وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
على عكس التوقعات والأحلام لم ينجح المنتخب السعودي في تحقيق ثاني انتصار له في كأس العالم قطر 2022، واقتطاع تأشيرة الدور الثاني من المونديال، حينما سقط أمام المنتخب البولندي أمس على ملعب المدينة التعليمية لحساب الجولة الثانية عن المجموعة الثالثة، في لقاء يمكن أن يقال فيه أن الأخضر لم يكن يستحق هذه الهزيمة بالنظر إلى الوجه الطيب الذي قدمه طيلة التسعين دقيقة، والمجهودات الكبيرة التي بذلها أبناء المدرب الفرنسي هيرفي رينارد طيلة التسعين دقيقة بهدف تسجيل الفوز الثاني تواليا والعبور إلى الدور المقبل مباشرة دون انتظار المقابلة الختامية في مرحلة المجموعات، إلا أن الأقدار أرادت عكس ذلك بإقرارها استمرار الإثارة إلى غاية مباراة المكسيك يوم الأربعاء القادم على ملعب لوسيل، والذي سيعطي الانتصار فيها الأخضر تأشيرة دور الـ 16 رسميا.
والفوز على المكسيك في هذه الموقعة المصيرية يتطلب من مدرب السعودية ولاعبيه اتخاذ العديد التحضير الجيد لها، وإطلاق العديد من الخطوات انطلاقا من اليوم من أجل الوصول إلى جاهزيتهم القصوى في جميع الجوانب، وأولها الناحية المعنوية التي يجب أن يركز عليها المسؤول الأول عن الأخضر الفرنسي رينارد منذ الساعات الأولى التي تلت الهزيمة من بولندا، من أجل تمكين كتيبته من تناسي هذا الإخفاق والشروع في التفكير في مباراة المكسيك الختامية، ومن ثم العمل على استدراك النقائص التي عانى منها المنتخب السعودي في مواجهة بولندا أمس وأهمها النجاعة الهجومية، والصلابة الدفاعية التي افتقدها الصقور الخضراء في لقاء الجولة الثانية من مرحلة مجموعات كأس العالم قطر 2022.
تناسي الإخفاق
ولعل أول ما يجب التركيز عليه من طرف مدرب المنتخب السعودي الفرنسي هيرفي رينارد من أجل تحضير لاعبيه للقاء بولندا، هو نسيان الخسارة التي جناها المنتخب في لقاء بولندا لحساب الجولة الثانية من مرحلة مجموعات كأس العالم قطر 2022، والتي دخلها زملاء الحارس محمد العويس بآمال كبيرة عقب تمكنهم من تفجير المفاجأة أمام الأرجنتين، الأمر الذي أعطاهم ثقة أكبر في تجاوز بولندا واقتطاع تأشيرة التأهل، وهو ما سيصعب على اللاعبين بكل تأكيد تجاوز هذه الهزيمة القاسية، والعودة إلى أجواء المنافسة المونديالية من جديد.
وبالرغم من الخبرة الكبيرة التي يتوفر عليها لاعبو الأخضر، بالنظر إلى تواجدهم مع مختلف الاندية السعودية الكبرى كالهلال، الذي اعتاد نجومه لعب العديد من اللقاءات المصيرية بالذات في منافسة دوري أبطال آسيا، وقدرتهم على التعامل مع مثل هذه المباريات الحاسمة، إلا أن هذه الخطوة تبقى ضرورية من أجل إعادة شحنهم من جديد، وتركهم للإحباط الذي قد ينتابهم بعد السقوط أمام رفاق القائد روبرت ليفاندوفكسي الذي أجادوا استغلال الأخطاء القليلة التي اقترفها المنتخب السعودي طيلة التسعين دقيقة.
التحضير النفسي
وبعد إخراج اللاعبين من دائرة الإحباط التي دخلوها بعد الخسارة أمس أمام المنتخب البولندي على ملعب المدينة التعليمية، سيكون أمام الطاقم الفني للمنتخب السعودي بجميع عناصره مهمة أخرى هي التحضير المعنوي للاعبي الأخضر الذي قد تضرر نفوسهم بعد النتيجة السلبية التي منوا بها في مباراة الجولة الثانية من مرحلة المجموعات، التي جرت في ظروف خاصة ستزيد من قساوتها دون أي أدنى شك، بالذات المتعلقة منها بعدم إسعاد الجماهير السعودية الغفيرة التي حضرت المقابلة، وكلفت نفسها عناء التنقل من الرياض إلى الدوحة للوقوف وراء هذا الجيل الذي شرفهم في لقاء الأرجنتين.
ويعد الإعداد المعنوي واحدا من بين أهم الأعمدة التي يجب أن يبني عليها المدرب هيرفي رينارد خطته الأساسية لإسقاط المكسيك في الجولة الختامية لمرحلة المجموعات، لأن وجود اللاعبين في أحسن ظروفهم النفسية يوم الأربعاء المقبل وحده من سيعطي اللاعبين الرغبة في تجاوز رفاق الحارس الأسطوري للمكسيك غريميو أوتشوا، الذين لن يستسلموا لهجمات سالم الهيدوس وزملائه بغض النظر عن أهمية المواجهة بالنسبة لهم، خاصة وأن المنتخب المكسيكي يعد شبحا أسود بالنسبة للسعودية التي لم يسبق لها الفوز على منتخب الألوان الثلاثة في المباريات الودية ولا الرسمية.
