وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
عثر علماء آثار أتراك على أداة لخياطة الجلود، مصنوعة من العظم، عمرها 7500 عام، بولاية قهرمان مرعش جنوبي تركيا. وقال رئيس فريق التنقيب خليل تكين "إنهم عثروا على أداة تخريم تشبه القلم المدبب في تلة دوموز تبه جنوب البلاد، كانت تستخدم في تصميم الجلديات وخياطتها، كما كانت تستخدم لفتح ثقوب في الجلد قبل خياطته". وأضاف تكين " أن الأداة التي عثروا عليها مصنوعة من العظم وتعود للعصر الحجري، حيث يقدر عمرها بنحو 7500 عام".. موضحاً أن تلك الأداة كانت شائعة في مختلف مناطق الأناضول في عهود قديمة، وبعد اكتشاف المعادن، باتت تصنع من الحديد والنحاس والبرونز". وأشار إلى أن اكتشاف أداة التخريم العظمية، يوضح أن الأهالي في تلك الحقبة كانوا يستفيدون من جلود الحيوانات، لصناعة أشياء مثل الملابس والحقائب. يذكر أن العلماء قد عثروا على العديد من القطع الأثرية المستخدمة في الحياة اليومية مثل الأواني المزخرفة في التلة، تسلط الضوء على طبيعة حياة سكانها في الماضي، حيث كان سكان المنطقة شبه رحل ويعتمدون على الماشية لتأمين احتياجاتهم الغذائية.
668
| 09 أكتوبر 2017
تحف وقطع فنية نادرة وفريدة من نوعها تستعرض تفاصيل حقب زمنية مختلفة، تزيّن رفوف متحف "مدوسه" للآثار الزجاجية بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا. فسيفساء من الآثار يعود تاريخها لنحو 3 و4 آلاف عام، تستقطب اهتمام الزوار الوافدين على المتحف من داخل البلاد، وخارجها، وتتقاطع عندها الأزمان لتصنع لوحة تاريخية نادرة. متحف "مدوسه" بتركيا ** ملتقى الأزمان المتحف بمثابة مبنى ينتصب بهدوء في مدينة غازي عنتاب، ويعدّ المتحف الخاص الوحيد من نوعه في البلاد، وفق القائمين عليه. ويضم المتحف قطعا أثرية ضاربة بجذورها في عمق التاريخ بنحو 4 آلاف عام، ما يمنحها قيمة توثيقية عالية لحقب زمنية مهمة بالتاريخ الإنساني الذي شهدته المنطقة. مدير المتحف، خليل إبراهيم آلغين، قال إن متحف "مدوسة" تأسّس عام 2008، ويعتبر المتحف الخاص الوحيد في تركيا. وأضاف آلغين، في تصريح الأناضول، أن مبنى المتحف هو عبارة عن 3 بيوت مفتوحة على بعضها البعض، تعرض لزوارها حوالي 6 آلاف تحفة وقطعة أثرية نادرة. فعند المدخل، تتراءى للزائر مجموعة من التحف والتماثيل، مصطفة بانتظام على الرفوف التي تزدان بها غرف المتحف. وغير بعيد عن كل رفّ، يزدان الجدار الذي يحمله بمعلّقات توضيحية تستعرض ملخصا تعريفيا عن الخلفية التاريخية لكل قطعة. ولإضفاء طابع مميّز يتماشى مع خصوصية المكان، اختار القائمون على المتحف وضع إضاءة خافتة بالرفوف، تلقي إشعاعا يزيد من غموض الآثار، ويفجّر فضول الزائر لمعرفة أسرارها. أما القطع الصغيرة، فقد اصطفت بعناية فائقة على رفّ مسطّح ينكبّ الزوار على تفحّصه والتمعّن في محتوياته دون إغفال الملصقات التوضيحية الصغيرة المرفقة بالقطع. مدير المتحف، لفت