رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مهما كانت ظروفك يمكنك أن تبدأ من جديد .. فقط تمسك بالأمل في الله تعالى وكن متحمساً للحياة فالحماس هو الوقود الذي يحرك عجلة الحياة . الحماس يمكن أن يحول المرض إلى صحة ، واليأس إلى أمل والفشل إلى نجاح وذلك لأنه يعمل على منطقة تسمى " E – spot " او بقعة الحماس داخل مخك ! تقع بقعة الحماس – ( ان جاز لنا التعبير عنها هكذا ) – في المنطقة من المخ والتي يتقابل عندها ( المخ الجديد ) ، أو ما يدعى بالقشرة المخيه مع المخ القديم ( الجهاز اللمبي ) . في هذا التركيب الموجود في اعماق المخ تتحول الافكار إلى رسل حيوية كيميائية وكهربية وتنتشر هذه الرسل في سائر جسدك لتنشر الاخبار التي تحملها . وطوال حياتك تقوم بقعة الحماس – داخل مخك – بتحويل الافكار الجيدة – مثل الحماس – إلى هرمونات الانيدروفين وإلى رسل اخرى مفيدة للصحة ومرتبط بالسعادة . ولكن ما هو الاندورفينز ؟ انه عبارة عن مجموعة من الهرمونات – المكتشفة حديثا – والتي تقوم بإعاقة او منع الالم المزمن وتحسن من المزاج وتقوي الجهاز المناعي . لو كان بمقدورك ان تشتري مادة تقدم لك كل المنافع السابقة بشكل افضل واسرع من اي دواء نفسي عرفه البشر تُرى كم كنت ستدفع ثمنا لها ؟ من حسن الحظ ان الخالق جعل مصدر الاندروفينز مجانا لك فجسدك يفزره بقدرته سبحانه . في كتابه القيم DLPA To End Chronic Pain and Depression الدي ال بي آ لإنهاء الألم المزمن والاكتئاب أوضح كل من باري و د/ فوكس كيف ان الاندروفينز والبيتا اندروفينز والدينورفين وهرمونات اخرى يمكنهم ان يوقفوا الآلام مثل الم مرض السرطان وألم المخاض وان يزيلوا شبح الاكتئاب المرعب . وأوضحت دراسات تالية لدراسة د/ فوكس كيف ان كيف يعمل الاندروفينز على تقوية الجهاز المناعي والذي يمثل الجيش الحامي لمملكتك الجسدية ضد الأمراض . وهنا اعود واؤكد على نقطة هامة جداً :- " افكارك يمكنها ان تفتح باب الاندروفينز على مصراعيه ليصب بغزارة داخل دمك " . تذكر القول الكريم " تفاءلوا بالخير تجدوه " .
3288
| 07 ديسمبر 2017
يسهل على الإنسان ان يشعر بالراحة النفسية، عندما تكون الامور على ما يرام، ولكن عند تغير الظروف والاحداث نحو الاسوأ فربما ستتحول مشاعر الراحة والابتهاج والامل إلى شعور بالتعب والحزن واليأس وتتفاوت درجة الشعور بالألم والانزعاج حسب طبيعة الموقف نفسه، وحسب المواقف التي يمر بها. هناك مشاكل مزعجة تحدث بشكل يومي كحادث بسيط للسيارة او مشكلة مع زميل في العمل او مع اولادك وهناك مشاكل اكبر مثل الطرد من العمل او فقدان كل ما تملك من اموال او الطلاق مثل تلك الأمور يستطيع الانسان بالتدرب على اسلوب التفكير الإيجابي ان يخفف من حدتها على نفسه، فالذي مر بتجربة طلاق مؤلمة يمكنه بدلا من ان يغرق في الالم ان يفكر بالطريقة التالية " وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم " وسأتعلم من تلك التجربة وانوي ان ابدأ حياة جديدة وسعيدة وسيعوضني الله تعالى بزوج افضل، والذي فقد ماله يمكنه ان يحدث نفسه قائلا: — " الله تعالى هو الذي رزقني القوة والتي بها حصلت على ذلك المال ويمكنه سبحانه بقوته ان يوفقني للحصول على مثل ما فقدت واكثر ". والذي تعرضت سيارته لحادث على الطريق فيستطيع ان يخفف عن نفسه من وقع هذا الحادث لو تبنى افكارا مثل: " ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك، على ان اكون اكثر حذراً في المرات القادمة، الحمدلله ان الحادث لم يتلف السيارة بكاملها، والحمدلله إنني لم أصب بضرر.... وهكذا " ولا أجد سلوى لكل صاحب بلاء إلا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: — " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر ؛ فكان خيراً له ". رواه مسلم اللهم اجعلنا من المؤمنين الصالحين.
