رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
المدير التنفيذي لـ "أجريكو" لـ "سي إن إن": تكنولوجيا الزراعة تقلب قواعد اللعبة في قطر والخليج

أكد المدير التنفيذي لشركة أجريكو للتطوير الزراعي ناصر أحمد الخلف، أن التكنولوجيا تحتل قلب الزراعة الحديثة، قائلا:لولا التكنولوجيا، لما استطعنا الوصول إلى هذه النتائج. وأوضح الخلف – في مقابلة مع سي إن إن بالعربية نشرتها اليوم الأربعاء – أن أجريكو استخدمت تقنيات ساهمت في التأقلم مع المناخ القطري، وذلك باعتماد نظام هيدروبونيك، وهو عبارة عن زراعة بدون تربة أو تربة بديلة. وأضاف: كما نستخدم فيها أكياس زراعية محشية بمواد بديلة للتربة مثل ألياف جوز الهند، والصوف الصخري، والتربة البركانية، أو مادة البيرلايت وما شابه. وأشار الخلف إلى أن هذه المواد تتميز في كونها تساعد على امتصاص المياه، والحفاظ عليها (المياه ) لفترات طويلة، وبذلك، تتسنى لجذور النبات امتصاص ما يكفي من المياه، والعناصر الغذائية بشكل أفضل، على عكس التربة الطبيعية في الزراعة التقليدية، وهو الأمر الذي سيؤدي ذلك إلى زيادة الإنتاج وضمان الجودة. وأوضحت سي إن إن أن شركة أجريكو التي تأسست عام 2011، استطاعت في المساهمة بدعم الأمن الغذائي في قطر، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع تجريبية على مدى 3 أعوام، على مساحة 80 ألف متر مربع. ونقل موقع سي إن إن عن بيانات البنك الدولي لعام 2016، أن الأراضي القابلة للزراعة في قطر وصلت إلى 1.2 %، بينما بلغت 3.5% في العالم العربي، و11.1% في العالم. وتشير سي إن إن إلى أن ثمة تحديات تواجه دول مجلس التعاون الخليجي في مجال الزراعة، مما يعيق من تمكينها من إنتاج الغذاء المطلوب لسداد الحاجة الضرورية للسكان، إلا ان الأنظار تتجه نحو ما يسمى بـ تكنولوجيا الزراعة لموازنة المعادلة الطبيعية، وهي استيراد معظم احتياجاتها من الخارج . ويرى خبراء أن استخدام تكنولوجيا الزراعة في دول مجلس التعاون الخليجي يُعتبر أمراً حاسماً لمواجهة التحديات التي تواجه الزراعة بشكل عام، والتي تفاقمت بسبب جائحة فيروس كورونا. وأشار موقع سي إن إن إلى أن قطر ودول مجلس التعاون الخليجي تعتمد على تطبيق تكنولوجيا الزراعة، الأمر الذي انعكس إيجابيا على القدرة الإنتاجية الزراعية رغم الظروف البيئية القاسية.

3932

| 14 أكتوبر 2020

محليات alsharq
تصنيع البيوت المحمية محلياً.. شاهد: جهود قطر للاكتفاء بالزراعة محلياً وتصدير الإنتاج 

تسعى مزرعة أجريكو والمزارع في دولة قطر إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الخضروات بنسبة 70% بحلول عام 2023، وتتبع أفضل الممارسات الزراعية في المناخات الحارة لضمان زراعة المنتجات العضوية طوال العام. وقال السيد ناصر خلف مدير مزرعة أجريكو – بحسب فيديو بثه مكتب الاتصال الحكومي - إن أكثر ما نفتخر فيه في أجريكو اليوم أن هذه التكنولوجيا صارت مقننة، وصرنا نصنع هذه البيوت المحمية والأنظمة الزراعية محلياً وعدم استعانتنا بالخبرات الأجنبية بل بالعكس الخبرات الأجنبية هي من تأتي لدينا لتتعلم طريقة الزراعة في المناخ الحار . وأضاف خلف: نتميز بأننا ننتج على مدار العام بنظام الإنتاج العضوي المائي، وقد وضعنا قطر على خريطة العالم وصارت قطر ثالث دولة في العالم تقوم بالزراعة وفق النظام العضوي المائي، وقريباً سنكتفي بالإنتاج المحلي ونصدر للخارج.

