كشفت دراسة جديدة أجرتها مؤسسة نايت فرانك Knight Frank أن الشخص سيحتاج إلى 12.4 مليون دولار للتمكن من الانضمام إلى أغنى 1% في الإمارة الصغيرة المطلة على البحر المتوسط،(موناكو)، التي لا يُفرض على المليارديرات المقيمين فيها، مثل رجل الأعمال البريطاني جيم راتكليف، ورئيس تحالف والغرينز بوتس ستيفانو بيسينا، ضرائب على الدخل أو أرباح رأس المال. واحتلت سويسرا وأستراليا المرتبتين الثانية والثالثة في مقدار الثروة المطلوبة للانضمام إلى نسبة الـ1% في البلدين، إذ تحتاج إلى صافي ثروة 6.6 مليون دولار، و5.5 مليون دولار على التوالي، وفقاً للدراسة المنشورة يوم أمس الأربعاء 17 مايو، في تقرير الثروة لعام 2023، وفي الولايات المتحدة ستحتاج إلى 5.1 مليون دولار كحد أدنى. وتؤكد النتائج كيف أن جائحة كورونا وارتفاع تكاليف المعيشة يزيدان من حجم الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة، فالحد الأدنى المطلوب للانضمام إلى أثرياء موناكو يزيد بـ200 مرة عن الـ57 ألف دولار المطلوبة للانضمام إلى نسبة الـ1% في الفلبين، التي تعد واحدة من أقل 25 بلداً تصنيفاً في دراسة نايت فرانك، بحسب ما نشرته وكالة Bloomberg الأمريكية. وتشعر العائلات ذات الدخل المنخفض على مستوى العالم بعبء التضخم، الذي أجبرها على إنفاق حصة أكبر بكثير من دخلها على الغذاء والسكن، وفقاً للبنك الدولي. وفي الوقت ذاته أضاف أغنى 500 شخص في العالم قرابة 600 مليار دولار إلى ثرواتهم مجتمعة هذا العام، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، وكان لمارك زوكربيرغ مؤسس شركة ميتا Meta Platforms Inc النصيب الأكبر من المكاسب.

قالت مجلة فوربس إن عدد أصحاب المليارات في العالم وصل إلى أرقام قياسية بلغت 2,755 مليارديراً في 70 دولة اعتباراً من مارس 2021، مقابل 2,095 مليارديراً في عام 2020. وأوضحت قائمة فوربس لتصنيف الدول العشر الأعلى بعدد أصحاب المليارات، بحسب موقع سي إن إن أن ما يقرب من نصف الأشخاص في القائمة ينحدرون من أمريكا والصين، لتحتل أمريكا رأس القائمة بعدد أصحاب المليارات، ليصل عددهم إلى 724، مقابل 615 في عام 2020، أما الصين فقد اكتسبت 239 مليارديراً منذ مارس 2020، ليصل إجمالي عدد المليارديرات إلى 626 مقابل 388 مليارديراً عام 2020. وجاءت الهند في المركز الثالث بـ 140 مليارديراً مقارنة بـ102 عام 2020، ثم ألمانيا بـ136 مليارديراً مقابل 106 في العام السابق، تليها روسيا بـ 117 مليارديراً وهونغ كونغ بـ71 مليارديراً والبرازيل بـ65 مليارديراً، ثم كندا بـ64 مليارديراً وبريطانيا بـ56 مليارديراً وأخيراً إيطاليا بـ 51 مليارديراً.

