رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

399

600 صائم من العمالة الوافدة والعزاب تستقبلهم "راف" بخيمة الثمامة يومياً

27 يونيو 2016 , 10:57م
alsharq
الدوحة - الشرق

ضمن مشروع "إفطار وذكرى" بدعم من فاعل خير من أهل المنطقة

متطوعو راف يؤكدون مبدأ الأخوة الإسلامية بين ضيوف المؤسسة بالخيمة

ضمن مشروع "إفطار وذكرى" الذي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" وبدعم من فاعل خير من أهل المنطقة، تستقبل المؤسسة ما يقارب 600 صائم من العمالة الوافدة والعزاب يومياً بخيمة مكيفة بمنطقة الثمامة بالدوحة لتناول وجبة الإفطار.

ويحرص متطوعو راف في استقبالهم للصائمين على تأكيد مبدأ الأخوة الإسلامية "إنما المؤمنون إخوة "، حيث يتم استقبال الصائمين بالابتسامة والتعارف والتآلف معهم، وإشاعة جو من البهجة والسرور داخل الخيمة، مساهمة منهم في جعل مبدأ الأخوة الإسلامية واقعاً حقيقيا يعيشه الصائمون الذين هم من جنسيات شتى ويتحدثون لغات شتى ولا يجمع بينهم سوى رباط الأخوة الإسلامية، وهذه الخيمة التي تبرع بها فاعل خير من نفس المنطقة، يتابع سير تقديم وجبات الإفطار للصائمين بنفسه.

وقال المشرف على الخيمة إننا نستقبل في هذا الموقع ما يقارب 600 صائم يوميا، ونعمل على ضيافتهم بداية من استقبالهم بالابتسامة والتعامل الراقي والكلام الطيب معهم وبث روح الأخوة الإسلامية بينهم، مضيفا أن من يحضر الإفطار يشعر بهذا الأمر من بداية دخوله للخيمة فكل واحد من الصائمين يعرف مكانه ويساعد المشرفين في حفظ النظام، ويشعر بدفء العلاقة والهدوء في الخيمة والكل يعرف مكانه بعد أن يأخذ دوره في استلام وجبة الإفطار.

وأضاف أن مشروع إفطار وذكرى تجده واقعاً عمليا من خلال التواصل مع الضيوف بالنصائح الأخوية والابتسامة في وجوههم والسلام عليهم والسؤال عن أحوالهم والتحدث بهذه النعمة مع الصائمين بالقدر المستطاع، وأكد على التواصل اليومي مع المطعم المورد للوجبات لتلافي أي ملاحظات وذلك بصورة يومية ولله الحمد والمنة.

تنظيم جيد

وقال الصائم محمد اسلم مياه من بنغلاديش إن الترتيب في هذه الخيمة متميز وأنه كان في الأعوام السابقة يذهب لخيمة اخرى فإذا به يغير إلى هذه الخيمة عندما رآها أول مرة واستمر في القدوم إليها منذ بداية رمضان إلى الآن، وفي نفس الإطار تحدث مواطنه محمد اسماعيل مياه حيث أشاد بالتنظيم الجيد، والمعاملة الحسنة والألفة والأخوة التي لمسها من المنظمين والمشرفين على الخيمة مع حسن الترتيب والاهتمام بالصائمين وشكر راف والمتبرع وقال جزاهم الله خيرا على ما يقدمون.

وكان لمنتصر المصري نفس الرأي حيث أكد أهمية هذه التجمعات في شهر الخير شهر الأخوة الإسلامية والتكافل، وقال، لا أشعر بالغربة فكلنا مسلمون في بلد مسلم مضياف، يجمعنا جميعاً على مائدة واحدة من أكثر من جنسية ولكن يجمعنا الإسلام واخوة الإسلام، فالشكر لله أولا وأخيراً ثم لمؤسسة "راف" ثم للمتبرع نقول لهم جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم وجعل ما تقدمون في ميزان حسناتكم وأخلف عليكم بخير.

وأكد هذه المعاني أيضا ابو زياد السوري، قائلا إن معاني المحبة والألفة نراها في هذه الخيمة الرمضانية التي تجسد صور الألفة بين المسلمين والاخوة وتقديم العون لكل الناس ، مع التواصل الجيد والحرص على أن يشعروك بأنك صاحب المكان ولست انت الضيف فشكرا جزيلا لكل من ساهم في إقامة وتنظيم هذه الخيمة وبارك الله فيهم.

وتحرص مؤسسة "راف" على إبراز الجانب الأخوي في الخيام التي تقيمها ضمن مشروع إفطار وذكرى في مختلف مناطق الدولة من خلال بث روح المحبة والألفة بين المشرفين والضيوف الصائمين على هذه الموائد العامرة التي تمتد طوال الشهر الفضيل مع الكلمات الإيمانية التي تحث على عمل الخير وخير العمل بالتذكير بفضائل هذه الأيام المباركات والدعوة إلى اغتنامها.

مساحة إعلانية