رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1131

علي خلف: العادات والتقاليد سلاحنا الفاعل لمواجهة الغزو الثقافي

25 يونيو 2016 , 04:08م
alsharq
محمود سليمان

الفنان "علي خلف " واحد من أنشط الفنانين الشباب وأكثرهم موهبة وحضورا على الساحة الإعلامية، فهو المتجدد دائما والقادر على أن يقدم التنوع في أدواره بدقة ومهارة عالية، وهو الإعلامي الذي أثبت ذاته عبر قناة قطر اليوم وتلفزيون قطر وتلفزيون البحرين حيث يسجل حضورا بارزا على تلك النوافذ الثلاث في شهر رمضان الحالي، محققا بذلك أمنية قديمة لديه ومتفوقا على نظرائه ممن استطرقوا في نعي الدراما والمسرح، دون أن يساهموا في تطوير ذاتهم وأدواتهم، وهو ما فعله خلف حين اقتحم مجال التقديم التلفزيوني إلى جانب كونه فنانا موهوبا بمواصفات عالية الجودة كما تبلغنا أدواره في الأعمال التي قدمها عبر الدراما أو خشبة المسرح .

كان للشرق " حوار مع خلف تطرق فيه لذكرياته الرمضانية، التي اختزل أهمها في " المسحر " وكيف كان يتبارى مع رفاق عمره من أبناء الفريج في توزيع الأطعمة على المنازل وكانت من العادات الرمضانية الحميدة التي مارسها أهل الخليج قبل أن تطغى المدنية وتفرض حالة من شبه العزلة على أبناء البناية الواحدة، ومن بين أهم ذكرياته أيضا الجمعة والتلاقي مع الرفاق وأداء بعض الألعاب الجماعية، وانتظار قدوم المغرب حتى يتجدد السباق في توزيع الأطباق على المنازل .

وعن رأيه كفنان في سيل الدراما الجارف الذي يلاحق المشاهدين في رمضان قال إن كثرة الدراما خلقت حالة من الملل والتشتت لدى المشاهد فزيادة عدد الأعمال على القنوات جعل المشاهد في حيرة أي الأعمال يشاهد خاصة أن بعضها يتزامن مع مواعيد الصلاة كما يتزامن بعضها مع البعض الآخر، وأكد خلف أن كثرة الأعمال ليست في صالح المشاهد، وثمن وجود عدد من البرامج الإنسانية فرضت نفسها على المسلسلات واستقطبت جمهور المشاهدين إليها بعد مللهم من مشاهدة الدراما ونفى مشاهدته للدراما بسبب التزامات العمل وعدم وجود وقت لديه .

برامج تلفزيونية

وعن أعماله الرمضانية للشهر الفضيل قال أطل على المشاهدين من خلال ثلاث نوافذ إعلامية هذا العام الأولى عبر تلفزيون قطر من خلال برنامج " فاستبقوا الخيرات "الذي أؤدي فيه بعض المشاهد التمثيلية مع زملائي الفنانين في إطار برنامج هادف يعتمد على تقديم صورة حية لما يقدمه، وعبر قناة قطر اليوم أقدم البرنامج الرمضاني " الخيمة الرمضانية " وهو برنامج يومي نقدمه من فندق ميليا ونستضيف فيه عددا من الفنانين والمثقفين والإعلاميين والرياضيين ورواد وسائل التواصل الاجتماعي من الشباب، أما الإطلالة الثالثة فستكون من خلال برنامج " بنت النوخذه " على تلفزيون البحرين مع الإعلامية مروة الصالح، وثمن خلف اهتمام وسائل الإعلام بالشهر الفضيل بشكل إيجابي باعتباره مناسبة سنوية ننتظرها من عام لآخر، وحول ملاحظاته على الأجواء الرمضانية هذا العام قال: واقعنا المحلي لا غبار عليه هناك التزام إلى حد كبير بروحانيات الشهر الفضيل وأخلاقياته، ولكن ما قد يؤخذ على البعض هو حالة الإسراف التي نراها منهم وأن الحد منها يكون بالتمسك بالعادات والتقاليد التي ما زلنا نحتفظ بها ونتمسك بإحيائها.

عادات وذكريات

أما عن عاداته الرمضانية فيقول لدي موهبة الطبخ وأطبخ في رمضان وأوزع على جيراني، وأحرص على أن يكون لي لقاء يومي مع الأسرة سواء في منزلي ومع ابنائي أو بالذهاب لمنزل الوالدة كما أحرص يوميا على التمرين بركوب الدراجات الهوائية مع أبنائي قبل أن اصطحبهم لمشاهدة مدفع الإفطار، لأغرس في قلوبهم حب الانتماء لهذه الأرض الطيبة، وليشاهدوا أيضا بعضا من مقتنياتنا التراثية حتى تترسخ هذه الصورة في أذهانهم، أما عن رأيه في الفرق بين رمضان اليوم والأمس قال إن الماضي دائما يطل علينا بذكرى جميلة ونحن لأيام عشناها من قبل مهما كانت معطياتها، لكن رمضان الآن طغت عليه آثار المدنية التي أبعدت الناس عن بعضهم بعضا، والحل من وجهة نظري كما قلت من قبل يكمن في التمسك بالعادات والتقاليد .

حلم رمضاني

وفيما يتعلق بطموحاته وأحلامه وعما إذا كان لديه حلم رمضاني لم يتحقق بعد قال: الأحلام كثيرة ولا تتوقف سواء على الصعيد الشخصي أو المهني، وكان لدي حلم بتقديم برنامج مشابه للخيمة الرمضانية الذي أقدمه الآن وهو حلم تحقق هذا العام، لأنه يوفر لي التواصل المطلوب مع الضيوف والجمهور، بجانب تقديمي برنامجي على تلفزيون قطر وقناة البحرين، كما أحلم بتقديم عمل تلفزيوني ناجح بعد أن ابتعدت عن التمثيل منذ سنوات بسبب غياب الأعمال الدرامية، وكل ما أتمناه أن يتقبلني الناس فيما أقدمه لاسيما أنني أحرص على أن أقدم برامجي بشكل حيادي ومهني وأتوقع أن تصل رسالتي لقلوب الناس .

أعمال رمضانية

وحول أهم الأعمال الرمضانية التي شارك فيها ومازالت أكثر التصاقا بذهنه قال: هناك عدد من الأعمال التي شاركت بها وكلها تركت بصمة داخلي مثل " مسلسل خيوط ملونة " وتصانيف بجزأيه الأول والثاني ومسلسل إلى متى وجدار الصمت والمقاريد وعندما تغني الزهور ونعم ولا، ويوم آخر وسوالف دنيا وكلها أعمال حققت نجاحا كبيرا، وشاركت أيضا بالمسلسل الكرتوني يوميات دينار، وكان من بين أهم الأعمال التي أحرص على مشاهدتها " شعبية الكرتون " وبرنامج " سيلفي " لناصر القصبي ورحال على تلفزيون قطر.

مساحة إعلانية