رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1431

17 طالباً في كلية الطب بجامعة قطر بنظام القبول المشروط المبكر

30 يونيو 2015 , 01:29ص
alsharq
الدوحة — الشرق

أعلنت جامعة قطر قبول 17 من الطلبة القطريين بنظام القبول المشروط المبكر و5 من الطلبة المحولين من تخصصات أخرى في كلية الطب، التى تبدأ الفصل الدراسى الاول في سبتمبر المقبل. واشارت الجامعة في بيان صحفي إلى أن إنشاء كلية الطب يعد محطة مهمة في تاريخ الجامعة تلبيةً للحاجة الوطنية برفد المجتمع المحلى بأطباء متميزين قادرين على المساهمة في عملية التطوير التى يشهدها قطاع الرعاية الصحية.

بدورهم اعرب الطلبة المقبولون في الكلية عن تطلعهم لخدمة الوطن وتطوير مستوى الرعاية الصحية. وفي هذا الاطار قالت الطالبة فاطمة المهندي: "كنت أحلم بدراسة الطب منذ الصغر. ولتحقيق هذا الهدف، التحقت بكلية وايل كورنيل في قطر لدراسة الطب، إلاّ أنى قمت بالتحويل إلى جامعة قطر لتوفير البيئة الثقافية المناسبة لى كطالبة قطرية لاكتساب العلم والمعرفة في مجال الطب".

وأضافت المهندي: ”إن لحظة قبولى في كلية الطب في جامعة قطر هى لحظة تاريخية طالما انتظرتها، وسأسعى بإصرار ومثابرة إلى إثبات شخصيتى كطالبة في الدفعة الأولى من طلبة كلية الطب. كما أنى أطمح كطبيبة قطرية إلى إثراء المجال الطبى وتطويره بما يتناسب مع احتياجات الأفراد في دولة قطر".

* رعاية صحية جيدة

وقالت الطالبة مريم منصور: "إن سبب التحاقى بكلية الطب في جامعة قطر هو رغبتى في الاسهام في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 والتى تهدف إلى توفير رعاية صحية جيدة للأفراد في قطر وبالتالى تحقيق الرخاء للشعب القطري".

وعن التحاقها بكلية الطب، قالت مريم: "لم تقتصر جامعة قطر جهدًا لاستقطاب الطلبة الراغبين بدراسة الطب ليكونوا طلبة الدفعة الأولى ليتخرجوا بعد اجتياز مسيرتهم الأكاديمية التى تمتد لمدة ست سنوات. إن التحاقى بكلية الطب يعتبر مسؤولية كبيرة خاصة وأننا الدفعة الأولى ويقع على عاتقنا مسؤولية بناء سمعة الكلية وأن نكون خريجين أكفاء وقدوة يحتذى بها طلبة الدفعة الثانية ومن يليهم. ويجب علينا أن نسعى جاهدين اثبات جدارتنا ونكون قادرين على تحمل هذه المسؤولية وتحقيق أهداف كلية الطب وتطلعاتها المستقبلية."

وعن طموحاتها المستقبلية، بينت مريم بأنها تتمنى أن تستكمل مسيرتها التعليمية وصولاً للدراسات العليا وأن تتخصص في دراسة الأمراض القلبية وذلك بسبب انتشار أمراض القلب والأوعية الدموية بشكل ملحوظ في دولة قطر.

وأضافت مريم قائلة: "لاشك أن المرأة القطرية لها دور فعال في مهنة الطب. وأرى أن إطلاق جامعة قطر لكلية الطب هو أمر هام جدًا سيساعد المرأة القطرية على إثبات جدارتها كطبيبة متميزة مُسلحة بالعلم والمعرفة وتُجيد التعامل مع مختلف المرضى".

كما قالت الطالبة ريم مبارك: ”لقد سُعدت كثيرًا بأن أكون إحدى الطالبات اللاتى تمّ قبولهنّ قبولاً مشروطاً مبكراً في الدفعة الأولى من طلبة كلية الطب في جامعة قطر، وسأسعى بكل جهد واجتهاد أن أضع بصمتى الخاصة في هذه الكلية وأن أكون من الطالبات المتميزات الناجحات. إن قبولى في كلية الطب يُعيد إلى المرأة ثقتها في أن تكون قادرة على تحقيق اانجازات الطبية والعمل جنبًا إلى جنب مع الأطباء في بيئة العمل الطبية".

