أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية، اليوم الثلاثاء، مقتل طيارين إثر سقوط طائرتهما نتيجة خلل فني أثناء أداء مهمتهما ضمن عمليات قوات التحالف العربي في اليمن. من جانبه قال مصدر ميداني يمني موال للحكومة، إن الطائرة الإماراتية من نوع أباتشي، و"تحطمت" مساء الثلاثاء، في مديرية البقع بمحافظة صعدة، شمالي اليمن.

تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية، مروحيات أباتشي في عمليات الإسناد الجوي التي توفرها للقوات العراقية في هجومها الرامي لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون". وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بيتر كوك، في تصريح له اليوم الثلاثاء، إن القوات الأمريكية توجه الهجمات بالمروحيات ضد السيارات المفخخة التي يستخدمها جهاديو التنظيم في تفجيرات انتحارية. وأضاف أن المروحيات تستخدم "بفاعلية كبيرة" في الموصل. وتابع "نتوقع الاستمرار في استخدام هذه الأداة الطيعة والدقيقة لدعم تقدم القوات العراقية في ما نتوقع أن يكون قتالا شرسا في المستقبل". لكن عددا قليلا فقط من هذه المروحيات يستخدم، بينما قال مسؤولون إن العدد هو أقل من 10 مروحيات. وقبل معركة الموصل شاركت مروحيات أباتشي أمريكية في مرات قليلة في عمليات قتالية ضد الجهاديين ولاسيما في يونيو في وادي دجلة.

أكد وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، أن الولايات المتحدة ستسمح باستخدام مروحيات أباتشي لمساندة القوات العراقية في استعادة الموصل. وأوضح كارتر، في مؤتمر صحفي له، اليوم الإثنين: أن "واشنطن ستنشر وحدة مدفعية صاروخية بعيدة المدى إضافية لدعم القوات العراقية في الموصل، كما ستقدم نحو 415 مليون دولار لوحدات البشمركة العسكرية الكردية".

شهد المسير الوطني، الذي أقيم اليوم في الكورنيش بمناسبة اليوم الوطني، وشهده حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، مشاركة معدات وآليات ومقاتلات جديدة تتبع للقوات المسلحة. وتم خلال المسير عرض منظومة الدفاع الجوي باتريوت التي تعتبر من أحدث منظومات الدفاع الجوي في العالم، كما شهد العرض بعض الآليات التي تم تصنيعها في قطر. أيضا شارك في العرض مروحيات الأباتشي التي تعتبر من أكثر المقاتلات تطورا في العالم، وطائرات الرافال التي ستنضم قريبا للقوات المسلحة. كما شارك في العروض الجوية تشكيل متعدد لطائرات كلية الزعيم الجوية. وقد لفت التنسيق التام والتناغم بين القوات المشاركة أنظار الجمهور، إذ بدت كل القوات المشاركة، على الرغم من أنها تمثل جهات مختلفة بالدولة وكأنها جسم واحد يتبع لجهة واحدة، وذلك نتيجة التدريب المشترك الذي تم طوال الفترة الماضية إلى جانب الخبرات الواسعة التي كسبتها القوات المشاركة نتيجة الاهتمام بها من طرف قادتها ومن القيادة العليا في الدولة.

أصدرت قيادة القوات المشتركة، اليوم الجمعة، بياناً أوضحت فيه استشهاد الرائد طيار علي بن محمد القرني والنقيب طيار ناصر بن محمد الحارثي، إثر سقوط طائرة عمودية من نوع أباتشي، أثناء أدائهما واجب الدفاع عن حدود المملكة العربية السعودية من الحوثيين، على الحد الجنوبي بقطاع جازان. وأوضحت قيادة القوات المشتركة في بيانها، أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف أسباب الحادث، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.

قالت مصادر عسكرية مصرية بشمال سيناء، اليوم الاثنين، بأن الطائرات الأباتشي تواصل دك معاقل الجماعات التكفيرية بقرى جنوب رفح والشيخ زويد. وأدت ضربات جنوب الشيخ زويد حتى الآن لسقوط 8 قتلى من عناصر بيت المقدس وإصابة 10 آخرين خلال محاولتهم الفرار من ضربات الأباتشي واختبائهم داخل عشش، كما شوهدت سيارة ربع نقل يستقلها 4 تكفيريين بحوزتهم مدفع جرينوف وقد قصفتهم الأباتشي، ومازالت الضربات الجوية والبرية متواصلة بقوة في حملة عسكرية للجيش المصري.

صرح مسؤول أمريكي، أمس السبت، أن الولايات المتحدة سلمت مصر في الأسابيع الأخيرة 10 مروحيات أباتشي بعد رفع تجميد المساعدة العسكرية لهذا البلد. وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وعد القيادة المصرية الجديدة بأن المروحيات التي يفترض أن تستخدم في جهود مكافحة الإرهاب، ستسلم قريبا. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لوكالة فرانس برس، إن المروحيات "وصلت في الأسابيع الماضية". وكان كيري أعلن في يونيو أنه واثق من أن مصر ستتسلم هذه المروحيات القتالية وكرر ذلك في اتصال هاتفي مع نظيره المصري سامح شكري. وتقدم الولايات المتحدة إلى مصر مساعدة سنوية تبلغ قيمتها 1.5 مليار دولار بينها 1.3 مليار من المساعدات العسكرية. وجمدت هذه المساعدات في أكتوبر 2013 حتى إجراء إصلاحات بعد إزاحة الجيش للرئيس الإسلامي المنتخب، محمد مرسي، وملاحقة أنصاره. وأعلنت واشنطن في أبريل الماضي أنها تنوي استئناف بعض هذه المساعدات في إطار جهود مكافحة الإرهاب في شبه جزيرة سيناء.

أعلن مصدر عسكري مصري مسؤول، تسلم القوات المسلحة المصرية للطائرات العشر من طراز "أباتشي" الأمريكية، والتي قررت الإدارة الأمريكية الإفراج عنها عقب تعليقها عقب عزل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسى. وقال المصدر إن الطائرات وصلت بالفعل إلى مصر، ومن المقرر أن يتم إقامة حفل مصري أمريكي مشترك بمناسبة وصولها للتأكيد على عودة العلاقات العسكرية بين القاهرة وواشنطن إلى سابق عهدها. وتأتى صفقة الطائرات العشر في إطار المعونة العسكرية الأمريكية لمصر، والتي تقدر سنويا بنحو 2.1 مليار دولار منها 815 مليون دولار معونة اقتصادية و1.3 مليار دولار معونة عسكرية وفقا لمعاهدة السلام التي توقيعها في كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل العام 1978.

كشفت واشنطن أن مطار بغداد كاد أن يسقط بـيد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لولا تدخل مروحيات "الأباتشي" في الآونة الأخيرة لصد هجوم المتطرفين على بعد 20 كيلو متراً من مطار بغداد. ونفى وزير الدفاع الأمريكي، قبل ذلك، فقدان الجيش العراقي سيطرته على العاصمة، في الوقت الذي تفيد فيه الأنباء بوقوف نحو 10 آلاف متطرف على أطراف العاصمة، بعد تقدم واضح في الأنبار رغم الضربات الجوية الدولية. ولم يستبعد قائد القوات المسلحة الأمريكية، مارتن ديمبسي، قيام قوات أمريكية بدور على الأرض في العراق مستقبلاً، وذلك حين تصبح القوات الأمنية العراقية جاهزة لشن هجومٍ ضد تنظيم "داعش". وقال ديمبسي، إنه حتى الآن لم يسجل أي وضعٍ يدل على أن تواجد قوات أمريكية على الأرض كان سيجـعل الضربات الجوية أكثر فاعلية، لكن الوضع سيكون مختلفا حين ستصبح القوات العراقية جاهزة لشن هجومٍ على المتطرفين.

اشترتشركة الصين للبتروكيماويات"سينوبك" ثلث أسهم أعمال النفط والغاز لشركة "أباتشي" الأمريكية في مصر بقيمة 3.1 مليار دولار أمريكي. وذكرت سينوبك، في بيان اليوم الأحد، أن هذه الصفقة هي الأولى من نوعها لها في مصر، وهو ما يعزز الخبرات والقدرات للشركة في السوق الخارجية. وتوقعت سينوبك، أن يرتفع إنتاجها إلى 130 ألف برميل من النفط المكافئ يوميا، أي ما يعادل 6.5 مليون طن من النفط المكافئ سنويا خلال موسم الذروة للإنتاج في مصر. يذكر أن سينوبك وأباتشي أعلنتا في شهر أغسطس الماضي إقامة شراكة إستراتيجية عالمية، ويعد شراء سينوبك لهذه الحصة خطوة أولى على هذا الطريق. وتعتبر أباتشي شركة خاصة أمريكية لمشاريع النفط والغاز الأولية، ولها 24 كتلة تعاقدية في مصر تقع معظمها في الصحراء الغربية.