كسر العقدة
وما يزيد من أهمية التحضير المعنوي للاعبي المنتخب السعودي قبل مواجهة المكسيك لحساب الجولة الثالثة من فعاليات مرحلة المجموعات لكأس العالم قطر 2022، هو الأسبقية التاريخية للمنتخب المكسيكي على حساب نظيره السعودي، حيث تفوق ممثلو قارة أمريكا الشمالية في أربع مناسبات على الأخضر، أولها في اللقاء الودي الذي جمعهما في عام 1995 بالرياض، والذي انتصرت فيه المكسيك على أبناء المدرب آن ذاك محمد الخراشي بهدفين دون رد، في حين شهدت ذات السنة فوزا آخر لـ "الثري كولور" في لوس أنجلوس بهدف كلاوديو سواريز.
واستمر النجاح المكسيكي على حساب السعودية في 1997، حينما أطاح بها بخمسة أهداف لهدف في أول لقاء رسمي للمنتخبين ضمن مباريات المجموعة الأولى لكأس القارات، تلاها فوز جديد في 1999 بخماسية لهدف وحيد، في حين سجل الأخضر تعادلا وحيدا عام 1998 بنتيجة سلبية، وقد تلعب هذه النتائج التاريخية دورا سلبيا في تخويف السعوديين من نظرائهم المكسيك في المقابلة المصيرية يوم الأربعاء المقبل، والتي سيكون أبناء المدرب هيرفي رينارد مطالبين فيها بتسجيل العلامة الكاملة من أجل بلوغ هدفهم في العبور إلى الدور الثاني من المونديال المقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك لثاني مرة في مشوارهم العالمي بعد أن بلغوه لأول مرة في مونديال الولايات المتحدة الأمريكية 1994.
النجاعة الهجومة
ومن الناحية الفنية سيكون أمام الطاقم الفني للمنتخب السعودي عمل كبير من أجل إعادة النجاعة لمهاجمي المنتخب الذين تفننوا في تضييع الفرص في لقائهم الأخير أمام المنتخب البولندي على ملعب المدينة التعليمية، وهم الذين كانوا قريبين من الخروج على الأقل بتعادل كان سيضع أولى خطواتهم في الدور الثاني من المونديال، وأهم ما يجب الاهتمام به لإعادة الهجوم الأخضر إلى مستواهم أمام المنتخب الأرجنتيني، هو التركيز أمام المرمى بشكل المعهود، لاقتناص الفرص التي قد تتاح أمام صالح الشهري ورفاقه في مباراة المكسيك القادمة، وهم الذين فقدوا هذه الصفقة في لقائهم أمس.
وسيضاف إلى ذلك حث المهاجمين على التفرقة بين السرعة والتسرع في انهاء الهجمات في منطقة العمليات، وذلك من خلال إعطائهم تعليمات بضرورة التعامل بهدوء تام مع الوضعيات التي سيجدون أنفسهم فيها أمام الحارس الأسطوري لمنتخب المكسيك الذي سيخوض فعاليات المونديال لخامس مرة في تاريخه، بالذات بالنسبة لقائد المنتخب السعودي سالم الدوسري الذي قد يكون أكثر لاعبي الأخضر تأثرا بعد خسارة منتخب بلاده أمام بولندا، وهو الذي كان وراء تضييع ضربة جزاء في الدقيقة الخامس والأربعين من عمر مباراة الجولة الثانية من مرحلة مجموعات كأس العالم قطر 2022، كان من شأنها تعديل النتيجة للمنتخب السعودي في وقت جد مهم، وقلب الأمور رأسا على عقب في تلك المباراة لمصلحة أبناء المدرب هيرفي رينارد بكل تأكيد.
الصلابة الدفاعية
وبعيدا عن الشق الهجومي وضرورة إعادة النجاعة الهجومية للمنتخب السعودي انطلاقا من لقاء المكسيك، سيرمي المسؤولون على العارضة الفنية للأخضر إلى تطوير الناحية الدفاعية أكثر من خلال مجموعة من الورش التدريبية، الهادفة بكل تأكيد إلى ترتيب الأوضاع والتقليل من الهزات السلبية التي عانى منها الأخضر في بعض مراحل المواجهة التي جمعته بالمنتخب البولندي، والتي استغلها نجم نادي برشلونة الإسباني روبرت ليفاندوفكسي بشكل واضح سواء كان ذلك في الهدف الأول الذي كان فيه وراء التمريرة الحاسمة، أو في الهدف الثاني الذي جاء نتاجا عن خطأ المدافع عبد الإله المالكي، الذي يجب أن يحظى باهتمام خاص من الناحية النفسية إذا ما أراد المدرب الفرنسي الزج به في لقاء الجولة الختامية أمام المكسيك، الذي سيحتاج فيه المنتخب السعودي إلى التفكير في الخروج بنتيجة إيجابية قبل التفكير في التسجل وحصد العلامة الكاملة، التي ستمر به إلى الدور الثاني من مونديال قطر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا.