وأشارت ريم إلى أنها كانت قد التحقت بكلية طب وايل كورنيل في قطر، إلا أنها قامت بالتحويل إلى كلية الطب في جامعة قطر نظرًا لأنها مؤسسة تعليمية وطنية توفر البيئة المناسبة للتعليم بما يتماشى مع مبادئ المجتمع القطرى وثقافته وتطلعاته.

وعن إنجازاتها البحثية في مجال الطب، أوضحت ريم قائلة: "لقد قمت بالمشاركة سابقا ضمن فريق بحثى بهدف دراسة بكتيريا تسمى سيتروبكتيريا Cytrobecter والتى تتواجد في التربة، وقد كانت هذه البكتيريا سببا في ظهور ما يُعرف بمرض أو متلازمة حرب الخليج والذى تم تشخيص أعراضه بين الجنود الأمريكيين في العراق أثناء حرب الخليج ويُسبب ضعفا عاما للمريض وشلّ حركته تقريبًا. وقد كان البحث مقتصرًا على دراسة استجابة البكتيريا في البيئة المناسبة لتفشى المرض".

* العمل التطوعى دافع لدراسة الطب

كما قالت الطالبة حصة المري: "لعل أهم الأسباب التى دفعتنى إلى الالتحاق بكلية الطب في جامعة قطر هو مشاركتى بعمل تطوعى في مستشفي حمد العام، وقد شعرت آنذاك بتعطّشى للبحث عن كل ما هو غريب من الأمراض. وبعد قبولى في كلية الطب، أحلم أن أكون ضمن خريجات الدفعة الأولى من كلية الطب بجامعة قطر وأن أسهم في زيادة وعى الأفراد بالأمراض العصرية وطُرق الوقاية منها".

وأضافت المري: "أطمح إلى استكمال الدراسات العليا وأن أتخصص في مجال جراحة القلب وذلك حتى أكون طبيبة ممارسة ومتخصصة على مستوى الدولة وليس فقط ممارسة للطب العام".

من جانبها قالت الطالبة دعاء هجير: "أرى نفسى بعد ست سنوات من دراسة الطب أننى سأكون قادرة على مساعدة الآخرين وتخفيف ألم ومعاناة المرضى في المستشفيات. لقد كانت الأمراض التى ليس لها علاج محور اهتمامى البحثى منذ أن كنت طالبة في مرحلة الثانوية العامة وأطمح إلى إجراء بحوث تُسهم في إيجاد علاجات لتلك الأمراض إن شاء الله. كما أطمح إلى التخصص في الطب الباطنى بعد تخرجى من كلية الطب".

* مهارات أكاديمية عالية

بدوره أكّد الطالب سمير على قائلا: "تضم جامعة قطر كادراً تدريسياً متميزاً يُسهم في تخريج طلبة يتمتعون بمهارات أكاديمية عالية. إن انضمامى إلى كلية الطب في هذه الجامعة المرموقة أمر يبعث في النفس الفخر، كما أن كلماتى لا تكفي لتصف شكرى وامتنانى لجامعة قطر نظير اهتمامها بإطلاق كلية الطب تضع احتياجات المجتمع القطرى نُصب عينيها".

وأضاف سمير قائلا: "ستكون كلية الطب في جامعة قطر من أفضل الكليات التى تقدم تعليمًا طبياً بجودة عالية. كما أشكر الكلية لارتباطها بشراكات مع عدة جهات طبية مثل سدرة ومؤسسة حمد الطبية وغيرها، وهو أمر سيُتيح لطلبة كلية الطب فرصًا تدريبية وتعليمية مختلفة".

كما بيّن زميله الطالب يمان فريد بأن مهنة الطب تعتبر مهنة إنسانية قبل كل شيء. واعتبر يمان ممارسة هذه المهنة تطبيقًا لشعائر الاسلام استنادًا إلى قوله تعالى "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا". وأوضح سمير بأن التفوق الأكاديمى ودعم الأهل كان السبب الرئيسى في تفوقه وقبوله في كلية الطب. وأشار يمان إلى أنه يميل إلى التخصص في مجال طب الجراحة والأعصاب بعد تخرجه من جامعة قطر.

كما قالت الطالبة صبية أنصارى إنها كانت تحلم بدراسة الطب منذ الصغر وذلك بسبب الرسالة السامية التى يحملها الطبيب على عاتقه كمساعدة الناس والتخفيف من آلامهم. وأشارت صبية إلى أنها تتطلع إلى تطوير التعليم الطبى كخريجة من الدفعة الأولى من كلية الطب إضافة إلى رغبتها في الاسهام في توعية المجتمع بمختلف جوانب الصحة من خلال البرامج طبية متخصصة.

مساحة إعلانية