رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

992

بالصور.. 103 آلاف يمني يفطرون على موائد "عيد الخيرية" يومياً

27 يونيو 2015 , 11:30م
Alsharq
Alsharq
Alsharq
Alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

أعلنت عيد الخيرية أنها بدأت في تنفيذ مشروع إفطار صائم في اليمن منذ اليوم الأول من شهر رمضان، حيث يجتمع على موائد عيد الخيرية يومياً 103 آلاف صائم في 69 مشروعاً من مشاريع إفطار الصائم.

ويصل مجموع الإغاثات المقدمة للشعب اليمني أكثر من 55 مليون ريال، حيث نفّذت المؤسسة 206 مشروعات موسمية بتكلفة 7.3 مليون ريال ومشاريع إغاثية علاجية وإيواء وأثاث بتكلفة تزيد على 32 مليون ريال، بالإضافة للبرامج التنموية والوقفية البالغ عددها 420 مشروعا بتكلفة تزيد على 7.4 مليون ريال.

جانب من موائد الإفطار في اليمن

السويدي: طلبات عاجلة تأتي من اليمن تكلفتها تقارب 8 ملايين ريال

وقال علي بن عبد الله السويدي مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية إن هناك طلبات عاجلة وردت للمؤسسة من اليمن تطلب مساعدات قيمتها تقارب 8 ملايين ريال وتختص بالمواد الغذائية والفرش والحاجات الضرورية بالإضافة للدواء، خاصة في ظل انتشار حمى الضنك، مُشيراً إلى أن تكلفة السلة الغذائية في اليمن 250 ريالاً.

وكانت عيد الخيرية استطاعت فور الأحداث توصيل مساعدات لعشرة آلاف لاجئ في جيبوتي مطلع هذا الأسبوع ويواصل فريق عيد الإغاثي عمله لنقل معاناة الفقراء وتوزيع ما استطاع من مساعدات.

ففي حي من أحياء صنعاء، حيث يسمع دوي أصوات المدافع يعيش فقراء منذ فترة طويلة في بيوت من الصفيح أو من الأقمشة المهترئة أو البلاستيك، ومن كان أحسن حالاً فإنه استطاع أن يجمع حجارة وألّف منها حائطاً رصت أحجاره بشكل عشوائي لا يصمد مع أي عواصف فضلاً عن صموده الآن أمام القواصف.

جانب من المساعدات الغذائية التي تقدمها "عيد الخيرية" لإخواننا في اليمن

ونجحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في علاج ما يقرب من 15 ألف طفل يمني من مرض سوء التغذية حيث أنشأت 6 مراكز صحية في مختلف المحافظات اليمنية بالحديدة (الخوخة) – تعز (المخا، البرح، الراهدة، ماوية) – عدن.

وصرح علي الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بأن المؤسسة أنشأت 6 مراكز صحية بالمستشفيات اليمنية وأن هذه المراكز نجحت في علاج ما يقرب من 15 ألف حالة، وتكلفة تشغيل المركز شهرياً 50 ألف ريال، وأن 160 ريالاً شهرياً تكفي لشراء الحليب لطفل واحد يعاني من سوء التغذية.

ويهدف المشروع إلى توفير المراكز الصحية المتخصصة في علاج سوء التغذية للأطفال وتوفير الدواء اللازم للأطفال المعرضين للمخاطر؛ بسبب سوء التغذية وفقدان الدواء اللازم، وتقديم النصائح والإرشادات الطبية والتوعوية للأسر التي تسهم في التقليل من الإصابة بالأمراض، ورفع نسبة الوعي الصحي عند الأسر المستهدفة، والتخفيف من معاناة الأسر في المناطق المستهدفة. ويستهدف المشروع الأطفال المصابين؛ بسوء التغذية في معظم محافظات اليمن.

وكانت منظمة اليونيسيف قد كشفت في فبراير الماضي عن وجود ما يقرب من مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية، وحذرت المؤسسة من تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل تدهور الاقتصاد حيث يصل عدد من يعانون من الفقر ومن هم تحت خط الفقر قرابة 60% من عدد سكان البلاد.

السلة الغذائية ثمنها 250 ريالاً وحاجة ماسّة لمساعدات طبية لمواجهة حمى الضنك

وأطلقت الأمم المتحدة نداءً عاجلاً لتوفير أكثر من مائتين وسبعين مليون دولار لتلبية الاحتياجات المنقذة للحياة والحماية لـ 7.5 مليون شخص تضرروا من الصراع المتصاعد في اليمن.

أطفال اليمن.. معاناة لا تنتهي

من داخل أحد البيوت كانت سيدة ستينية تجلس في خيمة من الحجارة والصفيح وما تبقى من لافتات الطرق والشوارع صنعت منها خيمة أطلقت عليها بيتاً، دخل الفريق بسلة غذائية؛ ليسألها عن حالها وأحوالها فقالت:"كما ترى أجلس هنا ينزل علي المطر ونعيش في برد شديد، وفي الحر لا نطيق الجلوس، ولكن ماذا نصنع؟".

وتضيف هذه المرأة أن زوجها توفي وترك لها سبعة أبناء منهم من تزوج ومنهم من لم يتزوج، وأبناؤها فقراء لا يستطيعون الإنفاق على أسرهم، ومن أبنائها بنت أرملة أتت مع عيالها لتعيش معها ولا يجدون جميعاً ثمن الخبز.

وأخرجت السيدة لعبة معها، وقالت لو وجدنا ثمن الخبز فإننا نعيش عليه طوال النهار، وإذا لم نجد فليس لي إلا أن ألهي الأطفال بهذه اللعبة، وتضيف: "لقد أصابنا المرض، ونذهب للمستشفيات ولا نجد من يعالجنا، وإذا وجدنا افتقرنا إلى ثمن الدواء".

مساحة إعلانية