رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
ثبات الأسعار يزيد مبيعات اقمشة الأثواب قبل العيد

شاه: تنوع واضح في انواع الاقمشة والمشتري يختار كما يشاء علم: ابراج الدوحة والوكرة هما المسيطران موسى: البيع ممتاز وثبات تام في اسعار التفصيل احمد: الغترة الحمراء اكثر مبيعا من البيضاء والشباب ملوك الاكسسوارات أيام قليلة ويحل عيد الاضحى المبارك الذي ينتظره المسلمون في مشارق الارض ومغاربها والذي يمثل موسما استثنائيا لكل ما يرتبط ببيع الاشياء المكملة لفرحة العيد وابرز هؤلاء اصحاب محلات الاقمشة ومحلات التفصيل الذين ينتظرون مجئ هذه الايام من عام لعام حيث ترتفع مبيعاتهم بشكل ملحوظ وكيف لا والجميع يندفع لشراء قطعة قماش جديدة يقوم بتفصيلها لتتحول الى ثوب يشهد به العيد تماشيا مع سنة النبي عليه الصلاة والسلام والذي احب ان يستقبل المسلمين اعيادهم وهم يرتدون الجديد . ولكن لان هذا العام يعتبر عاما استثنائيا ففرحة اصحاب محلات الاقمشة ومحلات التفصيل ازدادت لان بعد العيد مباشرة ستعود عجلة العام الدراسي للدوران من جديد وبالتالي ازدادت مبيعاتهم ودارت ماكيناتهم تلتهم الاقمشة وتقوم بتحويلها لاثواب للطلاب. "الشرق" قامت بجولة رصدت من خلالها اسعار الاقمشة والتفصيل وحجم المبيعات ومدى الاقبال واستعداد محلات الخياطين للقيام بالمهمة المزدوجة. ثبات الاسعار: بداية ارجع محمد شاه مدير احد المحلات في سوق فالح الزيادة في المبيعات الى ثبات الاسعار حيث قال: ثبات الاسعار منذ العام الماضي لعب دورا كبيرا في زيادة مبيعاتنا اضافة الى ذلك تزامن العام الدراسي مع العيد ولهذا فان الجميع يتسابق لشراء القماش لتفصيله مبكرا قبل دخول العيد والسوق به تنوع كبير فهناك الاقمشة الغالية والمتوسطة والاقمشة ذات الاسعار المنخفضة وكل نوع له زبائن ولكن بصورة عامة اعتقد ان مبيعات جميع المحال جاءت بصورة مقبولة للغاية وحتى الان البيع متوفر ومحلات التفصيل تقوم باستلام القماش وتسليمها قبل العيد واثناء ايام العيد نظرا لارتباط الكثيرين باستلام الاقمشة قبل ابتداء المدارس. اسعار متفاوتة من جانبه اوضح محمد علم ان تنوع الاقمشة جعل اسعارها تتنوع ايضا، وقال: هناك انواع من الاقمشة تجد سعر المتر يصل الى 15 ريال وانواع اخرى يباع المتر منها بسعر 12 ريال وهناك اخرى تجد المتر سعره 18 ريال، وهذا التنوع خلق نوعا من الاستقرار في المبيعات فالجميع يريد ان يشتري الاقمشة في وقت مبكر حتى يجد من الخياطين من يستطيع تسليمه الثوب في الوقت المحدد ولكن بصورة عامة فان مبيعات الاقمشة من نوع ابراج الدوحة ونوع الوكرة وهي صناعة تايلاندية يجد رواجا كبيرا وهناك ايضا نوع يسمى بوماجد وهو صناعة يابانية وهو ايضا يجد الكثير من الرواج والجميع يقبل على شرائه لانه يمتاز بالجودة والسهولة في عملية التفصيل وهناك انواع من الاقمشة تكون عريضة ونحن في السوق نقول انها عرضين وايضا هي مريحة في التفصيل لهذا فان الاقبال عليها كبير للغاية . الغترة الحمراء سيدة السوق: وقال رفيق موسى ان الاقبال على شراء الغترة الحمراء هو الاوسع ويجد رواجا كبيرا سواء من جانب كبار السن او الشباب