عدم التهور
وبالرغم من خسارة المنتخب السعودي أمام نظيره البولندي في لقاء الجولة الثانية عن مرحلة المجموعات، وأهمية لقاء المباراة الختامية في المجموعة الثالثة أمام المكسيك بالنسبة لهم من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل، إلا أن لاعبي الأخضر يجب أن يفهموا بأن الفوز لن يأتي في هذه المباراة إلا بالصبر على الهجمات التي قد سيقودها المنتخب المكسيكي طيلة التسعين دقيقة التي سيصطدم فيها بالنسور الخضراء، بالإضافة إلى عدم التهور والاندفاع إلى الأمام بشكل غير منظم بحثا عن هدف الفوز، ما قد يكلفهم ترك مساحات أمام مهاجمي منتخب الألوان الثلاث، بإمكانهم استغلالها لضرب حصن الحارس محمد العويس، مثلما حدث في مباراة أمس أمام المنتخب البولندي.
اعتماد الإيجابيات
وللتحضير الجيد للقاء المكسيك سيكون لزاما على المدرب هيرفي رينارد العودة إلى الإيجابيات التي خلفها لقاءا الأرجنتين ومن بعده بولندا لحساب الجولة الثانية والثالثة من مرحلة المجموعات لكأس العالم قطر 2022، والتأكيد على لاعبيه للاستفادة منها في المواجهة الأخيرة أمام المكسيك، وأهمها اللعب بنفس الروح القتالية التي كانت حاضرة لدى الأخضر في صراعه أمام راقصي التانغو، والتي نتج عنها تفجير المفاجأة والفوز على زملاء الأسطورة ليونيل ميسي، أو حتى في المواجهة الثانية أمام رفاق ليفاندوفسكي الذي وجدوا بفضل هذه الخاصية العديد من الصعاب في طريق تجاوز الصقور الخضراء.
أصدر الاتحاد القطري لكرة القدم تعليمات هامة للجماهير بشأن مباراة قطر وفلسطين غدا الاثنين. وأوضح الاتحاد عبر حسابه... اقرأ المزيد
1240
| 30 نوفمبر 2025
تنطلق غدا الإثنين منافسات النسخة الحادية عشرة من بطولة كأس العرب لكرة القدم FIFA قطر 2025 التي تستضيفها... اقرأ المزيد
384
| 30 نوفمبر 2025
"الرياضة للجميع" يختتم سلسلة سباقات الخريف
شهدت حديقة الأكسجين بالمدينة التعليمية، صباح أمس الأول الجمعة، أجواء رياضية رائعة مع إقامة فعاليات النسخة الرابعة والأخيرة... اقرأ المزيد
56
| 30 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
22506
| 02 ديسمبر 2025
يقع فندق سوق الوكرة في قلب سوق الوكرة القديم التاريخي على ضفاف الخليج العربي، ويُعد الملاذ المثالي للضيوف الباحثين عن إقامة هادئة ومريحة...
19218
| 02 ديسمبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم: العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96300...
19080
| 02 ديسمبر 2025
انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في ستة أسابيع في الجلسة السابقة، وسط عمليات جني...
18990
| 02 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
حقق مؤشر بورصة قطر مكاسب بنسبة 0.08 في المئة في مستهل تعاملات اليوم، ليضيف إلى رصيده 8.37 نقطة، ويرتفع بالتالي إلى مستوى 10682...
44
| 03 ديسمبر 2025
ارتفعت أسعار الذهب اليوم بعد انخفاضها بأكثر من واحد في المئة خلال الجلسة السابقة. وزاد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1 في المئة،...
96
| 03 ديسمبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96300...
1382
| 03 ديسمبر 2025
انطلقت فعاليات مؤتمر ومعرض تقنيات المال والتأمين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا 2025 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات (DECC)، مُطلِقاً يومين من الحوار...
3458
| 03 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




ناقشت لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة قطر، خلال اجتماع عقدته بمقر الغرفة، تسهيلات استيراد المعادن الثمينية. وعقد الاجتماع برئاسة السيد ناصر بن سليمان آل...
18884
| 02 ديسمبر 2025
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، مرتفعا بواقع 52.87 نقطة، أي بنسبة 0.50 في المئة، ليصل إلى مستوى 10674.06 نقطة. وتم خلال الجلسة...
18778
| 02 ديسمبر 2025
تراجع مؤشر بورصة قطر هامشيا بنسبة 0.01 في المئة في مستهل تعاملات اليوم، ليخسر 0.66 نقطة وينزل بالتالي إلى مستوى 10620 نقطة مقارنة...
18664
| 02 ديسمبر 2025