أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة إغلاقاً إدارياً لمدة شهر، لمخالفتها أحكام المادة (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أثار إعلان ما يُعرف بقوات درع السودان بقيادة أبوعاقلة محمد أحمد كيكل، قبل أيام انضمامها لقوات الدعم السريع التي تخوض قتالاً شرساً ضد الجيش السوداني، منذ منتصف أبريل الماضي، حالة من الجدل حول أهمية الخطوة وهل ستغير مسار المعارك، بحسب محللون، أم أنها لا تستحق الاهتمام وسط تشكيك في قدراتها القتالية وعتادها العسكري. وأعلن كيكل في مقطع مرئي بُث هذا الأسبوع، على صفحات خاصة بقوات الدعم السريع مناصرة الأخيرة ضد الجيش، بحسب موقع الجزيرة نت، فيما تتواصل الاشتباكات وسط جهود دولية لإيجاد حل للأزمة التي تسببت في مقتل أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة، وفقاً لموقع صحيفة الراكوبة السودانية. بداية ظهور درع السودان: كان الظهور الأول لقائد درع السودان في منتصف ديسمبر من العام الماضي، حين نظّم عرضًا عسكريًا لقواته بمنطقة الجبال الغُر في سهل البطانة وسط السودان. ووقتها تداول الناس سيرة كيكل بوصفه أحد ضباط الجيش المتقاعدين، ويمثّل تيار الضباط الإسلاميين في الجيش، وكان من المقاتلين في إقليم النيل الأزرق، وتمكّن من جمع قوات وسلاحها من قبائل عدة في المنطقة. وعرضت درع السودان وقتها قوة قدّرتها بـ 35 ألف جندي، وقالت إن لديها آلاف المؤيدين في العديد من مناطق السودان، لكن قادتها الذين ظهروا وقتها بالزي العسكري أعلنوا أنهم ليسوا في حالة عداء مع أحد. وتحدث أبو عاقلة كيكل عن أن هدف قواته هو إعادة التوازن الاستراتيجي بالبلاد، بعد أن ألحقت اتفاقية جوبا للسلام الموقّعة في 2020 ظلمًا بمناطق الوسط وشمال وشرق السودان، وانحازت لحركات دارفور، على حد قوله. كما أعلن أنه يهدف إلى القضاء على التهميش السياسي والاقتصادي الذي يعانيه وسط السودان، لافتًا إلى أن منطقة البطانة غير ممثّلة في كل الوحدات النظامية، والمجلس السيادي والانتقالي. وأثار سماح السلطات العسكرية لمجموعة كيكل بالإعلان عن نفسها بتلك الطريقة جدلًا واسعًا، وجرى تصنيفها واجهة استخباراتية تحظى بدعم وإسناد قادة الجيش، للعمل على عرقلة اتفاق جوبا، وخلق أذرع جديدة في موازاة حركات دارفور المسلحة. ولاء مبكر وحسب تسريبات لاحقة، فإن كيكل كان يلقى الضوء الأخضر من قائد الدعم السريع محمد حمدان حميدتي، الذي وفّر له الغطاء العسكري والدعم المادي لتكوين القوات وحشدها. وبالفعل، انضم كيكل للدعم السريع بعد أيام من بدء القتال مع الجيش، بل أرسل قوات له لقتال الجيش في شرق النيل، وفقًا لمصادر متطابقة تحدثت للجزيرة نت، مؤكّدة أن قوات كيكل تعرضت لقصف هناك بعد دخولها من منطقة البطانة لإسناد الدعم السريع. ومن ثم فهي انضمّت للدعم السريع مبكرًا، ولم تلتحق به حديثًا كما راج مؤخرًا. المعلومات ذاتها يؤكّدها الأمين العام لقوات كيان الوطن غاندي إبراهيم، الذي قال إن إعلان انضمام كيكل للدعم السريع خلال اليومين الماضيين ليس سوى فرقعة إعلامية، لرفع الروح المعنوية للجنود بعد هزائم متلاحقة في الميدان. ويُشار إلى أن قوات كيان الوطن سبقت تكوين درع السودان بأسابيع، ونادت بالمضامين نفسها التي رفعتها مجموعة كيكل، فيما يخص التوازن العسكري لوسط السودان وشماله، بمواجهة حركات دارفور المسلحة ورفض اتفاق السلام. ويؤكّد إبراهيم للجزيرة نت، أن كيكل انضم للدعم السريع في الأيام الأولى للحرب بمعية نحو 100 شخص معظمهم الآن بين قتيل وهارب، حسب قوله، مضيفاً أن الحديث عن امتلاك درع السودان 75 ألف مقاتل محض افتراء ولا يمتّ للواقع بصلة. وقال أحد أعيان منطقة البطانة للجزيرة نت، إن كيكل يتمتع بمعرفة كبيرة بسهل البطانة، خاصة الطرق الخفية، ما يشكّل خطراً على الجيش، لا سيما في تقديم الدعم اللوجستي والعسكري للدعم السريع عبر تلك الطرق التي تستخدم غالباً في عمليات التهريب، ولها ارتباطات بالحدود الإثيوبية. وقال إن غالبية المجنّدين في درع السودان هم من قبيلة وأقرباء كيكل. وحسب ضابط في الجيش السوداني تحدّث للجزيرة نت، فإن قائد درع السودان جنّد مئات الشباب في صفوف قواته، لكنه قلّل من قدراتهم القتالية، خاصة أنها قوات حديثة الإنشاء والتكوين رغم خبرة قياداتها العسكرية، مضيفاً يمكن لقيادتها أن تقدّم بعض النصائح للدعم السريع من ناحية جغرافية لحركة الجنود، لكنها لن تقدّم أو تحدث فارقًا في الميدان الحربي. ثوب قومي لا قَبَلي واعتبرت الصحفيّة والمحللّة السياسية شمائل النور، أن إعلان انضمام كيكل للدعم السريع ليس سوى محاولة لضخ روح جديدة فيها، في ظلّ عدم تحقيق أي انتصارات على الأرض، مضيفة أن إعلان انضمام كيانات من النيل الأزرق ووسط السودان بدتْ محاولة لإلباس الدعم السريع ثوب قومي، لأن الحديث عن كونها مليشيا قَبَلية مرتبطة بمكوّن واحد أفقدها كثيرًا من المصداقية، فكان لزامًا العمل على حملة استقطاب لقوى أخرى، مستبعدة أن يكون لـدرع السودان أي مردود فاعل، ولن يغيّر في ميزان القوى؛ لأنها لا تملك أي سند. ويؤكّد الخبير العسكري عمر أرباب، أن كيكل لا يملك قوات كبيرة مدرّبة تمكّنها من التأثير في العمليات الميدانية. ومع ذلك، يعتقد -في حديثه للجزيرة نت- أن التحاق درع السودان بالدعم السريع يمكن أن يشكّل عاصماً من شبح الحرب الأهلية الذي بدا يلوح في الأفق، ويضع حداً كذلك للاصطفاف القبلي في المعركة مع وضد طرفي القتال، لا سيما في ظلّ إعلان مكوّنات أخرى الانضمام للجيش.
3082
| 10 أغسطس 2023
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة إغلاقاً إدارياً لمدة شهر، لمخالفتها أحكام المادة (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
7976
| 24 ديسمبر 2025
نبّهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
7340
| 25 ديسمبر 2025
أعرب عدد من زوار سوق الوكرة القديم، مساء اليوم، عن استيائهم من الازدحام الشديد الذي شهدته مواقف السيارات في السوق. وأوضح مواطنون في...
7108
| 23 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إطلاق خدمة توصيل المواد التموينية المدعومة إلى منازل المواطنين، وذلك بالتعاون مع شركتي رفيق وسنونو. تأتي هذه الخطوة،...
6542
| 23 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ينتهي عرض الخطوط الجوية القطرية للمسافرين على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال والدرجة السياحية حتى 31 ديسمبر الجاري مع خصم يصل إلى 25%،...
2904
| 23 ديسمبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر...
2562
| 23 ديسمبر 2025
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تفاصيل جديدة عن أنماط حياة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وكبار مسؤوليه في روسيا وبعض الذين بقوا في...
2272
| 24 ديسمبر 2025