تصدر الفرنسي، برنارد أرنو، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة السلع الفاخرة العملاقة LVMH Moët Hennessy Louis Vuitton، قائمة أثرياء العالم، متفوقا على جيف بيزوس يوم الاثنين، بحسب سبوتنيك الروسية. ووصلت ثروة أرنو إلى 186.3 مليار دولار، يوم الاثنين، متجاوزا مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس الذي سجلت ثروته 186 مليار دولار في ذلك الوقت، بحسب بيانات مجلة فوربس المحدثة باستمرار. لكن خلال يوم الثلاثاء، عاد بيزوس إلى القمة بثروة صافية قدرها 188.2 مليار دولار، مقارنة بـ187.5 مليار دولار لأرنو وعائلته، وجاءإيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا في المركز الثالث بثروة تبلغ 152.5 مليار دولار. تفوق أرنو يعكس الارتفاع الكبير لسعر سهم إل في إم إتش، فضلا عن تعسر أداء أسهم شركات التكنولوجيا في عام 2021 بعد تفوقها في 2020، وارتفعت قيمة أسهم شركة الملياردير الفرنسي بنسبة 25% هذا العام. وسجلت الشركة زيادة بنسبة 32% في الإيرادات خلال الربع الأول، مدفوعة بقطاع الأزياء والسلع الجلدية. وصلت القيمة السوقية للشركة إلى 320 مليار دولار، وزادت ثروة أرنو بمقدار 110 مليارات دولار منذ مارس/ آذار من العام الماضي. في الشهر الماضي،قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن إجمالي حجم الثروات التي يملكها أثرياء العالم زادت بمقدار 5 تريليونات دولار خلال عام 2020، مقارنة بعام 2019. وتابع: أناشد الحكومات بأن تضع في اعتبارافرض الضرائبعلى الأثرياء الذين تزايدت ثرواتهم أثناء الجائحة للتأكيد على أهمية توفير التمويل اللازمة للأشخاص الأكثر احتياجا.

في عالم المال والأعمال لا شئ مستحيل فيمكن أن يخسر خمسة من الأشخاص أكثر من 6 مليارات دولار في يوم واحد، كما حصل مع خمسة من أغنياء الروس قبل أشهر، أو أن يكسب شخص واحد نفس الرقم تقريبا في يوم واحد كما حصل مع إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا للعربات الكهربائية. فبعدأن كان في المركز الثامن، تقدم ماسك كفي الترتيب العالمي بعد أن ربح 6 مليارات دولار على مدار يوم واحد،محتلا بذلك المركز السابع بقائمة أثرياء العالم، بعد أن تمكن من تجاوز رجل الأعمال وارن بافيت، وذلك عقب ارتفاع سهم شركة تسلا بنسبة 10.8% لتحقق مستوى قياسي بلغ 1.544 دولارًا للسهم، وهو ما يعني أن قيمتها السوقية أصبحت 286.5 مليار دولار حسبما نقلت وكالةسبوتنيك الروسيةعن مؤشر بلومبيرج للمليارديرات. وكانت ثروة وارن بافيت وهو رجل أعمال و أشهر مستثمر أمريكي في بورصة نيويورك تراجعت هذا الأسبوع بعد أن تبرع بما يقرب من 3 مليارات دولار من أسهم شركته بيركشاير هاثواي إلى الجمعيات الخيرية. في سياق آخر، نشرت والدة مؤسس شركة تسلا، إيلون ماسك، مقطع فيديو للأب وهو يتحدث مع ابنه الذي يحمل اسما غريبا، وكأنه يجري اتصالا مع الكائنات الفضائية. ودعى ماسك ابنه باسم X Æ A-Xii الذي يُقرأ، إكس إش إي-تويلف، وعلق مستخدمون على الطريقة التي تحدث فيه مؤسس تسلا مع الرضيع حيث قالوا، إنه يتكلم وكأنه يُعلّم الذكاء الاصطناعي أو يجري اتصالا مع الكائنات الفضائية. وقال ماسك في مقطع الفيديو: هل تسمع صوتي، هل تستطيع التعرف على صوتي، من أنا؟ هذا والدك يتحدث. مرحبا يا صغيري، يا صغيري إكس الجدير بالذكر بأن قائمة بلومبيرغ لأثرياء العالم يتصدرها جيف بيزوس مالك شركة أمازون بثروة تقدر بـ 189 مليار دولار.

احتفظ جيف بيزوس بموقعه كأغنى أثرياء العالم للعام الثالث على التوالي، ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه البورصات العالمية تقلبات حادة بسبب مخاوف اقتصادية جراء جائحة كورونا، وبلغت ثروة مؤسس شركة أمازون نحو 138 مليار دولار، وزادت ثروته الثلاثاء بنحو 6.3 مليار دولار، بعد أن سجل سهم الشركة أعلى مستوى له الإطلاق، وصعد سهم أمازون بفضل ازدهار أعمال الشركة المتخصصة بالتجارة الإلكترونية وسط انتشار فيروس كورونا في العالم، وأغلق سهم الشركة تعاملات أمس على ارتفاع نسبته 5.3% عند 2283 دولارا للسهم الواحد، ويمتلك بيزوس نحو 11.2% من أسهم أمازون، وصعد السهم منذ بداية العام الجاري بنحو 20%، بحسب فوربس وتراجعت بورصات عالمية وانكمشت اقتصادات كبرى في أوروبا وأمريكا بسبب المخاوف الاقتصادية المرتبطة بانتشار فيروس كورونا في العالم.

ذكرت وكالة بلومبيرغ، أن مجموعة من أغنى أثرياء العالم فقدوا خلال أسبوع واحد 444 مليار دولار، وأشارت الوكالة إلى أن الثروة الإجمالية لأغنى 500 شخص في العالم، تقلصت بواقع 444 مليار دولار بسبب الانخفاض الكبير في مؤشرات البورصات العالمية، على خلفية انتشار فيروس كورونا، ووفقا للوكالة، تعرض لأكبر الخسائر رئيس شركة Amazon جيف بيزوس، ومؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس، ومدير عام مجموعة LVMH الفرنسية برنارد أرنو، حيث بلغ إجمالي خسائرهم حوالي 30 مليار دولار، وخسر رئيس شركة تسلا إيلون موسك، الذي يحتل المرتبة 25 في تصنيف أغنى أغنياء العالم تسعة مليارات دولار هذا الأسبوع بعد انخفاض سعر أسهم الشركة، ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، أصبح الأسبوع الحالي، الأسوأ بالنسبة لسوق الأسهم الأمريكية منذ الأزمة المالية لعام 2008.

فقد أغنى 500 ثري حول العالم 107 مليارات دولار خلال الأسبوع الماضي، مع خسائر أسواق الأسهم الملحوظة، وبحسب مؤشر بلومبرج للأثرياء، كانت الخسارة الأكبر من نصيب أثرياء الولايات المتحدة الأمريكية بمقدار 34 مليار دولار، بينما فقد أثرياء الصين 16 مليار دولار. وكان مارك زوكربيرج الشريك المؤسس لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في صدارة قائمة الخاسرين بنحو 3.2 مليار دولار، وشهدت الأسواق العالمية خسائر ملحوظة خلال الأسبوع الماضي، مع تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي عن احتمالية رفع الفائدة خلال العام الجاري بمقدار 4 زيادات، ومخاوف الرسوم الحمائية على واردات الصلب والألومنيوم من قبل الإدارة الأمريكية.

نحو 35 مليار دولار خسرها أثرياء العالم في يوم واحد، مع هبوط الأسهم الأمريكية بضغط من الجدل السياسي في الولايات المتحدة، يوم الأربعاء الماضي. وأظهر مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات أن ثروة أغنى 500 شخص في العالم هوت من 4.89 تريليون دولار إلى 4.855 تريليون دولار، ما يعني أن أثرياء العالم فقدو 35 مليار دولار. وفقد أغنى رجل في العالم بيل غيتس مليار دولار من قيمة أسهمه في شركة "مايكروسوفت"، لتبلغ ثروته 86.8 مليار دولار، مع هبوط قيمة سهم الشركة بنسبة 2.8%. في حين، تراجع ترتيب جيف بيزوس مؤسس شركة "أمازون" إلى المرتبة الثالثة، بعد أن خسر 1.7 مليار دولار، جراء هبوط سهم "أمازون" بنسبة 2.2% لتسجل ثروته 81.9 مليار دولار. فيما خسر الإسباني أمانسيو أورتيغا 355 مليون دولار، ليحل في المرتبة الثانية بثروة تقدر بنحو 83.2 مليار دولار. وكان مارك زوكربيرغ مؤسس "فيسبوك" الأكثر تضررا، بعدما فقد ملياري دولار من ثروته مع تراجع سهم الشركة بنسبة 3.3%، لتصل ثروة زوكربيرغ إلى 62.3 مليار دولار.

