رياضة

492

بعد الخروج المهين من البطولة الآسيوية.. الغضب يجتاح الشارع الكروي

منتخبنا لم يستغل الدعم والإمكانيات

ناقوس الخطر يدق لجيل 2022

المدرب الوطنى أفضل من الإسباني المتواضع

لم يتحمل الشارع الكروي الخروج المهين لمنتخبنا الوطني لشباب كرة القدم من الدور الأول لبطولة آسيا المقامة حاليا في المنامة العاصمة البحرينية، وسادت حالة من الغضب بين الجميع خاصة أن منتخبنا لم يكن مقنعا، وقدم مستوى أقل من المأمول والمتوقع، الأمر الذي وصل بالبعض لوصفه بأنه غير جدير بتمثيل قطر.

ولم تكن الانتقادات بسبب النتائج المتواضعة فقط، ولكن أيضًا بسبب أن منتخبنا كان فاقدا للون والطعم، وكان أداؤه غير مقنع على الإطلاق، ولم يقدم المنتخب بعنصريه من جهاز فني ولاعبين المنتظر منهم في ظل الإمكانات التي توفرت له بلا حدود والدعم للظهور بالشكل اللائق.

واتفقت جميع الآراء وردود أفعال المدربين والخبراء حول الخروج المبكر، لاسيَّما أنهم جميعا اتفقوا على تحمل المسؤولية للجهاز الفني الإسباني عما حدث، وأن المدرب المواطن كان أفضل بالإضافة إلى أن اتحاد الكرة وأسباير مسؤولان عن هذه النتائج خاصة أنهما الجهة المسؤولة عن إعداد هذا المنتخب، وذكروا العديد من الأسباب التي أدت إليها واستعرضوا الآثار المترتبة مستقبليا بعد أن ودع العنابي المنامة عائدا للدوحة "صفر اليدين".

خالد شبيب: آدم ومبارك أفضل من الإسباني

تحدث خالد شبيب نائب رئيس النادي الأهلي السابق قائلا إن مستوى منتخبنا الوطني للشباب تسبب في صدمة حقيقية في الشارع الرياضي بيننا، لأن المستوى كان أقل من المتوقع، منتخب حامل اللقب ويدخل منافسات البطولات الآسيوية من أجل الاحتفاظ باللقب الذي فاز به منذ عامين رغم الإمكانات المتوفرة.

أضاف قائلا: أعتقد أن هذا المنتخب لو كانت قيادته الفنية من مدرب وطني كانت ستكون أفضل من المدرب الأجنبي الذي لم تكن له أي بصمة على المنتخب الوطني، ولو لاحظنا هناك مدربون وطنون أكفاء حققوا نتائج إيجابية مع أنديتهم مثل يوسف آدم وعبد الله مبارك، وأي منهما كان سيكون أفضل من هذا المدرب الأجنبي.

وأشار خالد شبيب قائلا إننا كل ما نعلمه أن المنتخب الوطني توفرت له كافة الإمكانات ولكن لا نعرف شيئا عن طريقة إعداده وتجهيزه لهذه البطولة، ومن الواضح من خلال النتائج أن الإعداد لم يكن على المستوى المطلوب.

أحمد خليل: هل هذا هو جيل 2022؟!

بدا أحمد خليل مدير منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم السابق حديثه بتوجيه سؤال إلى كل من اتحاد الكرة وأسباير.. هل هذا هو الجيل الذي سيمثلنا في مونديال 2022؟!.

وأضاف قائلا إن منظومة هذا المنتخب خطأ من بدايتها لنهايتها فلم تكن لهذا الفريق شخصية البطل، وخاليا من الفكر الفني وأموره الفنية غير واضحة، كما أنه لم تكن به أي مواهب واضحة.

أضاف قائلا إن مسيرة العنابي الشاب في هذه البطولة من أول مباراة كانت دون المستوى ففي مباراة إيران المنتخب المنافس أحرز هدفا في مرماه لصالحنا ولم نستطع الحفاظ عليه، وعندما لعب بعشرة لاعبين لم نستغل النقص العددي وهو ما يؤكد أن المنتخب لم يكن لديه فكر فني يقوده، وفي مباراة اليمن لم نكن الطرف الأفضل وجاءت مباراة اليابان لتوضح لنا كافة أخطائنا وسلبياتنا، وفي رأيي إن هذا المنتخب لا يستحق أن يمثل أندية فئات سنية وليس منتخب دولة.

اختتم خليل تصريحه قائلا: كل المنتخبات المنافسة لنا لعبت تحت قيادة مدربين وطنيين إلا منتخبنا، وفي رأيي إن منتخبات الفئات السنية في حاجة إلى مدربين وطنيين لبث الحماس في نفوس اللاعبين الذين غابت عنهم الروح.

علي السليطي: المدرب واللاعبون دون المستوى

تحدث علي السليطي رئيس جهاز الكرة في العربي السابق قائلا: إن المنتخب لم يكن محدد الملامح، ووضح أن المدرب الاسباني ليس على قدر المسؤولية وليس له أي بصمة في أداء اللاعبين فرديا أو جماعيا.

