رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

330

الحفريات تمنع الزبائن الوصول لكراجات الصناعية

31 يناير 2016 , 06:39م
alsharq
سامر محجوب

لا تزال هموم المنطقة الصناعية عصية على الحل، ولا تزال شوارعها مغلقة في وجه الرواد والذين تسوقهم اقدامهم الى هناك من أجل إنجاز أعمالهم التجارية او الوصول الى شركات صيانة السيارات، فالوضع اصبح مربكاً للغاية، والجميع يشكو من الإغلاقات المستمرة في الشوارع والعمل الذي يسير بصورة بطيئة للغاية، الذي جعل الاعمال تتراجع بشكل واضح، فالجميع اصبح يهرب من الدخول في زحام المنطقة الصناعية، الذي صار غير محتمل، وبالتأكيد فإن المنطقة الصناعية تعتبر من المناطق الحيوية والتي تستقبل الآلاف كل يوم، فهناك المصانع وأماكن صيانة السيارات، ومحال بيع الاسبيرات، ولهذا فهي مقصد للكثيرين الذين اصبحوا يعانون وبشدة من الوصول الى المنطقة الصناعية، ومن الدخول في شوارعها التي اصبحت مثل المتاهة، فلا يوجد فيها طريق مكتمل حيث إن معظمهما مغلق، وهذا ما يجعل الجميع في رحلة للبحث عن طرق بديلة تصل بهم الى وجهاتهم، التي يقصدونها.

مراد: تراجع واضح في الأعمال

من جانبه أكد محمود مراد مدير أحد مراكز صيانة السيارات في المنطقة الصناعية أن الحفريات والإغلاقات التي تعج بها شوارع الصناعية جعلت الاعمال تتراجع بشكل واضح، فالجميع لا يريد ان يأتي الى المحال الموجودة في الصناعية، بسبب الزحام الواضح في كل الطرق، خاصة مع الإغلاقات التي لا تزال مستمرة والأعمال التي تسير بصورة بطيئة للغاية، والامر اصبح واضحا للجميع فالشركات التي تنفذ اعمال الصيانة ورصف الطرق، لا تعمل بمجهود كبير بل الامر يسير رويدا رويدا، وهذا الامر جعل الجميع يشكون من التراجع الواضح؛ سواء في اعمال الصيانة او المبيعات، فلا بد من وجود حلول لهذه الاغلاقات وان يتواصل العمل في كل الطرق بصورة سريعة، حتى يعاد فتحها من جديد لكي تعود الحركة المرورية للانسياب بكل سهولة، فالجميع متضرر من هذا الامر، والجميع يشكو ويجدد شكواه في كل يوم، والمواطن والمقيم لديه الحق في عدم الحضور الى المنطقة الصناعية، فمن يسير في شوارعها فلا بد ان يعلم ان يومه كله سيضيع في البحث عن شوارع، يمكن السير عليها، فكل طريق مغلق وعليك ان تسير في طرق فرعية وجانبية وبهذا يضيع الكثير من الوقت في البحث عن المكان الذي تقصده.

وواصل مراد قائلا: أصبحنا نفتح لساعات طوال بحثا عن زبون يأتي، ولكن يبدو ان الشوارع لعبت دوراً كبيراً في إحجام الكثيرين عن الدخول للمنطقة الصناعية، فهذا الزحام والطرق المغلقة اصبحت غير محتملة، ولا يمكن لأحد ان يخوض مثل هذه المغامرة.

اما يسن عبدالجليل الذي يعمل مديرا لمحل اسبيرات سيارات، فأكد حديث محمود مراد واردف قائلا: لا بد ان تكون هناك حلول سريعة لهذه الاغلاقات، فالعمل تراجع بصورة واضحة واصبحت المحلات التجارية لا تستقبل الكثير من الزبائن طيلة اليوم، فالجميع هرب من الصناعية ولديهم الحق في ذلك، فلا يمكن ان تكون معظم الشوارع مغلقة والاعمال التي تتم ضيقت الشوارع، فاصبح السير فيها صعبا للغاية، وخلق ازمة مرورية واضحة، فالسيارات تسير ببطء شديد، والزحام متواصل وهذا الامر جعل الكثيرين يحجمون عن دخول الى المنطقة الصناعية فتراجعت المبيعات في كل المحال التجارية بصورة واضحة والجميع يشكو من هذا الامر وعلى جهة الاختصاص ان تراقب الشركات التي قامت بمنحها تنفيذ هذا المشروع، ولا بد ان يكون هناك وقت محدد للتسليم فهذه الاعمال بدأت منذ فترة طويلة، وفي كثير من الاحيان يكون الشارع مغلقاً ولا وجود لأي عمال، وهذا يعني ان الشارع مغلق والعمل متوقف.

غازي: عشوائية في العمل

ووصف غازي أحمد المكي (سائق عربة نقل) ما يجري في شوارع الصناعية بالعشوائية، حيث قال المكي: الإغلاقات التي تحدث في شوارع الصناعية تحدث بصورة عشوائية، فاليوم يغلق هذا الشارع دون اي توضيح او اعلان او حتى تنبيه، فالشوارع تغلق فقط والجميع عليه ان يبحث عن شوارع اخرى بديلة، وحتى حينما يغلق شارع فلا يكون هناك تنسيق لكي يفتح شارع آخر بديل، وهذا الامر يتسبب للجميع في ازعاج مستمر، عدا عن المخالفات المرورية التي تحدث لنا والتراجع الواضح في الاعمال، فالجميع أحجم عن الدخول في شوارع الصناعية خوفا من ضياع اليوم كله، في البحث عن المكان الذي يريده فأنت تسير في طريق، وفجأة تجده مغلقا لتبدأ من جديد في البحث عن شارع بديل يصل بك الى وجهتك، ولكن حتى الطريق البديل هذا يكون هو الآخر مغلقا في نهاية المطاف!! وهكذا تظل تدور في حلقة مفرغة وتضيع الساعات الطوال في رحلة البحث عن المكان المطلوب، والجميع يرجو ان تنجز هذه الاعمال في اسرع وقت، وان يعاد فتح الشوارع، حتى تعود الأعمال لما كانت عليه.

مساحة إعلانية