6592

| 23 يناير 2020

تقارير وحوارات alsharq
صاحب أكبر مزرعة مائية لـ الشرق: 1.5 مليون ريال تكلفة مركز بحوث الزراعة المائية

** خلال جولة لـ الشرق في أكبر مزرعة مائية محلية.. ** ننتج 70 صنفاً من الخضراوات والفواكه ** شراكتنا مع قافكو ويارا تهدف إلى تكوين مزارعين أكفاء ** 600 من المزارع المحلية منتجة ونستعد للتصدير إلى الخارج ** ندير ما يقارب 120 ألف متر من المزارع خارج أجريكو ** نصنع أحدث تقنيات الزراعة المائية وبأسعار تنافس المنتجات الصينية ** الزراعة الحديثة طريقنا لتحقيق الاكتفاء الذاتي قال السيد ناصر أحمد الخلف صاحب أكبر مزرعة مائية في قطر لـ الشرق ان مركز البحوث والتجارب للزراعة المائية بلغت تكلفة تأسيسها 1.5 مليون ريال، وهو مشروع يأتي بالشراكة مع شركتي قافكو ويارا إنترناشيونال النرويجية، مشيراً الى ان هذا المركز سوف يسهم في اعداد تأهيل مزارعين اكفاء، قادرين على رفع الانتاج الزراعي المحلي بكل جودة وكفاءة، في ظل مساهمة القطاع الخاص في تحقيق رؤية قطر الوطنية لسنة 2030، والهادفة إلى دعم ومساندة الأمن الغذائي وتحقيق اكتفاء ذاتي يكون مصدره الأساسي منتج وطني نوعي ومتنوع. وبحثا عن المساهمة في تحقيق رؤية الحكومة لسنة 2030، والهادفة إلى تحقيق الأمن الغذائي واكتفاء ذاتي يكون مصدره الأساسي منتج محلي نوعي، أكد الخلف ان المستثمرين القطريين يسعون إلى لعب دورهم بالكامل والمشاركة في الوصول إلى الغاية المرجوة، من خلال إطلاق العديد من المشاريع التي تعد مزرعة أجريكو أكبر المزارع المائية في قطر وواحدة من أهمها، بعد أن نجحت في ترسيخ مكانتها في السوق المحلي للخضر والفواكه بإنتاج يومي يصل إلى 7 أطنان، عن طريق استخدام أحدث تقنيات الزراعة المصنعة محلياً عبر ورشة عمل خاصة بالشركة . وتحدث لـ الشرق المدير التنفيذي لأجريكو عن واقع الزراعة في قطر بالإضافة إلى الأهداف المرجو تحقيقها من إطلاق مركز البحوث والتجارب للزراعة المائية بالشراكة مع شركتي قافكو ويارا إنترناشيونال النرويجية ، مع العديد من التفاصيل الأخرى المتعلقة بهذا القطاع تجدونها في الحوار التالي: ◄ ماهي رؤيتك للقطاع الزراعي في الوقت الحالي؟ ► الحديث عن الزراعة اليوم يجرك حتما للكلام عن تطور ملموس، لا ينكره إلا جاحد، فقبل سنوات قليلة من الآن كان حجم الاستثمار في الخضر والفواكه بسيطا جدا، أما اليوم فقد اختلفت الأمور تماما، بتحقيقنا لقفزة نوعية في هذا القطاع بعد إطلاق العديد من المشاريع الجديدة وبالأخص في الفترة التي تلت الأزمة، حيث وصلت عدد المزارع المقدمة للمنتج المميز إلى 400 تنتج حوالي 200 صنف من الخضر والفواكه، في حين يفوق إجمالي المزارع الناشطة في قطر 600، ما ساهم فعلا في تحقيق اكتفاء ذاتي في بعض المنتجات الغذائية مثل الخيار والطماطم، دون إغفال الدعم الكبير الذي يلقاه المزارعون من طرف الحكومة. ◄ بالحديث عن الدور الذي تلعبه الحكومة، ما هي أنواع الدعم الذي تتلقونه اليوم كمزارعين؟ ► الدعم الحكومي في الفترة الأخيرة لا يقتصر على الزراعة وفقط، بل تعداها إلى كامل القطاعات بحثا عن النهوض بالمنتج الوطني، لكن إذا تكلمنا عن القطاع الزراعي فأنواع الدعم مختلفة بين المعنوية والمادية للمبتدئين في هذا المجال، فهناك العديد من القوانين التي أصدرها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والتي يعد قانون التسويق أبرزها بعد إلزامه للمجمعات التجارية بتوفير 50 بالمائة من المنتجات المحلية داخلها إن وجدت، بالإضافة إلى الحد من نسبة أرباح المراكز التجارية بهدف إيصال المنتج المحلي إلى المستهلك بأسعار مميزة، قادرة حتى على منافسة نظيراتها من السلع المستوردة. ◄ ألا ترى بأن إطلاق شركة خاصة بتسويق المنتجات سيقدم دعما نوعيا للمزارع؟ ► نعم بالتأكيد إن إطلاق شركة خاصة باستلام الخضر والفواكه من المزارعين والعمل على ترويجها داخل السوق المحلي سيقدم خدمة نوعية لهذا القطاع، لأن المشكل لدى بعض المزارعين وبالذات المبتدئين منهم عدم توفر إمكانيات حفظ وتبريد المنتجات، وهو ما سيتاح لهم في حال إنشاء شركة من هذا النوع، وهو ما تعمل عليه الحكومة في الفترة المقبلة بعد إعلان شركة حصاد عن إطلاق شركة متخصصة في شراء المنتجات وتسويقها في مساعدة لبعض المزارع غير القادرة على إيصال بضائعها إلى الجمعيات والمراكز التجارية، دون نسيان الدور الذي ستلعبه هذه الشركة في تنظيم النشاط الزراعي ، حيث ستكون مهمتها تخصيص المزارع وتصنيفها حسب بضائعها، من خلال مطالبة كل واحدة منها بالتركيز على إنتاج صنف أو إثنين لتقديم الكمية المطلوبة، ما سيحل المشكلة على جميع المزارع على نفس المنتجات وما يفسر توفر البعض من الخضر والفواكه وطنيا في حين تغيب الأخرى. ◄ هناك توجه واضح نحو الزراعة الحديثة هل تعتبرها الحل الأنسب لتحقيق الاكتفاء الذاتي؟ ► بالتأكيد الزراعة العصرية والتي يعتمد فيها على العلم بجودة كبيرة هي الأنسب لتحقيق الأمن الغذائي، لكنها مختلفة الأنواع فلا يمكن وصف أي بيت محمي بالحديث فهذا يعتمد على وسائل العمل داخله، بالإضافة إلى طرق إدارته ، لأنه وبكل صراحة كل شيء موجود هنا في قطر، وبإمكاننا تحقيق غاياتنا المرجوة إلا أن الشيء الوحيد الذي ينقصنا هو الخبرة وعدم توفر الكفاءات القادرة على الاستثمار في هذا العالم وتحقيق النجاحات فيه، لأننا اليوم صرنا بحاجة فعلية إلى اللجوء إلى الزراعة المائية، التي تعد الأسلوب الأنسب لسد حاجياتنا. ◄ ما هي إيجابيات هذا النوع من الزراعة المعتمد في شركة أجريكو؟ ► إن شركة أجريكو هي أكبر مزرعة مائية في قطر بمساحة تقدر بـ 240 ألف متر، كما أننا كنا من أوائل الشركات التي آمنت بجدوى الزراعة المائية وقدرتها على تقدم الإضافة المطلوبة في طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال المنتج المحلي، وهو ما آتي أكله بعد أن باتت طاقتنا الإنتاجية 7 أطنان يوميا في ما يفوق 70 صنفا من الخضر والفواكه، والزراعة المائية باختلاف أنواعها بين المزروعة في الماء مباشرة، وتلك المزروعة في الأكياس، والأخرى التي تصاحب زراعة السمك تملك العديد من الإيجابيات التي تجعلها فريدة من نوعها، فهي تتيح لك التحكم في تطور النبتة عكس الزراعة العادية، لأنك هنا تكون قادرا على دراسة الزرع بشكل يومي وأفادة النبتة بما تحتاجه من بوتاسيوم أو ماغنزيوم أو باقي العناصر المهمة لحياة المنتج، وهو ما لا يمكنك فعله في الزراعة على التربة، بالإضافة إلى قدرتك على اقتصاد المياه. ◄ هل الزراعة المائية تقتصد في المياه أكثر من التقليدية؟ ► نعم بكل تأكيد، فالكثير يعتقد العكس نظرا لإسمها، إلا أن الحقيقة بينت أنها تقتصد نسبة كبيرة من المياه لأنك في هذا النوع تعيد استعمال نفس المياه لأكثر من مرة، بالإضافة إلى أن غياب التربة عنها واستبدالها بألياف جوز الهند أو الإسفنج مثلا وهي المواد الحافظة للماء تتيح للنبتة الرطوبة أولا، وتعطيها القدرة على الاستفادة من الماء حسب حاجتها، وهو ما تأكدنا منه من خلال التجربة التي قمنا بها داخل مزرعتنا بعد أن استهلكت زراعة عادية على مستوى 15 ألف متر 40 بالمائة من حجم حاجة مزرعتنا المائية المتربعة على 240 ألف متر. ◄ وبخصوص نوعية المنتجات، ما هو نوع الزراعة الأفضل؟ ► نوعية المنتجات المزروعة بالنظام المائي أفضل بكثير من الأخرى المزروعة بزراعة عادية، بسبب قدرة المزارع على تزويد النبتة بكل ما تحتاجه على عكس الزراعة التقليدية، كما ان حجم المنتج يختلف بشكل تام بين الزراعتين فالخضر والفواكه المقدمة من خلال الزراعة المائية أكبر من نظيرتها المغروسة على الأرض. ◄ البعض يعيب على الزراعة المائية بسبب ارتفاع تكاليفها .. ما تعليقك ؟ ► التكاليف هي فعلا مرتفعة مقارنة بالزراعة التقليدية وقد تصل حسب الطرق المراد استخدامها إلى أزيد من 90 بالمائة، وهو ما يدفع المزارعين إلى اللجوء إلى الزراعة على التربة، لكن للراغبين فعلا في الاستثمار في هذا القطاع فالزراعة المائية هي الأنسب لهم وبشكل واضح، فالزراعة في التربة تعطيك منتجا موسميا، إلا أن الزراعة المائية تعطيك منتجا سنويا، كما أن سرعة الإنتاج و مردوديته تختلف تماما بين الطريقتين، لذا فالزراعة المائية قادرة على تحقيق أرباح مضاعفة. ◄ هل هناك اجتهادات من طرف الشركة لتخفيض التكاليف على المزارعين؟ ► من ناحية التكاليف فأجريكو تعمل في الفترة الأخيرة على إنتاج المواد المتعلقة بالزراعة المائية، من بيوت محمية وأجهزة مختلفة تساعد على ممارسة هذا النشاط، فقد أطلقنا في الفترة الأخيرة ورشتنا الخاصة لصناعة هذه المتطلبات بطاقة إنتاجية تصل إلى تغطية 10 آلاف متر من البيوت المحمية شهريا بكامل المنتجات، وبأسعار مميزة تنافس حتى المنتجات المستوردة من الصين، ما أتاح لنا إدارة ما يقارب 120 ألف متر من المزارع المختلفة، كما أننا نعمل في مزرعتنا على تدوير كل المخلفات والعمل على الاستفادة منه حيث ننتج 35 ألف طن أسبوعيا من الخضر والفواكه من هذه المنتجات، دون نسيان دورنا في إطلاق العديد من المبادرات لتكوين المزراعين في أساليب الزراعة المائية، والتي كان آخرها مركز البحوث والتجارب للزراعة المائية شهر نوفمر الماضي، بالشراكة مع شركتي قافكو ويارا إنترناشيونال النرويجية. ◄ ما الهدف من إطلاق مركز الزراعة المائية ؟ ► إطلاقنا لهذا المركز جاء بحثا منا عن نشر ثقافة الزراعة المائية وتكوين الكوادر القادرة على ممارسة هذا النشاط، من خلال فتح أبوابه أمام الجميع بالإضافة إلى التعاون مع المدارس والجامعات، كما أننا ومن خلال هذا المركز الذي انطلق العمل فيه شهر نوفمبر المنصرم نسعى إلى توفير حقيبة معلوماتية للراغبين في الاستثمار في الزراعة عبر هذا النوع، بفتح حقل زراعي مراقب يوميا مشكل من بيوت زراعية مختلفة، بداية من أسلوب شبك الحشرات، وذات الأقواس العادية، زد إلى ذلك المبردة ذات الإنتاج السنوي، ومن ثم تقديم كل هذه الإحصائيات إلى وزارة البلدية والبيئة قسم الشؤون الزراعية، وإلى بنك التنمية وكل الجهات الحكومية وأصحاب المزارع ليروا بأعينهم جدوى هذا النوع من الزراعات في قطر، وتقديمها كاقتراحات للمستثمرين. ◄ ما هي تكلفة هذا المركز ؟ ► التكلفة بلغت 1.5 مليون ريال، مع التأكيد على أن كل مستلزماته مصنعة من طرف شركتنا محليا، حيث كان الانطلاق الرسمي مع تجربة الطماطم في شهر نوفمبر الماضي على أن يتم الحصول على النتائج مع نهاية السنة الحالية، ومن ثم التوجه إلى تجربة منتج آخر، كل هذا بحثا منا عن الأسلوب الأنسب لممارسة الزراعة في قطر، خاصة وأن الجميع يبحث عن الوصول بالبلد إلى تغطية حاجياته من الخضر والفواكه بنفسه، والوقوف مع قيادتنا الرشيدة في تحقيق رؤية قطر 2030، وهو ما سيكون بقدرتنا فعله في حال تم التركيز على الزراعة المائية خلال السنوات القليلة المقبلة. ◄ ختاماً .. ما هي الأهداف المستقبلية التي تطمح إليها أجريكو؟ ► نحن في أجريكو نعمل على إطلاق مشروع جديد متعلق بالزراعة المائية والسمكية في نفس الوقت، ما سنعلن عنه في المعرض الزراعي في التاسع عشر من الشهر المقبل، وهو نظام خاص بإنتاج الورقيات من نعناع و بقدونس وسبانخ وغيرها من المنتجات، بالإضافة إلى اجتهادنا في العمل على تطوير العديد من الأساليب لاستعمالها على مستوى مزرعتنا خلال الفترة المقبلة.