حل سعادة الشيخ فيصل بن قاسم ضمن قائمة أثرياء العالم التي تصدرها مجلة فوربس بالمركز 18 عالميا، وكشفت مجلة "فوربس الشرق الأوسط" عن 5 مليارديرات عرب جدد، رغم انخفاض صافي ثروات المليارديرات العرب العام الماضي بنسبة %23.8 ومنهم: حسين سجواني من الإمارات، الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني من قطر، إضافة إلى سهيل بهوان من عُمان، ولا يزال الأمير الوليد بن طلال من السعودية يتصدر القائمة رغم تراجع ثروته إلى أكثر من 20% عن العام الماضي. متحف الشيخ فيصل معلم يحرص على زيارته كبار ضيوف الدولة وتقدر ثروة الشيخ فيصل بنحو 2 مليار دولار، وفق مجلة فوربس، حيث بدأ الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في سن 16 عامًا بتجارة قطع غيار السيارات في «الدوحة»، قبل تأسيسه شركة « الفيصل القابضة » المسماة في عام 1964.ولد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم في الدوحة عام 1948، ومنذ نشأته الأولى وإلى اليوم كرس حياته للعمل في القطاع الخاص ويمتلك مجموعة شركات خاصة بفروعها المختلفة، كما أنه مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة أعمال إحدى أكبر الشركات المساهمة العامة المدرجة في بورصة قطر والتي تمتلك السيتي سنتر، أشهر مجمع تجاري وسياحي في الدولة. ولكن الشيخ فيصل بن قاسم لم تكن مساهماته في القطاع الخاص مقتصرة على الأنشطة التجارية أو العقارية وإنما امتدت إلى الجانب التعليمي فأسس مدارس الخليج الإنجليزية، وفرع الجامعة الهولندية CHN المتخصصة بالسياحة والفنادق على مستوى البكالوريوس.كما أسهم بفكره ورأيه في تطوير جامعة قطر كأحد أعضاء مجلس أمنائها، وله إسهامات في مجال دعم الرياضة وكذلك في الحفاظ على التراث وعلى البيئة الثقافية لقطر وللمجتمعات العربية والإسلامية بوجه عام.ويعتبر المتحف الخاص به والذي يشتمل على المخطوطات الإسلامية والمتحجرات والصكوك المعدنية والورقية والسيارات معلما بارزا يحرص على زيارته كبار ضيوف الدولة. من هذا المنطلق، فإن سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني يعتبر من أوائل المبادرين إلى تأسيس المشاريع والمؤسسات والشركات المهمة، والتي أسهمت في وضع اللبنات الأولى للنهضة الشاملة التي تشهدها دولة قطر.. وقد اعتبرت هذه المشاريع نموذجًا متطورًا للمؤسسات التي يحتذى بها، لكونه مؤثرًا فعالًا في مسيرة التنمية في الجانب المتعلق بالقطاع الخاص للأعمال واتسعت مشاريعه الرائدة التي بادر بتأسيسها بالتنوع من قطاع إلى قطاع آخر. وأخيرا، توج هذه المسيرة الرائدة بإطلاق ميثاق الفيصل للمسؤولية المجتمعية خلال افتتاحه للمؤتمر العلمي الأول للمسؤولية المجتمعية، وهذا الميثاق والذي يدعو الجميع للالتزام بالمبادئ والأخلاق الرفيعة في مجال الأعمال يعتبر نقلة نوعية في التفكير الأخلاقي لمجتمع الأعمال القطري والذي يعتبر الشيخ فيصل أحد أركانه الأساسية. من أوائل المبادرين إلى تأسيس المشاريع والمؤسسات والشركات الكبرى وينص «الميثاق» الذي وقع عليه أيضا مشاركون آخرون في المؤتمر -على التوافق مع أهداف التنمية المستدامة والالتزام بالعمل على تفعيلها بكل مسؤولية واستمرارية في إطار الأنشطة الاقتصادية والعلاقات الاجتماعية، وبشكل عام في المساهمة في إنماء الثروات، وأن يمارسوا المسؤوليات الاجتماعية في إطار القرارات الإستراتيجية وفي العمليات اليومية، والقبول بعرضها عبر معلومات صادقة وبالإعلان عنها بشكل مناسب لكل الأطراف المعنية.وكان سعادة الشيخ فيصل بن قاسم قد أطلق قبل نحو ثلاثة أعوام مؤسسة الفيصل بلا حدود كذراع خيرية وتطوعية لتنفيذ برامج تطوعية في المجتمع وهو يقوم بالإشراف عليها وتمويلها بالكامل وقد أطلقت المؤسسة مؤتمرها الأول للمسؤولية المجتمعية في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بمشاركة ما يزيد على 60 محاضرا من داخل وخارج قطر بتكلفة زادت على 2 مليون ريال. ما يميز سعادة الشيخ فيصل بن قاسم - مع كل الهيبة المالية والاقتصادية مسنودة بالأصول الرفيعة - هو تواضعه الجم واهتمامه الكبير بجميع من يعمل معه وفي مقدمتهم العمال وصغار الموظفين.

خسرت الشخصيات الـ400 الأكثر ثراء في العالم ما إجمالي قيمته 194 مليار دولار في الأسبوع الأول من التداول في أسواق الأسهم العالمية في 2016، والتي تأثرت سلبًا على خلفية البيانات الاقتصادية الضعيفة في الصين وأسعار النفط المنخفضة، وفق مؤشر الثروة الخاص بشبكة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية. وذكرت "بلومبرج" في تقريرها اليوم السبت، أن 47 مليونيرًا خسروا مليار دولار أو أكثر خلال أسوأ أسبوع من التداول على الأسهم الأمريكية منذ العام 2011. وأوضح مؤشر الثروة أن تلك الخسائر مجتمعة تزيد بمعدل 7 مرات عن مثيلتها، في الخمسة أيام الأولى من التداول على الأسهم في 2015. وبلغ إجمالي صافي ثروات أكثر 400 شخصية ثراء في العالم على مؤشر الثروة 2.7 تريليون دولار بنهاية الأسبوع الحالي، قياسًا بأكثر من 4 تريليونات دولار قبل عام. وتصدر جيف بيزوس، مؤسس "أمازون دوت كوم" الأمريكية، أكبر المواقع الإلكترونية للتجارة الإلكترونية في العالم وأكبر رابح بين مليارديرات العالم في العام المنصرم، قائمة الخاسرين في الأسبوع الأول من 2015، حيث انخفضت ثروته بقيمة 5.9 مليار دولار مع هبوط أسهم شركته بأكثر من 10%. ويحتل بيزوس المرتبة الرابعة عالميًا في قائمة أغنى أغنياء العالم، بإجمالي ثروة شخصية قوامها 53.7 مليار دولار. وانخفضت ثروة بيل جيتس، أغنى أغنياء العالم ومؤسس مايكروسوفت، عملاقة البرمجيات الأمريكية بمعدل 4.5 مليار دولار إلى 79.2 مليار دولار، في حين تناقصت ثروة الملياردير الإسباني أمانسيو أورتيجا الذي يحتل المرتبة الثانية في قائمة أثرياء العالم، بمعدل 3.4 مليار دولار إلى 69.5 مليار دولار. إجمالي خسائر المليارديرات في الأسبوع الأول من التداول على الأسهم هذا العام يمثل انخفاضًا بنسبة 4.9% في إجمالي ثرواتهم، بحسب مؤشر الثروة، وهو أداء أفضل قليلاً من أسواق الأسهم العالمية حتى الآن هذا العام. وهبطت الأسهم العالمية بنسبة 6.2% خلال الأسبوع الأول من التداول في 2016، وفقًا لما أظهره مؤشر مورجان ستانلى لجميع دول العالم MSCI ACWI. وبرز 11 مليارديرا فقط بين الـ 400 شخصية الأكثر ثراء في العالم، في قائمة الرابحين هذا الأسبوع، من بينهم الورثة الخمسة لمتاجر "وول مارت" والذين أضافوا 2.5 مليارات دولار إلى ثرواتهم، بواقع 2 دولار أو أكثر قليلا للسهم. وتصدر جيم والتون، ابن مؤسس الشركة سام والتون، قائمة أكبر الرابحين بزيادة قدرها 759 مليون دولار. يُشار إلى أن صافي ثروة أكثر 400 شخصية ثراء في العالم على مؤشر " الثروة" تبلغ مجتمعة 3.7 تريليونات دولار، ما يعادل الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا تقريبا. وكانت الشخصيات الـ 400 الأكثر ثراء في العالم قد خسرت ما إجمالي قيمته 82.4 مليار دولار الإثنين الماضي، في عمليات بيع عالمية للأسهم أشعلتها بيانات التصنيع الضعيفة في الصين وتصاعد حدة التوترات بين المملكة العربية السعودية وإيران، وفق مؤشر الثروة.