1314
| 14 نوفمبر 2017
ذكرنا في المقال الماضي أن الناس والأحداث ما هم إلا مثيرات إما للإزعاج والألم أو للبهجة والشعور بالراحة وأنت الذي ستقرر الحالة النفسية التي ستكون عليها. أو على أقل تقدير ستقرر درجة الألم أو الحزن أو الغضب الذي يمكنك أن تشعر به بسبب حدث معين أو تصرف سيئ لشخص ما، وفي المثال الذي ضربناه عن عبدالله مدير أحد المصانع الذي لا يجد حلاً له إلا أن يغضب ويصرخ في موظفيه عندما يخطئون وطرحنا السؤال التالي: "هل هناك أسلوب آخر يمكن لعبدالله أن يتبناه بدلاً من أسلوب الغضب والصراخ؟" يساعدنا على الإجابة عن هذا السؤال أن نعرف لماذا يخطأ الموظفون؟ وكيف يفسر عبدالله خطأهم مما يقوده دائماً للغضب؟ قد يخطأ الموظف في عمله أو يقصر لعدة أسباب قد يكون أحد الاسباب التالية: 1- الموظف لا يدرك قيمة العمل وأن اتقانه من تقوى الله تعالى. 2- الموظف لديه نقص في المعلومات الخاصة بطبيعة عمله. 3- يعاني من حالة ضعف عام أو مرض ما. 4- ربما يمر بظروف صعبة تؤثر عليه. 5- سبب آخر قد لا نعلمه. ولكن ماذا عن المدير؟ كيف يفكر عندما يخطأ مرؤوسه ويقوده تفكيره ذلك إلى الغضب؟ لا شك أنه يقول لنفسه عبارات مثل ( إنه لا يفهم – لا يهتم بالعمل – مهمل – يتعمد مضايقتي... إلى آخر تلك الأفكار التي تقود إلى الضيق والتبرم). والحل يكمن في أن يغير المدير طريقة تفكيره في أخطاء موظفيه، فلو قال لنفسه ربما لديه نقص معلومات إذاً فسأمده بالمعلومات الكافية، أو ربما يعاني من مشكلة ما فلأساعده، لو وضع المدير وكل صاحب عمل نفسه مكان الطرف الآخر لعذره ولقلل من درجة ضيقه وغضبه لأقل درجة ممكنه ولتمتع أغلب اوقاته بحالة مزاجية جيدة وهنا نتذكر قول أحد السلف الصالح "إذا بلغك عن أخُيك الشيء تنكره فالتمس له عذراً واحداً إلى سبعين عذراً، فإن أصبته وإلا، قل لعل عذراً لا أعرفه".
1021
| 01 نوفمبر 2017
هل هناك من يسبب لك الحزن ؟ التعاسة ؟ الألم ؟ هل هناك في حياتك من يتسبب في إغضابك ؟ أو يجعلك سعيداً فرحاً متحمساً ؟ إذا كانت إجاباتك على تلك الأسئلة بنعم فأنت غير مسؤول عن حياتك ! لقد أسلمت قياد نفسك إلى شخص آخر هو القادر على أن يجعلك حزيناً أو مبتهجاً ؟ ولكن كيف ذلك ؟! الناس والأحداث ما هم إلا مثيرات فبعضهم يثير الألم والآخر قد يفرحك ولكن أنت الذي تقرر كيف ستكون ردة فعلك فقد تغضب أو قد تشعر بالسعادة أو الحب أو أي نوع من أنواع المشاعر سواء كانت إيجابية أو سلبية . يقول د/ باري فوكس " انك أنت الشخص الوحيد الذي يفكر في الأفكار التي تملأ رأسك ، وأنت الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يقرر ماذا ستكون عليه تلك الأفكار ، فهل ستكون إيجابية أو سلبية وهذا معناه خطير جداً ؛ معناه انك تستطيع الآن وفي هذه اللحظة بالتحديد أن تحول حياتك تماما !! وهذا لا ينفي أن عالمنا يمتلئ بالأشياء الطيبة والسيئة في آن واحد فهناك الجرائم ، والمشاكل الاقتصادية ، وتلوث البيئة ومشكلات هنا وهناك " ولكن طريقة نظرتك للأمور هي التي ستحدد حالتك النفسية . فإذا كنت لا تستطيع أن تغير العالم من حولك فإنه بمقدورك أن تغير من نفسك ولنضرب على ذلك أمثلة :- يعمل عبدالله مديراً لمصنع وهو دائم الغضب من موظفيه ومن العاملين معه ! ، لماذا ؟ لأنهم دائما ما يخطئون ويقصرون في أعمالهم وأمام أخطائهم يجد نفسه يصرخ في وجوههم ويوبخهم ويعطي بعضهم إنذارات وخصومات . تُرى هل هناك أسلوب أفضل يستطيع عبدالله أن يتبناه عند تعامله مع العاملين معه ؟ لنر ذلك بمشيئة الله تعالى في المقال القادم من " نبع السعادة " .
3244
| 25 أكتوبر 2017
كفاك فخراً يا قطر بالأخلاق الرفيعة والقيم العالية التي يتمتع بها أميرك المُفدى سمو الشيخ تميم وحكومتك الرشيدة وشعبك العظيم وكل من يتحدث باسم قطر سواء داخلها او في المحافل الدولية . كفاك فخراً انك طبقت الآية الكريمة "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" ( 199/ الاعراف ) ، وطبقت قول الشاعر اذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من اجابته السكوت يزيد سفاهة وازيد حلماً كعود زاده الاحراق طيبا كفاك فخراً يا قطر ان يشهد لك العالم وكل ذي عقل سليم وخلق قويم بأنك انتصرت في معركة الدين والاخلاق والقيم العليا وترفعت عن الدنايا التي وقع فيها من خالفك وحاصرك وضربت مثلا عظيما لما ينبغي ان يكون عليه سلوك المسلم الحق . بل انك اكثر من ذلك رددت السيئة بالحسنة وهذا مقام الإحسان ولن ينسى التاريخ المواقف النبيلة لأميرك العظيم وشعبك الكريم حفظ الله قطر أميراً وشعباً وحكومة ووفقها دائما لما فيه رضاه سبحانه " اللهم اجعل هذا البلد آمناً مطمئنا سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين " آمين .. آمين .. آمين يارب العالمين .تميم المجد يا رمز العلا فداك النفس يا نور السماتميم المجد يا فجر المنى فداك الروح يا ضي الرباوليد العز يا حامي الحمى منير الدرب في وسط الدُجَىتميم المجد يا أُسد الفلا ركبت الصعب ونلت المنى تميم المجد يا رمز الوفا حميت الدين وكدت العدا
1237
| 18 أكتوبر 2017
إن عقل الإنسان وجسده عبارة عن مظهرين مختلفين لكيانه، وأفكار التعاسة تنعكس على جسدك على شكل مرض بينما تشجع افكار السعادة على التمتع بصحة جيدة. يحكي د. فوكس عن احدى مرضاته — (التي علمته سر الاكسير السحري للصحة والحيوية والعمر الطويل) — قائلا: — " كان عمر السيدة رُث عندما قابلتها اول مرة حوالي 85 عاما لكنها كانت تبدو اصغر من ذلك بكثير انها تجد البهجة في كل شيء تقوم به، وعندما بلغت 101 عام كانت مازالت تشع بالصحة والنشاط والسعادة والقوة والروح المرحة، وكانت تتمتع ببصر قوي وسمع حاد وجلد مشدود. كل عام كانت ابنتها نعومي تحضرها لمكتبي لاجراء الفحوصات الروتينية، العجيب في الامر ان ابنتها البالغة من العمر ستين عاما كانت تبدو وكأنها تعدت هذا الرقم بكثير، اما رُث فكانت نتيجة فحوصاتها الطبية تشير دائما إلى انها تتمتع بصحة جيدة وروح وثابة. طلبت مني نعومي ان انصح والدتها بان تتوقف عن الصيام خوفاً على صحتها، ورفضت رُث ان امنحها مثل تلك النصيحة فهي تصوم منذ كان عمرها ثلاثة عشر عاما ولم يؤثر الصوم مطلقا على صحتها. وعندما سـأل د. فوكس مريضته التي تعدت المائة عام من العمر عن معنى ان يكون الإنسان عجوزاً، قطبت رُث جبينها وردت عليه قائلة: — " ليس عندي ادنى فكرة عما تتحدث عنه لأنني لم اجرب ان اصبح عجوزا بعد، اسأل ابنتي فهي أكبر مني سناً انني اتمتع بصحة افضل منها بكثير ".. عندها سألها د. فوكس وهو يبدي دهشته: — " ما هو اذن سر تمتعك بالشباب والحيوية؟ " اجابت رُث: — " أُحصل على البهجة من كل شيء حولك بالضبط مثل الاطفال عندما يبتهجون بألعابهم وتطلع بحماس نحو اليوم الجديد ". ان من اعظم الذكر " الحمد لله "، فعندما تجد المتعة والسعادة في كل شيء من حولك وتحمد خالقك العظيم على ما حباك به من نعم فإنك بذلك تكون قد قدمت لنفسك اعظم هدية من هدايا الحياة " اكسير الصحة والسعادة ".
2059
| 11 أكتوبر 2017
هل لديك شريط يدور داخل رأسك ويخبرك بأشياء تؤدي بك إلى المرض؟ هل هناك سبب حقيقي يقبع خلف أعراضك المرضية؟ يقول د. فوكس في كتابه القيم معجزة التفكير الإيجابي The Miracle of Positive Thinking "إن أغلب الأطباء قد تدربوا على تشخيص المرض ووصف الدواء أو إجراء جراحة، إنهم غير مجهزين بالوسائل التي تساعدهم على إراحة أغلب مرضاهم، إن 90% أو أكثر من المرضى الذين يزورون الأطباء يعانون من مشاكل سببها الوحدة أو الشعور بالغربة أو البعد عن أسرهم، أو عدم الرضا، وبشكل عام الشعور بعدم السعادة، ومن خبرتي كطبيب فلا يوجد دواء أو جراحة يمكنهما أن يعالجا مثل تلك الأمراض". إن أحدهما قد يخفف بعض أعراض المرض ولكن لن يعالج المشكلة الأساسية التي تكمن خلف المرض والأسوأ من ذلك أن الدواء أو الجراحة لهما آثار جانبية بعضها قد يكون أخطر من المرض الأساسي . جاءت إلى د. فوكس سيدة عمرها 42 سنة تعاني من بعض اضطرابات الهضم والحساسية والأمعاء سهلة الاستثارة وبرودة اليدين والقدمين، ومشاكل جلدية وصداع وفقدان الشهية، والاكتئاب والشعور بالتعب الدائم، وسرعة الاستثارة والغضب والعصبية الزائدة وقلق وأرق وكوابيس أثناء النوم وبعد إجراء كل الفحوص الطبية اللازمة لها لم يجد طبيبها المعالج إلا بعض الاضطرابات الجسدية البسيطة والتي يسهل علاجها وبعد أن طرح عليها مجموعة أسئلة قال لها: "إنني أستطيع أساعدك في علاج بعض مشكلاتك ولكن العلاج الحقيقي هو ما ستقدمينه لنفسك، إن لديك شريطا مُسجلا داخل رأسك، ها الشريط مليء بالأفكار الفظيعة المزعجة، والذي يظل طيلة اليوم يخبرك أن الحياة شيء مرير وأنك لا تستحقين السعادة، وعلاجك الأساسي يكمن في أن تغيري هذا الشريط المزعج، وتضعي مكانه شريطا آخر يمتلئ بالاعتقاد في أهمية الحياة؛ شريط يمنحك الحماس، والبهجة والحب والتفاؤل والقدرة على التسامح، وهذا هو العلاج الحقيقي الذي سيساعدك على الشفاء من مرضك".
642
| 29 سبتمبر 2017
لست وحدي من يتمنى أن يقول إن "أمير المؤمنين" في عصرنا هذا هو تميم المجد" – حفظه الله تعالى – فلاشك أن كل إنسان مهما كان دينه أو لونه أو جنسيته يتمنى أن يكون له حاكم مثله رحيم، متواضع، عادل، على درجة عالية من الذكاء والإخلاص الشديد لشعبه، حاكم يوفر له سبل الحياة الطيبة، فَحسب عالم النفس الشهير ابراهام ماسلو فإن كل انسان له احتياجات أساسية مثلها على شكل هرم، حيث نجد في قاعدة الهرم الاحتياجات الحيوية مثل الطعام والشراب وما إلى ذلك، يأتي بعد هذا المستوى مباشرة الاحتياج إلى "الأمن"، وفي المستويات العليا من الهرم نجد الاحتياجات النفسية كالحاجة إلى الحب والتقدير والاحترام وتحقيق الذات وغير ذلك. لن يختلف اثنان من أصحاب العقول الواعية والضمائر الحية على أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني من أعظم الحكام في عصره، حاكم تميز بفضل الله تعالى بالخلق العظيم والحكمة الرائعة والتي جعلته يستحق أن يُتوج ليس فقط من شعبه – (مواطنين ومقيمين) – بل من كل العالم، حاكم يهتم بكل شؤون شعبه ويحرص على مصلحته حرصاً عظيماً. إني أقولها كلمات تخرج من اعماق قلبي، ويشهد الله تعالى على مدى صدقها :- إن المسلمين والعرب بل وكل إنسان ينشد الحياة الكريمة بحاجة جميعهم إلى حاكم عظيم مثل أميرنا وشيخنا سمو الشيخ "تميم المجد"، حاكم يعاملهم معاملة إنسانية راقية تنبع من تمسكه بتعاليم ديننا الإسلامي العظيم، حاكم لا يفرق بين غني وفقير أو بين مواطن ومقيم، حاكم يهتم بكل تفاصيل الحياة على أرضه ويحرص على ان يصل ببلده الغالي قطر إلى أعلى مستوى ممكن، حاكم يساعد المظلومين والمنكوبين والمضطهدين في كل مكان ويهتم بشؤون الأمة العربية والاسلامية، حاكم يذكرنا بسيرة السلف الصالح أمثال عماد الدين ونور الدين محمود زنكي. وإني اسأل الله تعالى والذي لا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء أن يحفظ لنا أميرنا سمو الشيخ تميم وحكومته الرشيدة بما يحفظ به عباده الصالحين، وأن يوفقه لجمع كلمة المسلمين على الحق، وان يزيده نصراً ورفعة وعزة وتوفيقا ونراه عن قريب خليفة للمسلمين أجمعين وقد جمع شملهم وشد أزرهم ووحد صفهم، وان يعيد لنا مجد حضارتنا التليدة... آمين والله على ذلك قدير وماهو عليه بعزيز.
574
| 26 سبتمبر 2017
عقلك قوة جبارة وأنت وحدك الذي يقرر ما إذا كان العقل سيصبح معالجاً قوياً لك أم انه سيتحول إلى عدو يدمرك . وقد سقنا في حلقات سابقة من باب " نبع السعادة " قصصا لأناس دخلوا في حالات غيبوبة أو ما شابه ذلك ولكنهم عادوا للحياة معظمنا ولله الحمد ليس مصاباً بغيبوبة مثل تلك المرأة العجوز ، ولكننا لسنا أيضا مستيقظين استيقاظا كاملاً ، لسنا متمتعين بالحياة التي وهبها الله تعالى لنا أن أغلب البشر في حيرة وقلق ؛ ويشعر الكثيرون وكأن الأرض تميد من تحتهم عندما يرون أن الأخلاق والقيم قد تغيرت بنسبة كبيرة . يقول د/ فوكس :- " من خبرتي كطبيب بشري ، أن صحتك تعتمد تماما وبشكل مطلق على امتلاكك لروح قوية متحمسة للحياة " لقد عالج د/ فوكس آلاف المرضى والذين كانت تظهر حالاتهم أنه لا ينبغي عليهم أن يكونوا مرضى أو أن يتسبب مرضهم في موتهم ولكن كل ما هنالك هو أنهم كانوا " غير سعداء " لقد شعروا أن الحياة كانت تضغط عليهم بدرجة لم يتحملوها فشعروا باليأس من الحياة كلها . وعلى النقيض هناك أناس كانوا يعانون من أمراض شديدة وقد فقد أطباؤهم الأمل في شفائهم بل وأخبروهم بأنه لا أمل في حياتهم ولكن لدهشة وذهول الجميع تماثل هؤلاء للشفاء فرغبتهم الملتهبة في الحياة غيرت بقدرة الله تعالى من الكيمياء الحيوية لأجسادهم مولدة بذلك ظروفا دمرت أمراضهم وأعادت بفضل الله تعالى الصحة والحيوية لهم ، لقد عاشوا لأنهم رفضوا أن يموتوا يقول د/ فوكس :- " ليس في جعبتي دواء يمكنه أن يعالج إنسانا فقد رغبته في الحياة ، ولكن الدواء الحقيقي لهم هو أن تجعلهم راغبين في الحياة " . وهنا نتذكر ما أوصانا به المصطفى صلى الله عليه وسلم في أن ننفس عن المرضى حتى لو كانوا على فراش الموت – أي نمنحهم الأمل في الحياة .. فبلا أمل في الله تعالى لا تكون حياة .
917
| 13 سبتمبر 2017
تُرى ما هي الدنيا؟ ما حقيقتها بالنسبة للآخرة هل تستحق منا أن نجري فيها ونلهث خلفها؟ كيف النجاة منها؟.... طلب الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، الذي يعتبر خامس الخلفاء الراشدين من الحسن البصري رضي الله عنه — الذي كان يشبهون كلامه بكلام الأنبياء — أن يوصيه فقال له "اجمع لي بإيجاز بين أمري الدنيا والآخرة". فكتب الحسن البصري: — "إنما الدنيا حلمٌ، والآخرة يقظة، والموت متوسط، ونحن في أضغاث أحلام، من حاسب نفسه ربح، ومن غفل عنها خسر، ومن نظر في العواقب نجا، ومن أطاع هواه ضلَّ، ومن حَلِم غنم، ومن خاف سلم، ومن اعتبر أبصر، ومن أبصر فَهِم، ومن فهم علم، ومن علم عمل.. فإذا زَللْت فارجع، وإذا غضبت فأمسك". وردت هذه الوصية الرائعة في كتاب "خالدون... حتى لا تنسى الأمة تاريخها للاستاذ فهد العيد ص 13". لقد لخص فيها الحسن البصري رضي الله عنه حقيقة الدنيا والآخرة ورسم فيها — وفقا للمنهج النبوي الشريف — الخطة التي بها نسير في هذه الدنيا فمن اعتبرها فعلاً كحلم سريعا ما سينقضي وُفِقَ لأن يُقيمها على حقيقتها وبالتالي نجا. فهي ليست بدار مقر نعيش فيه للأبد بل هي دار ممر ما هي إلا أيام وسويعات معدودة ثم تنفضي. والنجاة فيها تكون بمحاسبة النفس وتأمل عواقب الأمور، ومخالفة هوى النفس والشيطان. من أراد النجاة في هذه الدنيا فعليه بالتمسك بتعاليم الإسلام السامية وأن يحرص على أن يجعل كل يوم يقربه من الله تعالى أكثر وأكثر. اللهم احسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة. وأكرمنا بفردوسك الأعلى.. أمين يارب العالمين.
13077
| 08 سبتمبر 2017
"لماذا أحب قطر؟" سؤال يبدو غريباً بالنسبة لي فهو يشبه أسئلة من نوع "لماذا تحب الزهور الجميلة بعبيرها الآخاذ؟"، "لماذا تحب الحدائق الغناء والأشجار الباسقة؟"، "لماذا تحب منظر البحار بألوانها الخلابة؟" "لماذا تحب الحرية والعدل والمساواة واحترام كرامة الإنسان ومنحه كل الفرص الممكنة للنجاح والتميز بغض النظر عن دينه ولونه وجنسيته؟" "لماذا تحب أن تعبد الله بحرية تامة وتمارس شعائر دينك دون قيود؟ " "لماذا تحب أن تُقَدم لك خدمات طبية وتعليمية وخدمات في كل مجالات حياتك على أعلى مستوى ممكن وبكل حب وكرم واحترام؟" "لماذا تحب الهواء النقي والماء العذب وأشعة الشمس الدافئة؟" أسئلة فعلاً تبدو غريبة وعجيبة لأن الله تعالى قد فطر فينا حب الحق والخير والجمال حب الأخلاق الطيبة والنفوس الراقية كل هذا وأكثر تجده في قطر وشعبها الطيب الكريم وفي حاكمها الرائع العظيم وفي حكومتها الرشيدة فلا عجب أن يمتلئ قلب كل من يعيش في هذا البلد الطيب بالحب له. ولن يكون كثيراً على قطر أن نفديها بأرواحنا ودمائنا فهي أولاً بلد إسلامي عريق وهنا أؤكد على أنها دولة إسلامية فعلاً لا قولاً والمسلم انتماؤه وولاؤه لله تعالى أولاً ثم لكل من كان انتماؤه الفعلي لله تعالى ولا يمنعه هذا من أن يحب البلد الذي ولد فيه وأن يتمنى لجميع الدول الإسلامية بل وجميع دول العالم كل خير لكن لا شك أن البلد الذي كان سبباً في تعلمك ونجاحك وتميزك وكان سبباً في أن تحيا بعزة وكرامة لابد أن تحبه وتفديه بكل ما تملك لأنه وكما أسلفت يعد حباً نابعاً من حبك لله تعالى. نعم نحبك يا قطر نعم نحبك من كل قلوبنا. "اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا سخاءً رخاء وسائر بلاد المسلمين". آمين
5092
| 24 أغسطس 2017
تحرص الدول المتقدمة على الاستثمار في كل ما تملك؛ بدءاً من الاستثمار في مجال الثروات الطبيعية والمواقع الإستراتيجية ووصولاً إلى الاستثمار في الثروة البشرية، والثروة الأخيرة هي الأهم في حسابات الدولة المتقدمة فتجدها تهتم بتعليم أبنائها وتنمية روح الإبداع والابتكار لديهم وتجدها ايضا تهتم بصحتهم وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم بل إنها تكون حريصة على تقوية روابط ساكنيها بأرضها وحكومتها من خلال مجموعة امتيازات تمنح لهم، فوطن الإنسان هو الوطن الذي ينتمي إليه بعوامل ايجابية كثيرة وليس شرطا أن يكون هو ذاك الذي ولد فيه. وكل بلد إسلامي – بالفعل لا بالقول فقط – هو وطن غالٍ لكل مسلم يعرف معنى الإسلام. ومن هذا المنطلق حرصت دولتنا الحبيبة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى سمو الشيخ تميم بن حمد على توفير كل العوامل التي تساعد على أن تصبح قطر دولة عالمية ذات شأن عظيم بل لتصبح بمشيئة الله تعالى وبعونه وقدرته الأولى على مستوى العالم – وليس ذلك ببعيد – ومن هذا المنطلق جاءت الخطوة المباركة من تقديم اقامة دائمة للعديد من ساكني قطر الحبيبة وفق معايير معتبرة وقوية وهذه الخطوة الطيبة والتي تكرم بها صاحب السمو الشيخ تميم تُعد الأولى من نوعها في الخليج بل وفي العالم العربي أجمع ، انها خطوة نحو وحدة وطنية أكثر شمولاً وتوطيدا لأواصر الانتماء للوطن الغالي قطر جزى الله سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وحكومته الرشيدة على كل خير يحرصون على توفيره للمواطنين والمقيمين وكل من تطىء قدميه أرض قطر الحبيبة ولا أملك إلا أن أردد هذا الدعاء المبارك " اللهم اجعل هذا البلد آمناً مطمئناً سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين " آمين يارب العالمين.
750
| 18 أغسطس 2017
مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...
4242
| 05 ديسمبر 2025
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
1950
| 07 ديسمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...
1773
| 04 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1428
| 06 ديسمبر 2025
تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...
1164
| 04 ديسمبر 2025
مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...
1149
| 03 ديسمبر 2025
لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...
906
| 03 ديسمبر 2025
عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...
720
| 09 ديسمبر 2025
أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...
663
| 05 ديسمبر 2025
تشهد الساحة الدولية اليوم تصاعدًا لافتًا في الخطابات...
636
| 04 ديسمبر 2025
حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة،...
570
| 08 ديسمبر 2025
شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...
564
| 07 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية