رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

260

الطرابلسي: دوري هذا الموسم "مولع"

28 أغسطس 2015 , 12:55م
alsharq
ميونيخ - فيصل صالح

السيلية سيكون "رقما صعبا"

كلمة "الشرف" لا المال هي التي تربطني مع "اللورد" و"الشواهين"

إدارة نادينا محترفة وتعرف ما هو المطلوب منها

معسكرنا الأوروبي كان ناجحا.. واستفدنا من المباريات الودية

أمنيتي ظهور "بطل" جديد هذا الموسم

قطر أسكتت الأصوات "النشاز"

أكد التونسي سامي الطرابلسي مدرب نادي السيلية أن شهادته بقدرة وإمكانات قطر الكبيرة في تنظيم نهائيات مونديال 2022 ستكون "مجروحة" خاصة أن هذه الدولة الفتية تمتلك كفاءات متقدمة في تنظيم مثل هذا المونديال وتتوفر فيها أفضل المنشآت الرياضية التي تؤكد أن قطر ستبهر العالم في عام 2022.

وأشار في حواره مع "الشرق" في ميونيخ إلى أن دولة قطر قد تمكنت من أن تخرس جميع أصوات "النشاز" التي حاول أصحابها التشكيك في نجاح قطر في تنظيم أكبر احتفالية كروية في العالم من خلال السعي الجاد للقائمين على مسيرة هذه الدولة العربية الخليجية لتكون الدوحة منارة عربية مشرقة للرياضة في العالم.

وأضاف أن تواجده بصفته أحد مدربي الأندية القطرية قد منحه فرصة الاطلاع الميداني على ما تقوم به وتنجزه في المجال الرياضي ومنه مجال كرة القدم التي أصبحت أحد العناوين البارزة لهذه الدولة الشقيقة، ومع ذلك كله ستبقى شهادته بقدرات وكفاءات قطر التنظيمية "مجروحة".

المعسكر الألماني ناجح جدا

حوَّل المعسكر التدريبي الذي أقامه نادي السيلية في ألمانيا ومدى نجاحه والاستفادة منه في عملية تطوير اللاعبين وإعدادهم الإعداد المناسب الذي يؤهلهم للدخول بقوة في منافسات الموسم الكروي قال إن المعسكر كان ناجحا من جميع النواحي ولاسيَّما منها النواحي التي تمكنت من توفير أفضل الوسائل لإنجاح أي معسكر تدريبي، فمقر الإقامة كان رائعا وهادئا ومنحنا الفرصة للتفكير بهدوء واستنباط أفكار تدريبية جيدة لعبت دورا في زرع الثقة باللاعبين في المستويات الفنية والبدنية والنفسية والخططية، وإضافة إلى ذلك كله تمكن الفريق من خوض ثلاث مباريات ودية جيدة عكست مدى التطور الذي وصل إليه اللاعبون الذين نأمل منهم الكثير في المنافسات الرسمية.

تكرار سيناريو الموسم الماضي

وعن حظوظ نادي السيلية في هذا الموسم وكيف يرى حدة المنافسة في مسابقة الدوري أجاب أن طموح السيلية وطموحه هو شخصيا تكرار "سيناريو" الموسم الماضي وتحقيق إنجاز مماثل للإنجاز الذي تحقق سابقا رغم أن منافسات هذا الموسم ستكون منافسات "مشتعلة" وساخنة بسبب طموح جميع الأندية لتحقيق الإنجاز والفوز بالألقاب.

وأضاف أن أمنيته في هذا الموسم هو ظهور بطل جديد للدوري لا ينتمي للأندية الكبيرة والتقليدية والتي تصدرت اللائحة على مدى المواسم الأخيرة.