أظهر تقرير لشبكة " بلومبرج" الإخبارية الأمريكية المعنية بالشأن الاقتصادي، اليوم الثلاثاء، أن ثروات 24 مليارديرا قد تناقصت بأكثر من عشرة أرقام أمس، حيث تكبد أغنى 400 شخصية في العالم خسائر إجمالية بلغت مجتمعة 124 مليار دولار، أمس الاثنين. وأضاف التقرير أن من بينهم رجلا الأعمال الأمريكيان بيل جيتس وجيف بيزوس اللذان خسرا 3.2 مليارات دولار و 2.6 مليارات دولار على الترتيب. وأوضحت البيانات التي تم جمعها عبر مؤشر بلومبرج للمليارديرات أن رجل الأعمال المكسيكي ذي الأصول اللبنانية كارلوس سليم قد خسر 1.6 مليارات دولار حيث تراجعت ثروته الشخصية إلى أدنى مستوياتها منذ أن بدأ المؤشر عمله في العام 2012. وذكر التقرير بلومبرج أن هبوط الأسواق العالمية قد تسبب في تراجع الأسهم الصينية إلى أقل مستوياتها منذ 2007، مشيرا إلى تراجع مؤشر " داكس" الألماني وانخفاض السلع إلى أدنى مستوياتها في 16 عام، في الوقت الذي هوى فيه سعر مزيج خام برنت القياسي العالمي إلى ما دون 45 دولار للبرميل. وفي الأسبوع الماضي، خسر أغنى 400 شخصية في العالم ما إجمالي قيمته 182 مليار دولار من ثرواتهم الشخصية في الوقت الذي أسهمت فيه ضعف بيانات التصنيع في الصين وتراجع أسعار السلع في هبوط الأسواق العالمية.

تكبد أغنى 400 شخصية في العالم نحو 182 مليار دولار هذا الأسبوع، بعد بيانات التصنيع في الصين وتراجع أسعار النفط، التي أدت إلى هبوط الأسواق العالمية، حسبما أفادت شبكة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية. وقال بلومبرج خلال تقرير نشرته، اليوم السبت، على موقعها الإلكتروني أن الهبوط الأسبوعي الذي سجله مؤشر " بلومبرج" للمليارديرات، والذي يضم، من بين آخرين، رجل الأعمال والملياردير الأمريكي وارين بافيت و إيفان جلاسينبرج، كان الأكبر منذ أن بدأ المؤشر عمله في تتبع ثروات المليارديرات في سبتمبر من العام 2014. وتراجع إجمالي صافي ثروات المليارديرات المتضمنين في مؤشر " بلومبرج" بقيمة 76 مليار دولار، أمس الجمعة، فقط حينما أنهى مؤشر " ستاندارد أند بورز 500" للأسهم الأمريكية أسوأ أداء أسبوعي له منذ 2011. وقال جون كولينز مدير قسم الاستثمار بشركة " أسبيريانت" خسائر هذا الأسبوع فادحة، لكن عندما تأخذ خطوة للوراء وتنظر إلى الصور الأكبر، تجد أنها ليس كارثة بأي حال من الأموال. قيمة الخسائر التي تكبدها أغنى 400 شخصية في العالم هذا الأسبوع تدق ناقوس الخطر لهم خلال العام الجاري، حيث تراجعت ثرواتهم بقيمة 74 مليار دولار في 2015، علما بأن صافي ثرواتهم مجتمعة تُقدر بـ 3.98 تريليون دولار. وجاء رجل الأعمال وارين بافيت المدير التنفيذي لمؤسسة “بيكرشاير هاثاواي” على رأس الخاسرين هذا الأسبوع، حيث تناقصت ثروته بمقدار 3.6 مليارات دولار، مسجلة انخفاضا بنسبة تزيد عن 5%.

خسر أثرياء العالم 70 مليار دولار، الاثنين الماضي، مع تصاعد المخاوف من الأزمة الاقتصادية الحادة في اليونان، وعجزها عن سداد ديونها لصندوق النقد الدولي، والانخفاضات الحادة التي صاحبت خروج بعض المستثمرين من الأسواق الصينية. وبحسب وكالة بلومبرج، فإن مجموع خسائر أغنى 400 شخص حول العالم فاق الـ70 مليارا، بمتوسط 175 مليونا، إذ بلغت نسبة انخفاض قيمة ثرواتهم مجتمعة 1.5%. وكان الملياردير الإسباني، أمانسيو أورتيجا، أغنى رجل في أوروبا، الأكثر تضررا من "الاثنين الأسود"، إذ انخفضت ثروته بنحو 2.2 مليار دولار. في حين فقد بيل جيتس، أغني رجل في العالم، نحو 1.4 مليار دولار من ثروته، أما وارين بافت، ثالث أغنى رجل في العالم، فكانت خسارته أكبر وقدرت بـ1.6 مليار دولار. وفي ظل موجة الخسائر الحادة التي ضربت أثرياء العالم، فإن 12 فقط من بين أغنى 400 شخص حول العالم استطاعوا أن يزيدوا ثرواتهم في ذلك اليوم، كان أبرزهم أغنى رجل في إفريقيا، النيجيري أليكو دانجوني، الذي أضاف لثروته 180 مليون دولار.

كشفت مجلة فوربس الأمريكية، اليوم الإثنين، أن قائمة أثرياء العالم لعام 2015 تضم 1826 شخصية، بإجمالي ثروة بلغت 7.05 تريليون دولار، مقابل 6.4 تريليون دولار في العام الماضي، بزيادة 650 مليار دولار. وتصدر قائمة العام لجاري بيل جيتس، بثروة بلغت 79.2 مليار دولار، ومصدرها من شركة مايكروسوفت، ومن العرب جاء الأمير السعودي الوليد بن طلال في المرتبة 34 عالميا بثروة 22.6 مليار دولار. وأوضحت فوربس، في تقرير أن أغنى 500 شخصية من بين أثرياء العالم لهذا العام تملك 4.7 تريليون دولار من إجمالي 7.05 تريليون دولار. وقالت فوربس، إن تزايد أعداد الأثرياء في العالم من حيث العدد والقيمة، حدث على الرغم من الاضطراب الذي ضرب الاقتصاد العالمي وتراجع أسعار النفط وضعف العملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، وتراجع العملة الروسية الروبل. وأضافت، أن الدافع وراء القفزة يعود جزئيا إلى دخول 290 من القادمين الجدد، وهو العدد الأكبر من نوعه من أي وقت مضى، مما ساعد على زيادة إجمالي عدد المليارديرات في العالم إلى 1826، وهو أعلى رقم ترصده المجلة على الإطلاق أمام العاهل الأردني.

