رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

373

الرئيس الفلسطيني: السياسة الرامية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط تمر بمأزق شديد

31 يناير 2018 , 07:22م
alsharq
رام الله - قنا

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن العملية السياسية الرامية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط تمر حاليا بمأزق شديد، وأن الوساطة لتحقيق السلام يجب أن تكون متعددة الأطراف، من الرباعية وعدد من الدول العربية والأوروبية.

وقال الرئيس عباس، في تصريحات صحفية خلال لقائه اليوم السيد زيغمار غابرييل وزير الخارجية الألماني، إن الفلسطينيين يعولون على الدور الألماني والفرنسي، من خلال الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية للوصول إلى سلام دائم وعادل في المنطقة.. مضيفا أنه أجرى مع الوزير الألماني مباحثات هامة وجادة، أكد فيها التمسك بحل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.

وأضاف الرئيس الفلسطيني "نحن متمسكون بثقافة السلام، رغم الضغوط التي نتعرض لها، كقضية القدس، وقضية تمويل /الأونروا/، وكذلك نجدد تأكيدنا على محاربة الإرهاب في كل مكان". 

من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني إن العملية السياسية في الشرق الأوسط تمر الآن بمرحلة صعبة، وإن قرار الولايات المتحدة بخصوص مدينة القدس جاء خارج مفاوضات السلام، و"هذا يعطي انطباعا بأننا نبتعد عن كل ما تم الاتفاق عليه في أوسلو".

وأشار إلى أنه زار مدينة /أريحا/ عقب توقيع اتفاق أوسلو، والذي أعطى بارقة أمل لم تكن موجودة في السابق، وأن الفلسطينيين حاولوا على مر السنوات أن يحيوا هذا الأمل ويعيشوه.. مضيفا "الجانب الفلسطيني لديه الشجاعة والقدرة على العودة إلى روح السلام".

وأكد غابرييل أن ألمانيا تدعم حل الدولتين، لضمان أن يكون هناك سلام في المنطقة، لأنه لا يوجد أي خيار عملي أو سياسي غيره للوصول إلى السلام.

وأضاف "وضع القدس يجب أن يتم التفاوض عليه بين الطرفين، ولا يتم فرضه من قبل أي طرف خارجي، وهذا ليس موقف ألمانيا، ولكن موقف جميع دول الاتحاد الأوروبي"، مشيرا إلى أنه يجب إيجاد سبيل للعودة إلى طاولة المفاوضات، وهذا يحتاج إلى استعداد أمريكي للعودة إلى المفاوضات "لذلك نأمل أن تضع الولايات المتحدة مقترحا على الطاولة نستطيع التفاوض بشأنه".

وقال الوزير الألماني إن تخفيض الدعم المقدم للسلطة الفلسطينية، أو لوكالة /الأونروا/ أمر سيئ، لأنه "يجب أن نسعى لكي لا تسوء أحوال اللاجئين في المنطقة".

مساحة إعلانية