رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
لن أخفيكم.. كل يوم أحاول أن أتجنب النظر إلى الجرائد ومطالعة النت وأحاول جاهدة أن أمارس هوايتي التي هجرتها مجبرة وهي القراءة ومطالعة ما فاتني من الكتب والروايات الطويلة.. وبالأمس لم أستطع لجم فضولي وصديقتي تقرأ خبراً عن زفاف إحدى الفتيات الخليجيات للممثل التركي المعروف (كيفانيك تاتلوتوغ) المشهور بـ (مهند) في المسلسل المدبلج الذي سلب أنظار وأفئدة العالم (نور) وربما يكون الخبر عادياً في أغلب الظروف لأن هذه الدنيا لم يعد فيها ما يمكن أن نعده مستحيلاً ولكن المنشور أن هذه الفتاة (المنحرفة) قدمت (عرضاً مالياً) للسيد مهند للزواج منها لمدة (ثلاثة أيام) فقط مقابل مبلغ قدره (150،000) دولار بنحو (50،000) دولار في الليلة الواحدة!!.. حسناً سأقولها مرة أخرى وأريحكم من العودة لسطوري السابقة؛ الفتاة عرضت على (مهند) مبلغ 15،000 دولار للزواج منها لمدة ثلاثة أيام فقط وتنال بعدها صفة مطلقة!!.. أقسم بالله إنني أكتب والصداع يكاد يفتك برأسي الذي لم يعد قادراً على استيعاب ما يجري حوله ولا تصديق ما يحدث رغم أنه حاصل بالفعل!!.. لا وأزيدكم من الشعر بيتاً وهو أن هذه الفتاة التي أصر على تسميتها بالفتاة (المنحرفة دينياً وخلقياً) قد ضاعفت المبلغ لهذا الأشقر الأبهر ليصل إلى (300،000) دولار فيما لو وافق وأنجبت منه طفلاً يأخذ لون عينيه الزرقاوين وشعره الأشقر وطوله الفارع بينما بالتأكيد سيرث منها الغباء وانعدام الأخلاق والقيم وما هو أكثر من هذا وهو الدين!!.. ومع هذا العرض المغري فقد وافق (مهند) على الزواج منها لمدة ثلاثة ايام واشترط أن تكون الليلة معها بخمسين ألف دولار لكنه رفض فكرة الإنجاب بذكاء لم تكن هذه المخبولة تتمتع به حينما عرضت نفسها وبكل رخص على هذا الممثل المشهور بتصويره لأفلام الشواذ والمثليين وبعقد مؤقت وهذا مخالف لأصل الزواج الذي هو في الأساس سكن ومودة ورحمة وعشرة وحياة يسكنها الزوجان لتكوين عائلة مستقرة لا يهتز قوامها بأي شئ يمكن أن تتداعى منه أركانها المتينة!.. يا الله ما الذي يحدث؟!.. هل من المعقول أن يصل بنا الانحراف إلى أسوأ درجاته وبهذه الصورة المهينة المقرفة التي تنضح اشمئزازاً ورخصاً؟!..فتاة تعرض نفسها ولا تختلف عن بنات الليل شيئاً سوى تغطية (مشروعها) بغطاء شرعي وبمظلة الزواج المؤقت والمحدد المدة والزمان؟!.. بالله عليكم قولوا شيئاً لأنني ما عدت قادرة على التفكير ولا أستطيع أن أحكم على الأمور التي أراها إن كانت صوابا أم خطأ فبعض الإيميلات التي تردني تؤكد أنني متخلفة فكرياً وأنني لا أواكب العصر وتحديثاته المستمرة ومازلت أدعو للعباءة والستر والحشمة ولا يمكن أن أظلم من يؤيدني على منهجي هذا والذي لن أحيد عنه بإذن الله ولكن — وكلكم تعرفون مشاعر الحب والكره المتباينة التي تتصدر لحرف الاستدراك هذا — خبراً مثل هذا ألا يهتز له الوجدان أم أنني أبالغ في ردة فعلي وأعتبرها تجارة وعرضاً لا يمكن أن يفوته عاقل فكيف بـ (مهند) الذي يعرف قيمة (وسامته) جيداً — رغم بشاعته في نظري — ويعلم بحجم