رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1446

المهندي: فريق البحث والإنقاذ القطري جاهز للمساعدة برا وبحرا وجوا

28 نوفمبر 2015 , 05:14م
alsharq
فوزية علي

أكد الرائد عبد الله عيد المهندي قائد فريق البحث والإنقاذ القطري أن المشروع الذي نال الفريق بسببه التصنيف الدولي يأتي امتدادا لإسهاماته منذ نشأته؛ حيث شارك في عمليات إغاثية بأكثر من 45 دولة حول العالم.

وأشار إلى تطلعه لتقديم المساعدات في الكوارث تحت مظلة الأمم المتحدة ومشاركة الفرق المصنفة في الخبرات ومواجهة التحديات، حتى يرتفع اسم قطر عاليا في مجالات الإغاثة الإنسانية.

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد للإعلان عن حصول الفريق القطري على التصنيف الدولي بنادي ضباط الدفاع المدني بأن الفريق على أتم الاستعداد لتقديم المساعدات والإغاثات لأي محتاج في البر والبحر والجو من خلال ما يحتويه الفريق من أجنحة تؤهله لذلك مثل الحرائق والدفاع الكيميائي وجناح الأثر والغوص وغيرها من الأجنحة التي تساهم في الحفاظ على حياة الإنسان أيا كان دينه أو لونه أو انتماؤه، فإحياء النفس والحفاظ عليها من صميم ديننا الحنيف.

وأوضح أن الفريق سيعمل على الحفاظ على هذا المستوى المتقدم من الجاهزية في الفترة المقبلة مع العمل على الارتقاء بالمستوى من خلال تقديم 3 تمارين داخل دولة قطر خلال العام المقبل بالإضافة إلى تمارين أخرى إقليمية يتم التنسيق بشأنها أو حسب ما تقتضيه الضرورة.

من جانبه أكد السيد محمد الأنصاري مدير عام الدفاع المدني بأبو ظبي الرئيس الإقليمي للهيئة الدولية للبحث والإنقاذ بالأمم المتحدة ثقته التامة بالفريق القطري الذي أدى ما عليه وتجاوز جميع المتطلبات ليكون الفريق رقم 45 على مستوى العالم الذي يتم تصنيفه واعتماده وفقا للاشتراطات المطلوب.

وأضاف الأنصاري ان قطر فازت بهذا الفريق ومن حقها أن تفخر به فهو الأصغر سنا على مستوى العالم ونتوقع منه الالتزام والاستجابة لكل النداءات الدولية لأنه إضافة كبيرة وفاعلة في العمل الميداني.

وأوضح أن هذا التصنيف يعد سقفا للعمل الإغاثي فلا توجد مستويات تأهيلية بعده بخلاف بعض التمارين والأنشطة التطويرية والعملية المشتركة بين الدول بهدف معالجة الثغرات والحفاظ على قدرات الفرق ومستوى الجاهزية العالي للاستجابة للكوارث الدولية حين الطلب، مبينا أن التصنيف التالي سيكون بعد خمس سنوات حيث ينظر إلى نقاط الضعف وكيفية تلافيها من خلال المشاركات الدولية والإقليمية والمحلية .

وأوضح الأنصاري أن الاستجابة للكوارث الدولية لها ثلاثة أشكال إما بناء على العلاقة بين الدولتين "المنكوبة والمستجيبة" أو عن طريق تقديم طلب نداء عالمي من وزير خارجية الدولة المنكوبة أو من خلال الأمين العام للأمم المتحدة والذي يوجه نداء عاما لفرق الإنقاذ وبالتالي تقوم الانسراج بقيادة الفرق المشاركة في الإغاثة والتنسيق بينها بحيث توفر احتياجات الدولة المنكوبة وتقدم الدعم والإسناد للفرق المشاركة من الخارج.

وأشار إلى إقرار أصحاب المعالي والسعادة وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي لمبادرة "6 + 1" وهي لجنة تطوير فرق البحث والإنقاذ لدول الخليج والمملكة الأردنية الهاشمية، والتي تعمل على تعزيز دور فرق البحث والإنقاذ من ناحية التطوير والتأهيل والاستجابة وبناء القدرات بما يكون له بصمة كبيرة في الاستجابة للكوارث، منوها إلى أن أول اجتماع لهذه اللجنة سيكون في دولة قطر بداية العام المقبل لتنظيم استراتيجية التعاون في مجال البحث والإنقاذ.

وشدد الرئيس الإقليمي للهيئة الدولية للبحث والإنقاذ بالأمم المتحدة على أن هذا التصنيف يرفع من المستوى الاحترافي للفريق ولا يترك مجالا للصدفة في أي عمل إضافة إلى الجاهزية العالية التي يتحلى بها الفريق المصنف ، مشيرا إلى أن التصنيف ليس إلزاميا ولكنه نوع من الالتزام بالاستجابة السريعة لمساعدة الدول الفقيرة بالأداء المحترف والأدوات مستعملة والتدريب العالي.

في الإطار ذاته أوضح السيد جون ديني رئيس فريق التصنيف أن عملية التصنيف تم التعرف فيها على مكونات الفريق واشتماله على عناصر النجاح في أي عملية تسند إليه من توافر محاور الخدمات الطبية والقيادة والبحث والإنقاذ والغوص وغيرها مع الوضع في الاعتبار مشاركات الفريق السابقة في عمليات خارجية وداخلية وهي من نقاط القوة التي قدمها الفريق وساعدت كثيرا في اكتسابه التصنيف.

وأشار إلى أن فريق البحث و الإنقاذ القطري لديه احترافية كبيرة وجاهزية عالية لتلبية المهام الدولية التي سيدعى إليها من قبل الامم المتحدة ومن المتوقع ان يشارك قي فعاليات منظمة الانسراج تحت مظلة الأمم المتحدة و ان يقدم محكمين دوليين للفرق التي ترغب في الانضمام للمنظومة الاممية خاصة وأن هذا التصنيف جعل منظمة الأمم المتحدة تتعرف على قدراته من خلال تصنيفه وتدوينه ضمن الفرق التي تقوم بالعمل الإنساني وبما يمكن المنظمة من توجيه الدعوة إليه للمشاركة في إغاثة أي دولة تحتاج إلى المساعدة.

ونصح جون ديني الفريق القطري بأن يستمر في التدريب حتى يحافظ على المهارات التي اكتسبها من خلال مشاركاته الدولية والإقليمية والمحلية مشيرا إلى ان هناك تمرينا كل ٥ سنوات للوقوف على استعدادات كل فريق يتم تصنيفه.

مساحة إعلانية