رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

م. آمال عيسى المهندي

م. آمال عيسى المهندي

مساحة إعلانية

مقالات

707

م. آمال عيسى المهندي

الطعون العشوائية بالانتخابات

25 فبراير 2015 , 01:18ص

استكمالاً لمقالي السابق عن الطعون والتظلمات بالمجلس البلدي، سأتطرق اليوم إلى ما شهدناه الأسبوع الماضي، حيث شهدت الدائرة الخامسة 178 طعناً، الدائرة الحادية عشرة 368 طعناً، الدائرة الرابعة عشرة 57 طعناً، الدائرة الخامسة عشرة 31 طعناً،الدائرة التاسعة عشرة 80 طعناً،الدائرة الواحدة والعشرون 146 طعناً، الدائرة الثانية والعشرون 174 طعناً،الدائرة الرابعة والعشرون 192 طعناً،الدائرة الثامنة والعشرون67 طعناً،الدائرة التاسعة والعشرون 86 طعناً، وذلك حسب ما ورد من وزارة الداخلية بحسابها بتويتر، شهدنا طعوناً وسمعنا عن استياء البعض من الذين سيترشحون ومن الناخبين ايضاً، حيث كانت بعض الطعون دون موضوعية، فتم الطعن بأهالي بعض من سيترشحون من نساء وكبار بالسن وطعون لتصفية حسابات، وهذا يرفضة العقل ويرفضة المنطق ونحن بدولة محافظة تحكمها العادات والتقاليد وتربطنا علاقات النسب والدم الواحد،وهذا مما يؤثر سلباً على العملية الانتخابية وأيضاً يؤثر على المدى البعيد، حيث سنشاهد بالسنوات القادمة عزوفاً عن الناخبين عن التسجيل والخوف من التسجيل خاصة من العنصر النسائي، نعم من حق الناخب استخدام حقه القانوني بالطعن، ولكن بعد التأكد من عدم استيفاء الشروط، ولكن دون عشوائية بالطعون؛ لانه سيؤثر نفسياً وصحياً خاصة على الناخبين من كبار السن، فالمفترض أن نشجع الناخبين على التسجيل ولا ننفر منه.

فلقد تم إرسال مسجات من وزارة الداخلية إلى المطعونين نصها (الرقم الشخصي،الاسم: تم الطعن في قيدكم الانتخابي، لمزيد من المعلومات يرجى مراجعة مقر الدائرة الانتحابية في الفترة من 11 — 2 — 2015 إلى 17 — 2 — 2015) مع العلم بأن المسج أرسل مساء يوم الثلاثاء الموافق 17 — 2 — 2015،وتم إغلاق المقر الانتخابي يوم الأربعاء، فكثير من الأسئلة تطرح بذهن المطعون الآن؟

* أين أذهب لمراجعة لجنة الطعون ومقر الدائرة مغلق؟!

* هل تكفي فترة الفصل بالطعون وإحضار المستندات لإثبات مقر المطعون بالدائرة خاصة إذا كانت امرأة (عقد الزواج — ورقة من كهرماء..الخ)علماً بأن فترة الفصل بالطعون من18 — 26/2/2015 م.

فكثير من الأسئلة تحتاج إجابة.... ولم نجدها بالصفحة الخاصة بالمجلس البلدي على الموقع الالكتروني www.moi.gov.qa/elections

كلمة أخيرة: جميع من سيترشح لعضوية المجلس البلدي يتنافسون لخدمة الوطن فدعونا نجعل التنافس شريفاً وبطريقة حضارية لخدمة الوطن وخدمة كل من يسكن بهذا البلد.

مساحة إعلانية