8138

| 20 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
قافكو: إنشاء وحدة لاختبار تقنيات البيوت الزراعية المحمية

في خطوة لتعزيز الأمن الغذائي .. في إطار دعم جهود وسياسات الدولة الرامية للاكتفاء الذاتي من الخضار والمنتجات الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي لدولة قطر وقعت شركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو) والشركة العالمية لتطوير المشاريع (أجريكو) وشركة يارا إنترناشيونال إيه إس إيه (النرويج) الخميس الماضي، اتفاقية تعاون لتأسيس وحدة اختبار في قطر لاختبار تقنيات البيوت الزراعية المحمية وإدارة واستخدام المغذيات وحلول الري المسمّد وذلك بهدف تطوير نظام أمثل للزراعة المائية يتناسب بشكل أفضل مع المناخ القطري ومن أجل تحقيق أفضل نتائج ممكنة لزراعة الفواكه والخضراوات في الظروف المناخية المحلية وفي ظل شح الموارد المحدودة للمياه. ولقد جرت مراسم توقيع الاتفاقية بالدوحة، حيث وقعها كل من السيد عبد الرحمن السويدي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو) والسيد ناصر الخلف، مدير عام الشركة العالمية لتطوير المشاريع أجريكو، والسيد إيفان دي ويت المدير العام لمكتب التمثيل التجاري لشركة يارا إنترناشيونال إيه إس إيه في قطر. وبوصفها إحدى الشركات القطرية والعالمية الرائدة في مجال إنتاج الأسمدة تدرك شركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو) أهمية دورها في زيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي على المستويين المحلي والعالمي. ومن هذا المنطلق فإن قافكو تعمل جاهدة على تكثيف التعاون مع الجهات الحكومية والشركات القطرية والعالمية للدخول في مشاريع بحثية وعملية لتطبيق أحدث الطرق التكنولوجية المواكبة لآخر التطورات العلمية في مجال الزراعة من أجل الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة في قطاع الزراعة بطرق مبتكرة بما يضمن استدامتها واستخدامها بكفاءة متميزة وعالية في تحقيق الأمن الغذائي. وتهدف هذه الاتفاقية إلى العمل على تحديد تركيبة مثالية من مزيج أنواع مختلفة من الأسمدة يتم الوصول إليها من خلال تقنيات متنوعة وسيمكن استخدام هذه التركيبة من الأسمدة مع اتباع أساليب الزراعة الحديثة المبتكرة التي سيتم تطويرها عبر جهود وحدة الاختبار التي يتم إنشاؤها بموجب هذه الاتفاقية من المساعدة في تحسين جودة وعائد الإنتاج القطري من الخضر والفاكهة. ومن جانبة قال السيد دي ويت تفتخر شركة يارا بكونها شريكًا لدولة قطر لمدة تقرب من 50 سنة من خلال مساهمتنا في شركة قافكو . وعبر اتفاقية التعاون التي تم توقيعها مع قافكو وأجريكو، نضع على عاتقنا التزاماً هاماً آخر لتطوير قطاع الزراعة القطري. وتعتبر يارا الشركة العالمية الرائدة في مجال تغذية المحاصيل ودعم الابتكارات والنمو المستمر في القطاع الزراعي. ومع شركائنا أجريكو وشركة قافكو، سنعمل معاً لإيجاد وتطوير حلول أفضل لتغذية المحاصيل يتم تصميمها خصيصاً لتناسب احتياجات قطر. وعن طريق هذه الشراكة والشراكات الأخرى التي قد انخرطنا فيها، نتطلع إلى تحقيق هدفنا الأسمى وهو التأثير بشكل إيجابي على قطاع الزراعة القطري بأكمله من حيث مقتضيات الجدوى الاقتصادية والتأثير البيئي.

