رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

2549

الانتخابات البرلمانية التكميلية بالكويت.. غرائب وعجائب

26 مايو 2014 , 11:53ص
alsharq
الكويت – بوابة الشرق، وكالات

خطفت أزياء بعض المرشحين للانتخابات التكميلية لمجلس الأمة الكويتي، منذ فتح باب الترشيح قبل 6 أيام، اهتمام وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

خطفت أزياء بعض المرشحين للانتخابات التكميلية لمجلس الأمة الكويتي، منذ فتح باب الترشيح قبل 6 أيام، اهتمام وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

"الديسكوهات"

وبالرغم من أن العمل البرلماني سياسي بالدرجة الأولى، فإن بعض المرشحين اختاروا جذب وسائل الإعلام، بعيدا عن البرامج الانتخابية، واعتمادا على أزياء يرتدونها تجذب إليهم الأنظار.

فاللون الأخضر ميز المرشح وليد الناصر، الذي تقدم للترشح بالدائرة الرابعة بمشهد جديد، حيث حضر مرتديا عباءة بلون أخضر وحاملا عصا بيضاء في إحدى يديه، وفي الأخرى ملفا أزرقا يحتوي أوراقا، وبعد أن تقدم بأوراق ترشحه، قال، في تصريحات للصحفيين، "الديسكوهات هي متطلبات العصر ويجب أن تكون على شاطئ الصليبيخات في العاصمة الكويت".

وأضاف أنه سيقيم "منطقة سياحية تحتوي على أماكن مخصصة لشرب الخمر وصالات قمار لاستثمار 13 مليار دولار ينفقها الكويتيون سنويا في الخارج أثناء السفر"، ليكون دوي تصريحه أقوى من اللون الذي ارتداه، بما يمكن أن يثيره من ردود أفعال، لاسيما، وأنه لم يوضح مصدر تلك الأرقام.

الرسوم "فكة"

والسبت الماضي وصل المرشح محمد المصري، إلى مقر إدارة الانتخابات لتقديم أوراق ترشحه عن الدائرة الثالثة، قبيل الإغلاق بـ20 دقيقة فقط، وهو يرتدي العباءة العربية الثقيلة رغم ارتفاع درجة الحرارة، ويحمل كما من الكتب والمطبوعات الدينية والأوراد والأذكار.

ولم يتوقف عند هذا المشهد بل قدم مبلغ الـ50 دينارا، وهي الرسم المحدد للترشيح من فئات الدينار والنصف الدينار وربع الدينار.

وعقب خروجه من مقر الإدارة الانتخابية، اكتفى بالقول، لمندوبي وسائل الإعلام: ترشحت لأني كويتي، وكلما وجه له سؤال أجاب، بعكس ما يريد السؤال تماما، فمثلا حين سئل عن برنامجه الانتخابي، تحدث عن وظيفته بطريقة لا تمت بصلة للسؤال، وحرص فقط على طلب مندوبي شركات الدعاية والإعلان المختصة بتجهيز المقرات.

مرشح النكات

المرشحان أعادا إلى الأذهان المرشح الشهير محمد راشد الحفيتي، الذي كان يمتاز بأنه "فريد في نوعه والأكثر ظرفا"، وقد ترشح حتى العام 2013 نحو 20 مرة.

والحفيتي، الذي كان يطلق عليه ملح الانتخابات، اعتاد الناس على قفشاته وظرافته، ومن ذلك مثلا أنه سدد الرسوم المقررة وهي 50 دينارا من فئة 100 فلس، ولكنه كان بعكس المرشحين الذين يخسرون الآلاف على حملاتهم الانتخابية، إذ أنه كان يجني الآلاف لتهافت أصحاب محال التسجيلات الصوتية للدخول إلى ندواته وتسجيل ما يقول فيها والمتاجرة بخطاباته و"قفشاته" وخفة دمه.

وكذلك جمهور مقر الحفيتي الانتخابي لا يقتصر على أبناء دائرته، فكان يأتي من مختلف المناطق الكويتية ويتسابق على الكراسي للجلوس والاستماع إلى آخر ما عنده من نكات سياسية.

مرشح جاهل

المشاهد الغرائبية في هذه الانتخابات لم تتوقف هنا، بل إن مرشحا حضر لقدم أوراق ترشحه، لكنه منع لعدم معرفته القراءة والكتابة، في حين جاء آخر ليترشح في دائرة ليس فيها انتخابات تكميلية أصلا، فطلب الترشح بالدائرة الخامسة، بينما الانتخابات التكميلية تقتصر على الدوائر الثانية والثالثة والرابعة من الدوائر الخمس مقسمة لها الكويت انتخابيا.

وكان مجلس الوزراء الكويتي حدد في اجتماع له، مؤخرا، يوم 26 يونيو المقبل، موعدًا لإجراء الانتخابات التكميلية لعضوية مجلس الأمة ، عقب استقالة 5 نواب؛ احتجاجًا على رفع استجواب مقدم من قبلهم لرئيس الوزراء، جابر المبارك الحمد الصباح، من جدول أعمال المجلس.

وجاء قرار المجلس بعد إعلان رئيس مجلس الأمة، مرزوق الغانم، خلو المقاعد التي يمثلها النواب الـ5 عن دوائرهم الثانية والثالثة والرابعة.

مساحة إعلانية