وأشار إلى أن ظهور مثل هذا البطل الجديد سيضخ دما جديدا في المنافسات التي ستتجدد من خلال وجود أكثر من نادٍ لديه القدرة على منافسة ومزاحمة "هوامير" الأندية الكبيرة، وبذلك ستسعى الأندية الأخرى للعمل الجاد من أجل أن تحصل على جزء من "كيكة" الألقاب التي عادة ما تنحصر بين أندية لخويا، الجيش والسد وسيضاف لها في هذا الموسم نادي الريان والأندية الأخرى التي عملت بجد ونشاط من أجل استعادة مكانتها وموقعها السابق في المنافسات.

كلمة الشرف وليس المال

وحول العروض التي قيل إنها قد وصلته ومنها العرض الذي تقدم به نادي الترجي، وهل سيكون هذا العرض خاتمة لمسيرته التدريبية مع السيلية، أكد أنه ليس من نوعية المدربين الذين يحاولون تسويق أنفسهم والادعاء بأنه هناك أكثر من عرض ينتظره، وأشار إلى أن العروض من الأندية التونسية لم ولن تتوقف، ولكن علاقته بالسيلية وبرئيس النادي عبدالله العيدة "اللورد" تلتزم بكلمة "الشرف"، التي تربط علاقاته بهذا النادي وبرئيسه الذي يكن له كل الاحترام ولم ترتبط هذا العلاقة يوما بقيمة العقد أو حجم المبلغ الذي يتقاضاه مقابل عمله التدريبي، ولاسيَّما بعد أن وفر العيدة والنادي له جميع المستلزمات التي ساعدته على أداء مهمته التدريبية بنجاح كبير.. وأشار إلى جميع أعضاء إدارة هذا النادي يلعب دورا في تقديم ما يحتاجه الفريق واللاعبون وفي مقدمتها المعسكر التدريبي الناجح الأخير، الذي أكد أن السيلية يمتلك إدارة محترفة وتعرف واجباتها بصورة أكثر من رائعة، ولذلك قال إنه من الخطأ أن يترك المدرب، أي مدرب، مثل هذا الإدارة التي تسعى دائما لإنجاح مهمته التدريبية.

وأضاف أن من حق الإدارة أن تدير ظهرها لأي مدرب لا يستطيع أن ينجح في مهمته التي تلعب النتائج دورا في تحديدها، ولذلك فهو يبذل جهدا كبيرا من أن يكون السيلية رقما صعبا في هذا الموسم، ولاسيَّما بعد التجديد الذي طرأ على اللاعبين المحترفين الذين أكدوا أنهم سيكملون مسيرة المحترفين السابقين الذين نجحوا كثيرا وقدموا المزيد من الجهد والحرص ليكون السيلية في المكان الذي يستحقه، ولكن ومع الأسف لم يحالفهم الحظ في الموسم الماضي مما أدى إلى تراجع السيلية عن المركز الذي حققه في الموسم قبل الماضي.

كاسبرجاك والمنتخب التونسي

تطرق سامي الطرابلسي إلى حظوظ المنتخب التونسي بكرة القدم وقدرته عل استعادة مكانته على المستوى الإفريقي والدولي، وقال إن المنتخب التونسي وبعد استلام المدرب القديم والجديد كاسبرجاك مهمته التدريبية معه سيظهر بصورة مشرفة في البطولات الكبيرة خاصة وللطرابلسي تجربة رائعة مع هذا المدرب عندما كان لاعبا في صفوف المنتخب التونسي، وأضاف أنه قد تعلم الكثير من المدرب كاسبرجاك الذي له الفضل الكبير عليه عندما كان لاعبا، ولذلك يتوقع الطرابلسي أن يستعيد المنتخب التونسي مكانته وموقعه السابقين على المستويين الإفريقي والدولي، خاصة أن المنتخب الحالي يضم في صفوفه نخبة من اللاعبين الشباب والموهوبين الذين سيجدون طريقهم الواضح بفضل القدرات التدريبية لهذا المدرب الكبير.

مساحة إعلانية