أكد الإسباني جولين لوبتيغي مدرب المنتخب القطري جاهزية المنتخب في مواجهة الغد أمام نظيره الإماراتي في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى في ملحق التصفيات الآسيوية المؤهل إلى كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك عام 2026. وأضاف مدرب المنتخب القطري : نحن أمام فرصة كبيرة لتحقيق الحلم ونركز على مواجهة الغد كي نحقق مانصبو إليه، وربما مباراة الغد تعد تاريخية إذا ما نجحنا في الفوز فسنكون قد حققنا حلما كبيرا. وأوضح المدرب السابق لمنتخب إسبانيا : سنواجه منافسا جيدا ويملك مدربا كبيرا، وكل تركيزنا على نقاط القوة، وعلينا أن نظهر أفضل ما لدينا ونثق بفريقنا كي نتمكن من إنجاز المهمة ونصل للمونديال. و قال لوبتيغي : نحن لا ننظر للماضي، وبالتأكيد الفوز على عمان كان مهما للمنتخب الإماراتي ولكن ذلك لا يعني كثيرا بالنسبة لنا حيث نريد أن نركز على ما سنفعله في لقاء الغد. وفي معرض حديثه، عن أهمية أداء التحكيم : لدينا ثقة عالية بالحكام ولا نركز على هذا الجانب ونعرف أن طاقم التحكيم سيؤدي دوره بالصورة المثلى. وتابع : الكل داخل المنتخب يعلم المسؤولية الكبيرة ويمكننا أن نعيد كتابة التاريخ، والحظوظ متكافئة ومتساوية في هذا النوع من المباريات. ونوه لوبتيغي بصعوبة المباراة غدا، لافتا إلى أن ذلك سيفرض عليه اللجوء لإجراء بعض التعديلات على التشكيلة وإدخال عناصر جديدة لمجابهة المنافس بالصورة الجيدة والسيطرة على وسط الملعب. بدوره ، قال عاصم مادبو لاعب وسط المنتخب القطري إن المواجهات أمام المنتخب الإماراتي دائما تعد ذات طابع خاص وخصوصية كبيرة، ولقاء الغد ذو أهمية كبيرة، مضيفا : نتطلع لتحقيق الفوز، ونفكر في كيفية القدرة على التحكم بمسار المباراة، والأهم أن نكون على درجة عالية من التركيز. وختم مادبو : أريد أن أشكر الجمهور لمساندتهم الكبيرة وتأثيرهم على اللاعبين في أرض الملعب، ومباراة الغد ننتظر دعمهم ونشعر بحماس كبير كي نسعدهم. ويتأهل إلى نهائيات كأس العالم صاحب المركز الأول في كل من المجموعتين الأولى والثانية، على أن ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني من أجل خوض الدور الإقصائي من ملحق التصفيات الآسيوية في نوفمبر المقبل، لتحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي.

أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة السلة قطر 2027، بالتعاون مع الاتحاد القطري للرياضة المدرسية، عن تنظيم بطولة كأس العالم المصغرة لكرة السلة في العاصمة القطرية الدوحة على مدار الموسمين (2025-2026 و2026-2027)، وهي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في قاعة الوجبة باللجنة الأولمبية القطرية، وحضره سعادة الشيخ خليفة بن خالد آل ثاني، مدير قطاع الرياضة باللجنة الأولمبية القطرية ورئيس الاتحاد القطري للرياضة المدرسية، والسيد محمد سعد المغيصيب، المدير العام للجنة المنظمة لكأس العالم لكرة السلة قطر 2027 ورئيس الاتحاد القطري لكرة السلة، وعدد من مسؤولي اللجنة المنظمة والاتحاد القطري للرياضة المدرسية. وتعد بطولة كأس العالم المصغرة لكرة السلة جزءا من البرنامج الأولمبي المدرسي للموسمين 2025- 2026 و2026- 2027، وتشكل حدثا رياضيا هاما يقام تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا) بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة السلة، وستنتهج اللجنة المنظمة للبطولة صيغة تنافسية مشابهة لبطولة كأس العالم لكرة السلة قطر 2027. وفي محاكاة استثنائية للحدث الرياضي الكبير والمرتقب في 2027، ستشهد البطولة المصغرة مشاركة 32 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء قطر بأسمائها الرسمية في منافسات الموسم الأول الذي يبدأ من 4 نوفمبر 2025 حتى نهاية أبريل 2026. وفي الموسم الثاني، ستتنافس المدارس مع بداية موسم البرنامجالأولمبي 2026 حتى نهايته في 2027 تحت أسماء الدول المتأهلة لبطولة كأس العالم لكرة السلة قطر 2027. وتهدف بطولة كأس العالم المصغرة لكرة السلة إلى دمج الرياضة والتعليم في تجربة فريدة تحتفي بها دولة قطر، من خلال ربط طلاب المدارس بأحد أكبر الأحداث الرياضية العالمية،حيث تمنح البطولة الطلاب فرصة لخوض منافسات رياضية حقيقية تعزز روح التعاون والعمل الجماعي، بالإضافة إلى فتح آفاق التطوع والمشاركة المجتمعية. كما يصاحب بطولة كأس العالم المصغرة، إقامة مجموعة متميزة من الأنشطة التفاعلية التي تأخذ المجتمع المدرسي في رحلة شاملة عبر تفاصيل ومراحل التحضير لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة السلة قطر 2027، مما يغرس في نفوسهم حب اللعبة وإدراك أهمية الإرث الرياضي والثقافي. وبهذه المناسبة، أكد السيد محمد سعد المغيصيب، المدير العام لكأس العالم لكرة السلة قطر 2027، ورئيس الاتحاد القطري لكرة السلة، أن إطلاق بطولة كأس العالم المصغرة لكرة السلة للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط يمثل خطوة ريادية لربط شبابنا بأحد أبرز الأحداث الرياضية العالمية، مقدما لهم فرصة فريدة تجمع بين التحدي الرياضي والتجربة التعليمية الهادفة لتعزيز مهاراتهم وغرس قيم التميز والعمل الجماعي. وأضاف أن الهدف المحوري للبطولة هو رفع الوعي الرياضي لدى طلاب المدارس وربطهم بإرث كرة السلة القطري والعالمي، وتعزيز دور الرياضة كقيمة ثقافية وتعليمية وإنسانية تلهم الأجيال القادمة. ومن جانبه، أكد سعادة الشيخ خليفة بن خالد آل ثاني، مدير قطاع الرياضة باللجنة الأولمبية القطرية ورئيس الاتحاد القطري للرياضة المدرسية، أن الاتحاد سيعمل من خلال هذه الشراكة، على أن تترك البطولة إرثا دائما يشمل المنشآت الرياضية المتطورة، وبرامج تطويرية للشباب والناشئين، وزيادة في ممارسة الرياضة لدى جميع فئات المجتمع، إضافة إلى ضمان أعلى معايير التنظيم، وتوفير تجربة لا تنسى للاعبين الطلاب. وشدد على أن الدوحة على أعتاب حدث عالمي ينتظره الملايين، وبتضافر جهودنا مع شركائنا في الاتحادين الدولي والمحلي، فإننا واثقون من أننا سنقدم بطولة تحفل بالروح الرياضية العالية والإنجازات المبهرة. وتجسد بطولة كأس العالم المصغرة لكرة السلة، رؤية قطر في تعزيز الرياضة المدرسية وتكريس القيم التعليمية والاجتماعية من خلال الرياضة، بما يسهم في بناء جيل واع ومؤهل لتمثيل وطنه في المحافل العالمية.