أضاف السليطي قائلا: إن مستوى اللاعبين أو نوعيتهم لم تكن على أعلى مستوى أو لم تكن على درجة اللاعبين الدوليين وليسوا أيضًا على قدر اسم قطر، ففي كل المباريات التي خضناها خلال مرحلة دوري المجموعات لم نقدم أي عرض قوي حتى أمام اليمن التي فزنا فيها بهدف مقابل لاشيء، فقد جاء الفوز بصعوبة بالغة

وقال إننا كنا ننتظر هدية من المنتخب اليمني بإحراز هدف التعادل في مرمى إيران حتى نتأهل بعد خسارتنا أمام اليابان، وهو أمر مرفوض لأننا لم نجعل مصيرنا بأيدينا وكنا ننتظر الهدايا من الآخرين.

حسين عموتة: نتائج.. لا تليق

قال حسين عموتة المدير الفني السابق للفريق الأول لكرة القدم في نادي السد إن النتائج التي حققها منتخب الشباب صادمة ولا تليق بمنتخب يشارك كحامل للقب حتى لو كان اللاعبون ليسوا هم أنفسهم الذين خاضوا المنافسات منذ عامين، فقد كان الطموح على الأقل أن يصل هذا المنتخب إلى المباراة النهائية أو للدور قبل النهائي على الأقل، ولكن الخروج من الدور الأول للبطولة أمر لم يكن متوقعا على الإطلاق.

أضاف قائلا: لاشك أنني أختلف كثيرا من حيث الرؤية الفنية فإنني أري أن المدرب الوطني أفضل للمنتخبات في مثل هذه الفئات العمرية لاسيَّما أنه يكون أجدر على التواصل مع اللاعبين من حيث الثقافة واللغة ويكون أكثر قدرة على بث الحماس والروح القتالية في نفوس هؤلاء اللاعبين الشباب أكثر من المدرب الأجنبي مهما كانت كفاءته وهو ما وضح أن المنتخب كان يفتقده.

ماجد بخيت: خروجنا كارثة

أكد ماجد بخيت لاعب المنتخب القطري السابق أن خروجنا من كأس آسيا ونحن أبطال النسخة السابقة كارثة بكل المعاني لأن هذا الفريق لم يتم إعداده وتجهيزه بالصورة المناسبة للبطولة رغم ضعف الفرق المشاركة فأغلب الفرق في مجموعتنا لم ترق للمستوى العالي باستثناء اليابان فقط وبالتالي أُحمل الجهاز الفني الإسباني مسؤولية الخروج المهين.

وقال ماجد بخيت: لم أتوقع خروجنا بهذه الصورة لأن الفريق يضم عناصر جيدة وكلهم في مرحلة سنية جيدة، والعيب في الإعداد والجهاز الإسباني وحتى لم نعرف من هو الجهاز الإسباني الذي تولى مسؤولية هذا الفريق وأحمله المسؤولية كاملا، وطالب ماجد بخيت بإقالة الجهاز الفني ومشاركة اللاعبين مع أنديتهم لاكتساب الخبرة من المباريات.

عبيد جمعة: اعتمدنا على الأسبان والنتيجة صفر

أكد عبيد جمعة المدرب السابق والمحلل الكروي على أن اعتمادنا على الكرة الإسبانية بالاستعانة بجهاز فني إسباني شكل لنا ضررا كبيرا وأحدث هزة كبرى أيضًا للاعبين صغار السن أغلبهم يمتلكون مواهب كبيرة ولكن العيب في تجهيز وإعداد هؤلاء اللاعبين الصغار فكانت النتيجة "صفر"، علاوة على أن مشكلاتنا تصدير بعض اللاعبين لعدد من الأندية الأوروبية وهم غير مؤهلين تماما وكان من المفترض العكس وهو الاستعانة بهؤلاء اللاعبين في المشاركة بدورينا لاكتساب الخبرة بدلا من اللعب في مباريات هواة، ولو شارك هؤلاء اللاعبون في الدوري هنا لكانت النتيجة أفضل، وفي تصوري إن الجهاز الفني الإسباني مسؤول مسؤولية كاملة عما حدث فاعتمادنا على الأسبان نتيجته صفر، وللأسف الجهاز الإسباني خدعنا وخرج منتخبنا ولم يعد لأن كل هؤلاء اللاعبين لن يحصلوا على فرص مع أنديتهم أو مع اللعب في الدوري القطري وسيتم تجاهل أغلبهم لتضيع مواهب كبيرة، كان من المفترض التجهيز والإعداد بصورة جيدة.