أنّه قام بجمع القطع الأثرية التاريخية النادرة من مناطق مختلفة في تركيا، وجميعها تعود لحقب تاريخية مختلفة، أبرزها الهلنستية والرومانية والبيزنطية. واللافت بالنسبة للزوار هو أن جميع القطع المعروضة مصنوعة من الطين والذهب والفضة والبرونز والزجاج، في تنوّع يترجم ثراء التجربة الإنسانية في مختلف مراحلها عبر الزمن. متحف "مدوسه" بتركيا ** دمية الصلصال.. "درّة المتحف". أكثر ما يجذب انتباه الزوار في "مدوسة" هي تلك الدمية المصنوعة من الصلصال المجوّف، والتي تنتصب على رفٍ مسطّح وسط إحدى الغرف الفسيحة بالمتحف، كما قال مدير المتحف. القطعة تتميّز بدقة تفاصيلها ومفاصلها المتحركة، إضافة لملامحها الواضحة، ما يمنحها طابعا خاصا غالبا ما يستقطب الاهتمام. ونظرا لما تحظى به الدمية التي يعود تاريخ صنعها لـ3 آلاف عام، من إقبال، يعتبرها آلغين "درة تاج" المتحف. ووفق آلغين، تعود الدمية إلى الفترة الهلنستية، وتعتبر قطعة أثرية فريدة من نوعها على مستوى تركيا والعالم، وهو ما يثير اهتمام الزوار ممن يتوافدون على المتحف لمشاهدتها والإطلاع على تاريخها وجميع التفاصيل المتعلقة بها. ويعتقد آلغين أنّ الدمية كانت تستخدم في العصر الإغريقي ضمن العروض المسرحية، مستندا في خلاصته تلك، على المفاصل الموجودة في هيكلها، علاوة على قابلية رأسها وأطرافها للحركة. ووفق مسؤول المتحف، فإن الشخص الذي عثر على الدمية قام بتسجيلها قبل أن يعرضها في المتحف، لتصبح من أبرز عناصره. متحف "مدوسه" بتركيا وبخصوص ما تحظى به هذه القطعة بالذات من اهتمام من طرف الزائرين، قال آلغين إن طريقة صنعها قبل ثلاثة آلاف عام، تذهل الزوار والمهتمين على حد سواء. فالدمية صنعت من صلصال مجوَّف، ويعتقد كثيرون أن وزنها يصل إلى 3 أو 4 كيلوغرامات، غير أن وزنها الحقيقي لا يتجاوز الـ 600 غرام. وتعتبر هذه الدمية، مقارنة بالمتاحف التركية، فريدة من نوعها ولا نظير لها في كافة متاحف البلاد. وعلاوة على الدمية، يضم المتحف أيضا مجموعة من ألعاب على شكل عربات، يعود تاريخ صنعها إلى 4 آلاف عام، وقد صنعت وقتئذ لإبن الملك الحثي.
794
| 20 سبتمبر 2017
أعلنت وزارة الآثار المصرية، الأربعاء، فقدان نحو 33 ألف قطعة أثرية خلال أكثر من نصف قرن. وقالت الوزارة، في بيان، إنه تبين فقدان 32 ألفًا و638 قطعة أثرية على مدار أكثر من 50 عاما مضت بناءً على أعمال حصر قامت بها مؤخرا. وأوضحت أن حصر القطع سيفيد في تتبعها مع الإنتربول الدولي، والجهات الدولية والمحلية الأخرى المعنية، من أجل استردادها. ولم تقدم الوزارة تفاصيل أكثر عن كيفية فقدان تلك القطع الأثرية، وأبرز نماذجها، لكنها ذكرت في بيانها أن بعضها فُقد خلال حالة الانفلات الأمني التي ترافقت مع ثورة 25 يناير 2011، وما تلاها. وبين الحين والآخر، لاسيما في العامين الآخيرين، تعلن مصر عن استرداد قطع أثرية مسروقة من قبل أشخاص ومهربة بشكل غير شرعي إلى خارج البلاد.
441
| 16 أغسطس 2017
أحالت السلطات المصرية، اليوم السبت، أربعة مسؤولين بوزارة الآثار إلى المحاكمة التأديبية، على خلفية واقعة إهمال تمثال "بسمتيك الأول" الأثري الذي عُثر عليه شرقي القاهرة، في مارس الماضي. جاء ذلك في بيان للنيابة الإدارية (جهة مختصة بالتحقيق في المخالفات الإدارية)، تلقت الأناضول نسخة منه. وقال البيان إن النيابة الادارية "أحالت رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الاثار، ورئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري (شمال)، ورئيس البعثة المصرية الألمانية المشتركة للتنقيب عن الآثار، ومدير منطقة آثار (منطقتي) المطرية وعين شمس (شرقي القاهرة)، وحارس أمن للمحاكمة التأديبية العاجلة"، دون أن يذكر أسماءهم. واتهمت النيابة الإدارية المسؤولين بتهمة "الإهمال في الحفاظ على تمثال أثري" يعود للملك الفرعوني "بسمتيك الأول" من الأسرة السادسة والعشرين (أكثر من 600 عام قبل الميلاد) تم اكتشافه في 7 مارس الماضي، شرقي القاهرة. وآنذاك أظهرت صور استخراج التمثال، الذي بدا مكسوراً، استخدام رافعة بدائية ذات ذراع للرفع تنتهي بقطعة حديدية لها أسنان مدببة لنقله من مكانه؛ وهو ما أثار غضباً وسخرية شعبية وقتها، بجانب ترك التمثال عقب استخراجه في العراء دون حراسة. وأضاف البيان أن النيابة استمعت للجنة الفنية المشكلة من قبل النيابة لبحث طريقة استخراج التمثال والتي قدمت تقريرها عقب إجراء المعاينة الفنية والذي انتهى إلى أن عملية استخراج الجزء الأول من التمثال الأثري شابها بعض الأخطاء. ووفقا لمصدر قضائي، فإن المحكمة التأديبية ومقرها مجلس الدولة (هيئة قضائية تنظر في صحة القوانين والمنازعات الإدارية) تصدر أحكاما تتراوح بين جزاءات مالية إلى الفصل من العمل. وجرى نقل التمثال من موقع الاكتشاف إلى المتحف المصري (وسط القاهرة)، بعد انتشاله على جزئين الأول منهما يصل وزنه نحو 8.5 طنا (منطقة الصدر) والثاني لاحقاً ويصل وزنه 2 طنا (منطقة الرأس). وأثارت طريقة انتشال التمثال الملكي، بخلاف الضجة الكبيرة في مصر، اهتماماً غربياً واسعاً بالحدث.
838
| 08 يوليو 2017
عثر باحثون أتراك في مدينة تريبوليس التاريخية بمنطقة بولدان التابعة لولاية دنيزلي جنوب غربي تركيا، على العديد من قطع طاولة نرد " زهر" عائدة إلى حقبة العهد الروماني. وفي تصريح لمراسل الأناضول، قال بهادر دومان عضو الكادر التدريسي في جامعة باموق قلعة ورئيس فريق الحفريات في مدينة تريبوليس الأثرية، إنّ فريقه المكوّن من 50 شخصاً بدأوا بأعمال الحفر والبحث مطلع العام الحالي. الأجزاء التي تمّ التوصل إليها في المدينة الأثرية تمّ فتحها امام زيارة السياح وأوضح دومان أنّ الفريق استطاع خلال فترة وجيزة، الوصول إلى أجزاء كبيرة من مدينة تريبوليس الأثرية، أهمها الأسواق الشعبية التي تصل مساحتها إلى 3 آلاف و500 متر مربع وأروقة تستند إلى أعمدة ضخمة. وأضاف أنّ الأجزاء التي تمّ التوصل إليها في المدينة الأثرية، تمّ فتحها امام زيارة السياح ، وأنّ الفريق سيستأنف عمليات الحفر اعتباراً من مطلع يوليو القادم.ولفت أنّ طاولة النرد كانت من أهم التحف الأثرية التي تمّ اكتشافها، الأمر الذي يدل على أنّ اللعبة كانت من أبرز الأنشطة الاجتماعية في العهد الرماني الذي يمتد لأكثر من ألفي عام. الأجزاء التي تمّ التوصل إليها في المدينة الأثرية تمّ فتحها امام زيارة السياح وفي هذا السياق قال دومان: "في العهد الروماني، كان أصحاب الدكاكين والحانات يلعبون الطاولة في أوقات فراغهم، وكانت النسخة البدائية للعبة الطاولة آنذاك مكوّنة من 3 أحجار نرد إضافة إلى أحجار الطاولة المستديرة، وعثرنا خلال بحثنا على طاولات مصنوعة من الرخام". كما أشار دومان إلى أنّ فريقه عثر على نافورة أثرية ضخمة في مدينة تريبوليس الأثرية، تعود إلى الحقبة الرومانية أيضاً.
826
| 28 يونيو 2017
أصدر المجلس الدولي للمتاحف (منظمة دولية غير حكومية) قائمة لمنع الإتجار في 33 قطعة أثرية سورية مسروقة تعود إلى حقب تاريخية متعددة، وفق بيان. وقال خالد عزب، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للمجلس الدولي للمتاحف، في بيان اطلعت عليه الأناضول، اليوم الإثنين، إن المجلس الدولي للمتاحف أصدر قائمة "حمراء" لمنع الإتجار وحظر تداول تلك القطع الأثرية في المزادات. وأضاف عزب أن "القطع الأثرية تحمل نقوش مسمارية وآرامية وسريانية، وكذلك دمى طينية من الصلصال، وتمائم وتعاويذ ومنحوتات عاجية وأواني فخارية ومعدنية وأرضيات من الفسيفساء عبارة عن مشاهد طبيعية تمثل البيئة السورية". ووفق البيان ذاته، فإن القطع مسروقة من متحف معرة النعمان (جنوبي مدينة إدلب السورية) تعود للنصف الثاني من القرن الخامس قبل الميلاد، كما تضم القائمة أيضا قطع سرقت من متحف دمشق الوطني (وسط العاصمة السورية) تعود للقرن السادس عشر الميلادي. وناشد المجلس الدولي للمتاحف، متاحف العالم ودور المزادات، وتجار الفن وجامعي التحف، بحظر التعامل وتداول تلك القطع الأثرية. وأضاف أنه "يجب التعامل مع أية قطعة خرجت من سوريا بحرص شديد والتأكد من المستندات الخاصة بها، حيث إن ملكية أي قطعة على هذه القائمة تعود للدولة السورية". وتحمي المعاهدات والاتفاقيات الدولية التراث الأثري خاصة اتفاقية اليونسكو الصادرة عام 1970 بشأن التدابير الواجب اتخاذها لحظر ومنع الاستيراد والتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية، واتفاقية اليونسكو لعام 1972 المتعلقة بحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي.
563
| 12 يونيو 2017
البعثة القطرية اكتشفت قطعًا أثرية هائلة قطر قدمت 135 مليون دولار وهو أكبر دعم للآثار السودانية اكتمال العمل بالموسم الثالث مارس المقبل واجتماع تقييمي في لندن أكد مدير عام متحف السودان القومي للآثار د. عبد الرحمن علي، أن العمل بمشروع الآثار القطري السوداني بالولاية الشمالية يسير بصورة جيدة وفق الخطة الموضوعة، منوها عن أن ما تم تنفيذه حتى الآن وصل إلى 40%، ومشيرًا إلى أن عمل البعثة استؤنف في سبتمبر المنصرم بعد تقديم قطر الدعم اللازم لتنفيذ الموسم الثالث للمشروع. موضحا أن التكلفة الإجمالية له ستبلغ 135 مليون دولار وهو أكبر دعم جرى تقديمه للآثار السودانية. وأعرب عن شكره وتقديره للقيادة القطرية على مواقفهم ودعمهم للسودان. وإلى تفاصيل الحوار.. *أين وصلت مراحل المشروع القطري لتنمية وصيانة الآثار؟ ** العمل يجري الآن بالموسم الثالث وينتهي في مارس المقبل، بعدها يعقد اجتماع في لندن بشهر مايو القادم لتقييم عمل البعثة توطئة لبدء المرحلة الرابعة التي تبدأ في سبتمبر وتنتهي في مارس 2018. والمشروع القطري لتنمية وصيانة الآثار بدأ في إطار العلاقات الأخوية والإستراتيجية من قيادة البلدين، وهو منحة للسياحة مقدمة من أمير دولة قطر لتأهيل وتنمية الآثار بولاية نهر النيل والشمالية، وانطلق المشروع مطلع 2013 وتم تحديد البعثات الأجنبية للعمل في ترميم الآثار بالمنطقة. *ما هي أهم مكونات المشروع؟ وما الذي اكتمل؟ ** سبق قيام المشروع إعداد ورشتين، واحدة بالخرطوم وأخرى بالدوحة، وتم تحديد المشاريع التي قدمت وأجيزت، وهذه المشاريع عبارة عن ثلاث مكونات: الأول تمويل البعثات الأثرية العالمية والوطنية لعمل الاكتشافات الأثرية اللازمة وترميم وصيانة الآثار وتأسيس بنية تحتية، والمشروع الثاني بناء فندقين 5 نجوم بمنطقة البركل والبجرواية بشمال السودان، والمشروع الثالث مكون المتاحف لتأهيل متحف السودان القومي بمواصفات عالمية بجانب بناء متحف في منطقة النقعة بشمال السودان. والعمل بالمشروع تواصل لمدة عامين، وتم استئناف الموسم الثالث في سبتمبر 2016، وتم تمويل البعثات الأجنبية، وتم إكمال بناء الفندقين بالبركل ومروي والآن يجري العمل في ترميم وصيانة الآثار لينتهي الموسم في مارس المقبل، والتمويل مستمر لخمس سنوات. *هل هناك آلية داخلية للمتابعة؟ **هناك الآلية الإدارية للمشروع بناء على القرار رقم 65/2012 والقاضي بتكوين لجنة مشتركة بين السودان وقطر لإدارة المشروع، وهناك لجنة عليا من وزارة الاستثمار والسياحة والهيئة العامة للاثار، ومنسق عام متواجد بالمشروع. وهناك لجنة علمية تضم 6 خبراء عالميين من سويسرا وبريطانيا وفرنسا والسودان، ومدير عام الآثار عضو في اللجنة التي تقوم بعقد اجتماع أو اجتماعيين كل عام لتقييم ما تم من تنفيذه. وسيعقد الاجتماع القادم في مايو بلندن ومن ثم يبدأ تنفيذ الموسم الرابع في سبتمبر القادم على أن ينتهي في مارس 2018. *كيف تنظرون للمشروع القطري ودوره في إحياء التراث السوداني؟ ** المشروع القطري أسهم بفاعلية في تأكيد العمق الحضاري، وهي فرصة تاريخية وفرتها دولة قطر لإحياء وحماية الآثار السودانية. أهمية المشروع *كيف تنظرون لأهمية المشروع حضاريًا واقتصاديًا؟ ** أهمية المشروع تكمن في أنه يعضد العلاقة بين الشعبين السوداني والقطري، في إطار اهتمام دولة قطر بإحياء وحماية التراث والحضارة السودانية الذي هو جزء من التراث العالمي. وهذا المشروع يؤكد الرغبة والاهتمام القطريان بالحفاظ على التراث العالمي، فالمشروع يؤسس لبنية تحتية للسياحة الثقافية وهذا التأسيس يساهم في إطار استعدادنا لاستقبال السياح الأجانب، خاصة أن الدولة وضعت السياحة من ضمن أولوياتها لتساهم في الاقتصاد الوطني. فالمشروع القطري يساهم بصورة فاعلة في تدريب الكوادر الوطنية على التقنيات الحديثة التي أدخلها المشروع من أجهزة متطورة في الاستكشاف عن بعد باستخدام أحدث التقنيات. رصيد أثري *هل تمكنتم من اكتشاف آثار؟ وما هي أهم الإنجازات؟ ** البعثة الحالية اكتشفت العديد من القطع الأثرية والتي أصبحت رصيدا مهما للمتاحف الوطنية والمعارض العالمية، والآن تم وضع خطة متكاملة لترميم وصيانة أهرامات البجراوية ضمن مشروعات البعثة القطرية. ويتم الآن افتتاح أحد الأهرامات أمام الجمهور وهو الهرم رقم 10 بمنطقة البجراوية، وهو واحد من الإنجازات التي تحققت في الآونة الأخيرة بمنطقة البجراوية بالولاية الشمالية. والاكتشافات الأثرية ضمن مشروع البعثة القطرية قامت بتوفير التمويل، ويتولى فريق سوداني قطري مهمة ترميم 100 هرم بمنطقة البجراوية.
1806
| 24 فبراير 2017
قال وكيل وزارة السياحة السودانية جراهام عبد القادر إن دولة قطر كانت سباقة في تنفيذ وتطوير أكبر مشروع لاستكشاف وتأهيل الآثار السودانية بتكلفة بلغت 135 مليون دولار، لافتا إلى أن المشروع قطع شوطًا كبيرًا في سنواته الأولى من خلال 40 بعثة دولية عاملة في المشروع شكلت قاعدة أساسية لدعم السياحة الأثرية، فضلا عن ربط المجتمع المحلي بالمكنوزات الأثرية، مشيدا باهتمام دولة قطر المتزايد بضرورة تطوير العلاقات القطرية السودانية بما يعزز المصالح المشتركة. وأشار جراهام في حديثه لـ(الشرق) إلى أن المشروع القطري يهدف إلى صيانة وتطوير وتأهيل الآثار في منطقة البجرواية ومروي بشمال السودان، حيث تذخر المنطقة بالموروث الأثري الغني الذي تنعم به البلاد، مثمنا الجهود القطرية في توطين ثقافة الآثار لإحياء التراث والحضارة السودانية. وأشار جراهام بالاهتمام المتعاظم من قطر لقطاع السياحة السودانية وما تم حتى الآن من إنجازات عبر المشروع القطري السوداني للتأهيل والتطوير والتنقيب عن الآثار، وهذا مشروع مستمر ولديه فوائد اقتصادية وحضارية كبيرة فضلا عن إبراز الحضارة السودانية للعالم لنقدم للعالم ما كان يقدمه أهلنا في ماضيهم وهذا فيه إضافة للحضارات الإنسانية. وأشار جراهام للدور والدعم الكبيرين اللذين ظلت تقدمهما دولة قطر للسودان في كافة المجالات، منوها أن هذا الإسناد في مجال الآثار متميز ومتفرد. وأضاف قائلا "صحيح كانت هناك بعثات أجنبية تعمل في التنقيب والبحث عن الآثار لكن هذا الإسناد عبر المشروع القطري أسهم بشكل كبير ومتميز في التطور الذي يشهده قطاع السياحة.. واعتبر أن الحماية والتنقيب عن الآثار هو إبراز للمزيد من الآثار المدفونة تحت الأرض وهذا قيمة حضارية وأكاديمية وقيمة سياحية لجذب السياح الذين يتوافدون لمعرفة المزيد عن الآثار السودانية، مشيرًا إلى أن حماية هذه الآثار ضرورة قومية للأجيال القادمة. وقال "إن الآثار الاقتصادية للسياحة مهمة جدا لأن معناه زيادة موارد النقد الأجنبي من خلال مدخولات الفنادق والعربات التي يستخدمها السائح في تنقله، فضلا عن مدخولات شراء المنتجات المختلفة والفنون الشعبية والتحف وخطوط الطيران واستخدامات السياحة النيلية التي تجذب السائح، مشددا على أهمية تنامي الاهتمام بعوامل الجذب في المناطق السياحية، وقال "إن توافد المزيد من السياح له أثر إيجابي في توفير موارد نقد أجنبي للدولة خدمة للاقتصاد القومي". ونوه إلى ضرورة الحماية والتنقيب عن الآثار لنقدم للعالم كنزا سودانيا إيجابيا يساعد في توافد السياح، فضلا عن الدور المهم وهو توطين ثقافة الآثار ونحن نضع في الاعتبار الأجيال القادمة بضرورة توافر كنز حضاري يفتخرون به. وأضاف أن عدد السياح الذين توافدوا للسودان في العام 2015 ارتفع إلى حوالي 741 ألف سائح بنسبة زيادة بلغت 7.7%عن عام 2014 بعائد إيرادات بلغ 930.719 مليون دولار بنسبة زيادة بلغت 8.1% عن العام 2014، وتحققت نسبة نمو بلغت 6.6% وهذه الزيادة في القدوم السياحي بسبب الحملات الترويجية الخارجية وافتتاح طرق برية تربط بين السودان والدول المجاورة.
1068
| 12 أغسطس 2016
نشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" صورا على الانترنت، قال إنها التقطت في مدينة تدمر الأثرية بوسط سوريا بدت فيها الآثار سليمة، بعد انتزاع مقاتليه السيطرة على المدينة من القوات الحكومية. ونفى نشطاء على اتصال بأشخاص داخل المدينة أيضا أن تكون أضرار قد لحقت بالمدينة، وهي من مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" منذ سيطرة التنظيم المتشدد عليها. ودمر التنظيم آثارا في العراق، وعبر مدير عام الآثار السورية عن مخاوف من أن تدمر الدولة الإسلامية المدينة الأثرية التي توجد فيها أطلال رومانية شهيرة، من بينها معابد وصفوف أعمدة ومدرج مسرحي.