أكد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) أن المغرب سيستضيف ملحق التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم الشهر المقبل، المؤلف من 4 منتخبات. ويتأهل أصحاب صدارة المجموعات التسع بالتصفيات الأفريقية إلى النهائيات التي ستقام في كندا والمكسيك والولايات المتحدة في يونيو المقبل، ولكن هناك أيضاً فرصة لمكان إضافي محتمل لأحد أفضل 4 فرق تحتل المركز الثاني في التصفيات. وستلعب المنتخبات الأربعة بطولة مصغرة في المغرب في نوفمبر المقبل لتحديد فريق واحد سيخوض الملحق العالمي في مارس المقبل للحصول على مكان في الدور الأول المكون من 48 فريقاً في كأس العالم 2026، بحسب موقع الجزيرة نت نقلاً عن رويترز. ولن يتم تحديد هوية الفرق الأربعة المشاركة في الملحق الأفريقي الشهر المقبل إلا عند ختام مباريات جميع مجموعات التصفيات بعد غد الثلاثاء. وستخوض المنتخبات الأربعة مباراتين بالدور قبل النهائي في المغرب، يوم الخميس 13 نوفمبر المقبل، على ملاعب لم يتم تحديدها بعد، ثم المباراة النهائية يوم الأحد 16 نوفمبر المقبل. وسيتم توزيع المنتخبات حسب مراكزها في التصنيف المقبل للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي سيصدر في 23 أكتوبر الجاري، إذ يواجه الفريق الأعلى تصنيفاً الفريق الأدنى تصنيفاً، ويواجه الفريق صاحب المركز الثاني الفريق صاحب المركز الثالث في التصنيف. وتأهلت المغرب وتونس ومصر والجزائر إلى نهائيات كأس العالم قبل نهاية مشوار التصفيات.

توج المنتخب القطري بميداليتين (فضية وبرونزية) في بطولة البحرين المفتوحة للجولف، ليضاف هذا التتويج إلى سجل النجاحات القطرية في هذه الرياضة. وحصد اللاعب دانييل سوكولوف الميدالية الفضية بعد حلوله في المركز الثاني، حيث استهل البطولة بجولة قوية سجّل فيها 65 ضربة، تلتها جولتان بـ 70 و76 ضربة، ليختتم المنافسات بمجموع 211 ضربة وبنتيجة خمس ضربات تحت المعدّل. كما أحرز صالح الكعبي الميدالية البرونزية بعد أداء قوى مع منافسيه حيث اختتم جولاته الثلاث بنتائج 68 و72 و72 ضربة، بمجموع 212 ضربة وبنتيجة أربع ضربات تحت المعدّل، ليحلّ ثالثاً في الترتيب العام. وكان المركز الأول وكأس البطولة من نصيب اللاعب الماليزي زبير فردوس والذي أكمل جولاته الثلاث بمجوع ضربات 209 بعد منافسة قوية بينه وبين اللاعب دانييل سوكولوف. وأكد فهد ناصر النعيمي أمين السر العام للاتحاد القطري للجولف ورئيس الوفد القطري في البطولة، أن بطولة البحرين المفتوحة للجولف تعد من أبرز البطولات الإقليمية المدرجة ضمن التصنيفين العالمي والعربي، وتمثّل محطة مهمة لاختبار جاهزية اللاعبين وتطوير مستواهم الفني. وقال إن النتائج التي حققها لاعبو المنتخب القطري تمثل ثمرة للخطة الاستراتيجية التي ينتهجها الاتحاد في إعداد وتأهيل اللاعبين ورفع كفاءتهم الفنية والذهنية، مشيراً إلى أن اللاعبين القطريين يواصلون تصدّر التصنيف العربي للجولف حتى الآن بفضل العمل المنظم والدعم المستمر. واختتم النعيمي بالقول إن الاتحاد يحرص على توفير بيئة تدريبية متكاملة تُمكّن المواهب الشابة من تمثيل قطر بأفضل صورة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.

