رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2157

فقدان الأمان الأسري يدفع فتاة للتفكير في الانتحار

28 نوفمبر 2018 , 02:08م
alsharq
تعبيرية
الدوحة - الشرق

 تواصل جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، تقديم خدماتها الاستشارية لأفراد المجتمع، حيث يقوم نخبة من المرشدين النفسيين والمجتمعيين بتلقي الشكاوى سواء عبر الهاتف أو الموقع الإلكتروني، ويقومون بدراسة الحالة لتقديم الاستشارة التي تناسب كل حالة على حدة.

 

وتقوم «الشرق» عبر الشراكة مع جمعية «وياك»، بنشر بعض القصص لأشخاص يعانون من اضطرابات نفسية تواصلوا مع الجمعية، بالإضافة الى نشر الاستشارة المتعلقة بكل حالة، وذلك بهدف توعية المجتمع للتعامل مع المرض النفسي، فضلاً عن إيجاد منصة آمنة للأشخاص الذين لا يرغبون في الذهاب إلى الطبيب النفسي، من أجل تشخيص حالتهم.

 

وعرضت فتاة مشكلتها حيث تقول إنها ومنذ كان عمرها 5 سنوات وهي فاقدة للأمان والحنان الأسري، فوالدتها توفيت، ووالدها تزوج في السر، وعاشت مع والدها، وعندما كبرت وجدت اخوانها غير الأشقاء يتهمونها بأنها جاءت نتيجة علاقة غير شرعية لأبيهم، مما جعلها تدخل في حالة من الاكتئاب، وتفكير دائم في الانتحار لإنهاء معاناتها اليومية، وتجاهل أفراد عائلتها لها، وشعورها بالوحدة الدائمة.

 

 

ويجيب الدكتور عاشور ابراهيم عبد الرحمن اختصاصي نفسي اكلينيكي، أن الخطوة الأولى والمهمة والعاجلة، هي أن تخضع للعلاج النفسي، للعلاج من حالة الاكتئاب التي ظهرت على شكل ( حزن وأفكار انتحارية ) بأسرع ما يمكن، وهذا متوافر بالدولة الآن وبكثرة من خلال مستشفى الطب النفسي، أو جمعية أصدقاء الصحة النفسية، أو أحد المراكز العلاجية الخاصة.

 

وأضاف: « لمنع الأفكار الانتحاريه من التنفيذ كما ذكرتي لابد من الاعتراف اولا أنكي تعانين من الاكتئاب، والاستعداد لتلقي العلاج المناسب حيث ان العلاج النفسي والطبي هما من أهم أسباب الوقاية من تلك الأفكار الانتحارية. ولا تخفِي مشاعرك، وأبعدي عنكِ الخطر إن كنتي معرضه للجوء إلى وسائل يمكن أن تشكل خطراً عليكي كالسكين والحبوب.

مساحة إعلانية