وقال عبيد جمعة: مستوى البطولة الحالي متوسط ومستوى العنابي أقل من المتوسط وأنا لا ألوم اللاعبين بقدر ما ألوم وأعاتب على تجهيز هذه المجموعة فبعد حصولنا على بطولة آسيا في النسخة الماضية كان لابد من التركيز في تجهيز وإعداد فريق قوي ليحافظ على لقبه أو تقديم صورة أفضل كما أنه من المفترض أن نجد عناصر من لاعبي المنتخب الفائز بالكأس الماضية يخوضون تجارب مع فرقهم ولكن للأسف 90 في المائة من اللاعبين لم نعرف أين هم الآن، وفي تصوري أيضًا إن عناصر المنتخب الحالي سيكون مصيرها مجهولا أيضًا.

علي أمين: إخفاق كبير

اعتبر علي أمين مدير الشؤون الرياضية لنادي أم صلال الخروج إخفاقا كبيرا مقارنة بالبطولة السابقة والتي قدم فيها العنابي مستويات كبيرة تليق به ولكن للأسف المنتخب الحالي لم يقدم شيئا يذكر نتيجة الضغط العصبي على اللاعبين قبل انطلاق البطولة.

وقال علي أمين إن الخروج من البطولة من الدور الأول كان سببه التعادل مع الإيراني بهدف رغم أن المنافس كان يلعب بعشرة لاعبين ومع ذلك لم نستغل الموقف لصالحنا بل في مباراة اليمن فزنا بالعافية بهدف فكانت النتيجة أن مستوى الفريق أمام الياباني أقل من المتوقع وخرجنا بصورة غير مقبولة شكلا وموضوعا، وعلينا أن نحافظ على هذا الجيل مع تجهيزه بصورة أفضل للحفاظ على عناصره مع إتاحة الفرصة للمشاركة في المباريات لاكتساب الخبرة والاحتكاك، ولست متفقا مع من يطالب بتسريح اللاعبين لأنهم في سن صغيرة ويحتاجون للرعاية لعل وعسى يخرج أكثر من لاعب للمنتخب الأول.

بولنت: هناك "غلط"

قال بولنت مدرب أم صلال من المؤكد أن هناك "غلطا" في هذا الفريق الذي تم الصرف عليه واجتهد الجميع من أجل الظهور بالصورة الجيدة فلم أتوقع الخروج بهذه الطريقة ولم أجد مستوى حقيقيا لفريق ينافس رغم العناصر الموجود والجهد الذي بذل من أجل تجهيز هذه الفريق، فالخروج من الدور الأول لبطولة آسيا لحامل اللقب أمر يثير الدهشة والغضب أيضًا، وبالتالي علينا أن ندرس كيفية الخروج والاستفادة من هذا الموقف لأن هذا الفريق كان من المفترض أن يضم عددا من عناصره لمنتخب 2022، وبالتالي علينا أن ننظر لهذا الأمر جيدا من الآن لأن البطولة أمامها عدة سنوات بسيطة، ولابد من تأسيس فريق قوي للظهور بصورة رائعة في مونديال 2022، ولابد من تطوير الكرة القطرية، ولابد من إدخال اللعبة في المدارس لاستخراج عناصر عديدة لأن هناك مواهب كثيرة لابد من اكتشافها والمدارس خير وسيلة لإظهار هذه المواهب.

أنا حزين جدا لخروج العنابي الشاب من آسيا بهذه الصورة وكنت أتوقع أن يقدم الفريق ما قدمه منتخب الشباب في النسخة الماضية.

يوسف جفال: المنتخب اليمني أفضل

قال يوسف جفال مدير الكرة السابق لنادي الخور إن كل المؤشرات كانت تتجه إلى هذه النتائج المخيبة للآمال فقد كانت نتائجهم في المباريات الودية سيئة، وكان واضحا منذ المباراة الأولى أمام إيران والتي فرطنا خلالها في الفوز أن منتخبنا غير مؤهل للمنافسة وهو مختلف شكلا ومضمونا عن الجيل الذي فاز باللقب منذ عامين.

أضاف قائلا إننا في المباراة الثانية أمام اليمن كان واضحا أيضًا أن المنافس أفضل منا، ولو تمكن من الحصول على الدعم الذي يناله منتخبنا لوصل إلى النهائي وبعد عامين من الممكن أن يفوز بلقب بطولة الخليج.

اقرأ المزيد

اختيار 7 رياضيين لتمثيل ألعاب القوى القطرية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي

أعلن الاتحاد القطري لألعاب القوى قائمة الرياضيين الذين سيمثلون ألعاب القوى القطرية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي المقامة... اقرأ المزيد

62

| 16 نوفمبر 2025

عبدالعزيز الكواري بطلاً للجولة الثالثة للسيارات في بطولة قطر للسباقات الصحراوية

حقق السائق القطري عبدالعزيز الكواري لقب الجولة الثالثة من فئة السيارات ضمن منافسات بطولة قطر للسباقات الصحراوية في... اقرأ المزيد

62

| 16 نوفمبر 2025

5 دول تسيطر.. الاتحاد الأفريقي يعلن القوائم النهائية للمرشحين لجوائز الأفضل لعام 2025

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف، مساء اليوم الأحد، عن القوائم النهائية للمرشحين لحصد جوائز الأفضل في القارة... اقرأ المزيد

66

| 16 نوفمبر 2025