صغار السن فالجميع يقبل على شراء الغترة الحمراء وهو ما جعلها تتسيد مبيعات اسواق الاقمشة فالجميع يريد اقتناء الغترة الحمراء ويتراوح سعرها ما بين 40 او 50 ريال على حسب النوعية او الماركة، لتأتي الغترة البيضاء فى المركز الثاني وهناك الوان اخرى ولكنها موسمية ومعظمها يكون في فصل الشتاء مع تغيير لون الثوب والحمد لله هذه الايام المبيعات تسير بصورة ممتازة للغاية والاقبال على شراء الاقمشة والاكسسوارات بصورة عامة جيد للغاية والغلبة بالتأكيد لشراء الاقمشة الخاصة باثواب العيد والمدارس لم تزاحم بصورة جيدة لان انواع اقمشتها مختلف وهناك بعض المحلات التي تقوم ببيع الثياب الجاهزة والتي تعتمد على تنوع القياس. اسعار التفصيل ثابتة: واكد رفيق احمد ان اسعار تفصيل الثياب ثابتة ولم تتغير حيث انها لا تتعدى الـ 80 ريال للثوب وهذا السعر منذ الموسم الماضي لم يتغير، وقال احمد: استقرار الاسعار له دور في استقرار سوق الاقمشة والتفصيل وهو ما يجعل الزبائن يقبلون على الشراء بصورة راتبة والان مبيعاتنا جيدة للغاية وكل محلات التفصيل تعمل بصورة ممتازة وثبات الاسعار يكون جيدا للجميع . وعن اسعار العقال قال رفيق: هناك من يفضل تفصيل العقال وعدم الاعتماد على العقالات الجاهزة وهذه يصل سعرها الى 130 ريال وفي بعض المرات يصل السعر الى 150 على حسب طريقة التفصيل ولكن بصورة عامة فان التفصيل تشتهر به مدينة الوكرة وكل الموجود في الدوحة هو الجاهز والذي يكون سعره قليلا مقارنة باسعار التفصيل.

1011

| 06 سبتمبر 2016

محليات alsharq
عيد الأضحي ينعش سوق محلات الخياطة

* الأسعار تتراوح ما بين 150 و 1500 ريال * تختلف أنواعها ما بين الجلابية القطنية والمريحة وذات التفاصيل الفخمة والخامات الثقيلة * النعمة: أسعار الجلابيات والعبايات التي يتم بيعها في المعارض مبالغ فيها * بهزاد: أفضل العباءات البسيطة ذات اللمسات الأنيقة وأبتعد قدر الإمكان عن الألوان الصارخة * طيب: نحاول تقديم باقة منوعة من الخيارات المتعددة والموديلات المختلفة لتلائم كافة الأذواق * عبدالرحمن: السعر يتفاوت حسب نوع القماش المستخدم والتطريز والخامات الأخرى التي تزينها تشهد كافة محلات الجلابيات والعبايات، إقبالا متزايدا من قبل السيدات والنساء، خاصة مع حلول عيد الأضحى المبارك، حيث يظهر ذلك جليا من خلال حركة الطلب والانتعاش في طلبات التفصيل والخياطة هذه الأيام، وتنوعت التصميمات التي تواكب ذوق المرأة القطرية، فالخيارات متاحة لها بين الجلابية القطنية المريحة، والخالية من التفاصيل وبقصات واسعة تتناسب مع أجواء الصيف الحارة، وهي مخصصة للمناسبات النهارية، والجلابية ذات التفاصيل الفخمة والخامات الثقيلة من شك وتطريز يدوي، وهي مثالية للمناسبات المسائية. ورصدت "الشرق" في جولة استعدادات محلات تفصيل وبيع الجلابيات، والتي أكد عدد من العاملين فيها، استعدادهم لموسم العيد بطرح مجموعات جديدة وتشكيلات مختلفة من الجلابيات الأنيقة، والتي تتميز بألوانها الزاهية، وتتنوع خامتها ما بين القطن والحرير والشيفون والساتان ، حيث يتم تزينها بالتطريز والشغل اليدوي المميز ، الذي يتناسب مع كافة أذواق المرأة ومختلف الأعمار، سواء الفتيات أو الأمهات. إقبال كبير بدوره قال محمد عبدالرحمن، مدير أحد محلات الخياطة، أنه يوجد إقبال كبير هذه الأيام من السيدات، اللاتي يفضلن تفصيل وشراء جلابية جديدة للعيد، حيث يعتبر موسم العيد من أكثر المواسم التي تلقي رواجا كبيرا، خاصة أن المرأة القطرية ترغب في نوع من التغيير والتميز من خلال العودة إلى التراث والأصالة العربية، والبحث عن كل ما هو جديد وغريب، بحيث تشعر أنها الوحيدة التي تقتني تلك الجلابية. ولفت إلى أن الأسعار في متناول يد الجميع وتتراوح سعر القطعة ما بين 150 و 950 ريال، وذلك حسب نوع القماش المستخدم في الجلابية ونوع التطريز والخامات الأخرى التي تزينها، ويوجد الكثير من الأقمشة التي أصبحت متداولة في الجلابيات أكثر من الوقت السابق، مثل قماش الشانتون والمكروفيبر، بينما يفضل الكثير من السيدات النوع التقليدي من قماش القطن والشيفون، على أن يكون معظم الشك والتطريزات، مزيج ما بين الشغل اليدوي والماكينة. وعن الوقت الذي يستغرقه تفصيل الجلابية، أوضح عبدالرحمن أنه تتراوح ما بين 10 و 15 أيام، وخاصة إذا كان الشغل المطلوب فيها يدوي، لذلك فأنه يستغرق وقتا أطول، ويعتبر من أكثر نوعيات الشغل المطلوبة من الزبونات. ولفت إلى أن الأسعار كما هي، سواء قبل العيد أو بعده، فالأسعار في متناول يد الجميع، حيث تلقي الموديلات البسيطة إقبالا كبيرا من الكثير من السيدات، لذلك نحاول استخدام الأقمشة والإكسسوارات البسيطة ذات الألوان الهادئة، مثل قماش الحرير والجرسيه، إلى جانب الدانتيلات والتطريزات الناعمة، خاصة وأنه يوجد موديلات جاهزة بالفعل، كما يوجد أقمشة وموديلات تستطيع المرأة اختيار ما يناسبها، من الوان وأقمشة. باقة منوعة أما محمد طيب مدير محل خياطة شهير، فيقول أنه تزامناً مع قدوم عيد الأضحى، نحرص على تقديم باقة منوعة من جلابيات العيد المميزة، والتي نحاول من خلالها وضع الخيارات التي تلائم كافة الأذواق وقصاتها المتعددة، لتلبية مختلف الطلبات، لافتا الى انهم يقومون باستخدام باقة منوعة من الاكسسوارات والخامات، التي تتماشى مع أفكار قصاتها وتخدم تصميمها، ومنها الحرير والدانتيل والقطن والشيفون، إلى جانب باقة من الأقمشة الملونة التي تم إدخالها في بعض التصاميم بطريقة بسيطة. وأشار إلى أنهم يحاولون مراعاة كافة الأذواق، من خلال الجمع ما بين تصميم العبايات والجلابيات العصرية، نظراً للطلب المتزايد عليهما، والشبه الكبير الذي يربطهما في الشكل والتصميم، موضحا أن المرأة القطرية تحرص على اقتناء جلابيات جديدة في الأعياد، خاصة التي تجمع بين مفهومي الأناقة والحشمة معاً، فضلاً عن رغبتها في مواكبة خطوط الموضة. وعن أسعار الجلابيات، أكد "طيب" أن الأسعار متفاوتة حسب القماش، والإكسسوارات المستخدمة، خاصة أن الشك والشغل اليدوي الأكثر ارتفاعا في أسعار، والأكثر إقبالا من السيدات، حيث تتراوح سعر الجلابية ما بين 150 و1500 ريال، كما ان هناك بعض الموديلات من الدول أخري تلقي هي الأخرى إقبالا كبيرا من السيدات، مثل القفطان المغربي والدراعات، والتي تبدأ اسعارها من 450 ريالا، ويستغرق