نظمت بلدية الظعاين صباح اليوم بمركز شباب سميسمة، اللقاء التعريفي الأول مع المكاتب الاستشارية، وذلك لمناقشة أبرز آليات واشتراطات رخص البناء وشهادة إتمام البناء، بحضور كل من السيد مبارك مطر الكواري مدير بلدية الظعاين، والسيد سعد المريخي مدير إدارة الشؤون الفنية، والسيد ناصر المهندي رئيس قسم التطوير ورخص البناء. شارك في اللقاء 56 مكتبا استشاريا تعمل ضمن الحدود التابعة لبلدية الظعاين، وذلك للوقوف على أبرز المستجدات في شؤون المكاتب الهندسية الاستشارية وآليات واشتراطات رخص البناء والاستماع للاستفسارات والآراء ومقترحات وشكاوى المكاتب الاستشارية في هذا الشأن. وقد تحدث السيد مبارك الكواري مدير البلدية في بداية اللقاء مع ممثلي المكاتب الاستشارية عن آلية واشتراطات الحصول على التعديلات وإصدار رخص التعديل، حيث يتم تقديم طلب رخصة تعديل عبر النظام الإلكتروني لتتم دراسة الطلب واعتماد وإنهاء إجراءات إصدار الرخصة من قبل القسم المختص بالبلدية وبعدها يقوم المكتب الاستشاري بدفع الرسوم وطباعة الرخصة. وتحدث السيد سعد المريخي مدير إدارة الشؤون الفنية عن مسؤولية المكاتب الاستشارية والواجبات المنوط القيام بها لإتمام والتأكد من سير العمل حسب الآليات والاشتراطات الفنية، وذلك من خلال الالتزام بكافة البنود الواردة في تعهد التصميم والإشراف المقدم منه في الترخيص، دون الإخلال بالاشتراطات التخطيطية والتصميمية والإجرائية سواء كان بإيعاز من المالك أو المقاول، مع ضرورة الإبلاغ الفوري للبلدية عند حدوث أي تعديل على المخططات المعتمدة والمصدقة في الترخيص. وتحدث ناصر المهندي، رئيس قسم التطوير ورخص البناء عن أبرز الأخطاء الشائعة التي تقع في هذا الشأن سواء من المكاتب الاستشارية أو غيرها، بالإضافة إلى توضيح آليات واشتراطات شهادة إتمام البناء سواء من متطلبات الشهادة وآلية التقديم . من جانبه أكد السيد مبارك الكواري مدير بلدية الظعاين أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص البلدية على التواصل مع الجمهور ومنها المكاتب الاستشارية، مشيراً إلى أنه خلال الفترة الأخيرة ازداد عدد المراجعين من الملاك لطلب تعديل على رخص البناء ومعظمها غير مطابق لقانون مجمع رخص البناء، وهو ما دفعنا لدعوة المكاتب الاستشارية لتوضيح الآليات الصحيحة في هذا الشأن وضرورة الالتزام بالقوانين وتوجيه الملاك بشكل صحيح.

أبدى عدد من المواطنين انزعاجهم من سوء اختيار الوقت المناسب، في عملية صب أساسات وأسقف الأبنية قيد الإنشاء بالخلطات الكونكريتية (الخرسانية)، حيث تحتل السيارات المختصة بعملية الصب نصف الشارع، الأمر الذي يربك مرور السيارات فى الشوارع الفرعية، وبالأخص داخل الأحياء السكنية، إذ تتطلب عملية الصب وقتا طويلا حسب المساحة المخصصة للبناء، ويتسبب ذلك الوضع فى تعطيل نصف الشارع، ويضطر أصحاب السيارات للمشاركة فى جزء ضيق من الشارع، حيث تنتظر بعض السيارات على جانب الشارع بمحاذاة المنازل، لتمر سيارات أخرى على الجزء المسموح من الشارع، ويتكرر هذا المشهد في أوقات الذروة، فالعديد من المقاولين أو شركات المقاولات، لا تجيد اختيار الوقت المناسب، فبدلا من أن تقوم تلك الشركات بعملية صب الخرسانة بعد منتصف الليل، أي بعد الساعة الـ 12 ليلا، تقوم باختيار وقت الظهيرة، وهو الوقت الذي يعود فيه الموظفون من أعمالهم، وطلبة المدارس من مدارسهم، ليتأزم المشهد في الشوارع الداخلية للأحياء السكنية، التي تعاني أصلا من ضيق المساحة.

تساءل مواطنون عن الصيانة التي تقوم بها الشركات العاملة في مجال الطرق للآليات التي تنتشر في شوارع الدوحة وتساهم في الاعمال الانشائية الكبيرة التي تجرى فيها، مطالبين بضرورة الرقابة على هذه الاليات والزام الشركات بضرورة عمل الصيانة الميكانيكية لها في الوقت المناسب وذلك للحفاظ على البيئة وعدم تعريض المواطنين والمقيمين للاصابة بالامراض جراء الادخنة السوداء التي تتصاعد من بعضها بصورة واضحة تدل على ضرورة اخضاعها للصيانة. وقال احد المواطنين: في منطقة خريب تحديدا تسبب احد الآلات ازعاجا واضحا للجميع جراء الادخنة التي تتصاعد منها بصورة متواصلة والتي يمكنها ان تسبب الكثير من الامراض خاصة الصدرية حيث يتعرض الجميع لاستنشاق هذه الادخنة المتصاعدة، وهذا الامر يجب ان يجد المراقبة من جانب وزارة البيئة فهذه الاليات تخالف كل الاشتراطات البيئية الواجب توفرها وعلى الشركات القيام باعمال الصيانة الدورية لهذه الاليات لتجنيب الجميع التعرض للامراض خاصة وان الاعمال الانشائية منتشرة في كل مناطق الدولة هذه الايام وستتواصل لسنوات قادمة وهو ما يلقى بالمسؤولية على عاتق هذه الشركات وكل الجهات ذات الصلة .

افتتحت مؤسسة "كولينجز" مزادا علنيا تحت اسم "مزادات أمريكا"، في مدينة "بورتولا فالي" بولاية "كاليفورنيا" في الولايات المتحدة الأمريكية، لبيع مجموعة من الدبابات والآليات العسكرية وقطع الغيار لها في مستودع للدبابات في العالم تعود ملكيته لشخص. وكان الأمريكي جاك ليتلفيلد الذي توفي عام 2009، عمل على تجميع الآليات العسكرية والدبابات من أنحاء مختلفة من العالم، فيما يحظى المكان مع مرور الزمن باهتمام كبير. إلى ذلك قال المدير التنفيذي لمؤسسة كولينجز التي تستضيف المزاد روب كولينجز: "نفتتح اليوم مزادا علنيا لأكبر مجموعة من الآليات العسكرية في العالم، التي تعود ملكيتها لشخص وحيد. ونشهد أيضا تقنية جاك ليتلفيلد الرائعة وشغفه التاريخي وتجميعه هذه المجموعة من الآليات منذ 30 عاما"، مبينا أن هدف المؤسسة تكريس نفسها للحفاظ على التاريخ وإحيائه. وأردف كولينجز قائلا: "إن معظم الآليات بحالة جيدة وما زالت صالحة للعمل"، مبينا أن تلك الآليات التي استخدمها قدامى المحاربين في أثناء الحروب، تمثل عملا جيدا بالنسبة للشباب من الجيل الحالي.