1976

| 28 أكتوبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
لأول مرة في قطر.. زراعة الخضراوات بأضواء صناعية في "أجريكو"

أدخلتها مزرعة "أجريكو" المتخصصة في صناعة المحميات والتربة الخلف: محمياتنا تعمل بالتبريد الصحراوي لتخفيض الحرارة إلى 28 درجة مئوية صيفا إنشاء بيوت محمية للزهور مستقبلاً بمساحة 20 ألف متر 20 % من إنتاج المزرعة يصدر للسعودية والبحرين والكويت وقريباً الإمارات إنتاج 90 % من الفطر الأبيض و10 % من الفطر البني إنتاج 500 كيلو من الطماطم و800 كيلو خيار في اليوم 5 آلاف رأس خس باليوم بدخول العام القادم زراعة 80 ألف متر من الببايا للمرة الأولى تدشين خدمة نقل المواد الغذائية وحفظها وتخزينها زراعة الفواكه وعلى الأخص الفراولة في المرحلة القادمة مزرعة "أجريكو" تعتبر الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي التي تستخدم أنظمة عالية الجودة في المنتجات الزراعية وبصناعة محلية، حيث تمت زراعة مختلف الخضراوات وتوزيعها على المجمعات التجارية والفنادق وبأجود الأنواع، لم يكتف صاحب المزرعة بتوفير الخضراوات للسوق المحلي، بل عمل على زراعة الفواكه وانتاج الفطر وفى طريقه لزراعة الزهور، كما قام بتخصيص مكان لصناعة هياكل المحمية التي تعد الأغلى في عمليات الإنتاج الزراعي. " تحقيقات الشرق " قامت بجولة فى مزرعة " أجريكو " التي تبلغ مساحتها 10 آلاف متر مربع في مدينة الخور إلى الشمال من العاصمة الدوحة، حيث تم رصد المزرعة بالكامل وفيما يلى التفاصيل: إنتاج المزرعة بداية تحدث ناصر أحمد الخلف مدير تطوير الأعمال بالشركة العالمية لتطوير المشاريع وصاحب مزرعة "أجريكو" قائلاً " تم تأسيس المزرعة فى عام 2011، وقمنا ببناء أول محمية فى عام 2012 بمساحة 20 ألف متر، حيث تعتبر الأولى من نوعها بمنطقة الخليج العربي، وبدأ أول إنتاج للمزرعة بنزوله للأسواق فى مايو 2012، حيث تمت زراعة ما يقارب من 40 صنفا من الخضراوات وبأحجام مختلفة، وكانت حصيلة هذه الخضراوات انتاج ما بين 3 إلى 4 أطنان من الخضراوات وطن مشروم باليوم الواحد، ونظراً للإقبال الكبير على شراء الفطر بالسوق المحلي سيتم انتاج 3 أطنان ابتداء من عام 2017 وذلك بسبب أن احتياجات السوق المحلي من المشروم تصل إلى 10 أطنان باليوم ". محصول الفطر وقال الخلف: ان إنتاج الفطر في المزرعة بدأ فى فبراير 2016، حيث تحتوي المحمية الخاصة بزراعة الفطر على ثماني غرف ويتم العمل على زراعتها بشكل دائم، وذلك بوجود فريق مختص ومنفصل عن انتاج الخضراوات يختص فقط بزراعة الفطر. ويكمل الخلف حديثه قائلاً " ما يميزنا عن غيرنا هو اننا نقوم بصناعة التربة محلياً، أما المزارع الاخرى بمنطقة دول الخليج يقومون باستيراد التربة من أوروبا، في حين اننا نصنعها محلياً وذلك للتحكم في جودة التربة وتقليل تكلفة الإنتاج". وأكد الخلف بأنه ستكون هناك مرحلة ثانية تختص بزراعة الفطر وذلك من خلال تزويد المزرعة بـ 16 غرفة لانتاج 3 أطنان يومياً من الفطر وخصوصاً الفطر الأبيض حيث تبلغ نسبته 90 % بينما ننتج 10 % من الفطر بني اللون وذلك حسب احتياج السوق". الزراعة على الأضواء واستطرد الخلف قائلا: قمنا باستحداث نظام الزراعة على الأضواء للمرة الأولى في قطر وذلك من خلال زراعة النباتات على الأضواء الكهربائية بدلاً من الشمس، حيث تمت زراعة كل أنواع الورقيات كتجربة مبدئية لمعرفة مدى نجاحها، وتم تزويد الغرفة بعدد كبير من ألوان الإضاءة المختلفة وذلك للتعرف على عملية النمو والإنتاج السريع، وأردف الخلف قائلاً " جميع المنتجات التي تم اختبارها تعد صناعة محلية لاجريكو، وإذا نجحت التجربة سيتم تخصيص محمية كاملة لزراعة الورقيات بالأضواء الكهربائية". محمية الطماطم واستمر الخلف في الحديث قائلاً " يتواجد بالمزرعة محمية خاصة بالطماطم فقط حيث تنتج يومياً 500 كيلو ويتم توزيعها في الأسواق، كما أن المحمية مزودة بنظام التبريد الصحراوي، وهو عبارة عن خلايا كرتونية تجعل المياه تتسرب من خارج المحمية لداخلها ليتم تبريدها مع بداية تشغيل المراوح، وخاصة في شهري مايو ويونيه وتعمل تلك الخلايا على تخفيض درجة الحرارة من 50 درجة مئوية إلى 28 درجة مئوية تقريباً ". ولاحظنا اثناء تجوالنا فى المزرعة وجود أنواع متعددة من الثمار فى محمية الطماطم، وأبرزها صنف صاحب العمر القصير حيث تعد فترة انتاجه ثلاثة شهور فقط. محمية الطماطم تم انشاؤها بعام 2015 ومساحتها لا تتجاوز 5 آلاف متر وانتاجها فى تزايد. زراعة الطماطم محمية الخيار وبعد جولة محمية الطماطم انتقلنا الى محمية الخيار التي تنتج 800 كيلو فى اليوم، ومساحة هذه المحمية لا تختلف عن سابقتها حيث تبلغ مساحتها 5 آلاف متر، وتمت زراعة أنواع مختلفة من الخيار لارضاء جميع أذواق المستهلكين، حيث تمت زراعة الخيار الفرنسي الذي يستخدم فى المخلل، وأيضا تم تزويد بعض الثمار بأشكال جديدة مثل شكل القلب أو شكل المربع وغيره من الأشكال استجابة لطلبات الفنادق. وفي هذا الصدد اوضح الخلف ان " منتج الخيار سريع النمو ولكن فترة نموه قصيرة، وذلك من خلال زراعة مشتل جديد كل 4 شهور ". كما أكد الخلف أنه بعد نجاح تجربة الخيار والطماطم تمت زراعة الباذنجان ولكن بنسب قليلة للتجربة فقط، وفى حال نجاح التجربة سيتم تخصيص محمية مستقلة للباذنجان. مشيرا الى ان التجربة القادمة زراعة الخس على الإضاءة الكهربائية من خلال محمية خاصة بهذا المنتج. كما أنه سيكون هناك مساحة 1500 متر لإنتاج 5 آلاف رأس خس فى اليوم بدخول العام القادم، وأوضح الخلف بأنه سيتم زراعة الدرنيات مثل الجزر والبطاطا وغيره قريباً، كما أنه سيتم انشاء بيوت محمية للزهور مستقبلاً وستكون مساحتها 20 ألف متر، وخلال اسبوع ستتم زراعة الفواكه للمرة الاولى بالمزرعة وعلى الأخص الفراولة. زراعة الورقيات على الأضواء الكهربائية غرف التحكم وأكد الخلف بأنه تم تزويد المحميات بماكينات ترصد درجة الحرارة وأشعة الشمس ونسبة الرطوبة داخل التربة وحركة الرياح داخل البيت، كما تم توصيل هذا النظام بغرفة التحكم بالمزرعة وعلى الهواتف النقالة لأصحاب المزرعة وذلك لإنذارهم بين الحين والاخر بارتفاع درجة الحرارة أو تغير الخصائص بالمحمية. وتحدث الخلف فى هذا الصدد قائلاً " غرفة التحكم تتحكم في 20 محمية بالمزرعة، ومساحة كل مزرعة لا تتجاوز 5 آلاف متر، ولكن لكل محمية مدة معينة في الري، وذلك على حسب النبتة، كما يتم التحكم بنوع السماد الخاص الذى يلائم كل نبتة، كما أن المزرعة تحتوي على محطتين للري مساحتهما مائة ألف متر، ويتم التحكم فيهما من خلال غرفة التحكم". البيوت المحمية ويكمل الخلف حديثه قائلاً " تم تخصيص مكان مختص ببناء البيوت المحمية، لأول مرة فى قطر حيث يعتبر أول مصنع للبيوت المحمية بالدولة، وتم تزويد هذا المكان بماكينتين، ماكينة تختص بصنع الحواجز التي يتم زراعة النباتات عليها، وماكينة تعمل على صنع هياكل المحمية الطبيعية، كما يتم صناعة نظم التبريد الصحراوي محليا بدلاً من استيرادها من الخارج وجذب المستثمرين للاستثمار في القطاع الزراعي لان التكلفة الاكبر تكمن في البنية التحتية والبيوت الخاصة بالمحمية الطبيعية". أول مصنع للبيوت المحمية وخصصت مزرعة "أجريكو" محمية كاملة مساحتها 5 آلاف متر لزراعة الببايا، وهذا المشتل سيتسع إلى مليون متر مربع ولكن المزروع إلى الآن يصل إلى 80 ألف متر فقط، أما بالنسبة للتربة التي يتم استخدامها في زراعة الببايا فهى من صناعة أجريكو، يتم تزويدها بألياف جوز الهند وخلط التربة لتصبح صناعة محلية 100 %. وأردف الخلف قائلاً "لدينا مكان مستقل في المزرعة يختص بخلط التربة وصناعتها وتكوينها". المشاكل والعقبات وبعد هذا النجاح الذي حققته مزرعة "أجريكو" تحدث الخلف عن أبرز العقبات والمشاكل التي وقفت عائقاً في طريقهم، حيث يقول " في بعض الأحيان كان ولابد أن يحدث خلل في أنظمة التبريد بالمحميات وهذه المشكلة كانت تؤثر على الإنتاج بشكل واضح، ولهذا تم توفير فريق صيانة مختص يتواجد بشكل دائم داخل المزرعة لتفادي أي مشاكل بنظام التبريد، وقد واجهتنا مشاكل في الماضي تخص هذا الموضوع ولكننا قمنا بحلها جميعا بتطوير الانظمة، وذلك عن طريق الصيانة المستمرة قبل حدوث المشكلة". البيع والتوزيع وعلى صعيد توزيع المنتجات الغذائية أوضح الخلف أن 20 % من انتاج المزرعة يتم تصديره للسعودية والبحرين والكويت وقريباً سيتم التصدير للإمارات، أما بالنسبة للأسواق المحلية فإنه لا يتم توزيع المنتجات سوى في المجمعات الاستهلاكية والفنادق وبعض الأسواق، وهناك أماكن لم يتم بيع المنتجات فيها بسبب عدم وجود أنظمة تبريد وأنظمة تخزين جيدة للأغذية أو حتى استقبال البضاعة بشكل جيد، مما يؤدي إلى سرعة فساد المنتجات الغذائية، وأحياناً يكون الخطأ فى عملية نقل الاغذية بالسيارات حيث يتم نقلها في بعض الأحيان بسيارات غير مبردة بشكل كاف. من المزارع إلى المجمعات والأسواق أعلن ناصر أحمد الخلف صاحب مزرعة "أجريكو" عن تدشين نظام خاص يعمل على توفير نقل الأغذية من المزارع إلى أماكن التوزيع وذلك بهدف الحفاظ على جودة المنتجات وتخزينها بشكل جيد، وخاصة بعد انتشار مخالفات التخزين والتبريد في الآونة الأخيرة، بسبب الإهمال الشديد من قبل المزارعين أو الشركات المنتجة عند نقل المنتج من المزارع الى الأسواق، وسيتم طرح هذا المقترح قريباً، ومن هذا المنطلق تستطيع أى مؤسسة غذائية الاتفاق معنا بشأن نقل الأغذية لأماكن بيعها، خاصة أنه سيتم توفير نظم تبريد عالية الجودة وسيارات نقل مختصة بهذا الشيء، وذلك لتخفيض المخالفات الخاصة بسوء التخزين والتبريد. زراعة منتج الببايا

7643

| 21 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
شركة قطرية تطلق مشروعاً لإنتاج الفطر العضوي

ظهر الفطر العضوي الطازج في محلات التجزئة في قطر هذا العام بعد أن بدأت شركة محلية في إنتاج الفطر المحلي.وتقول شركة أجريكو إنها تنتج طناً من الفطر العضوي في اليوم في مزرعتها التي تبلغ مساحتها 10 آلاف متر مربع في مدينة الخور.ويقول ناصر الخلف مدير المشاريع الزراعية بشركة أجريكو إن الشركة استثمرت نحو 10 ملايين ريال (2.75 مليون دولار) في المشروع.ويوضح "بدأنا في إنتاج الفطر في بداية 2016. وقمنا بإنشاء الكمبوست التي تعتبر تكوين التربة لزراعة الفطر. وتأمل الشركة في زيادة إنتاجها على مدار السنوات القادمة لزيادة نصيبها في السوق.وقال "حالياً المزرعة تنتج طنا يومياً من المشروم. وإن شاء الله في بداية السنة الجاية سوف تنتج ما يقارب ثلاثة أو أربعة أطنان فطر.يتم زراعة الفطر (المشروم) داخل المنشأة في أماكن مغلقة في ظل درجات حرارة يتم التحكم فيها حسبما يقول عمر حقي مدير المزرعة.

1742

| 10 نوفمبر 2016