رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

258

وزارة التعليم شريك استراتيجي في قمة "وايز 12" بالدوحة

23 نوفمبر 2025 , 05:42م
alsharq
شعار وزارة التربية والتعليم
الدوحة - موقع الشرق

تشارك وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي كشريك استراتيجي في القمة العالمية للابتكار في التعليم “وايز 12”، التي تُعقد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات خلال الفترة من 24 إلى 25 نوفمبر 2025، تحت شعار “الإنسان أولًا: القيم الإنسانية في صميم النظم التعليمية”، وبحضور نخبة من صناع السياسات والخبراء من مختلف دول العالم. وتأتي هذه المشاركة في إطار الدور المحوري الذي تضطلع به دولة قطر في دعم الحوار الدولي حول مستقبل التعليم.

ومن المقرر أن تُشارك سعادة وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي في الجلسة الافتتاحية للقمة بكلمة رسمية، تسلط الضوء على دور الابتكار والقيم الإنسانية في بناء منظومة تعليمية قادرة على مواكبة التغيرات العالمية، بما يتسق مع أولويات القمة ومحاورها.

وتنظم الوزارة ضمن برنامج القمة ثلاث جلسات تخصصية تسلط الضوء على أولويات قطاع التعليم في الدولة. تتناول الجلسة الأولى مستقبل تعليم اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، وإمكانات تحويلها إلى مجال يعزز التفكير النقدي والإبداع والانتماء الثقافي، انسجامًا مع جهود تطوير المناهج وبناء منظومة تعليمية أكثر مرونة وكفاءة. وتناقش الجلسة الثانية ربط التعليم باحتياجات سوق العمل مع الحفاظ على القيم الإنسانية، واستعراض نماذج لدمج مهارات الحياة والابتكار وريادة الأعمال في المناهج، بما يعزز جاهزية المتعلمين للمستقبل ويدعم الاقتصاد الوطني. أما الجلسة الثالثة التي تُعقد بالتعاون مع التقرير العالمي لرصد التعليم ومكتب اليونسكو الإقليمي واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، فتستعرض أهم ما ورد في تقرير رصد التعليم 2024–2025 حول دور القيادة الفاعلة في تحسين نتائج التعلم، مع إبراز التجربة القطرية بوصفها نموذجًا رائدًا في قيادة التغيير وتطوير المنظومة التعليمية.

وتقدم الوزارة مشاركتها عبر جناح تفاعلي يعرّف الزوار على أبرز البرامج والمشاريع والأنشطة المرتبطة بمحور القمة «الإنسان أولًا: القيم الإنسانية في صميم النظم التعليمية»، ويبرز جهودها في ترسيخ القيم التربوية وتنمية المتعلمين في جوانبهم الإنسانية والمعرفية، باعتبارها أساسًا في تطوير البيئة التعليمية وتعزيز أثرها في المجتمع.

وتجسد هذه المشاركة التزام دولة قطر بدعم الجهود الدولية الهادفة إلى تطوير النظم التعليمية، وتعزيز حضورها في صياغة التوجهات المستقبلية للتعليم، بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 في بناء رأس مال بشري قادر على المنافسة عالميًا.

مساحة إعلانية