5007
| 28 مايو 2015
استردت السلطات المصرية، اليوم الخميس، 17 قطعة أثرية كانت معروضة للبيع في أستراليا، حسبما قال مصدر رسمي. وأشار السفير حسن الليثي، سفير مصر في كانبرا، إلى أن الحكومة الاسترالية سلمت السفارة المصرية عددا من القطع الأثرية المصرية "17 قطعة" التي هٌربت لأستراليا، وتم ضبطها بحوزة أحد صالات المزادات بسيدني". ووجه الليثي، "الشكر للحكومة الاسترالية على ما أبدوه من تعاون منذ الوهلة الأولى التي أبلغت فيها السفارة الجهات الاسترالية المعنية عن وجود هذه القطع بأستراليا وعرضها للبيع على شبكة الانترنت"، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية. وأوضح أن "القطع الأثرية المستردة عددها 17 قطعة، كانت قد ظهرت في صالة عرض للمزادات في استراليا عام 2013، وسارعت السفارة المصرية في كانبرا بإبلاغ السلطات الاسترالية في حينها للتحفظ على القطع والشروع في عملية تحقيق للتثبت من أثريتها تمهيداً لإعادتها إلى مصر". وأضاف السفير المصري في كانبرا "توصلت التحقيقات والفحوصات التي أجراها كبار الخبراء في هذا المجال إلى أن القطع أثرية أصلية، وبناءً عليه تقرر تسليمها للسفارة لإعادتها إلى مصر، فضلاً عن قرار بغلق صالة المزادات التي تم ضبط القطع بحوزتها".
537
| 09 أبريل 2015
افتتحت مقصورة معبد مصري بعد 50 عاماً من الترميم، حسبما أفاد بيان صادر عن وزارة الآثار المصرية. وانتهت بعثة بولندية من ترميم مقصورة "الإله رع حور آختي" في معبد الدير البحري في محافظة الأقصر المصرية الجنوبية، بعد 50 عاماً من العمل الذي تُوّج بافتتاحها أول من أمس الأحد، من قبل وزير الآثار ممدوح الدماطي. وقالت وزارة الآثار المصرية في بيان، إن "مهمات البعثة شملت ترميم الكتل الحجرية المتساقطة من نتيجة التعرية، إضافة إلى الترميم الدقيق للنقوش الداخلية والخارجية". وأهدى رئيس البعثة البولندية زبينجو زافرانسكي، كلاً من وزير الآثار ووزير السياحة هشام زعزوع، كتاباً يوثّق أعمال البعثة بعنوان "الدير البحري - معبد حتشبسوت"، وفقاً للبيان.
389
| 24 فبراير 2015
مساحة إعلانية
وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
22560
| 02 ديسمبر 2025
يقع فندق سوق الوكرة في قلب سوق الوكرة القديم التاريخي على ضفاف الخليج العربي، ويُعد الملاذ المثالي للضيوف الباحثين عن إقامة هادئة ومريحة...
19302
| 02 ديسمبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم: العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96300...
19134
| 02 ديسمبر 2025
انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في ستة أسابيع في الجلسة السابقة، وسط عمليات جني...
19026
| 02 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ناقشت لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة قطر، خلال اجتماع عقدته بمقر الغرفة، تسهيلات استيراد المعادن الثمينية. وعقد الاجتماع برئاسة السيد ناصر بن سليمان آل...
18918
| 02 ديسمبر 2025
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، مرتفعا بواقع 52.87 نقطة، أي بنسبة 0.50 في المئة، ليصل إلى مستوى 10674.06 نقطة. وتم خلال الجلسة...
18780
| 02 ديسمبر 2025
تراجع مؤشر بورصة قطر هامشيا بنسبة 0.01 في المئة في مستهل تعاملات اليوم، ليخسر 0.66 نقطة وينزل بالتالي إلى مستوى 10620 نقطة مقارنة...
18664
| 02 ديسمبر 2025