حالات الطلاق العربية والخليجية التي كان هو السبب وراءها ومن وراء رومانسيته المفتعلة التي كانت هي السبب الآخر في طلاق البطلة (نور) من زوجها الحقيقي؟!.. نعم نعم.. هي تجارة وعرض وطلب ولكن يالها من تجارة بخسة تلك التي تجعل فتاة تنام على تلال من المال تعرض نفسها بهذه الصورة المهينة وترى أن من حقها أن (تتمتع) برجل سيكون حديث مجالس النساء التي تحضرها سنين طويلة وربما حتى قيام الساعة وما أدراك بمجالس النساء!!.. ما الذي دفع هذه المخلوقة لأن تتصرف بهذا الشكل وترى في (كيفانيك تاتلوتوغ) أو (مهند) مغامرة إن لم تكن مصابة بالجنون أو إنها فاقدة للتربية والأرجح أنها مصابة بكليهما لا محالة؟!!.. وهو لا ملامة عليه ولا عتب فالشخص (المأجور) لا حول له ولا قوة في قبول ما يعرض عليه وفي النهاية هو الذي سيكسب امرأة ومالا وليالي لن يدفع فيها مليماً أحمر لكنه سيقبض دولارات خضراء تشجع أمثال هذه المخبولة على (استئجار مهند) كم ليلة والتكسب من وراء هذه الليالي التي أعدها آثمة ويعتبرها غيري مشروعة!.. وربما استأجروا (أسمر ويحيى) وآخرين ممن سلبوا لب المشاهد وتقف mbc وراء هذا الضخ المسموم من هؤلاء الذين لا دين لهم ولا هوية ولا أخلاق فينتشرون بيننا كالسم الزعاف وليس كما يرونهم مثل الماء الزلال وحينها والله ستبحث قلة تمتلك البقية الباقية من الأخلاق والقيم عن زواج للعمر بأكمله ولن يجدوا وربما ظهر سماسرة لهذه التجارة وانتشر وكلاؤها ومكاتبها وفروعها وتبنت صحفنا وقنواتنا الإعلان عنها.. يا الله ما أوسع تخيلاتي وما أكبر مخاوفي وما أبشع المستقبل في عيني! (بربك يا ابتسام خفي على ابتسام) فأنا أعترف بأنني (دقة قديمة)!!.
فاصلة أخيرة:
يا رب اغفر لنا الزلة واجبر خواطرنا بعفوك واحسن خواتيم أعمالنا.. اللهم آمين.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
في منتصف العام الدراسي، تأتي الإجازات القصيرة كاستراحة ضرورية للطلبة والأسر، لكنها في الوقت ذاته تُعد محطة حساسة تتطلب قدراً عالياً من الوعي في كيفية التعامل معها. فهذه الإجازات، على قِصر مدتها، قد تكون عاملاً مساعداً على تجديد النشاط الذهني والنفسي، وقد تتحول إن أُسيء استغلالها إلى سبب مباشر في تراجع التحصيل الدراسي وصعوبة العودة إلى النسق التعليمي المعتاد. من الطبيعي أن يشعر الأبناء برغبة في كسر الروتين المدرسي، وأن يطالبوا بالسفر والتغيير، غير أن الانصياع التام لهذه الرغبات دون النظر إلى طبيعة المرحلة الدراسية وتوقيتها يحمل في طياته مخاطر تربوية لا يمكن تجاهلها. فالسفر إلى دول تختلف بيئتها ومناخها وثقافتها عن بيئتنا، وفي وقت قصير ومزدحم دراسياً، يؤدي غالباً إلى انفصال ذهني كامل عن أجواء الدراسة، ويضع الطالب في حالة من التشتت يصعب تجاوزها سريعاً عند العودة. توقيت الإجازة وأثره المباشر على المسار الدراسي التجربة التربوية تؤكد أن الطالب بعد الإجازات القصيرة التي تتخلل العام الدراسي يحتاج إلى قدر من الاستقرار والروتين، لا إلى مزيد من التنقل والإرهاق الجسدي والذهني. فالسفر، مهما بدا ممتعاً، يفرض تغييرات في مواعيد