رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة

439

التغذية السليمة في الصغر مفتاح الصحة في الكبر

30 يونيو 2014 , 12:58م
alsharq
برلين - وكالات

تعد التغذية السليمة في الصغر مفتاح الصحة والعافية في الكبر. لذا شددت خبيرة التغذية الألمانية لينا إلستر، على أهمية أن يتبع الأطفال نظاما غذائيا صحيا ومتوازنا، لإمدادهم بالعناصر الغذائية المهمة لنموهم الجسدي والذهني.

وأوضحت الخبيرة الألمانية أنه لا غني عن الخضروات والفاكهة والبطاطس والحبوب، لا سيما الحبوب الكاملة، في النظام الغذائي للطفل، كي يتم إمداده بكميات كافية من الفيتامينات والألياف الغذائية والمعادن اللازمة لنموه، مع العلم بأنه لابد أيضا من إمداده بكميات وفيرة من منتجات الألبان والجبن لاحتوائها على كميات كبيرة من عنصري الكالسيوم والبروتين.

وأردفت إلستر أنه من الأفضل ألا يتم الإكثار في تقديم الحلوى للطفل، حيث ينبغي تقديم مشروبات غير محلاة بالسكر للطفل قدر الإمكان، إلا أنها استدركت قائلة: "لا مانع من تقديم قطعة واحدة من الحلوى للطفل من آن لآخر، ولكن دون الإكثار عن قطعة واحدة في اليوم". وأشارت الخبيرة الألمانية إلى أن منع الطفل تماما عن الحلوى لا يُجدي نفعا، وإنما يتسبب في تحفيز نوبات الجوع لديه.

الأسماك واللحوم

ومن ناحية أخرى شددت خبيرة التغذية الألمانية على أهمية الأسماك في النظام الغذائي الصحي للأطفال، حيث يفضل أن يتم تقديمها للطفل من 2 إلى 3 مرات أسبوعيا أو مرة واحدة على أقل تقدير.

وأردفت إليستر أن الأسماك البحرية تتناسب مع هذا الغرض جيدا، حيث أنها تحتوي على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية أوميغا3 المفيدة، والتي تعمل على تحفيز نمو المخ لدى الطفل.

وبالنسبة للحوم، فمن الأفضل أن يتم تقديمها للطفل باعتدال، بحيث لا يتم تناولها بشكل يومي أو يتم الاستغناء عنها تماما، لأنها تعمل أيضا على إمداد الجسم بعنصر الحديد.

وأكدت الخبيرة الألمانية أن لحوم الدواجن واللحوم الحمراء غير المصنعة تعد مثالية للأطفال، مشيرة إلى أن النقانق لا تعمل على موازنة محتوى الحديد لدى الطفل، لأنها لا تحتوي غالبا سوى على بقايا اللحوم، فضلا عن كثرة الدهون بها.

تشجيع لا إجبار

ومن ناحية أخرى، حذرت الخبيرة الألمانية الآباء من إجبار طفلهم على تناول الطعام الصحي في حال رفضه له. وبدلا من ذلك، ينبغي أن يحاول الآباء تشجيع الطفل على تناول الطعام الصحي من خلال تغيير طريقة تقديمه له، حيث يمكن مثلا تقديم الفواكه أو الخضروات غير المفضلة بالنسبة للطفل في صورة أطعمة مهروسة أو بطريقة غنية بالألوان أو بأشكال جذابة كدراجة أو وجوه مثلا.

كما يمكن للآباء أيضا البحث عن بدائل يفضلها الطفل وتحتوي على نفس القيمة الغذائية للأطعمة التي لا تروق له، موضحةً: "إذا لم يفضل الطفل مثلا تناول التفاح أو الكمثرى، يمكن للآباء حينئذٍ تقديم الموز له، ومن ثمّ إمداده بنفس القيمة الغذائية".

وإضافة إلى ذلك، يمكن تقديم الفواكه للطفل مثلا في صورة عصائر السموزي أو إضافتها في صورة قطع صغيرة إلى الموسلي أو تحضير الخضروات في صورة صوص يتم إضافته إلى المكرونة، مع العلم بأنه لا مانع من استخدام الكاتشب أيضا في هذه الحالات، حيث يحتوي على الطماطم بتركيز عال، حيث يعد ذلك أفضل من عدم تناولها على الإطلاق.

اقرأ المزيد

alsharq "قبعة" تقلل فقدان الذاكرة لمرضى الزهايمر.. فكيف تعمل؟

أعلن عدد من الباحثين عن ابتكار جهاز يساعد في خفض معدلات فقدان الذاكرة لدى المصابين بالمرض. فكيف يعمل... اقرأ المزيد

4869

| 21 سبتمبر 2019

alsharq استحداث خدمة تقديم الاستشارة الطبية عبر الهاتف

أعلنت السيدة لمياء البرغوثي - مدير قسم المعلومات الإكلينيكية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، استحداث خدمة تقديم الاستشارة الطبية... اقرأ المزيد

2738

| 16 سبتمبر 2019

alsharq علاج السرطان.. لماذا فشل الطب في إيجاد "الدواء الشافي"؟

أحرز الطب البشري، تقدما ثوريا خلال العقود الأخيرة، لكن علاج بعض الأمراض الخطيرة مثل السرطان لا يزال يواجه... اقرأ المزيد

9564

| 12 سبتمبر 2019

مساحة إعلانية