محليات

4805

استطلعت آراءهم خلال جولتها في عدد من المدارس .. طلاب لـ الشرق: سعداء بعودة الدراسة في بيئة تعليمية وتربوية مكتملة

أعرب طلاب مدارس حكومية عن سعادتهم للعودة إلى مقاعد الدراسة من المدرسة، مؤكدين أن فترة التعلم عن بعد جيدة من الناحية الصحية وحمايتهم من انتقال وباء كورونا، لكنها من الناحية التعليمية تؤثر عليهم بشكل ملحوظ، نظراً لعدم توافر بيئة تعليمية مواتية في المنازل، ووجود مشكلات في الاتصال في أحيان كثيرة، تمنعهم من التركيز مع المعلم والاستفادة من دروس البث المباشر. وأوضحوا لـ الشرق، أن الفترة المقبلة تتطلب من جميع الطلاب الالتزام بالإجراءات الاحترازية داخل المدرسة من لبس الكمام، والتباعد، وتعقيم اليدين باستمرار، وكذلك الالتزام بإجراء فحص كورونا المنزلي أسبوعياً، من أجل استمرار العام الدراسي بانتظام والوصول إلى الاختبارات وهم في المدارس.

تميم بخيت: التعليم عن بُعد أفقدني بعض المهارات

أعرب الطالب تميم بخيت عن سعادته بعودة الدراسة في المبنى المدرسي، مؤكداً حرصه على الالتزام بتعليمات المعلمين والإجراءات الاحترازية، والاهتمام بالاستذكار والانتظام في الحضور سواء في المدرسة أو من خلال منصة التعليم عن بعد، من أجل رفع تحصيله المعرفي والتعليمي، لتحقيق طموحاته المستقبلية، وليكون مصدر فخر لأبويه. مضيفاً إن التعليم عن بعد أفقده العديد من المهارات التي لا يكتسبها إلا عن طريق المدرسة، كما أن نسبة التركيز لدى الطلبة تكون أقل بكثير من تواجدهم أمام المعمل، وفي أجواء تعليمية.

خليل إبراهيم: متحمس للحضور المدرسي

أكد خليل ابراهيم أنه حرص على الحضور منذ اليوم الأول، كما انه متحمس لحضور الدروس والاستماع لشرح المعلم داخل الفصل، ومقابلة زملائه، لافتاً إلى أن التعليم عن بعد من الناحية الصحية يجنب الطلاب التعرض للإصابة بفيروس كورونا بالمدرسة، ولكنه يفقد الطلبة أيضاً العديد من المهارات، والجوانب المعرفية الهامة، والدليل على ذلك النتائج الجيدة التي حققها الطلاب في الفصل الدراسي الأول بسبب انتظام الدراسة من المبنى المدرسي.

محمد البنعلي: لا أجواء تعليمية بالمنزل

قال محمد البنعلي، إنه باشر الدوام منذ اليوم الأول لرغبته في الالتقاء بزملائه ومعلميه مرة أخرى بعد انقطاع دام لأكثر من شهر ونصف، وأن المشرفين وجهوا الطلبة إلى الشعب دون أي تأخير، مشيداً بقرار الوزارة بعودة الطلاب بكامل العدد، لأن العديد من الطلبة يفتقدون إلى التركيز خلال حضورهم دروس البث المباشر، لأن المنزل لا يوفر أجواء تعليمية مثل التي توفرها المدرسة.

خالد اليافعي: كفاءة التعليم بالمدرسة أفضل

قال خالد اليافعي، إن المدرسة سهلت عليه كافة الأمور وذلك من خلال الإجراءات المتبعة، وتوجيهه من خلال المشرفين لمعرفة مواقع الفصول، كما انه بدأ الدراسة منذ اليوم الأول، مع الالتزام بالاجراءات الاحترازية.

وأشار إلى أن التربية والتعليم كانت صائبة في قرار العودة إلى المدارس، لأن التعليم عن بعد رغم أهميته لا يمكن أن يكون بديلاً بنفس الكفاءة للتعليم بالمدرسة، ففي المدرسة يكون الطالب وسط زملائه، وأمام معلمه ولا يوجد أي شيء آخر يشتت انتباهه عن الاستماع لشرح الدروس، أما في المنزل يكون الأمر مختلفاً تماماً، مما يؤثر على التحصيل الأكاديمي في نهاية الأمر.

راشد عبدالغفار: لا أشعر بالقلق

قال راشد عبدالغفار، إنه حرص على حضور أول يوم دوام، نظراً لتنبيه المدرسة عند توزيع جدول الدراسة أنه سيتم تعريف الطلبة بالإجراءات الاحترازية وآلية التعليم منذ أول يوم، وأنه رغب في التعرف على البرنامج الدراسي عن كثب عبر لقاء المعلمين، مؤكداً أنه متحمس للغاية لعودة الدراسة من المدرسة، ولا يشعر بأي قلق نتيجة اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة، مشيراً إلى أن المدرسة عملت بكل جهد لتسهيل إجراءات الطلاب.

اقرأ أيضاً

جامعة قطر توقع اتفاقية مع سهيل سات للتعاون في تطوير تكنولوجيا الأقمار الصناعية النانوية

وزارة التعليم تعلن فتح التسجيل لترخيص وتشغيل المدارس ورياض الأطفال للعام 2027/2026

سمو الأمير يفتتح بطولة كأس العرب 2025

أخبار ذات صلة

وزير العدل: دولة قطر تولي أهمية قصوى لإعلاء سيادة القانون وترسيخ التشريعات الوطنية

وزارة البلدية تفتتح حديقتي "النبج" و"الأثل" في منطقتي الثمامة والمعراض