رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

د. زياد علوش

- كاتب صحفي ومحلل سياسي لبناني

مساحة إعلانية

مقالات

903

د. زياد علوش

إسرائيل بين «غزة والضاحية» إسقاطات واستنتاجات

02 أكتوبر 2024 , 02:00ص

طرحت حرب الإسناد لغزة التي خاضها حزب الله العديد من الاسئلة التي تتدحرج من عدم واقعية الحزب في قراءة المرحلة وعدم استجابته للمبادرات، والى حقيقة المواقف الايرانية وتحول سياسة طهران الخارجية بشكل دراماتيكي، بدءًا من اغتيال سليماني وخلية القنصلية الايرانية في دمشق واغتيال العاروري وهنية، مروراً بتصريحات المرشد علي خامنئي حول مشروعية التراجعات التكتيكية امام العدو، الى توازي مواقف الرئيس «مسعود بزشكيان» في نيويورك حول الاخوة الامريكية الايرانية واسترسال طهران في حمل غصن الزيتون مدفوعة بنهج جديد للدولة العميقة بعرابها وزير الخارجية الاسبق جواد ظريف بدوافع تنصيب السيد «مجتبى» خلفاً للمرشد، وقد اعتلت صحته بما يفضي لاستقرار ايراني برعاية غربية بثمن مدفوع في كل من بيروت، اتضحت مؤشراته في ضاحيتها الجنوبية فيما بغداد وصنعاء تعدان للعشرة وقد سبقتهما دمشق بالتحول التدريجي نحو المسار التطبيعي برعاية روسية وتشجيع تركي.

في الوقت الذي نجحت فيه حماس وأخواتها باستخلاص العبر من معاركها وحروبها السابقة مع اسرائيل وتمنعت بأنفاقها في وجه اسرائيل نسبياً في المجال الاستخباري البشري والتقني والتكنولوجي باستهداف قياداتها وترساناتها، نجحت تل ابيب في الضاحية والجنوب والبقاع في تحديد اهدافها واصطيادها للقيادات والكوادر السياسية والعسكرية والامنية بصورة مفاجئة وقد استخلصت دروس عدوانها في «عناقيد الغضب» عام 2006 عبر لجنة «فينوغراد» واسقطتها في حربها الحالية لا سيما في المجال الاستخباري وقد انكشف حزب الله امامها بفعل تدخله في سوريا والاقليم وانغماسه في المشادات الداخلية اللبنانية.

في محور المقاومة هناك من يجادل في اطروحة جلد الذات وبعدم انتهاء الحرب حتى باغتيال نصر الله بمفاعيله الرمزية المدمرة للبيئة الحاضنة كما فكرة المقاومة المعاصرة والاسلام السياسي وقياداته من الصف الاول، وكذا تمكنها من اغتيال العاروري في الضاحية، ومن بعده هنية في طهران، وهي قد فعلت مع سلفه السيد عباس الموسوي والشيخ احمد ياسين وغيرهما فخرجت كلتا المقاومتين الى قدرة ورحابة اكثر امتداداً وتأثيراً.

العجز الايراني الحالي سواء كان حقيقة او مفتعلاً سيثير المزيد من الاسئلة النقدية في محور المقاومة ويفضي الى خلاصات ربما مختلفة.

يذهب الباحث في الحضارة والفكر الاسلامي الدكتور بدران بن لحسن للقول: «الدم المسلم مستباح عند عدونا الوجودي، ولكننا ما زلنا نعيش معارك تاريخية وشحن ايديولوجي، سرعان ما يذهب بنا جميعا. والدول الوظيفية تستغل الطائفية لمصالح براغماتية بغيضة، ولا يهمها المقاومة ولا فلسطين ولا لبنان إلا بمقدار ما تقدمه من أوراق تفاوض؛ إما للملف النووي وإما للتطبيع، والعار على الدول التي كانت تهدد وترعد بأنها ستمسح الكيان في دقائق، ثم تعرض المقاومة للمتاجرة من أجل أمنها القومي الخاص، أما المقاومة في غزة او لبنان فإنه لا يتوقع منها أن تكون بقوة دول، ولكن المتوقع منها الصمود واستمرار المقاومة والتصالح مع محيطها الحاضن لها وفك الارتباط مع المطبعين وكذلك مع رافعي شعارات المقاومة للمتاجرة بها، وتعتمد على الله ثم على نفسها».

 

اقرأ المزيد

alsharq كيف يُدار العجز دون المساس بأساسيات الموازنة

أودّ توظيف مفهومٍ يُعرف بـ المشتقة الجزئية (Partial Derivative) كإطار تحليلي في استعراض الموازنة العامة لسنة 2026، وذلك... اقرأ المزيد

270

| 16 ديسمبر 2025

alsharq الفورمولا 1 من التراجع إلى العالمية

في عام 2016، كانت سباقات الفورمولا 1، تعاني من تراجع شعبيتها وعلامتها التجارية. فقد انخفضت أعداد الحضور والمشاهدين،... اقرأ المزيد

87

| 16 ديسمبر 2025

alsharq هوية الاعتبار.. من باب الاعتزاز

تزامناً مع اليوم الوطني لدولة قطر، لا شك بأن أفضل وأنسب ما يكتب خلال هذه الفترة ما يتعلق... اقرأ المزيد

141

| 16 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية