رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
أول اجتماع صيني- ياباني رئيسي منذ قمة "آبيك"

اتفق مسؤولون يابانيون وصينيون، اليوم الأحد، على تعزيز التعاون في الإجراءات التي يتم اتخاذها في مجالي توفير الطاقة والبيئة خلال اجتماع حكومي رئيسي هو الأول منذ أن عقد زعيما البلدين محادثات الشهر الماضي، حسبما ذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء. ويأتي الاجتماع الذي حضره 500 مسؤول حكومي ومن الشركات من البلدين في الوقت الذي خفت فيه حدة التوترات، إلى حد ما، بين أكبر اقتصادين في آسيا، لاسيما في المجالات غير السياسية. وقال شي تشينهوا، نائب رئيس لجنة التنمية الوطنية والإصلاح الصينية، أمام الاجتماع في بكين، "من خلال تعاوننا في مجالي البيئة والحفاظ على الطاقة، أعتقد أننا سنتمكن من إضافة عناصر إيجابية للعلاقات السياسية بين البلدين".

240

| 28 ديسمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
الصين واليابان.. تقارب بعد عامين من الخلافات

شهدت العاصمة الصينية "بكين"، اليوم، لقاء قمة ثنائيا بين الرئيس الصيني "شي جينبينغ"، ورئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي"، بعد عامين من العلاقات المتأزمة بين البلدين، بسبب خلافات على مجموعة جزر متنازع عليها. علاقات ومصالح مشتركة والتقى الرئيس الصيني في قاعة الشعب الكبرى بميدان "تيانانمين"، رئيس الوزراء الياباني، الذي قدم إلى بكين لحضور قمة قادة (أبيك – APEC)، منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، وأكد، جينبينغ، أن بناء علاقات مستقرة وطويلة المدى بين البلدين الجارين؛ يصب في صالح منافعهما المشتركة، كما أنه يتوافق مع توقعات المجتمع الدولي. وقال جينبينغ، " إن العوامل التي لعبت دورا سلبيا في العلاقات بين الصين واليابان؛ خلال السنتين الأخيرتين واضحة "، معربا عن أمله في أن تنتهج اليابان طرقا مناسبة للتعامل مع المشكلات، ومضيفا أن اليابان يمكنها بناء علاقات صداقة موجهة نحو المستقبل مع جيرانها، فقط في حالة التزامها بالوعود التي قطعتها في الماضي. كما أعرب، جينبينغ، عن أمله في أن تتبنى اليابان طريق التنمية السلمية، وأن تنتهج سياسات أمنية حكيمة، وأن تزيد من الثقة المتبادلة مع جيرانها، وتلعب دورا بناء لتأسيس الاستقرار والسلام في المنطقة. اتفاق تحسين العلاقات بدوره أشار، آبي، إلى الاتفاق الذي توصل إليه البلدان قبل أيام لتحسين العلاقات بينهما، مضيفا أن الحكومة اليابانية أظهرت في الماضي سعيها من أجل الالتزام بالوعود التي يقطعها قادة اليابان. وتشهد العلاقات بين البلدين تأزما بسبب خلاف على مجموعة جزر غير مأهولة في بحر الصين الشرقي، تطلق عليها اليابان "سينكاكو"، في حين تسميها الصين جزر "دياويو". شراكة أمريكية-إندونيسية كما التقى على هامش منتدى أبيك، اليوم، الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" والرئيس الإندونيسي "جوكو ويدودو"، حيث قال، أوباما، إن بلاده ترغب في بناء علاقة شراكة قوية مع إندونيسيا، ودعا ويدودو إلى زيارة الولايات المتحدة. وأكد أوباما على أهمية الأمن البحري، مشددا على ضرورة مراعاة القواعد الدولية بهذا الخصوص. وشكر الرئيس الأمريكي نظيره الإندونيسي على جهود بلاده من أجل عزل الفكر المتطرف. بدوره قال، ويدودو، إن بلاده أظهرت أن الإسلام والديمقراطية يمكن أن يسيرا جنبا إلى جنب، كما أشار إلى استمرار التعاون بين بلاده والولايات المتحدة خاصة في المجال الأمني. كما التقى الرئيس الصيني، على هامش المنتدى، نظيرته الكورية الجنوبية "بارك كون هيه"، وأُعلن بعد اللقاء عن اتفاق الجانبين على توقيع اتفاقية التجارة الحرة الثنائية بينهما. منتدى تعاون بدعوة إسترالية ويضم منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ 21 عضوًا، وتأسس عام 1989 بدعوة من أستراليا، بغرض تسهيل التعاون والاتصال بين الدول الأعضاء، لتحرير التجارة، والاستثمارات، وتحقيق التكامل الاقتصادي لبلدان آسيا والمحيط الهادئ. ويقول مختصون، إن المنتدى يمثل قرابة 44% من حجم التجارة العالمي، فيما يشكل عدد سكان الدول الأعضاء فيه ما نسبته 40% من سكان العالم.

257

| 10 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
لافروف: حل الخلاف النووي مع إيران ممكن

أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، خلال لقاء مع نظيره الأمريكي، جون كيري، عن تفاؤله حيال إمكانية حل الخلاف النووي مع إيران. وقال لافروف، اليوم السبت، في أعقاب لقائه مع كيري في العاصمة الصينية بكين، إن الوصول إلى اتفاق نهائي أمامه بحث قضيتين أو 3قضايا عالقة. متابعا، إن نواب وزراء الخارجية على وشك إجلاء هذه القضايا. وفي أعقاب هذه المحادثات التي أجراها الوزيران الروسي والأمريكي، على هامش الفعاليات التحضيرية لقمة المنتدى الاقتصادي لدول آسيا والباسيفيك "آبيك" في بكين، يعتزم لافروف التوجه إلى سلطنة عمان للمشاركة في المفاوضات السياسية حول البرنامج النووي الإيراني. وكان المشاركون في هذه المفاوضات وضعوا مهلة للتوصل إلى تسوية بشأن البرنامج النووي الإيراني، جرى تمديدها حتى الـ24 من الشهر الجاري. ومن جهة أخرى، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن بلاده والولايات المتحدة تعتزمان العمل من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع الدموي في شرق أوكرانيا. وقال لافروف، اليوم، إنه اتفق على ذلك مع نظيره الأمريكي، جون كيري، خلال اللقاء الذي جمعهما على هامش الفعاليات التحضيرية لقمة المنتدى الاقتصادي لدول آسيا والباسيفيك "آبيك" في بكين. وفي المقابل اعترف كيري بوجود وجهات نظر مختلفة حول الوضع في الجمهورية السوفيتية السابقة. قائلا، "لقد اتفقنا على تبادل المعلومات". وأضاف الوزير الأمريكي أن "قرارات روسيا هي التي ستحدد ما إذا كان سيوجد عقوبات". وقال وزير الخارجية الروسي إنه من المهم أن تنفذ القيادة الأوكرانية الخطوات التي أعلنتها لتحقيق السلام، معربا عن أسفه لعدم احترام الهدنة بصورة كاملة، "وقد عاد إطلاق النار من جديد".

204

| 08 نوفمبر 2014