رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

415

اتهام لندن بإيواء "متطرفين" ليبين لديها

31 أغسطس 2014 , 12:08م
alsharq
أبو ظبي - وكالات

تواجه لندن اتهامات بإيواء مفتي ليبيا الشيخ الصادق الغرياني، المشتبه بارتكابه جرائم حرب في القتال الدائر في ليبيا، من خلال مساعدة مقاتلين، صنفهم مجلس النواب الليبي المنتخب حديثا "إرهابيين"، سيطروا على طرابلس منذ أيام، خاصة بعدما أصبحت العاصمة البريطانية ملاذا لقيادات تنظيمات كالإخوان المسلمين.

وتقول صحيفة "جارديان" إن الخارجية البريطانية أكدت أن الغرياني، الذي يقيم في المملكة المتحدة، يحرض أتباعه على إطاحة الحكومة الليبية والبرلمان المنتخب حديثا، رغم إعلان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن "تدابير أكثر صرامة ضد الإرهابيين".

وقبل أيام احتفل الغرياني بسيطرة المتشددين على طرابلس، داعيا المسلحين إلى توسيع نطاق هجماتهم، عن طريق قناة "تناصح" التلفزيونية الإلكترونية، المسجلة باسم أحد أقاربه في مدينة إكستر "جنوبي إنجلترا".

وقال الغرياني في رسالة إلى مقاتلي التنظيمات الإرهابية "أهنئ الثوار بانتصارهم وأترحم على الشهداء".

وقد يؤثر وجود الغرياني في بريطانيا سلبا على علاقة لندن وواشنطن، إذ أنه أثنى في وقت سابق على جماعة "أنصار الشريعة" المسلحة، المصنفة إرهابية أيضا من قبل البرلمان الليبي المنتخب، التي تقول الولايات المتحدة إنها ضالعة في الهجوم على قنصليتها في بنغازي وقتل سفيرها و3 دبلوماسيين أمريكيين آخرين في 2012.

وكان مجلس النواب الليبي أعلن في بيان سابق أن الجماعات التي تحمل اسم "فجر ليبيا" وأنصار الشريعة" و"مجلس شورى ثوار بنغازي"، هي "جماعات إرهابية خارجة على القانون ومحاربة لشرعية الدولة، وهدف مشروع للجيش الليبي".

وقالت "جارديان" إن وجود الغرياني في بريطانيا "يضع لندن في حرج شديد"، لا سيما بعد تحذيرات كاميرون من "تهديد أكبر للأمن الداخلي" من الجماعات المتطرفة.

وقد يخضع الغرياني للتحقيق قريبا، على خلفية قرار مجلس الأمن بشأن ليبيا، الذي يتوعد بملاحقة "المحرضين على العنف" في البلاد ويدعو لوقف فوري للقتال في طرابلس وبنغازي.

ومنذ تعيينه قبل عامين، أصدر الغرياني فتاوى مثيرة للجدل، منها تحريم تزويج الليبيات من أجانب، ومنع استيراد الملابس الداخلية النسائية.

مساحة إعلانية