النوم والاستيقاظ، ويُربك النظام الغذائي، ويُضعف الالتزام بالواجبات والمتابعة الدراسية، وهو ما ينعكس لاحقاً على مستوى التركيز داخل الصف، ويجعل العودة إلى الإيقاع المدرسي عملية بطيئة ومجهدة. وتكمن الخطورة الحقيقية في أن هذه الإجازات لا تمنح الطالب الوقت الكافي للتكيّف مرتين: مرة مع السفر، ومرة أخرى مع العودة إلى المدرسة. فيضيع جزء غير يسير من زمن الفصل الدراسي في محاولة استعادة النشاط الذهني والانخراط مجدداً في الدروس، وهو زمن ثمين كان الأولى الحفاظ عليه، خصوصاً في المراحل التي تكثر فيها الاختبارات والتقييمات. قطر وجهة سياحية غنية تناسب الإجازات القصيرة في المقابل، تمتلك دولة قطر بيئة مثالية لاستثمار هذه الإجازات القصيرة بشكل متوازن وذكي، فالأجواء الجميلة خلال معظم فترات العام، وتنوع الوجهات السياحية والترفيهية، من حدائق ومتنزهات وشواطئ ومراكز ثقافية وتراثية، تمنح الأسر خيارات واسعة لقضاء أوقات ممتعة دون الحاجة إلى مغادرة البلاد. وهي خيارات تحقق الترفيه المطلوب، وتُشعر الأبناء بالتجديد، دون أن تخلّ باستقرارهم النفسي والتعليمي. كما أن قضاء الإجازة داخل الوطن يتيح للأسرة المحافظة على جزء من الروتين اليومي، ويمنح الأبناء فرصة للعودة السلسة إلى مدارسهم دون صدمة التغيير المفاجئ. ويمكن للأسر أن توظف هذه الفترة في أنشطة خفيفة تعزز مهارات الأبناء، مثل القراءة، والرياضة، والأنشطة الثقافية، وزيارات الأماكن التعليمية والتراثية، بما يحقق فائدة مزدوجة: متعة الإجازة واستمرارية التحصيل. ترشيد الإنفاق خلال العام الدراسي ومن زاوية أخرى، فإن ترشيد الإنفاق خلال هذه الإجازات القصيرة يمثل بُعداً مهماً لا يقل أهمية عن البعد التربوي. فالسفر المتكرر خلال العام الدراسي يستهلك جزءاً كبيراً من ميزانية الأسرة، بينما يمكن ادخار هذه المبالغ وتوجيهها إلى إجازة صيفية طويلة، حيث يكون الطالب قد أنهى عامه الدراسي، وتصبح متطلبات الاسترخاء والسفر مبررة ومفيدة نفسياً وتعليمياً. الإجازة الصيفية، بطولها واتساع وقتها، هي الفرصة الأنسب للسفر البعيد، والتعرف على ثقافات جديدة، وخوض تجارب مختلفة دون ضغط دراسي أو التزامات تعليمية. حينها يستطيع الأبناء الاستمتاع بالسفر بكامل طاقتهم، وتعود الأسرة بذكريات جميلة دون القلق من تأثير ذلك على الأداء المدرسي. دور الأسرة في تحقيق التوازن بين الراحة والانضباط في المحصلة، ليست المشكلة في الإجازة ذاتها، بل في كيفية إدارتها، فالإجازات التي تقع في منتصف العام الدراسي ينبغي أن تُفهم على أنها استراحة قصيرة لإعادة الشحن، لا قطيعة مع المسار التعليمي. ودور الأسرة هنا محوري في تحقيق هذا التوازن، من خلال توجيه الأبناء، وضبط رغباتهم، واتخاذ قرارات واعية تضع مصلحة الطالب التعليمية في المقام الأول، دون حرمانه من حقه في الترفيه والاستمتاع. كسرة أخيرة إن حسن استثمار هذه الإجازات يعكس نضجاً تربوياً، ووعياً بأن النجاح الدراسي لا يُبنى فقط داخل الصفوف، بل يبدأ من البيت، ومن قرارات تبدو بسيطة، لكنها تصنع فارقاً كبيراً في مستقبل الأبناء.
