تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، بقيادة "تسكو" البريطانية لمتاجر التجزئة بعد أن أعلنت نتائج ضعيفة وبفعل شركتين لاستخراج الذهب بعد خفض تصنيفهما من جانب سيتي جروب. وينصب التركيز اليوم الأربعاء، على مصير الحكومة الايطالية. وإذا اجتازت حكومة رئيس الوزراء إنريكو ليتا اقتراعا لسحب الثقة فقد يضخ المستثمرون مزيدا من الأموال في الأسهم التي حققت أمس الثلاثاء أكبر مكاسبها في ثلاثة أسابيع. ويبدي المتعاملون اهتماما أيضا بأزمة الميزانية الأمريكية واجتماع للبنك المركزي الأوروبي. وهبطت أسهم تسكو 2.2% بعد أن أعلنت أكبر شركة بريطانية لمتاجر البقالة استقرار المبيعات الفصلية في سوقها المحلية رغم استثمار مليار جنيه إسترليني 1.62 مليار دولار. وكان سهم الشركة هو الأكثر انخفاضا على مؤشر "يوروفرست 300" لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى والذي نزل 0.4% إلى 1251.27 نقطة. وسجل سهما فرسنيلو وراندجولد لاستخراج المعادن النفيسة خسائر كبيرة أيضا وانخفضا 1.8% بعد أن خفضت سيتي جروب توصيتها للسهمين إلى "بيع" لتوقعات بانخفاض أسعار الذهب. وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني منخفضا 0.4% وهبط كاك 40 الفرنسي 0.6% و"داكس" الألماني 0.4%.

حذر رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم من أن شلل الميزانية في الولايات المتحدة الذي أدى إلى شلل جزئي في أنشطة الحكومة الفيدرالية يمكن أن يلحق أضرارا جسيمة بدول الجنوب. وقال كيم، في كلمة ألقاها في واشنطن الليلة الماضية، إن الشكوك المالية في الولايات المتحدة تثير قلقنا إلى أعلى درجة، موضحا أن هذه الشكوك مع وجود مظاهر هشاشة أخرى في الاقتصاد العالمي يمكن أن تلحق أضرارا خطيرة بالأسواق الناشئة والنامية في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، معربا عن أمله في أن يتمكن الزعماء السياسيون من سرعة حل هذه المسائل. ومع تعذر التوصل إلى اتفاق على الميزانية بين الجمهوريين والديمقراطيين اضطرت الدولة الفيدرالية إلى إغلاق أجهزتها غير الأساسية ووضع مئات الآلاف من الموظفين في بطالة تقنية. ويتعين على الفريقين الاتفاق قبل منتصف أكتوبر الجاري على رفع الحد القانوني للدين العام لتجنيب البلد التخلف عن السداد.

أظهرت بيانات من شركة "سنام" الإيطالية التي تدير شبكة للغاز، اليوم الأربعاء، أن تدفقات الغاز الليبي إلىإيطاليا تعافت قليلا اليوم بعدما تراجعت في اليومين السابقين في أعقاب احتجاجات في ليبيا. وبلغت تدفقات الغاز إلى إيطاليا، اليوم الأربعاء، 9.2 مليون متر مكعب مقارنة مع طلبات لشحن 12.7 مليون متر مكعب بحسب البيانات. وبلغت كميات الغاز التي تنقل عبر خط الأنابيب "جرين ستريم" من ليبيا إلى إيطاليا 8.8 مليون متر مكعب، أمس الثلاثاء. وكان محتجون ليبيون أغلقوا محطة لضخ الغاز تغذي مجمعا تديره المؤسسة الوطنية للنفط الليبية بالاشتراك مع "إيني" الإيطالية وهو ما تسبب في خفض الصادرات إلى إيطاليا.

انخفضت أسعار النفط الخام، اليوم الإثنين، لكنها قلصت خسائرها في أواخر التعاملات مع شراء المتعاملين لعقود لتغطية مراكز مع انتهاء الربع وفي ظل استمرار الغموض بشأن احتمال توقف أنشطة حكومية أمريكية، وسط خلاف بشأن الميزانية. ولم يتوصل مجلس الشيوخ الذي يقوده الديمقراطيون ومجلس النواب الذي يقوده الجمهوريون إلى اتفاق لإنهاء أزمة، بشأن كيفية تمويل أنشطة الحكومة بعد منتصف ليل، اليوم. وانخفضت عقود الخام الأمريكي 54 سنتا إلى 102.33 دولار للبرميل عند التسوية، بعدما نزلت في وقت سابق في الجلسة إلى 101.05 دولار. وأنهت عقود أقرب استحقاق شهري للخام الأمريكي الشهر منخفضة 4.6 %، مسجلة أول خسارة شهرية منذ مايو. وتراجعت عقود برنت 26 سنتا عند التسوية إلى 108.37 دولار للبرميل، وتراجعت عقود برنت 5.1 % خلال الشهر، مسجلة أيضا أول خسائر شهرية منذ مايو، وسجلت عقود برنت أدنى مستوى في الجلسة بلغ 107.22 دولار للبرميل.

قلص مؤشر "نيكي" للأسهم اليابانية مكاسبه ليغلق مرتفعا 0.2%، اليوم الثلاثاء، بفعل المخاوف من تداعيات أزمة تمويل الحكومة الأمريكية. وأغلق "نيكي" عند 14484.72 نقطة بعد أن ارتفع 1.3% إلى 14642.97 نقطة، حيث عززت بيانات قوية لثقة الشركات التوقعات بأن يمضي رئيس الوزراء قدما في خطة للإصلاح المالي ويقدم تحفيزا للحد من تأثيرها على الاقتصاد. وكان من المتوقع، أن يعلن رئيس الوزراء شينزو آبي، تفاصيل الإستراتيجية المالية للحكومة اليوم الثلاثاء. وهبط مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا 0.1% إلى 1193.44 نقطة، في معاملات هادئة نسبيا وبلغ حجم التداول 2.79 مليار سهم.

أظهر تقرير اقتصادي نشر اليوم الثلاثاء، ارتفاع المؤشر الشهري لقياس نشاط قطاع التصنيع الصيني خلال سبتمبر الماضي إلى 51.1%، وهو أعلى مستوى له منذ 17 شهرا، مما يعزز الآمال في استقرار نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد تراجعه في الآونة الأخيرة. كان مؤشر مديري المشتريات الذي يقيس نشاط قطاع التصنيع في الصين قد سجل في أغسطس الماضي 51%، بحسب بيانات الاتحاد الصيني لخدمات الإمداد والمشتريات. ويشير تجاوز مؤشر مديري المشتريات نسبة الـ50% إلى نمو القطاع، بينما يشير انخفاضه عن الـ50% إلى انكماش. وكان الاقتصاد الصيني قد سجل خلال العام الماضي نموا بمعدل 7.8% من إجمالي الناتج المحلي، وهو أقل معدل نمو منذ 1999، ومن المتوقع أن يكون معدل النمو خلال العام الحالي أقل قليلا من هذا الرقم.

تراجع الدولار إلى أدنى مستوياته في عام ونصف العام مقابل الفرنك السويسري، الذي يعتبر ملاذا آمنا، وسجل أقل سعر في 8 أشهر أمام اليورو اليوم الثلاثاء، بعد فشل الكونجرس الأمريكي في التوصل إلى اتفاق لمواصلة تمويل الأنشطة الحكومية. وتأثر الدولار على نطاق واسع جراء التوقعات بأن توقف الأعمال الحكومية، الذي استمر في حالات سابقة من يوم واحد إلى ما يقرب من شهر، سيضر بالاقتصاد ويدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" إلى مواصلة التيسير النقدي. وهبط مؤشر الدولار 0.4% إلى 79.918 وهو أدنى مستوياته منذ 13 فبراير، كما نزل الدولار إلى 0.9004 فرنك، وهو أقل سعر منذ أوائل أبريل 2012. وبسبب متاعب الدولار، ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى منذ الـ6 من فبراير، وصعد 0.4%، مسجلا 1.3580 دولار.

أظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة، اليوم الثلاثاء، تراجع صادرات كوريا الجنوبية في شهر سبتمبر الماضي بنسبة 1.5% عن الشهر نفسه من العام الماضي إلى 44.7 مليار دولار. وأشارت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، إلى أن الصادرات الكورية سجلت نموا خلال يوليو وأغسطس الماضيين، قبل أن تتراجع في سبتمبر الماضي. وأرجعت وزارة الصناعة والتجارة الكورية هذا الانخفاض في الصادرات إلى تقليص أيام العمل الشهر، نتيجة إجازة عيد الشكر. في المقابل، بلغت قيمة واردات كوريا الجنوبية شهر سبتمبر الماضي 41.02 مليار دولار، بانخفاض نسبته 3.6% عن الشهر نفسه من العام الماضي. وبلغ الفائض التجاري الشهر الماضي 3.71 مليار دولار، حيث يستمر تسجيل فائض تجاري في كوريا للشهر الـ20 على التوالي. وفي المقابل، انخفضت الصادرات من السيارات والمنتجات النفطية بنسبة 11.9% و13% على أساس سنوي على التوالي

اتخذ رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي، خطوة تاريخية اليوم الثلاثاء، لم يسبقه إليها أي من أسلافه لما يزيد عن 15 عاما، ألا وهي زيادة الضرائب. واستغل ابي، الشعبية الكبيرة لسياسته الاقتصادية التي بدأت تحرك المياه الراكدة في ثالث أكبر اقتصاد في العالم، وأعلن أن الحكومة سترفع ضريبة المبيعات إلى 8% من 5%، وفي الوقت ذاته، سيسعى لتخفيف التأثير على الاقتصاد الذي يخطو أولى خطواته نحو التعافي. ونظرا لأن زيادة الضرائب ستدر على الحكومة 8 تريليونات ين أي 81.42 مليار دولار، إضافية سنويا، فسيعلن ابي أيضا، برنامج تحفيز اقتصاديا بقيمة 5 تريليونات ين أو أكثر حسب المسودة النهائية التي اطلعت عليها رويترز. ويبلغ عجز الميزانية اليابانية نحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو رقم ضخم بالنسبة لدولة لا تعاني من أزمة مالية.

أظهر مسح اليوم الثلاثاء، نمو النشاط الصناعي في "منطقة اليورو" للشهر الثالث على التوالي في سبتمبر، إذ أتاحت زيادة الطلب للمنتجين رفع الأسعار للمرة الأولى منذ منتصف 2012. ورغم تراجع وتيرة النمو عنها في أغسطس الماضي، إلا أن مؤسسة ماركت التي أجرت المسح قالت إن البيانات تنبئ بأن يدعم القطاع الصناعي اقتصاد المنطقة، وتظهر أن تحسن الطلب قد امتد حتى إلى دول جنوب القارة. ونزل مؤشر ماركت لمدير المشتريات في القطاع الصناعي إلى 51.1 شهر سبتمبر الماضي، من أعلى مستوى في 26 شهرا الذي سجله في أغسطس عند 51.4، وذلك تمشيا من التقديرات الأولية التي أعلنت في وقت سابق.

كشفت "جازبروم إكسبورت" في بيانات أولية اليوم الثلاثاء، أن صادرات الغاز الروسية إلى أوروبا قفزت في سبتمبر 25% على أساس سنوي إلى 13.5 مليار متر مكعب، بفعل تراجع الشحنات من النرويج ومصادر أخرى. وتغطي البيانات الصادرة عن ذراع التصدير لـ"جازبروم" الشحنات المتجهة إلى الاتحاد الأوروبي وتركيا. وبهذا تصل صادرات الغاز الروسية إلى أوروبا بين يناير وسبتمبر إلى 118.35 مليار متر مكعب، بزيادة 15.5% من 102.46 مليار متر مكعب في الفترة ذاتها من العام السابق. وتلبي "جازبروم" ربع حاجات أوروبا من الغاز، وتنوي "جازبروم" زيادة إمدادات الغاز إلى أوروبا لتصل إلى 152 مليار متر مكعب هذا العام، بعد انخفاضها 8% إلى 139 مليار متر مكعب في 2012.

ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، بعد بيانات تدعو للتفاؤل من منطقة اليورو وتزايد التوقعات بانحسار الأزمة السياسية في إيطاليا، وهو ما عزز أسهم البنوك. وأغلق مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو مرتفعا 1.4 % عند 2933.02 نقطة، وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 0.7 % عند 1255.97 نقطة. وفي أنحاء أوروبا نزل مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.03 %، بينما ارتفع مؤشر داكس الألماني 1.1 %، وقفز مؤشر كاك 40 الفرنسي 1.3 %.

أغلقت أسعار النفط على جانبي الأطلسي منخفضة، اليوم الثلاثاء، لكن الخسائر تقلصت في أواخر الجلسة مع قيام تجار بشراء عقود لتغطية مراكز مدينة بينما استمر الخلاف بين الساسة الأمريكيين بشأن كيفية تجاوز أزمة الميزانية، التي أدت إلى توقف مؤسسات وبرامج حكومية. وبدأت الحكومة الأمريكية إغلاقا جزئيا اليوم للمرة الأولى في 17 عاما، وهو ما أثار توقعات واسعة النطاق بتراجع الطلب في أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم مع حصول نحو مليون موظف على عطلة بدون أجر. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا لتبلغ عند التسوية 107.94 دولار للبرميل بعدما جرى تداولها خلال الجلسة عند 106.81 دولار. وهبط الخام الأمريكي الخفيف 29 سنتا ليبلغ عند التسوية 102.04 دولار للبرميل بعدما انخفض إلى 101.06 دولار.

أغلقت الأسهم الأمريكية مرتفعة، اليوم الثلاثاء، إذ بدا المستثمرون واثقين في أن أول إغلاق جزئي للحكومة الأمريكية في 17 عاما لن يدوم طويلا. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 62.29 نقطة أو 0.41 % إلى 15191.96 نقطة، وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 13.47 نقطة أو 0.80 % إلى 1695.02 نقطة. وزاد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 46.50 نقطة أو 1.23 % إلى 3817.98 نقطة.

قال مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات"، اليوم الثلاثاء، إن معدل البطالة في منطقة اليورو ظل مستقرا عند 12% خلال أغسطس الماضي. وأوضح يوروستات أن عدد العاطلين عن العمل بتكتل العملة الأوروبية الموحدة (17 دولة) استقر أيضا عند 19.178 مليون عاطل. وسجلت النمسا وألمانيا ولوكسمبورج أدنى معدلات بطالة، بينما كانت اليونان وأسبانيا صاحبتي أعلى المعدلات.

ارتفع الذهب، اليوم الثلاثاء، بعدما فشل الكونجرس الأمريكي في تفادي إغلاق جزئي للأجهزة الحكومية لكن المكاسب كانت محدودة لاعتقاد المستثمرين أن الأزمة ستسوى قريبا. وانتهت المهلة في منتصف الليل دون التوصل لاتفاق لتبدأ أجهزة اتحادية تقليص الخدمات بما قد يؤدي لمنح نحو مليون عامل إجازة بدون أجر. وحقق المعدن الأصفر مكاسب طفيفة بفضل جاذبيته كملاذ آمن. وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.42% إلى 1332.80 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0957 بتوقيت جرينتش. وصعدت الفضة 0.55% إلى 21.76 دولار للأوقية، والبلاتين 0.28% إلى 1402.70 دولار، والبلاديوم 0.24% إلى 723.22 دولار للأوقية.

حذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الثلاثاء، من أن تعطيل الحكومة الفدرالية الأمريكية قد يهدد الاقتصاد العالمي الهش. وقال كاميرون لإذاعة الـ"بي بي سي" إن عجز الولايات المتحدة عن ترتيب خطط إنفاقها وخطط تقليص عجزها، سيشكل خطرا على الاقتصاد العالمي، وذلك بعد فشل الكونجرس الأمريكي في الاتفاق على ميزانية، ما يحتم تطبيق أول آلية لتعطيل الحكومة الفدرالية منذ 17 عاما. وحذر المحللون الاقتصاديون، من أن التعطيل الذي يلزم 800 ألف موظف فدرالي بأخذ عطلة وبإغلاق متاحف وحدائق وطنية حتى حل الخلاف، قد يبطئ النمو في أكبر اقتصاد عالمي. وتابع كاميرون "اعتقد كذلك أنه ينبغي وضع خطة طويلة الأمد على عدة سنوات من أجل تخفيض نسب العجز".

قال الأمين العام لمنظمة أوبك، اليوم الثلاثاء، إن إنتاج النفط المحكم الذي يعرف أيضا بالنفط الصخري في أمريكا الشمالية لا يقلق أوبك وإن انخفاض أسعار الخام سينال من الجدوى الاقتصادية للإمدادات الجديدة. وقال عبدالله البدري خلال مؤتمر في لندن إن إنتاج النفط الصخري قد يرتفع عن مستوياته الحالية لكنه لا يمثل مشكلة. وقال البدري "لا أعتقد أن هذه الكمية تمثل مشكلة لأوبك". وقررت أوبك في مايو إجراء دراسة خاصة عن تأثير النفط الصخري نظرا لتشككها في المعلومات المتاحة عن الاحتياطيات. وقال البدري إن إنتاج النفط الصخري سيتجه للتراجع بداية من 2018 وبسبب تكلفة الإنتاج فأي انخفاض حاد في أسعار النفط سيقيد الإمدادات. وقال "يعتمد النفط المحكم على التكلفة. إذا نزل السعر إلى ما بين 60 و70 دولارا سيخرج من السوق كليا". وأضاف أن مستوى السعر الحالي قرب 108 دولارات للبرميل لمزيج برنت الخام مقبول للمنتجين والمستهلكين.

عبر رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، اليوم الثلاثاء، عن قناعته أن زعزعة الاستقرار في إيطاليا سيكون لها آثار سلبية مباشرة على منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي ككل، وذلك في أول تعليق على ما يجري في إيطاليا. جاء ذلك في تصريحات نقلت عن شولتز اليوم، على هامش زيارته الحالية لأستونيا حيث التقى كبار السياسيين هناك وممثلين عن المجتمع المدني في البلاد. وقال شولتز "ننظر بقلق واهتمام لما يجري هناك حالياً، إذ أنها تعتبر رابع أهم دولة في مجموعة الثماني وكذلك الاقتصاد الثالث في مجموعة اليورو". وحول نية البرلمان الإيطالي التصويت يوم غد الأربعاء بالثقة على حكومة رئيس الوزراء الحالي إنريكو ليتّا، أمل رئيس البرلمان الأوروبي بأن يسعى النواب الإيطاليون من أجل الحفاظ على استقرار البلاد. ووصف شولتز بـ"غير المقبول" أن تختزل السياسة الإيطالية بكاملها لصالح شخص بعينه، في إشارة إلى رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو برلسكوني.

اعتبر رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم، اليوم الثلاثاء، أن شلل الميزانية في الولايات المتحدة، الذي أدى إلى شلل جزئي في أنشطة الدولة الفدرالية، يمكن أن يلحق "إضرارا جسيمة" بدول الجنوب. وقال كيم في كلمة ألقاها في واشنطن، أن "الشكوك المالية في الولايات المتحدة تثير قلقنا إلى أعلى درجة". ومع تعذر التوصل إلى اتفاق على الميزانية بين الجمهوريين والديمقراطيين اضطرت الدولة الفدرالية، إلى إغلاق أجهزتها غير الأساسية ووضع مئات الآلاف من الموظفين في بطالة تقنية. ويتعين على الفريقين الاتفاق قبل منتصف أكتوبر الجاري، على رفع الحد القانوني للدين العام لتجنيب البلد التخلف عن السداد.