رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

807

العجلاني مدرب الخريطيات: سنقاتل من أجل البقاء.. لن نستسلم

30 يناير 2017 , 03:13م
alsharq
الدوحة - محمود النصيري

دكة الاحتياط لدينا "شبه خالية"

وضعنا حرج جدا ونحن واعون بذلك

نكهة خاصة لدوري النجوم

يعاني فريق كرة القدم بنادي الخريطيات الأمرين بعد تكبده لثلاث هزائم متتالية في القسم الثاني من دوري نجوم قطر إلى حدود الأسبوع الثامن عشر، آخرها عثرة المباراة الماضية أمام الرهيب ليتواصل بذلك مسلسل النتائج السلبية التي جعلته يتدحرج إلى المرتبة الثانية عشرة برصيد 15 نقطة، وهي حصيلة تجعله من المهددين رسميا بالنزول إلى الدرجة الثانية إذا ما تواصل هذا النزيف الحاد خاصة وأنه يعاني نفس الوضعية للموسم الثالث على التوالي.

وفي هذا الإطار وللدخول إلى كواليس النادي والبحث عن مكامن الخلل فيه قامت "الشرق" بحوار مع المدرب التونسي أحمد العجلاني للتعرف على أسباب تراجع الفريق وتدهور نتائجه في الفترة الأخيرة بالإضافة إلى أمور أخرى فتح لنا فيها قلبه:

**قدمت إلى الخريطيات من أجل الإنقاذ.. ما تقييمك لتجربتك مع الخريطيات الذي استقدمك باعتبارك رجل إنقاذ؟

- يرد العجلاني: قدمت إلى الدوري القطري من بوابة الخريطيات منذ نوفمبر الماضي خلال الجولة السابعة، خلفا للبوسني عمار أوسيم وذلك لتحقيق نتائج إيجابية وتحسين ترتيب الفريق، وقد أخذت القطار وهو يسير وعملت على بناء الفريق رغم ضغط العامل الزمني، اليوم نعاني من سلسلة نتائج سلبية لكننا لن نستسلم وسنقاتل للخروج من هذا الوضع الذي لا يعبر حقيقة عن حجم اللعب الذي نقدمه في كل لقاء.

*لماذا يتواصل مسلسل إهدار الفرص السهلة أمام المرمى؟

-فعلا.. شهدنا 3 فرص حقيقية وواضحة للتهديف أمام مرمى الريان في المباراة الأخيرة، غاب عنا التوفيق أمام الشباك في حين حقق الريان هدفا من فرصة وحيدة، أعتقد اننا كنا الأفضل على الميدان، نحن نصنع اللعب ونحتفظ بالكرة لكننا نحتاج إلى تركيز مضاعف لتحقيق الأهداف. وأعتقد أن التعادل يكون أعدل لنا من الخسارة.

**وضعنا حرج للغاية

*كيف ترى وضعية الخريطيات في باقي الجولات؟

-أعترف أن وضعيتنا حرجة ونحن واعون بجسامة وخطورة الموقف وعليه فنحن مستعدون لردة فعل إيجابية، سوف نلعب وننافس إلى آخر دقيقة في آخر مباراة، أسعى إلى غرس العزيمة والروح القتالية في ذهن اللاعبين وهو ما سيضمن لنا العودة سريعا إلى السكة الصحيحة وحصد النقاط لتحسين مركزنا وضمان البقاء ضمن أندية النخبة.

**لدينا عقم هجومي

*غدا آخر أجل للميركاتو، هل هناك أسماء جديدة ستنضم لصفوف الفريق؟

-إلى حد هذه الساعة لا يوجد أي أسماء قادمة إلى حظيرة النادي رغم أنني أتمنى أن تقوم إدارة الفريق بالتعاقد مع لاعب أو اثنين على الأقل لسد الشغورات التي يعاني منها الفريق، خاصة في الخط الخلفي الذي يشهد عدم استقرار وتذبذبا في الأداء وهو ما يجعلنا نقبل أهدافا سهلة أمام منافسينا.

*ما المساعدات التي قدمتها لك إدارة النادي في هذا الوضع؟

-أعتقد أن إدارة النادي تقوم بمجهودات كبيرة من أجل توفير الظروف المناسبة للعمل والكل واع بمسؤوليته ولا يدخر جهدا في القيام بواجبه من أجل الخروج بالفريق من عنق الزجاجة والمرور به إلى بر الأمان.

*أول لاعب للخريطيات في ترتيب الهدافين يحتل المركز 40 بـرصيد 3 أهداف ..ألا تعتبر أن الفريق يعاني عقما هجوميا واضحا؟

-لكل فريق مميزاته وطريقة لعبه وخصال لاعبيه التي تميزه عن فريق آخر، نحن نخوض مبارياتنا حسب إمكاناتنا كفريق يلعب من أجل البقاء، صحيح أن وضعيتنا في الخط الأمامي غير مريحة وإلا لن تجد الفريق في هذه المرتبة المتدنية، لذلك قمنا بتغيير اللاعبين الأجانب الذين فشلوا في تسجيل الأهداف وتحقيق الإضافة المرجوة منهم ونحن في حاجة ماسة إلى لاعب هجومي ذي خصال فنية متميزة.

*ما تعليقك على الثلاث هزائم المتتالية التي تكبدها الفريق؟

-هذه أحكام الكرة ونحن نعرف أن وضعنا دقيق للغاية، وهو ما يجعلنا نعمل في ظروف غير مريحة، فالعمل داخل النادي يزداد صعوبة بعد كل خسارة، لكنني أعتقد أنه ما زالت أمامنا 8 مباريات كاملة والصعود في سلم الترتيب لن يأتي إلا بالانتصارات وهو ما سنعمل على تحقيقه خلال قادم الجولات.

**أعاني من غياب 6 لاعبين في الدفاع

*ما المشاكل التي يعاني منها الفريق؟

-المشاكل عديدة فالفريق لا يمتلك بدائل في الخط الخلفي إذ أننا نعاني غياب 6 لاعبين دفعة واحدة سواء لدواعي الإصابة أو الإبعاد وهي ضربة موجعة جدا لأي فريق مهما كانت قوته، في المقابل يجب أن أتعامل مع الرصيد البشري الموجود في انتظار عودة المصابين أو استقدام لاعبين جدد لتعزيز صفوف النادي.

**سنقاتل إلى آخر رمق لضمان البقاء

*ما رأيك في التقلبات التي يشهدها الدوري؟

-لدوري النجوم ميزة خاصة ونكهة تفرده عن باقي الدوريات، حيث إنه لا يمكن أن تتعرف على هوية البطل أو النازل إلى الدرجة الثانية إلا في اللحظات الأخيرة، وهو ما يشعل فتيل المنافسة ويجعل الكل يقاتل حتى آخر رمق من عمر الدوري.

وعموما نحن مطالبون بالتعامل جيدا مع هذه التقلبات واستقراء الأحداث والتجهيز جيدا لكل جولة على حدة وذلك باستنهاض همم اللاعبين والرفع من معنوياتهم حتى نتمكن من وقف هذا النزيف والانطلاق بالفريق نحو المناطق الدافئة وضمان بقائه في دوري الأضواء.

مساحة إعلانية