قبل 50 يوما على الانطلاق، أكدت حلبة لوسيل الدولية جاهزيتها لاستقبال الجماهير والسائقين في سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا-1 2025، خلال الفترة من 28 إلى 30 نوفمبر المقبل، في أحد أكثر سباقات الموسم ترقبا. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد بحلبة لوسيل الدولية، واستعرض خلاله السيد علي الدوسري، المدير التنفيذي للعمليات في حلبة لوسيل الدولية، والسيد حمد الخلاقي، مدير العلاقات العامة والاتصال في الحلبة، تفاصيل الاستعدادات النهائية للسباق، إلى جانب البرامج والأنشطة داخل الحلبة وخارجها، بما في ذلك تحسين تجربة المشجعين، ومبادرات الاستدامة، والبرامج المجتمعية، والفعاليات المنتشرة في أرجاء الدوحة ضمن إطار العد التنازلي للسباق. ويعد سباق جائزة قطر الكبرى هذا العام سواء داخل المضمار أو خارجه تجربة لا تُنسى للجميع، فإلى جانب السباق الرئيسي، ستتضمن الفعاليات التي ستقام على مدار ثلاثة أيام، سباق السبرينت السريع، وبطولة الفورمولا-2، وكأس بورشه كاريرا الشرق الأوسط، مما يضمن أجواء حماسية متواصلة طوال الحدث. أما خارج المضمار، فلن تقل التجربة تشويقا إذ تشمل حفلا موسيقيا يقدّمه الفنان العالمي سيل مساء الجمعة، يعقبه يوم الأحد عرض ضخم لفرقة الروك الأسطورية ميتاليكا. كما ستقدم منطقة المشجعين هذا العام تجربة جديدة بالكامل تجمع بين الحماس والترفيه والتنوع الثقافي والأنشطة التفاعلية، حيث سيستمتع الزوار بمنطقة عائلية أكبر مليئة بالأنشطة لجميع الأعمار، وبمجموعة من خيارات الأطعمة والمشروبات الغنيّة والمتنوّعة. وتبرز في قلب منطقة المشجعين، المنطقة الثقافية القطرية التي تجسد التراث والتقاليد الوطنية في أجواء حيوية ونابضة بالحياة، حيث تحتفي هذه المنطقة بالتراث القطري من خلال العروض الشعبية، والقهوة العربية والتمر، إلى جانب استعراض الحرف التقليدية مثل السدو والفخار والخط العربي والنقش بالحناء لنقل الثقافة وكرم الضيافة القطرية إلى العالم. ولأول مرة في الشرق الأوسط، ستقدم شركة ليغو تجربتها الشهيرة (Build The Thrill) خلال سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا-1 2025، ضمن جولتها العالمية التي تشمل 14 سباقا للفورمولا-1 حول العالم. وستقدم هذه الفعالية تجربة مميزة، تتضمن ممر صيانة وورشة مستوحاة من عالم ليغو، حيث يمكن للزوار بناء سيارات فورمولا-1 مصغرة من ليغو، والاستمتاع بتجربة سمعية وبصرية غامرة، وأخذ مجسماته التذكارية في علبة مخصصة لسباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا- 1. كما ستتضمن منطقة المشجعين مجموعة واسعة من الفعاليات الرسمية للفورمولا-1 التي تتيح للجماهير التفاعل عن قرب مع عالم السباقات، مثل تحدي محاكاة سباق الفورمولا- 1، وتحدي التوقف السريع، ومحطة التصوير مع السائقين، بالإضافة إلى منصة الدي جيه للاحتفال بالفوز. وسيتاح للزوار أيضا اختبار تجربة السينما رباعية الأبعاد، إلى جانبفعالية (Blast Lane)، والجولات الافتراضية في مسار الصيانة. وستُسلط التجارب العلمية والبيئية الضوء أيضا على التفاعل والإبداع، من خلال (F1 Genius Dome) الذي يتيح للزوار اكتشاف العلوم خلف الفورمولا-1 مثل الديناميكا الهوائية واستراتيجيات السباق، والمساحة الخضراء التي تجمع بين اللياقة والمرح عبر تحديات الدراجات الثابتة المولّدة للطاقة، ومعرض الحياة الثانية الذي يعرض أعمالا فنية مصنوعة بالكامل من مواد معاد تدويرها. ومن المبادرات المهمة جدا هذا العام غرفة المساعدة الحسية، التي تم تطويرها بالتعاون مع مؤسسة قطر لتوفير بيئة هادئة وشاملة للزوار ذوي صعوبات الإدراك الحسي، بما يتماشى مع هدف حلبة لوسيل الدولية في جعل الحدث أكثر شمولية وسهولة للجميع. وكشفت الحلبة أيضا عن خارطة رقمية ثنائية اللغة ومنصة تنقل ذكية تهدف إلى تحسين تجربة الزوار في التوجيه داخل الحلبة، إذ ترشدهم طوال عطلة السباق، من منازلهم إلى المواقف، مرورا بمنافذ بيع السلع، والمرافق، والأنشطة، والحفلات الموسيقية، والمناطق المخصصة، وثمت المزيد، حيث تقدم الخارطة توجيها لحظيا مع إمكانية التخطيط المسبق للزيارة قبل الوصول إلى الحلبة. وفي إطار التزامها بالعمليات المستدامة والمسؤولة، وانسجامًا مع رؤية قطر الوطنية 2030، تشمل مبادرات هذا العام محطات إعادة تدوير مصنوعة من الخشب المعاد استخدامه، وتوسيع أنظمة الإضاءة بالطاقة الشمسية، وزيادة المركبات الكهربائية في أسطول الحلبة، وتشجيع الزوار على استخدام وسائل النقل العام مثل المترو وحافلات النقل العام إلى جانب مواصلة برامج إعادة توزيع فائض الطعام للحد من الهدر وتعزيز الاستدامة. كما تسلط الحلبة الضوء على التزامها المتزايد تجاه الشباب والمجتمع عبر جولة قطر جي بي التعليمية التي تربط الطلاب في مختلف أنحاء البلاد بعالم رياضة المحركات من خلال تحديات الصيانة الافتراضية وأنشطة المحاكاة الرقمية لمضمار الحلبة. وأكدت الحلبة أيضا عودة برنامج المتطوعين بمشاركة مئات المتطوعين المحليين في مجالات تشغيلية رئيسية، إلى جانب شراكتها مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لإشراك الطلاب في برامج تدريب ميداني تمنحهم خبرات عملية في إدارة الفعاليات الرياضية الكبرى. ومع اقتراب العد التنازلي، أعلنت الحلبة انطلاق الفعاليات داخل المدينة والمجمعات التجارية، حيث ستقام قرية قطر جي بي 2025 في مجمع بلاس فاندوم خلال شهر نوفمبر، لتجسد روح الفورمولا-1 عبر أجهزة المحاكاة والعروض ثلاثية الأبعاد والتحديات التفاعلية. كما سيتم عرض عشر مجسمات فنية لخوذ فورمولا-1 عملاقة في مواقع بارزة مثل ميناء الدوحة القديم، ومشيرب، وغيرها من المعالم في أنحاء المدينة، لتحوّل أجواء الدوحة إلى احتفالية تجمع بين رياضة المحركات العالمية والثقافة المحلية. وفي تعليقه على المناسبة، اعتبر السيد عبدالعزيز علي المهندي، الرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل الدولية أن سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا-1، أصبح منصة رئيسية تجسد تفرد دولة قطر في الابتكار والضيافة. وقال المهندي، في تصريح صحفي، إننا في حلبة لوسيل فخورون هذا العام بتقديم تجربة متكاملة لا تقتصر على السباق فحسب، بل تشمل التعليم والثقافة والتكنولوجيا والمبادرات المجتمعية والاستدامة، لتجسّد أفضل ما تقدمه دولة قطر وتعزز مكانة حلبة لوسيل الدولية كوجهة رائدة لرياضة المحركات عالميا. ومع انطلاق العد التنازلي، تؤكد حلبة لوسيل الدولية جاهزيتها لاستقبال الجماهير مجددا، وتقديم عطلة نهاية أسبوع استثنائية تجسد حماس الفورمولا-1 وشغف عشاق رياضة المحركات حول العالم.

تتجه أنظار القارة الآسيوية يوم الخميس المقبل، نحو العاصمة السعودية الرياض التي تحتضن حفل جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2025 المقدمة من نيوم، في مركز الملك فهد الثقافي، بمشاركة نخبة من أبرز الشخصيات الرياضية ونجوم اللعبة في القارة. ويقام الحفل للمرة الأولى في المملكة العربية السعودية، احتفاء بإنجازات لاعبي ولاعبات آسيا خلال الموسم الكروي 2024 -2025، حيث سيتم تكريم المتميزين ضمن 20 فئة مختلفة في النسخة التاسعة والعشرين من الحدث القاري الأبرز، المعروف سابقا باسم الجوائز السنوية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وأعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النائب الأول لرئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم عن سعادته بإقامة حفل جوائز الإتحاد الآسيوي في الرياض.. مشيرا الى أن الفترة الماضية شهدت تنفيذ إصلاحات استراتيجية شاملة عززت هوية الاتحاد ومسابقاته. وقال رئيس الاتحاد الآسيوي: كان من الطبيعي أن يواكب حفل الجوائز هذا التوجه عبر هوية جديدة تعبر عن روح التطوير في كرة القدم الآسيوية، حيث تمت إعادة تصميم جميع الجوائز والكؤوس، بما في ذلك أرفع وسام في القارة - ماسة آسيا - التي ستمنح لمستحقيها في خطوة تجسد المكانة المتنامية لكرة القدم الآسيوية وشغفها بالتطور المستمر. وتقدم الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة بالتهنئة الى كافة المرشحين لجوائز الإتحاد الآسيوي الذين أسهمت إنجازاتهم في إلهام أجيال المستقبل.. مثمنا التزام الاتحادات الوطنية والإقليمية بالتميز والإبداع في مسيرة تطوير كرة القدم الآسيوية. وسيشهد الحفل استعراض أبرز النجاحات التي تحققت خلال الموسم الماضي، وفي مقدمتها إطلاق النسخة المطورة من دوري أبطال آسيا للنخبة، والانطلاقة التاريخية لبطولة دوري أبطال آسيا للسيدات، إلى جانب تكريم الاتحادات الوطنية والإقليمية على جهودها في تطوير اللعبة، وتقديم جائزة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للتميز التي تمنح هذا العام للمرة الأولى. ويتنافس على جائزة أفضل لاعب في آسيا كل من عارف أيمن حنبي وأكرم عفيف وسالم الدوسري، فيما تضم قائمة المرشحات لجائزة أفضل لاعبة في آسيا كلا من هولي مكنمارا ووانغ شوانغ وهانا تاكاهاتشي. وسيعلن خلال الحفل عن الفائزين في عدد من الفئات من بينها: أفضل لاعب شاب في آسيا، وأفضل لاعبة شابة في آسيا، وأفضل لاعب آسيوي محترف خارج القارة، وأفضل لاعبة آسيوية محترفة خارج القارة، والجوائز الخاصة بالحكام.

تترقب الجماهير القطرية والعربية موقعة اليوم بين منتخبي عُمان والإمارات ضمن الجولة الثانية من ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، لما تحمله من تأثير مباشر على حظوظ العنابي في خطف بطاقة التأهل إلى المرحلة النهائية. وظهر المنتخب القطري في مباراته الأولى أمام عُمان بصلابة دفاعية وتنظيم جيد، لكنه عانى من غياب الفاعلية الهجومية، وهو ما سيحاول الجهاز الفني معالجته قبل مواجهة الثلاثاء المنتظرة. ويُنتظر أن يجري المدرب تعديلات محدودة على التشكيلة، مع منح أكرم عفيف والمعز علي أدوارًا هجومية أكبر، خاصة وأن المنتخب القطري يمتلك عناصر قادرة على الحسم الفردي في المباريات المتكافئة. وتنص اللائحة على تأهل صاحب المركز الأول في كل من المجموعتين الأولى والثانية بالملحق الآسيوي لنهائيات كأس العالم، على أن ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني من أجل خوض الدور الإقصائي من ملحق التصفيات الآسيوية، لتحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي. وضع المجموعة قبل الجولة الثانية يتساوى منتخبا قطر وعُمان برصيد نقطة واحدة لكل منهما بعد تعادلهما السلبي في الجولة الافتتاحية، بينما يدخل المنتخب الإماراتي مباراته الأولى اليوم أمام عُمان، ما يجعل المجموعة مفتوحة على كل الاحتمالات قبل الجولة الثالثة الحاسمة يوم الثلاثاء المقبل. السيناريو الأول: فوز عُمان على الإمارات في حال فوز عُمان، سيرتفع رصيدها إلى 4 نقاط، لتتصدر المجموعة مؤقتًا، ما يعني أن قطر ستكون مطالبة بالفوز على الإمارات في الجولة الأخيرة بأي نتيجة لضمان مرافقة الأحمر أو تجاوزه بفارق الأهداف. وستدخل موقعة الثلاثاء حينها بطابع النهائي المصغر، إذ قد تحسم هوية المتأهلين بفارق الأهداف أو المواجهات المباشرة، بحسب نتائج باقي المجموعات. السيناريو الثاني: فوز الإمارات على عُمان فوز الأبيض سيقلب موازين المجموعة، حيث سيرفع رصيده إلى 3 نقاط في الصدارة مؤقتًا، بينما تبقى قطر بنقطة واحدة، وعُمان أيضا. في هذا السيناريو، سيحتاج المنتخب القطري للفوز على الإمارات في الجولة الأخيرة ليتأهل برصيد 4 نقاط، فيما سيغادر عُمان المنافسة رسميًا. ويعد هذا السيناريو الأفضل نسبيًا للمنتخب القطري، لأنه سيجعل مصيره بيده دون الحاجة إلى حسابات معقدة. السيناريو الثالث: التعادل بين عُمان والإمارات تعادل الفريقين سيبقي على الغموض حتى الجولة الختامية، حيث سترتفع نقاط عُمان إلى نقطتين، مقابل نقطة واحدة لقطر والإمارات. عندها سيكون أمام العنابي خيار واحد فقط: الفوز على الإمارات ليرفع رصيده إلى 4 نقاط، ما يمنحه بطاقة العبور مباشرة بغض النظر عن موقف عُمان، لأن في حال تعادل قطر والإمارات ستتعقد المجموعة بسبب تساوي النقاط بين كل الفرق.

في قمة عربية خليجية خالصة، يلتقي مساء اليوم السبت منتخبا الإمارات وعُمان ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى في ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، في مباراة مرتقبة يحتضنها ملعب جاسم بن حمد بنادي السد في الدوحة. ويخوض المنتخب الإماراتي أولى مبارياته في المجموعة، فيما يدخل المنتخب العُماني اللقاء بنقطة واحدة بعد تعادله السلبي أمام قطر في الجولة الافتتاحية، وهي النتيجة ذاتها التي وضعت عُمان وقطر في المركزين الثاني والثالث برصيد نقطة لكل منهما. وتنطلق المواجهة عند الساعة 8:15 مساءً بتوقيت الدوحة ومكة المكرمة (9:15 بتوقيت الإمارات)، على أن تُبث عبر قنوات beIN Sports 1. من الناحية الفنية، يتوقع أن يعتمد البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب المنتخب العُماني، على تعزيز القوة الهجومية، وربما يمنح المهاجم عصام الصبحي أدوارًا إضافية في الخط الأمامي، في محاولة لكسر العقم التهديفي الذي لازم الفريق، بعدما سجل في 6 مباريات فقط من أصل 10 في المرحلة السابقة من التصفيات. في المقابل، يُنتظر أن يكون الروماني كوزمين أولاريو، مدرب الإمارات، قد رصد العديد من النقاط الفنية خلال متابعته لمواجهة عُمان وقطر الأخيرة، سعيًا لاستغلالها في تحقيق بداية قوية تمنح “الأبيض” دفعة نحو صدارة المجموعة قبل ختامها الثلاثاء المقبل، حين يلتقي قطر والإمارات في مواجهة عربية جديدة. تشكيلة الإمارات: عيسى، كانيدو، بيمينتا، كويدو، ميلوني، ساشا إيفكوفيتش، فابيو ليما، رمضان، لوانزينيو، الغساني، أوليفيرا. تشكيلة عمان: المخيني، الرشيدي، الحارثي، البريكي، البوسعيدي، الحبشي، الرواحي، فواز، العلوي، المشيفري، الصبحي في الهجوم، إلى جانب سرعة علي صالح وحارب سهيل على الأطراف.

في خطوة إنسانية مؤثرة، استجاب نادي سيبيلا الإيطالي لنداء شاب فلسطيني بعد أن أطلق صرخة عبر موقع فيسبوك لإنقاذه من واقع الحرب في غزة وحرمانه من ممارسة شغفه بكرة القدم. وقد وجه اللاعب الفلسطيني الذي يدعى يوسف، نداء عبر موقع فيسبوك لإنقاذه من الحرب وحرمانه من لعب كرة القدم، مشيرا إلى استعداده للعب في أي فريق يرغب بضمه. وشارك يوسف قصته المؤثرة على صفحته الشخصية قائلاً: “في العاشرة من عمري، كنت جزءاً من أكاديمية نادي الهلال وتمت ترقيتي إلى الفريق الأول. ظهرت لأول مرة في الدوري الفلسطيني الممتاز مع شباب جباليا. الآن، لم أعد أملك حتى كرة”. وأضاف الشاب الفلسطيني: لم يبقَ شيء في غزة، كل ما تبقى لنا هو الأمل. أملي هو اللعب. أعلم أن لدي إمكانيات وشخصية جيدة. إذا كنت بحاجة إلى لاعب كرة قدم، فاخترني. إنها فرصتي الوحيدة للنجاة من الحرب. ويتمتع يوسف بشعبية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويملك أكثر من 11 ألف متابع، حيث تعاطفوا معه وساندوه، وانتشر بشكل كبير مقطع فيديو يطلب من خلاله المساعدة للعب خارج فلسطين وهو ما جعله سعيدا. وكتب قائلا: أنا سعيد لأن الناس يتحدثون عني، نعيش أوقاتا عصيبة، كل صباح أبحث أنا وإخوتي عن الماء والطعام للبقاء على قيد الحياة، نقضي فترة ما بعد الظهر في جمع ما نجده بين الأنقاض لإشعال النار ليلا. وبفضل المساندة ونشر الفيديو على نطاق واسع وصلت مناشدة يوسف إلى مدينة باكولي، في مقاطعة نابولي، واستجاب نادي سيبيلا، الصاعد حديثا إلى دوري كرة القدم الدرجة الخامسة بطولات الجهات، لطلب الشاب الفلسطيني. وقال لويغي إليانو رئيس الفريق، خلال برنامج ركلة على الراديو: بعد نقاش مع رئيس البلدية خوسيه ديلا راغيوني، قررنا استضافة الشاب بكل حفاوة، نريد أن نمنحه فرصة ارتداء قميصنا، لقد بدأنا بالفعل اتصالات أولية مع وزارة الخارجية ووزارة الشؤون الخارجية، نأمل أن نرحب بيوسف قريباً في فريقنا.

تستضيف العاصمة السعودية الرياض النسخة الثالثة من مؤتمر رؤساء وأمناء عامي الاتحادات الوطنية والإقليمية لكرة القدم، الذي ينظمه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر الجاري بمشاركة نخبة من قادة وخبراء اللعبة من داخل القارة وخارجها. وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن المؤتمر يمثل محطة مهمة في مسيرة تطوير كرة القدم الآسيوية، مشددا على التزام الاتحاد الآسيوي بتمكين جميع الاتحادات الأعضاء من النمو المستدام بروح الوحدة والتميز. وقال رئيس الاتحاد: لقد أصبح هذا المؤتمر منصة للتعلم وتبادل الخبرات بين الاتحادات القارية والوطنية، بما يضمن عدم ترك أي اتحاد خلف الركب، ونهدف من خلال هذا التجمع إلى تمكين جميع الاتحادات بغض النظر عن حجمها أو مكانتها من النمو المنهجي والجماعي في إطار من الوحدة والتميز. وأضاف: من خلال الحوار البناء وتبادل أفضل الممارسات، نسعى لتزويد اتحاداتنا الوطنية والإقليمية بأكثر الأساليب فاعلية لرسم خارطة طريق نحو مستقبل أكثر إشراقا لكرة القدم الآسيوية. كما شدد على أن تنظيم المؤتمر يأتي في وقت تشهد فيه كرة القدم الآسيوية مرحلة تحول شاملة بعد موسم (2024 - 2025)، لافتا إلى حرص الاتحاد الآسيوي على تعزيز الابتكار المؤسسي وتبادل المعرفة وترسيخ روح الوحدة بين الاتحادات الأعضاء. وأعرب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن شكره وتقديره للاتحاد السعودي لكرة القدم على تعاونه المثمر في سبيل توفير الظروف المثالية لإنجاح المؤتمر، وتعزيز إسهاماته في إثراء منظومة الكرة الآسيوية. ويشتمل المؤتمر على جلسات حوارية تفاعلية تجمع قادة الاتحادات الوطنية والإقليمية إلى جانب عروض يقدمها خبراء دوليون من الاتحاد الدولي والأوروبي والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) واتحاد أوقيانوسيا لكرة القدم. ويتضمن برنامج المؤتمر جلستين رئيسيتين، ستكون الأولى بمشاركة ممثلين عن الاتحادات الوطنية، أما الثانية فستجمع الأمناء العامين للاتحادات الإقليمية الخمسة آسيان ووسط آسيا وشرق آسيا وجنوب آسيا وغرب آسيا. وتهدف هذه الجلسات إلى تمكين القيادات الكروية من الاطلاع على أحدث الأساليب الإدارية والتقنية لمواجهة التحديات الحديثة وتعزيز الأداء المؤسسي في اتحاداتهم.

أكد الروماني كوزمين أولاريو، مدرب المنتخب الإماراتي الأول لكرة القدم، صعوبة مواجهة المنتخب العماني المقررة يوم غد السبت على استاد جاسم بن حمد في الدوحة، ضمن المجموعة الأولى من المرحلة الرابعة (الملحق) للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وقال المدرب في المؤتمر الصحفي اليوم: إن المرحلة التي يخوضها المنتخب الإماراتي في منافسات الملحق تعد الأهم في تاريخه، بحثا عن الوصول إلى المونديال بعد غياب طويل، مشيرا إلى أن الفرصة تبدو سانحة لتحقيق الهدف المنشود. وأضاف: المهمة لن تكون سهلة أمام منافس عنيد يملك لاعبين مميزين، ما يفرض على لاعبينا أن يكونوا في قمة حضورهم الذهني والفني من أجل تحقيق الفوز، الذي يعد مسعى يمنحنا الأفضلية قبل المواجهة الأخيرة أمام المنتخب القطري في ختام التصفيات يوم الثلاثاء المقبل. وشدد المدرب على أن التركيز ينصب على خوض مواجهتي الملحق، بغض النظر عن أية أمور أخرى خارج الميدان، سواء على مستوى مكان إقامة المباريات أو فترات الراحة، مشيرا إلى أن اللاعبين لا يفكرون سوى في الظهور القوي، خصوصا في المباراة الأولى أمام المنتخب العماني غدا. بدوره، أكد خالد عيسى، حارس مرمى المنتخب الإماراتي، أن مباراتي ملحق تصفيات المونديال تشكلان أهم 180 دقيقة في تاريخ اللاعبين الحالي، بحثا عن تحقيق حلم الوصول إلى نهائيات كأس العالم. وقال اللاعب في المؤتمر الصحفي: سعينا للوصول إلى كامل الجاهزية قبل خوض الملحق، ونتطلع إلى استهلال مثالي أمام المنتخب العماني بهدف تحقيق الفوز وتعبيد طريق حلم التأهل. وأضاف: لا يمكن أن نستهين بالمنافسين، وندرك أن المجموعة الأولى تختلف عن المجموعة الثانية من حيث الخصوصية الخليجية، رغم أن الهدف يبدو كبيرا في سباق نحو هدف مشترك للمنتخبات الثلاث بالوصول إلى المونديال. وختم الحارس الدولي: جاهزون لخوض تحد ندرك صعوبته، وسنبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق هدفنا وإسعاد جماهيرنا، التي ستقوم بدورها حتما وستقف خلف المنتخب وتساند اللاعبين. ويستهل المنتخب الإماراتي المشوار في أولى مبارياته في المجموعة غدا أمام المنتخب العماني، الذي كان قد تعادل مع نظيره القطري دون أهداف في الجولة الأولى، على أن تختتم المنافسة بالمواجهة الأخيرة التي تجمع المنتخب القطري مع المنتخب الإماراتي يوم الثلاثاء المقبل. وتقام مباريات المجموعة الأولى من الملحق في الدوحة بنظام التجمع من مرحلة واحدة، حيث يتأهل صاحب المركز الأول إلى المونديال مباشرة، فيما يخوض صاحب المركز الثاني مباراتي ذهاب وإياب مع ثاني المجموعة الثانية، التي تضم السعودية والعراق وإندونيسيا، على أن يبلغ الفائز منهما الملحق العالمي.

