم لإقناع الشاب بأنه سيدرس في جامعة مرموقة بالخارج أو سيحصل على برنامج لا مثيل له.

 

 

 

اقرأ المزيد

alsharq صقور الإنتاج المحلي تنافس بقوة في بطولة كتارا

دخلت الصقور (إنتاج محلي) غمار المنافسة النهائية بمسابقة الدعو في عدد من الفئات، صباح أمس، ضمن فعاليات مهرجان... اقرأ المزيد

20

| 04 ديسمبر 2025

alsharq مؤسسة دوري نجوم قطر تشارك في يوم الألعاب البارالمبية

بالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ويهدف إلى دعم هذه الفئة وإبراز كفاءاتهم وقدراتهم على تجاوز... اقرأ المزيد

24

| 04 ديسمبر 2025

alsharq براءة 3 موظفات من اختلاس أموال شركة لرعاية الحيوانات

برأت المحكمة الابتدائية ـ جنح متنوعة 3 موظفات يعملن في شركة لرعاية الحيوانات من تهم الاختلاس والتلاعب بأموال... اقرأ المزيد

88

| 04 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية