محليات

466

"راف" تطلق نسخة جديدة من مشروع "بساط الخير وبرد عليهم"

مواصلة لجهودها في خدمة الفئات المحتاجة في المجتمع؛ أطلقت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" النسخة الثامنة من مشروع "بساط الخير وبرد عليهم"، الذي تنفذه المؤسسة خلال موسم الصيف سنويا.

وقد بدأت إدارة خدمة المجتمع (فرع الدحيل) بقطاع التنمية المحلية أمس الأحد استقبال طلبات الاستفادة من المشروع، الذي من المتوقع أن يغطي احتياجات الأسر المتعففة من الأجهزة الكهربائية، خاصة المكيفات والثلاجات، وغيرها من الأجهزة المنزلية التي لا غنى لأي أسرة عنها.

وحسب الخطة التي وضعتها إدارة خدمة المجتمع، فسوف يستمر تقديم طلبات الاستفادة من المشروع لمدة أسبوعين، الأول الذي بدأ اليوم الأحد مخصص للمواطنين القطريين، والثاني تم تخصيصه للمقيمين، الذين سيتم استقبال طلباتهم اعتبارا من الأحد القادم.

وبعد انتهاء فترة تقديم الطلبات، ستقوم إدارة خدمة المجتمع بفرز الطلبات المقدمة، والتأكد من استيفائها الشروط الواجب توافرها في المستفيد، ومن ثم سيتم البدء في إجراءات تسليم الأجهزة الكهربائية للأسر المستفيدة.

وفي تصريح صحفي حول هذا المشروع، يقول الدكتور محمد صلاح إبراهيم، نائب المدير العام، والقائم بمهام المدير التنفيذي لقطاع التنمية المحلية: إن مؤسسة "راف" ومنذ إنشائها عام 2009، تضع تلبية احتياجات الأسر المتعففة والمحتاجة في المجتمع القطري على رأس أولوياتها، وقد أعدت منظومة متكاملة من المشاريع التي تغطي مختلف هذه الجوانب.

خدمة المجتمع

وأضاف أن مشروع بساط الخير وبرد عليهم، الذي يجسد دور المؤسسة ومسؤوليتها تجاه فئات المجتمع وأطيافه، هو نوع من أنواع التعاضد والتعاون بين أفراد ومؤسسات المجتمع، فالمشروع يلبي احتياجات الأسر المتعففة من الأجهزة الكهربية، بما يحقق لهم المستوى المعيشي المقبول، ويساعدهم على التغلب على الضغوط المادية التي تحول دون تحقيق احتياجاتهم.

مشاريع ناجحة

وأشار إلى أن هذه النسخة تعد النسخة الثامنة من المشروع، بعد أن حقق نجاحا خلال الأعوام الماضية، ولقي قبولا واستجابة من المحسنين من أهل قطر الخير والعطاء، حيث يحرص كثير من المحسنين على دعم هذه المشاريع، والتبرع لها؛ لكونها نوعا من التعاضد والتآلف بين فئة مهمة من فئات المجتمع، مشددا على أن المؤسسة عاما بعد عام تتوسع في مشاريعها الخدمية، التي تهتم بكل مكونات المجتمع، حرصا منها على تحقيق شعارها "الأقربون أولى بالمعروف"، وتلبية لحاجات هذه الفئات المتعففة، بما يحفظ عليها كرامتها.