1980
| 24 ديسمبر 2025
حين تُذكر قمم الكرة القطرية، يتقدّم اسم العربي والريان دون استئذان. هذا اللقاء يحمل في طيّاته أكثر من مجرد ثلاث نقاط؛ إنها مواجهة تاريخية، يرافقها جدل جماهيري ممتد لسنوات، وسؤال لم يُحسم حتى اليوم: من يملك القاعدة الجماهيرية الأكبر؟ في هذا المقال، سنبتعد عن التكتيك والخطط الفنية، لنركز على الحضور الجماهيري وتأثيره القوي على اللاعبين. هذا التأثير يتجسد في ردود الأفعال نفسها: حيث يشدد الرياني على أن "الرهيب" هو صاحب الحضور الأوسع، بينما يرد العرباوي بثقة: "جمهورنا الرقم الأصعب، وهو ما يصنع الفارق". مع كل موسم، يتجدد النقاش، ويشتعل أكثر مع كل مواجهة مباشرة، مؤكدًا أن المعركة في المدرجات لا تقل أهمية عن المعركة على أرضية الملعب. لكن هذه المرة، الحكم سيكون واضحًا: في مدرجات استاد الثمامة. هنا فقط سيظهر الوزن الحقيقي لكل قاعدة جماهيرية، من سيملأ المقاعد؟ من سيخلق الأجواء، ويحوّل الهتافات إلى دعم معنوي يحافظ على اندفاع الفريق ويزيده قوة؟ هل سيتمكن الريان من إثبات أن جماهيريته لا تُنافس؟ أم سيؤكد العربي مجددًا أن الحضور الكبير لا يُقاس بالكلام بل بالفعل؟ بين الهتافات والدعم المعنوي، يتجدد النقاش حول من يحضر أكثر في المباريات المهمة، الريان أم العربي؟ ومن يمتلك القدرة على تحويل المدرج إلى قوة إضافية تدفع فريقه للأمام؟ هذه المباراة تتجاوز التسعين دقيقة، وتتخطى حدود النتيجة. إنها مواجهة انتماء وحضور، واختبار حقيقي لقوة التأثير الجماهيري. كلمة أخيرة: يا جماهير العربي والريان، من المدرجات يبدأ النصر الحقيقي، أنتم الحكاية والصوت الذي يهز الملاعب، احضروا واملأوا المقاعد ودعوا هتافكم يصنع المستحيل، هذه المباراة تُخاض بالشغف وتُحسم بالعزيمة وتكتمل بكم.