لعل الثراء، هاجس يحيط بأفكار معظم البشر، فمن أجله وهب بشر أرواحهم، ومن أجله يواصل ناس الليل بالنهار، ومن أجله يغيب الناس عن اوطانهم، ومن أجله يقوم البشر بالمستحيل. الأثرياء في العالم كان لهم، كلمات، وجهوها في لحظة صفاء، سطرها التاريخ بحروف من ذهب، وكانت هي أسرار لهم، اتبعوها في حياتهم، فكان ما كان لهم من ثروة. "الشرق" بدورها قامت بجمعها لكم، فتابعوا ما قاله لكم أثرياء. أندرو كارنيغ:لا أكترث بما يقول الآخرين عني، فقط أشاهد ما يفعلون. جيف بيزوس: إذا لم تكن مستعداً لتقبل الانتقادات، فلا تفعل أي شئ جديد. سمر ريدستون: من الطبيعي أن يتسائل الجميع ما كم الأموال التي يجنيها رئيس الشركة، ولكن عليهم أن يتسائلوا قبل ذلك لماذا تخسر بعض الشركات، في إدارات الشركات الكبيرة يجب أن يتفهموا أهمية وجود رئيس لصالح العمل. بوب لوتز: حين تعطي القائد امتيازات وصلاحيات في العمل سيصبح أكثر كفاءة ومفيد للعمل. اكشيمي ميتال: الكثيرون يعملون بجد هذه الأيام، لذلك عليك أن تعمل بجد أكثر وأن تضاعف جهدك حتى تتفوق عليهم وتحقق أهدافك. مايكل بلومبرج: إتمام العمل لكل فرد هو أساس نجاح الشركة في تحقيق أهدافها. كليف دافيس: قرار أن تكون في القمة أو لا هو قرارك، أنا أرى نفسي في القمة، لو أردت النجاح فأنت من تقيم نفسك. ستيف وين: الأموال لا تسعد الناس، الناس هي من تسعد بعضها البعض. ستيف وين: الأموال لا تسعد الناس، الناس هي من تسعد بعضها البعض. مارك كوبان: "العرق" والاجتهاد هو الفارق، يجب أن تحب ما تفعله وأن تكون الأكثر دراية في العالم بعملك. كيريل رامافوسا: لا تستخف بأي قرار، فمن الممكن لقرار صغير أن يغير من العالم، أنا أنبهر في كل مرة أقابل فيها رجال أعمال ناجحين رغم كل الصعوبات التي واجهتهم. لي كا شينغ: نقطة القوة لدينا هي امتلاك الرؤية والتخطيط على المدى البعيد، فهي تحافظ على قوتنا واستمراريتنا في المستقبل. أوبرا وينفري: ما يسمونه فشل هو ليس فشل، بل إعادة توجيه من الله لك للطريق الصحيح لتحقيق النجاح. مارك زوكيربيرغ: أكبر خطر قد يواجهك هو عدم امتلاك الجرأة على المجازفة، العالم من حولنا يتغير سريعاً، اذا لم تمتلك قرار المجازفة فستضمن الفشل. هنري فورد: إذا كنت تفكر هل تستطع فعل شئ ما أو متردد هل أنت قادر على ذلك أم لا، فأنت تسير على الطريق الصحيح. ستيف جوبز: لا تجعل أراء الأخرين تزعجك أو تجعلك تخرج عن مسارك، والأهم هو أن تملك الشجاعة في السير وراء قلبك وحدسك أو ما تؤمن به. عظيم بيرمجي: لو لم يسخر الناس من أهدافك، فأعلم أن أهدافك لا تسوى شئ. بيل جيتس: من الجيد أن تحتفل بنجاحك ولكن الأهم هو أن تحذر وأن تتعلم من الفشل. سيمبلوت جونيور: إعمل بأمانة وجد وإبني ولا تتوقف، هذا كل ما في الأمر.

عاد الملياردير الأمريكي بيل غيتس لتصدر قائمة مليارديرات العالم مرة أخرى بثروة تقدر بـ 76 مليار دولار، بحسب الإحصائية التي نشرتها مؤخراً مجلة فوربس الأمريكية عن إثرياء العالم لعام 2014، إلى هنا والأمر طبيعي للغاية كون الرجل صاحب شركة "مايكروسوفت" عملاق التكنولوجية العالمية ظل في هذه القائمة لأكثر من خمسة عشر عاماً ولكنه في الـ 4 سنوات الأخيرة فقد مركزه الأول بعد أن إحتله الملياردير المكسيكي الجنسية واللبناني الأصل كارلوس سليم.والأمر الغير طبيعي في عودة "غيتس" لأعلى قائمة الأثرياء أشارت إليها قراءة الإحصائيات التي قدمتها العربية.نت إلى أن الملياردير الأمريكي ورائد عالم التكنولوجيا بيل غيتس إستطاع أن يحقق معدل ربح بمقدار مليون دولار في كل ساعة، هذا إذا أخذنا في الإعتبار أن معدل ربحه اليومي يبلغ 21 مليون دولار والربح الشهري 633 مليون دولار، وهذه نسبة ربح تعتبر قياسية ليست على مستوى الأفراد فحسب بل على مستوى بيوتات المال العالمية التي تكرس أعمالها على مدار الساعة لتحقيق أعلى نسب الربح الممكنة، ولكن ما حققه بيل غيتس في هذا الشأن يعتبر عملاً فريداً من نوعه وطريقاً شاقاً وصعباً على كبرى الشركات العالمية.والمعروف عن الملياردير الأمريكي أنه أصبح يكرس معظم وقته للإعمال الخيرية، والمشاركة في كل الفعاليات الإنسانية التي تأتي في إطار برنامج المسؤولية الإجتماعية والذي أصبح سمة ملازمة لأعمال وسياسات كل الشركات العالمية، وهي الطريقة المثلى التي تمكن المؤسسات والشركات الربحية العامة والخاصة من لعب دورها المحوري تجاه المجتمعات التي تستهدفها بمنتجاتها وإبتكاراتها جنباً إلى جنب.