تأهل منتخب المغرب لكرة القدم إلى الدور ربع النهائي بعد تغلبه على منتخب كوريا الجنوبية بهدفين لهدف، في المباراة التي جمعتهما اليوم، ضمن منافسات دور الـ 16 من بطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عاما والمقامة حاليا في تشيلي. سجل ثنائية المغرب، شين مين ها لاعب المنتخب الكوري الجنوبي بالخطأ في مرماه في الدقيقة الثامنة، وياسر الزابيري في الدقيقة 58، فيما أحرز تاي ون كيم هدف منتخب كوريا الجنوبية الوحيد في الدقيقة (90+6) من ركلة جزاء. وبهذه النتيجة ضرب منتخب المغرب موعدا في دور الثمانية مع منتخب الولايات المتحدة، الذي فاز بدوره على منتخب إيطاليا بثلاثية نظيفه في الدور ذاته، حيث سجل بنيامين كريماسكي هدفين في الدقيقتين (15) و(45 +3)، ونيكو تساكيريس هدفا في الدقيقة (79). ويلتقي الفائز من مباراة المغرب والولايات المتحدة في الدور قبل النهائي للبطولة، يوم /الأربعاء/ المقبل، مع الفائز من لقاء منتخبي فرنسا والنرويج. ويسعى منتخب المغرب، الذي يشارك للمرة الرابعة في بطولة كأس العالم للشباب، لتحقيق إنجاز أفضل من مشاركته السابقة في نسخة عام 2005 بهولندا، عندما حل في المركز الرابع.

تأهل المنتخب الجزائري رسميا لنهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 للمرة الخامسة في تاريخه، وذلك بعد تغلبه اليوم على ضيفه المنتخب الصومالي بثلاثة أهداف دون رد، ضمن مباريات الجولة التاسعة /قبل الأخيرة/ من المجموعة السابعة للتصفيات الإفريقية المؤهلة للبطولة. وسجل ثلاثية المنتخب الجزائري كل من محمد عمورة (هدفين) في الدقيقتين (6 و58)، ورياض محرز (هدفا) في الدقيقة (19). ورفع المنتخب الجزائري رصيده إلى (22) نقطة في صدارة المجموعة بفارق 4 نقاط عن أقرب منافسيه وهو المنتخب الأوغندي. وبتأهله للبطولة المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك يكون المنتخب الجزائري رابع المنتخبات العربية المتأهلة من إفريقيا بعد المغرب وتونس ومصر. وسبق للمنتخب الجزائري المصنف 38 عالميا التأهل لكأس العالم في أعوام 1982 بإسبانيا و1986 بالمكسيك و2010 بجنوب إفريقيا و2014 بالبرازيل غير أنه أهدر التأهل للنسخة الماضية/FIFA قطر 2022 أمام الكاميرون. وفي المجموعة ذاتها، فاز المنتخب الغيني على ضيفه الموزامبيقي بهدفين مقابل هدف، وتغلب الأوغندي على مضيفه البوتسواني بهدف دون رد. وفي المجموعة الثامنة، فاز المنتخب الليبيري على نظيره الناميبي بثلاثة أهداف مقابل هدف ليقترب من التأهل للملحق المؤهل للمونديال وفي مباراة أخرى من المجموعة السادسة، فاز المنتخب الكيني على مضيفه منتخب بوروندي بهدف دون رد. ويتأهل للمونديال متصدرو المجموعات التسع، بينما تحصل أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني على فرصة ثانية للتأهل عبر الملحق.

أصدر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التقرير الفني الخاص بدوري أبطال آسيا للنخبة 2024-2025، والذي يوثق أبرز ملامح النسخة الأولى من البطولة القارية للأندية بعد إعادة هيكلتها بشكل شامل. ويتناول التقرير التتويج التاريخي لنادي الأهلي السعودي بلقبه القاري الأول بعد فوزه على كاوازاكي فرونتال الياباني في المباراة النهائية. ويقدم التقرير تحليلات لأبرز الاتجاهات التكتيكية التي ميزت البطولة، إضافة إلى تسليط الضوء على أبرز النجوم الذين تألقوا في منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة. كما يضم التقرير إحصاءات ورؤى فنية من خبراء اللعبة حول أبرز الاتجاهات التي ظهرت خلال المنافسات، بدءا من تزايد الاعتماد على الضغط العالي، ومرورا بالبنى الدفاعية المتماسكة، ووصولا إلى أساليب التحول السريع بين الدفاع والهجوم. ويقدم قسم ملف الفرق ملخصا مركزا لمسيرة كل ناد مشارك في البطولة. ويتضمن التقرير أيضا قسما مخصصا لطواقم التحكيم التي بلغ عددها الإجمالي 173 شخصا، من بينهم 83 حكما، و61 حكما مساعدا، و29 حكما لتقنية الفيديو، حيث يستعرض أبرز الأنشطة التدريبية وورش العمل التي أقيمت بهدف ضمان أعلى معايير الأداء التحكيمي وأقصى درجات الجاهزية، تأكيدا على التزام الاتحاد الآسيوي بتطوير مستوى التحكيم في القارة.

استقبل معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، العماد رودولف هيكل، قائد الجيش في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة آخر التطورات في لبنان، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وأكد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال المقابلة، دعم دولة قطر للجيش ومؤسسات الدولة في لبنان، ووقوفها باستمرار إلى جانب شعبها الشقيق.

طلب مدافع نادي نيس الفرنسي ومنتخب مصر محمد عبد المنعم استكمال برنامجه العلاجي والتأهيلي في دولة قطر، بعد الإصابة القوية التي تعرض لها في الركبة وأبعدته عن الملاعب منذ شهر أبريل الماضي. وكشف رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم هاني أبو ريدة أنه تواصل مع اللاعب للاطمئنان على حالته الصحية، مؤكدًا أنه سيتم تسهيل إجراءات سفره إلى الدوحة لتلقي العلاج في مستشفى أسباير، استجابة لرغبته في مواصلة التأهيل هناك – حسب وسائل إعلام مصرية. ويعاني عبد المنعم من قطع في الرباط الصليبي للركبة، الأمر الذي سيحرمه من المشاركة مع منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الإفريقية المقررة في ديسمبر المقبل بالمغرب. يُذكر أن عبد المنعم انتقل إلى صفوف نيس الفرنسي خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2024، قادمًا من النادي الأهلي المصري.

أحرز المنتخب القطري لألعاب القوى المركز الأول لبطولة غرب آسيا للشباب والشابات في نسختها الثالثة والتي اختتمت بالعاصمة اللبنانية بيروت بمشاركة رياضيين من 12 دولة. وجاء فوز المنتخب القطري بالمركز الأول بإحرازه (23) ميدالية ملونة /11 ذهبية، و8 فضيات و4 برونزيات/، فيما حل المنتخب الإماراتي في المركز الثاني (11 ميدالية ذهبية و6 فضيات وبرونزيتان)، ثم المنتخب اللبناني ثالثا برصيد (7 ذهبيات و4 فضيات و5 برونزيات) والعراقي رابعا برصيد (6 ذهبيات و7 فضيات و8 برونزيات) بفارق ميدالية عن المنتخب الكويتي صاحب المركز الخامس والذي أحرز المركز الثاني على مستوى فئة الشباب /ذكور/. وأعرب السيد محمد عيسى الفضالة رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى عن سعادته بتحقيق المنتخب القطري للمركز الأول في البطولة. وقال الفضالة، في تصريحات صحفية لدى استقباله لبعثة المنتخب بمطار حمد الدولي مساء اليوم، إن الإنجاز الذي تحقق هو ثمرة للجهود التي بذلت على مدار الأعوام الأربعة الماضية من جانب الأجهزة الفنية والإدارية والأبطال أصحاب الإنجاز. وأكد الفضالة أن النجاح الذي يتحقق لقطر في ألعاب القوى يعود إلى الدعم الكبير والرعاية التي تحظى بها الرياضة من قبل المسؤولين بالدولة، منوها إلى أن الاتحاد القطري لألعاب القوى ماض في العمل من أجل رفع اسم قطر في كافة المحافل العالمية، ومشيرا إلى أن المنتخب لديه قاعدة عريضة من المواهب سيتواصل العمل على تطوير قدارتها للمزيد من النجاح في المستقبل. وشارك المنتخب القطري في البطولة بعدد 16 رياضيا هم: تيمو جاسم في سباق 100 متر، وأحمد هارون 200م، ويوسف عبدالعزيز ومحمد كالي 400م، وحاتم حميد في سباقي 800م و1500م، ومبارك سعيد في سباقي 1500م و3 آلاف متر، وحسين محمد، وإدريس أبوبكر في سباق 110 أمتار حواجز، وعبدالرحمن محمد وعبدالرزاق إدريس في سباق 400م حواجز، ويونس البلوشي، وإبراهيم زكريا في مسابقة القفز بالزانة، ومحمد فيصل في مسابقتي الوثب الطويل والوثب الثلاثي، وصالح محمود ومحمد جيمي في مسابقتي دفع الجلة ورمي القرص، وعبدالرحمن إبراهيم في مسابقة إطاحة المطرقة، بالإضافة إلى رياضيتين هما دانة سالم في سباقي 100م و200م، ومريم السالك في سباقي 800م و1500م.

شاركت دولة قطر، ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في الاجتماع الحادي عشر لأصحاب السعادة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في دولة الكويت اليوم. وترأس الوفد القطري المشارك في الاجتماع سعادة السيد غانم بن شاهين بن غانم الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية. وضم الوفد سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني وكيل الوزارة، والسيد خالد بن شاهين الغانم وكيل الوزارة المساعد للشؤون الإسلامية، والمهندس حسن بن عبدالله المرزوقي مدير عام الإدارة العامة للأوقاف، والسيد محمد بن جبر المناعي مدير إدارة الشؤون الإسلامية. وفي بداية الاجتماع، أكد سعادة الدكتور محمد إبراهيم الوسمي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، أن هذه اللقاءات الأخوية المباركة تجسد رؤى وتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، نحو تعزيز الوحدة والتكامل والتقارب بين الدول الأعضاء في شتى الميادين. وأشار سعادته إلى أن الاجتماعات الوزارية للشؤون الإسلامية والأوقاف منذ انطلاقها أسهمت في تحقيق منجزات رائدة في مجالات التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات، بما يعزز التكامل بين دول المجلس، ويرسخ الرسالة السامية لمجلس التعاون في تحقيق وحدة الصف وخدمة قضايا الأمة الإسلامية. وخلال الجلسات، اعتمد الوزراء مجموعة من القضايا والموضوعات ذات الأهمية المشتركة، من أبرزها: تبادل البحوث العلمية والتجارب في المجال الوقفي بين الدول الأعضاء من خلال الندوات التفاعلية عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى جانب عرض التجارب المتميزة في مجال الشؤون الإسلامية، وتنظيم الأسبوع الخليجي للوقف والأسبوع الخليجي لحماية القيم الدينية والأخلاقية للأسرة. كما قرر الوزراء وضع المعايير والضوابط لنجاح الإمام في دوره الاجتماعي، وإعداد ميثاق الأمن الفكري لإمام المسجد والمؤشرات الرقابية، إلى جانب اعتماد الأدلة الفنية لبناء وتطوير المساجد، والرؤية الخليجية لترشيد استهلاك الكهرباء في المساجد. وشدد الوزراء على أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومناقشة ورقة عمل حول محاذير فلسفة جذب الطاقة، وإنشاء مرصد علمي خليجي لإبراز الصورة الحقيقية لسماحة الإسلام، وبحث تصور مشترك حول المساجد التاريخية. كما تقرر وضع استحداث مؤشر وطني لقياس الأثر الوقفي في المجتمع، وإقامة مسابقة خليجية لنشر الوعي بالوقف والعمل الخيري والتطوعي. وبحث الوزراء أيضا آليات تطوير العمل المشترك وتكامل الجهود الدعوية والإرشادية، وتبادل أفضل الممارسات في مجال ترسيخ قيم الوسطية والتسامح وتعزيز الشراكة المجتمعية في خدمة القضايا الإسلامية والإنسانية. ويعد هذا الاجتماع منصة استراتيجية لتبادل الرؤى والخبرات بين وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول مجلس التعاون، ومناقشة التحديات وتنسيق الجهود وصولا لأفضل الممارسات، بما يسهم في تعزيز الدور الاجتماعي والدعوي للمؤسسات الدينية، وتوحيد المواقف والرؤى في القضايا المشتركة، والارتقاء بالعمل الوقفي والديني وتمكينه من أداء رسالته الحضارية والإنسانية، ويلبي تطلعات شعوب المنطقة نحو الخير والاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة. وعلى هامش الاجتماع قام سعادة الدكتور محمد إبراهيم الوسمي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، بتكريم أعضاء اللجنة الدائمة العاملة في دراسة المقترحات، كما قام سعادته بتكريم سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والسيد محمد بن جبر المناعي مدير إدارة الشؤون الإسلامية.

يستعد المنتخب القطري لكرة القدم لمواجهة نظيره العماني، الأربعاء، المقبل،في الدور الرابع من التصفيات الآسيويةالمؤهلة لكأس العالم 2026، الذي يضم 5 منتخبات عربية، موزعة على مجموعتين، تتنافس على بطاقتي المونديالمع انطلاق المباريات بين 8 و14 أكتوبر الجاري. وبعد تأهل 6 منتخبات حتى الآن، بينها الأردن للمرة الأولى في تاريخه، تخوض 6 منتخبات أخرى الدور الـ4، أو دور المجموعات في ملحق التصفيات الآسيوية، في الدوحة وجدة. ويسعى كل منتخب من المنتخبات الآسيوية الستة التي تضم قطر وعمان والإمارات بالمجموعة الأولى، والسعودية والعراق وإندونيسيا بالمجموعة الثانية، إلى تصدر كل مجموعة لضمان التأهل المباشر إلى النهائيات التي تقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، لينضم إلى المنتخبات الآسيوية الستة التي حسمت مشاركتها مسبقاً في كأس العالم. وتلعب المباريات بنظام الدوري من جولة واحدة بحيث تخوض قطر والإمارات وعُمان المجموعة الأولى في الدوحة، والسعودية والعراق وإندونيسيا الثانية في جدة. ويتأهل بطل كل مجموعة إلى كأس العالم، على أن يتواجه الوصيفان في مرحلة خامسة في نوفمبر المقبل تؤهل إلى الملحق العالمي، بحسب موقع الجزيرة نت. وسيحصل وصيف كل مجموعة على فرصة أخيرة، عبر مواجهة فاصلة تُقام بنظام الذهاب والإياب يومي 13 و18 نوفمبر المقبل، لتحديد المنتخب الذي سيمثل قارة آسيا في الملحق العالمي، حيث سيتعين عليه مواجهة منتخبات من قارات أخرى من أجل المنافسة على واحد من مقعدين مؤهلين إضافيين. ويتطلع منتخب قطر إلى المشاركة الثانية توالياً في المونديال فيما تحلم السعودية بالتواجد للمرة الثالثة توالياً، بينما يدخل منتخب عُمان هذه المرحلة باحثاً عن إنجاز يتمثل في التأهل الأول إلى كأس العالم، في حين تسعى كل من إندونيسيا والعراق والإمارات للتأهل للمرة الثانية. لوبيتيغي يشعر بالقلق يفتتح هذا الدور الأربعاء على استاد جاسم بن حمد بمواجهة تجمع بين قطر (مصنفة 53 عالمياً) وعمان (78). وتسعى قطر، بطلة آسيا في آخر نسختين، لانطلاقة قوية على أرضها في محاولتها الـ11، بعد مشاركة أولى عام 2022 بصفتها البلد المضيف عندما ودعت باكراً من الدور الأول. واستعان الاتحاد القطري بخدمات لإسباني جولن لوبيتيغي لتولي مهمة تدريب العنابي قبل جولتين من نهاية الدور الـ3 من التصفيات حيث فاز على إيران 1-0 وخسر أمام أوزبكستان 0-3، ليضمن خوض الملحق. وبعد 3 أيام، يبدأ منتخب الإمارات (67 عالمياً) مشواره بمواجهة عُمان، في تكرار لمواجهتهما الأخيرة في كأس الخليج في ديسمبر 2024 والتي انتهت بالتعادل 1-1. ويأمل المنتخب الأبيض، في بلوغ النهائيات للمرة الثانية بعد 1990. السعودية تسعى لتعويض إخفاق الدور الثالث في المجموعة الثانية على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، تلاقي السعودية (59 عالمياً) منتخب إندونيسيا (119 عالمياً) الوحيد الذي بدأ مشواره من الدور الأول وواصل التقدم. وخلال الدور السابق، التقى المنتخبان مرتين، فتعادلا ذهاباً 1-1 قبل أن تحقق إندونيسيا التي يشرف عليها الهولندي باتريك كلويفرت أول فوز لها تاريخياً في الإياب 2-0. وتسعى السعودية، بقيادة مدربها الفرنسي هيرفيه رونار الذي حل بدلاً من الإيطالي المقال العام الماضي روبرتو مانشيني، إلى التأهل الثالث توالياً والسابع في تاريخها، محاولة تعويض مشوارها في الدور الثالث عندما حلت ثالثة بفارق 10 نقاط عن اليابان المتصدرة! بعدها بـ3 أيام، يخوض منتخب العراق (58) مباراته الأولى أمام إندونيسيا، حالما بالتأهل الثاني منذ نسخة 1986. ويمتلك المنتخب العراقي سجلا مميزا في مواجهاته مع إندونيسيا، حيث فاز في آخر 8 مباريات جمعت الطرفين، بما في ذلك مواجهتا الدور الثاني من التصفيات الحالية. ويُختتم دور المجموعات يوم 14 أكتوبر الجاري بمواجهتين مثيرتين، حيث تلتقي قطر مع الإمارات، في حين تتواجه السعودية مع العراق. وفي تصريحات لوكالة الأنباء القطرية (قنا) أكد لاعبون سابقون ثقتهم في قدرة المنتخب القطري على حجز مقعده في مونديال 2026، حيث أكد لاعب المنتخب القطري السابق حسن مطر أن الانتصار في المباراة الافتتاحية أمام عمان هو المطلب الأول، حتى يضع المنتخب قدماً في النهائيات ويكسب الثقة قبل مواجهة نظيره الإماراتي في 14 أكتوبر الجاري. بدوره، اعتبر عبد العزيز حسن لاعب المنتخب القطري سابقاً أن خوض التصفيات في الدوحة مع وجود الحضور الجماهيري الكبير المتوقع من شأنها أن تساهم في الحصول على النتيجة المرجوة، التي تجعل المنتخب يستعيد توازنه، ويصحح المسار بعدما جاءت النتائج في الدور الثالث دون مستوى الطموحات. وشدد حسن العتيبي لاعب المنتخب القطري سابقاً، في تصريح لـقنا، على ضرورة دخول الدور الرابع من تصفيات المونديال بعزيمة قوية لتحقيق الانتصار في المباراتين، مضيفاً أن المباراة الافتتاحية في التصفيات دائماً ما تكون الأصعب، إلا أن خبرة لاعبي المنتخب القطري سيكون لها دور كبير وحاسم، نظراً لأننا نلعب أمام منتخبين من المنطقة نفسها، وسبق لنا اللعب معهم في مناسبات عديدة.

رفع المنتخب القطري لألعاب القوى رصيده إلى (16) ميدالية ملونة في بطولة غرب آسيا لألعاب القوى للشباب والشابات في نسختها الثالثة، والمقامة بالعاصمة اللبنانية بيروت بمشاركة 12 دولة. وجاءت الميدالية القطرية بواقع 8ذهبيات و5 فضيات و3 برونزيات. وأحرز حاتم حميد الميدالية الذهبية في سباق800م وعبدالرحمن محمد ذهبية مسابقة إطاحة المطرقة، فيما أحرز يونس البلوشي وزكريا إبراهيم ذهبيتي مسابقة القفز بالزانة بالتساوي بينهما بعد أن قبلا بالتتويج دون اللجوء لقفزة فاصلة. وكان رباعي المنتخب المكون من عبدالرحمن محمد، سباق 400 متر حواجز، ومبارك سعيد في سباق 3000 متر، ومريم السالك في سباق 3000 متر، ودانه سالم في سباق 100 متر، قد أحرزوا أربع ميداليات ذهبية في افتتاح البطولة كل في تخصصه. فيما جاءت الميداليات الفضية الخمس عن طريق عبدالرزاق إدريس في 400 متر حواجز، وصالح محمود في دفع الجلة، ومحسن فيصلفي الوثب الطويل وفريق التتابع المختلط المكون من (أحمد هارون، و دانه سالم، و سامر حسن، و مريم السالك)، ومحمد كالا في سباق 400 متر، بينما حملت الميداليات البرونزية الثلاث توقيع كل من يوسف عبدالعزيز في سباق 400 متر، وأبوبكر إدريس في سباق 110 أمتار حواجز ومحسن فيصل في الوثب الثلاثي.