تفصيل جلابية حوالي 15 يوما، وقد تقصر المدة في حالة التطريزات العادية وليس الشغل اليدوي، مشيرا إلى أن السيدات يفضلن الجلابيات ذات التطريزات المزينة للصدر والأكمام، والتي تضيق عند الخصر بأحزمة مشغولة بتقنيات ولمسات شرقية، التي تتميز عادة بالفخامة. البحث عن الأفضل ومن جانبها، أكدت المواطنة مي النعمة، حرصها على شراء الأزياء سواء كانت عباءات أو جلابيات تناسبها، خاصة أنها لا تهتم بشراء الماركات العالمية، والتي أصبحت هوس للعديد من السيدات واللاتي يبحثن عن الإصدارات المحدودة للتباهي والتفاخر، لافتة الى أنها دائما ما تبحث عن الأفضل من حيث الخياطة والخامة والقماش، فضلا عن أهمية تناسب السعر. وأوضحت النعمة أن الأسعار أصبحت مرتفعة جدا بصفة عامة، مقارنة بعدة سنوات سابقة، خاصة تلك العباءات والجلابيات التي يتم بيعها في المعارض المقامة بالدولة، حيث يصل سعر الجلابية المصنوعة في الدول المجاورة إلى أكثر من 3000 ريال، رغم أنها تباع هناك بما يساوي 500 ريال، متسائلة عن السبب في ارتفاع الاسعار والغلاء الذي سيطر على الأسواق بصفة عامة. وقالت إن مواسم الأعياد، من أكثر مواسم البيع والشراء، الأمر الذي يؤدي إلي استغلال اصحاب المحلات، نظرا لإدراكهم حاجة السيدات والنساء إلي جلابية أو عباءة جديدة أو الاثنين معا، لذلك فإن العديد من السيدات يلجأن لتفصيل العباءات قبل العيد بفترة كبيرة، قد تصل لشهرين أو ثلاثة شهور، موضحة أنه عندما تسأل صاحب المحل عن السبب وراء ارتفاع الاسعار وزيادتها بهذا الشكل، فإنه يعلل ذلك بإن الخامات غالية الثمن ويتم استيرادها، بالرغم من أن نفس العباءة في أي وقت بالعام تكون بسعر أقل. الأزياء البسيطة أما المواطنة نوف علي بهزاد، فأكدت أنها تفضل العباءات البسيطة ذات اللمسات الأنيقة، كما أنها تبتعد قدر الإمكان عن الألوان الصارخة التي تلفت الانتباه، لافتة إلى أنها لا تتقيد بشراء الماركات، وتقوم بشراء ما يعجبها سواء من خلال المحلات والخياطين العاديين أو المصممات القطريات اللاتي أصبحن يبدعن في هذا المجال ويتنافسن بقوة. وقالت إنه نظراً لرفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، وخاصة بعد بداية الأعمال الخاصة بالفتيات القطريات واللاتي اتجهن لمجال تصميم العباءات والأزياء، أصبح سعر العباءة لا يقل بأي حال من الأحوال عن 1000 ريال فما فوق، وقد يصل السعر إلى 2000 ريال فى المعارض، والتي تشهد هي الأخرى ارتفاعا كبيرا في أسعار الأزياء التي تباع فيها، أي بما يساوي ثمن 6 عباءات من محلات الخياطة العادية. ولفتت إلى أنها قد تقوم بالشراء من المصممات القطريات، من أجل المناسبات الخاصة فقط، والتي قد يصل عددها مرتين أو ثلاثة مرات في السنة، نظرا لأن سعر العباءة الواحدة يبدأ من 1500 ريال، بينما تقوم بالشراء من محلات الخياطة العادية من أجل العمل والخروج وممارسة حياتها العادية ، حيث يتراوح سعر العباءة ما بين 450 إلى 700 ريال. وعن أكثر الأيام التي ترتفع فيها الأسعار، قالت بهزاد أن العيد يعد من أكثر المواسم التي تشهد حالة من ارتفاع الأسعار، سواء في المحلات العادية أو المعارض التي تقام بالدولة.

2777

| 04 سبتمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
أثواب العيد ترفع طوارئ محلات الخياطة الرجالية

* توسعة الياقة وزيادة سمك "كمر الأزرار".. أحدث الإضافات الشبابية * رفيق: موسم العيد أكثر ازدحاما من موسم المدارس * موسى: أسعار تفصيل الأثواب لم تتغير منذ وقت طويل * عبد الصمد: إكسسوارات الأثواب تزدهر في رمضان * أبو بلال: الجميع يعتمد على الشكل الكلاسيكي والتغييرات بسيطة * ظهير الإسلام: ثلاثة أنواع رئيسية لأقمشة الأثواب.. وأفخمها اليابانية * سنتوس: الإقبال متوسط هذا العام ويمكننا قبول الطلبات قبل العيد بأيام معدودة * أمين الإسلام: سعر التفصيل يختلف بين المحلات بمتوسط سعر 125 ريالاً مع اقتراب عيد الفطر المبارك، تشهد محلات الخياطة حالة من الزحام والضغط الذي لا ينتهي إلا في أول أيام العيد، حيث تستلم هذه المحلات راية الزحام من المجمعات الاستهلاكية، فيتسابق الجميع من أجل الفوز بثوب جديد يستقبلون به هذه الأيام المباركة. محلات الخياطة رفعت راية "كامل العدد" مبكرا، حيث يتوقف الخياطون عن استلام طلبات زبائنهم مع بداية شهر رمضان الكريم، ولكن الكثير من المحلات وخاصة التي تحظى بشهرة كبيرة توقف استلام الطلبيات قبل انتصاف الشهر الكريم حتى تفي بالتزاماتها تجاه عملائها. "الشرق" قامت بجولة في سوق الخياطة وقفت من خلالها على آخر الاستعدادات قبل بداية عيد الفطر. بداية أكد محمد ظهير الإسلام أن متوسط أعداد الأثواب، التي يقبل الزبائن على تفصيلها، هو ثلاثة أثواب، وكانت تزيد تلك الأعداد في الأعوام الماضية، كما أن الإقبال لم يأتِ بالشكل الذي كان عليه العام الماضي، وعن الطرازات الجديدة للأثواب، قال ظهير الإسلام إن هناك نوعين جديدين، أحدهما يتعلق بتوسعة الياقة، وآخر يتعلق بزيادة سمك "كمر الأزرار"، وأن الإقبال متزايد بشكل واضح على هذه التغيرات في طرازات الأثواب.. وعن أسعار تفصيل الأثواب، قال ظهير الإسلام إن تفصيل الأثواب ينقسم إلى قسمين، تفصيل بجانب شراء القماش من المحل، أو أن يأتي العميل بالقماش من الخارج ويتم التفصيل له، ففي الحالة الأولى يتراوح سعر تفصيل الثوب من 110 إلى 170 ريال، وهذا على حسب نوعية القماش. جميع محلات الخياطة ملتزمة بمواعيد التسليم أنواع الأقمشة وعن أنواع الأقمشة قال: هناك ثلاثة أنواع من الأقمشة: "ياباني" ويتراوح سعره بين 23 و 25 ريالا للمتر، وإندونيسي: ويصل سعره إلى 25 ريالا للمتر، وتايلندي ولا يتجاوز سعره الـ 22 ريالا للمتر، أما بالنسبة للزبون الذي يأتي بالقماش من خارج المحل، فسعر التفصيل العادي 50 ريالا والمخصوص 60 ريالا، وما يفرق المخصوص عن العادي، هو أن العميل يحدد إضافات على التفصيل الدارج.. وعن تفصيل أثواب الأطفال، أوضح أن سعر التفصيل يتراوح بين 60 و90 ريالا، وأكد ظهير الإسلام أنه لم يستقبل أي طلبات منذ الـ 15 من رمضان، وهذا حتى يفي بتسليم الأثواب للعملاء في مواعيدها، مؤكدًا أن التسليم يتم خلال 10 أيام، موضح أن هناك استثناء لزبائن المحل المعروفين، ولكن على شرط ألا يكون طلبه، قبل قدوم العيد بخمسة أيام . إقبال متوسط من جهته قال روني رنجون سنتوس إن الإقبال متوسط هذا العام، ولهذا السبب يمكن استقبال الطلبات، طالما سنحت لنا فرصة تسليم الطلبات قبل قدوم العيد بأيام معدودة، مشيرًا إلى أنه كان لا يستقبل المزيد من الطلبات، بعد الـ 20 من شهر رمضان الكريم، وهذا ما مثل لهم استثناء هذا العام، وأضاف أن أعداد الأثواب التي كان يفصلها الزبون في السنوات الماضية، تصل إلى خمسة أثواب، أما تفصيل عدد الأثواب هذا العام للزبون الواحد، فلا يتجاوز الثلاثة أثواب. وقال سنتوس إن بعض الزبائن يفضل أن يأتي بالقماش من محلات بيع الأقمشة، والآخر يفضل أن يشتري القماش ويفصله عند الخياط، وعن الطرازات الجديدة هذا العام، أكد سنتوتس أن طراز توسعة الياقة وزيادة سمك الكمر، يستحوذ على إقبال كبير من الزبائن، وعن أنواع الأقمشة المتاحة، بيّن سنتوس أن الأقمشة اليابانية والإندونيسية والتايلندية، هي أكثرها استهلاكا، وعن أسعارها فمتوسط سعر المتر للقماش الياباني 22 ريالا والإندونيسي 15 ريالا والتايلاندي 18 ريالا. محلات الخياطة أسعار التفصيل بدوره أوضح محمد أمين الإسلام أن سعر تفصيل الثوب الواحد للكبار لا يتجاوز الـ 40 ريالا، وللصغار فلا يتجاوز الـ 35 ريالا، هذا في حال إذا اشترى العميل القماش من خارج المحل، أما في حال تفصيل الثوب من المحل فسعر التفصيل بالنسبة للكبار يتراوح بين الـ 110 إلى 135 ريالا، أما بالنسبة للصغار فيتراوح بين الـ 70 إلى 90 ريالا شاملة ثمن القماش، وتختلف الأسعار بين المحلات.. وقال أمين الإسلام العديد من الزبائن يفضل أن يشتري القماش ويفصله في محل الخياطة نفسه، وبذلك يوفر الجهد والمال، وبسبب قلة الإقبال على تفصيل الأثواب هذا العام، فأكد أمين الإسلام أنه على استعداد لاستقبال الطلبات حتى قبل العيد بـ ثلاثة أيام، مشيرًا إلى أن تسليم الطلبات المبكرة لا يستغرق أكثر من خمسة أيام، لافتًا إلى أنه في ليلة العيد يجب ألا يكون هناك ثوب واحد في المحل، إذ إنه لابد من تسليم جميع الطلبات. حجوزات مبكرة رفيق موسى مدير أحد محلات الخياطة أكد أن هذه الفترة من كل عام تشهد إقبالا منقطع النظير على محلات الخياطة، وقال: الخياطة بالنسبة لنا تنقسم لعدة مواسم ففي العادة يكون موسم العودة للمدارس أحد المواسم المهمة للغاية، حيث تكثر فيه طلبات طلاب المدارس الذين يريدون استقبال عامهم الدراسي الجديد بأثواب جديدة، ولكن موسم الأعياد مختلف تماما فهو الأكثر ازدحاما فهذا الموسم يشهد حضور أفراد الأسرة بصورة كاملة، حيث تجد الأب -ومعه أبناؤه- يريد أن يقوم بتفصيل عدد من الأثواب له ولأبنائه، وهو ما يجعلنا نبدأ باستقبال طلبات الزبائن من قبل انطلاقة شهر رمضان، وهناك زبائن معتمدون للمحل كل الذين يقومون به هو إجراء اتصال هاتفي، حيث تكون مقاساتهم محفوظة في أجهزة الحاسوب وكل ما يحدث هو أن ياخذ الخياط المقاسات ويقوم بإعداد الثوب المطلوب. وواصل رفيق قائلا: عند نهاية الثلث الأول من شهر رمضان لا نقوم باستلام أي طلبات جديدة، بل نحاول أن نسابق الزمن من أجل الانتهاء من الطلبات التي قمنا باستلامها، ويكون العمل مزدحما بصورة خرافية ومحلات الخياطة لا يخلد العمال فيها للراحة إلا مع أولى ساعات أول أيام العيد، حيث يكون العمل متواصلا بصورة مكثفة حيث يمكن أن تصل ساعات العمل في اليوم إلى أكثر من 18 ساعة من أجل الانتهاء من كل الطلبات. الأقمشة في محلات الخياطة الأسعار ثابتة قابلنا خلال الجولة، "موسى" فوجدناه يقوم بعدة عمليات حسابية وعندما سألناه عن فرق أسعار تفصيل الأثواب ومستلزماتها بين هذه السنة والسنوات الماضية قال إن الأسعار ثابتة بصورة واضحة، وإن هناك استقرارا كبيرا في سوق الخياطة أرجعه أحمد إلى الطلبيات المتواصلة وعدم ارتفاع أسعار الأقمشة، وكذلك الثبات على الأشكال، حيث إن الجميع يريد ثوبه بنفس الشكل وهو ما يجعل الخياط يعمل بصورة عادية دون الحاجة إلى إدخال أدوات حديثة من أجل تغيير التصميم العام للثوب. وأكد موسى أن موسم رمضان هو الأميز بالنسبة لهم من ناحية كثافة الطلبات، وقال: محلات الخياطة تعمل بأكثر من طاقتها القصوى في شهر رمضان حتى تقوم بتلبية احتياجات السوق، ففي هذا الموسم لا يكون تفصيل الأثواب مقتصرا على المواطنين فقط بل هناك الكثير من المقيمين الذين يقومون بتفصيل أثواب جديدة لهم وخاصة الجالية السودانية، وهو ما جعل الكثير من الخياطين يتعلمون تفصيل الثوب السوداني وهذا نوع من أنواع التوسع في سوق العمل. الثوب وحده لا يكفي أما عبد الصمد فلقد أكد أن الأمر لا يمكن أن يكون مقتصرا على تفصيل الأثواب فقط، وقال: الآن كل ثوب لابد أن تكون لديه إكسسوارات مكملة له فهناك الساعات والعطور والغترات وكل هذه الأشياء تدخل في تجهيزات العيد، فحينما يدخل الأب أو الشاب إلى المحل لا يبحث عن تفصيل الثوب فقط بل يقوم بشراء العديد من الأشياء المكملة، وفي بعض الأحيان يبحث الشباب عن الإكسسوارات فقط، حيث يكون لديهم العديد من الأثواب والتي تجعلهم لا يأتون لتفصيل أثواب جديدة بل يكتفون بتجديد الإكسسوارات الخاصة بالأثواب لكي تبدو كالجديدة. ثبات في الشكل لا يوجد تغيير في شكل الثوب القطري، فالجميع يبحث عن الشكل الثابت وفقط الاختلاف يكون في القياسات، هذا ما أكده أبو بلال الذي أرجع السرعة في إنجاز الطلبات إلى الثبات في الشكل، حيث قال: بصورة عامة أصبح تفصيل الثياب أكثر سهولة فكل الذي نريده من العميل هو القياسات فقط لأن الجميع يعتمد على الشكل الكلاسيكي، فلا توجد هناك تفصيلات جديدة بل هو الشكل الثابت والوحيد المعمول به ويمكن أن يكون هناك بعض الإضافات ولكنها لا تغير شكل الثوب.

6843

| 28 يونيو 2016