افتتحت وزيرة الدولة البلجيكية، إليكا سليرس، والسفير المصري في ببروكسل، الدكتور إيهاب فوزي، معرضا للمصريات، تحت عنوان "نجوم نوت المعروفة بإله السماء عند الفراعنة". ويضم المعرض مجموعة من التوابيت المصرية القديمة التي يعود تاريخها للدولة الحديثة وإلى الأسرة 21 من العصر المتأخر، والتي تم اكتشافها عام 1891 بمنطقة معبد حتشبسوت بالبر الغربي لمدينة الأقصر. كما يتضمن المعرض أيضاً إجراء أعمال ترميمية لتلك التوابيت بشكل حي أمام الزائرين، حيث تم تجهيز قاعة زجاجية مغلقة تسمح بمشاهدة أعمال الترميم وبما يضمن في ذات الوقت الحفاظ على القطع الأثرية وتأمينها. وسيستمر انعقاد المعرض من الأول من نوفمبر الجاري، حتى 20 أبريل المقبل، ويصاحب المعرض ويقوم بالشرح لمقتنياته المرشد السياحي المصري، محمد عطا، وهو المحاضر الدولي الذي له مؤلفات عن مصر تم ترجمتها لــ١٣ لغة عالمية منتشرة حول العالم. ومن المتوقع أن يُحرز هذا المعرض نجاحاً كبيراً وإقبالاً من جانب الشعب البلجيكي العاشق والمحب للحضارة الفرعونية القديمة، الذي شهد حفل الافتتاح حضور حشد كبير من جانب وسائل الإعلام البلجيكية المختلفة لتغطية مقتنيات المعرض والتجول في أرجائه والاستفادة من الشرح في التعرف على الحضارة المصرية القديمة.

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الخميس، عن ضبط 755 قطعة أثرية ترجع إلى العصر الفرعوني بمنزل أحد المواطنين جنوب غرب القاهرة. وقالت الوزارة، في بيان لها، إن تحريات مباحث السياحة والآثار (تابعة للداخلية) بالفيوم، جنوب غرب القاهرة، ضبطت بمنزل أحد المواطنين، مقيم بمدينة إطسا بالفيوم، قطعا أثرية نادرة ويقوم بعرضها للبيع، من دون توضيح الطريقة التي عرض بها القطع للبيع. وأضاف البيان أنه عقب تقنين الإجراءات، قامت قوة أمنية باستهدافه، وتم ضبطه بمسكنه وبحوزته 755 قطعة أثرية أبرزها 388 تمثال "أوشيبتي" من الفيانس بمقاسات مختلفة، و4 أوانٍ "كانوبية"، وتمثال آدمي لرجل جالس على مقعد بارتفاع 28سم، وقطعة أثرية على هيئة عمود تمثل مفتاح الحياة لدى الفراعنة بارتفاع 10سم، و24 قطعة على شكل "عين أوجات" من الفيانس مختلفة المقاسات، و23 تميمة من "الفيانس" على هيئة آلهة مختلفة المقاسات و4 تمائم على شكل عمود و6 تمائم دائرية، ولم يكشف البيان عن بقية القطع.