1338
| 28 ديسمبر 2025
في هذا اليوم المجيد من أيام الوطن، الثامن عشر من ديسمبر، تتجدد في القلوب مشاعر الفخر والولاء والانتماء لدولة قطر، ونستحضر مسيرة وطنٍ بُني على القيم، والعدل، والإنسان، وكان ولا يزال نموذجًا في احتضان أبنائه جميعًا دون استثناء. فالولاء للوطن ليس شعارًا يُرفع، بل ممارسة يومية ومسؤولية نغرسها في نفوس أبنائنا منذ الصغر، ليكبروا وهم يشعرون بأن هذا الوطن لهم، وهم له. ويأتي الحديث عن أبنائنا من ذوي الإعاقة تأكيدًا على أنهم جزء أصيل من نسيج المجتمع القطري، لهم الحق الكامل في أن يعيشوا الهوية الوطنية ويفتخروا بانتمائهم، ويشاركوا في بناء وطنهم، كلٌ حسب قدراته وإمكاناته. فالوطن القوي هو الذي يؤمن بأن الاختلاف قوة، وأن التنوع ثراء، وأن الكرامة الإنسانية حق للجميع. إن تنمية الهوية الوطنية لدى الأبناء من ذوي الإعاقة تبدأ من الأسرة، حين نحدثهم عن الوطن بلغة بسيطة قريبة من قلوبهم، نعرّفهم بتاريخ قطر، برموزها، بقيمها، بعَلَمها، وبإنجازاتها، ونُشعرهم بأنهم شركاء في هذا المجد، لا متلقّين للرعاية فقط. فالكلمة الصادقة، والقدوة الحسنة، والاحتفال معهم بالمناسبات الوطنية، كلها أدوات تصنع الانتماء. كما تلعب المؤسسات التعليمية والمراكز المتخصصة دورًا محوريًا في تعزيز هذا الانتماء، من خلال أنشطة وطنية دامجة، ومناهج تراعي الفروق الفردية، وبرامج تُشعر الطفل من ذوي الإعاقة أنه حاضر، ومسموع، ومقدَّر. فالدمج الحقيقي لا يقتصر على الصفوف الدراسية، بل يمتد ليشمل الهوية، والمشاركة، والاحتفال بالوطن. ونحن في مركز الدوحة العالمي لذوي الإعاقة نحرص على تعزيز الهوية الوطنية لدى أبنائنا من ذوي الإعاقة من خلال احتفال وطني كبير نجسّد فيه معاني الانتماء والولاء بصورة عملية وقريبة من قلوبهم. حيث نُشرك أبناءنا في أجواء اليوم الوطني عبر ارتداء الزي القطري التقليدي، وتزيين المكان بأعلام دولة قطر، وتوزيع الأعلام والهدايا التذكارية، بما يعزز شعور الفخر والاعتزاز بالوطن. كما نُحيي رقصة العرضة القطرية (الرزيف) بطريقة تتناسب مع قدرات الأطفال، ونُعرّفهم بالموروث الشعبي من خلال تقديم المأكولات الشعبية القطرية، إلى جانب تنظيم مسابقات وأنشطة وطنية تفاعلية تشجّع المشاركة، وتنمّي روح الانتماء بأسلوب مرح وبسيط. ومن خلال هذه الفعاليات، نؤكد لأبنائنا أن الوطن يعيش في تفاصيلهم اليومية، وأن الاحتفال به ليس مجرد مناسبة، بل شعور يُزرع في القلب ويترجم إلى سلوك وهوية راسخة. ولا يمكن إغفال دور المجتمع والإعلام في تقديم صورة إيجابية عن الأشخاص ذوي الإعاقة، وإبراز نماذج ناجحة ومُلهمة منهم، مما يعزز شعورهم بالفخر بذواتهم وبوطنهم، ويكسر الصور النمطية، ويؤكد أن كل مواطن قادر على العطاء حين تتوفر له الفرصة. وفي اليوم الوطني المجيد، نؤكد أن الولاء للوطن مسؤولية مشتركة، وأن غرس الهوية الوطنية في نفوس أبنائنا من ذوي الإعاقة هو استثمار في مستقبل أكثر شمولًا وإنسانية. فهؤلاء الأبناء ليسوا على هامش الوطن، بل في قلبه، يحملون الحب ذاته، ويستحقون الفرص ذاتها، ويشاركون في مسيرته كلٌ بطريقته. حفظ الله قطر، قيادةً وشعبًا، وجعلها دائمًا وطنًا يحتضن جميع أبنائه… لكل القدرات، ولكل القلوب التي تنبض بحب الوطن كل عام وقطر بخير دام عزّها، ودام مجدها، ودام قائدها وشعبها فخرًا للأمة.
1143
| 22 ديسمبر 2025