أكد السيد أحمد آل إسحاق مدير إدارة الملاحة الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني جاهزية الملاحة الجوية القطرية لاستقبال مونديال 2022 بكل احترافية ومهنية عالية. وقال في حوار مع الشرق اليوم إنه في سياق الاستعدادات لمونديال قطر 2022 تم زيادة عدد مواقف الطائرات لزيادة الطاقة الاستيعابية في المطار، وهو ما يتماشى مع البرنامج والخطة التي وضعتها إدارة مطار حمد الدولي، والمتوقع أن تنتهي في نهاية شهر أغسطس. وكشف عن إجراءات جديدة لفصل المدارج حيث إن هناك مدرجين في مطار حمد الدولي ومدرجاً في مطار الدوحة وأن الإجراءات الجديدة تسمح بهبوط 3 طائرات في آن واحد، وكذلك أثناء المغادرة تسمح بإقلاع 3 طائرات في آن واحد وهو ما يرفع الطاقة الاستيعابية للمطارين، مشيراً إلى أنه تم التنسيق في هذا الإجراء مع الخطوط الجوية القطرية وإدارة مطار حمد الدولي التي بدورها قدمت الدعم اللازم لتطبيق الإجراءات المذكورة. وأكد اكتمال كافة الاستعدادات لاستقبال كثافة حركة الطائرات خلال مونديال قطر 2022، مضيفاً أنه لتعزيز انسيابية الحركة ودعم معطيات السلامة تم تدريب أكثر من 120 مراقباً جوياً للتدريب المكثف لمعرفة المتطلبات الفنية والمهنية لضمان سلامة وانسيابية الحركة الجوية وتعزيز معرفتهم بالأجواء الجديدة. وتوقع أن يكون أكثر من 1600 حركة جوية في اليوم خلال مونديال قطر 2022، متابعاً أنه بعد التعافي التدريجي من تداعيات كورونا كوفيد – 19 زادت معدلات الحركة الجوية بدولة قطر حيث تراوحت بين 750 و 800 حركة جوية في اليوم، الأمر الذى يجعل دولة قطر ثاني دولة في الشرق الأوسط الاكثر ازدحاماً في الحركة الجوية. وقال إنه تم زيادة عدد المراقبين الجويين من 70 مراقباً جوياً إلى 120 مراقباً لخدمة المونديال باستثناء المساعدين والمهندسين وطاقم الاتصالات ونظم المعلومات، مشيراً إلى أن كافة المراقبين قد خضعوا لحصص تدريبية مكثفة لضمان انسيابية الحركة الجوية وتعزيز معايير سلامتها.

كشف السيد أحمد آل إسحاق مدير إدارة الملاحة الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني عن امتلاك قطر لجهاز لا مثيل له في الشرق الأوسط. وقال في حوار مع الشرق اليوم إن الجهاز وهو البرج الافتراضي سيساهم مستقبلاً في الاستغناء عن أبراج المراقبة التقليدية ويمكن تركيبه في أي مكان، ويمكن من خلاله توجيه الطائرات عن طريق الشاشات والجهاز. وأضاف أنه تم تركيب عدد من الرادارات الحديثة في مطار الدوحة وفي مطار حمد الدولى، وسوف يتم الانتهاء من تركيب رادارين إضافيين في مطار حمد قريباً للمساهمة في تعزيز ودعم حركة الطائرات على الممرات أثناء اقلاعها وهبوطها. وقال في سياق الاستعدادات لمونديال قطر 2022 إنه تم زيادة عدد مواقف الطائرات لزيادة الطاقة الاستيعابية في المطار، وهو ما يتماشى مع البرنامج والخطة التى وضعتها إدارة مطار حمد الدولي، الذى من المتوقع أن ينتهي في نهاية شهر أغسطس. وأكد أن معدلات السلامة في حركة الملاحة الجوية القطرية تصل إلى نسبة 100 % بفضل الأجهزة المتقدمة تكنولوجيا وكفاءة وحرفية المراقبين الجويين الذين يمتلكون القدرة والكفاءة التشغيلية والتأهيل النوعى والتدريب وفق أعلى درجات المهنية، وأفاد أنه تم تزويد الملاحة الجوية بعدد كبير من الاجهزة الحديثة أيضاً، وقد تم تركيبها لمواكبة الزيادة المتوقعة لمونديال 2022. وشدد السيد أحمد آل إسحاق جاهزية الملاحة الجوية القطرية لاستقبال مونديال 2022 بكل احترافية ومهنية عالية، مبيناً أن كافة الإجراءات المتعلقة بالأجواء القطرية وتدفق وانسيابية حركة الطائرات والمراقبة الجوية تتماشى مع متطلبات الكثافة التشغيلية خلال المونديال. وتوقع وصول الحركة الجوية خلال مونديال قطر 2022 إلى أكثر من 1600 حركة جوية في اليوم، مشيراً إلى أنه بعد التعافي التدريجي من تداعيات كورونا كوفيد – 19 زادت معدلات الحركة الجوية بدولة قطر حيث تراوحت بين 750 و800 حركة جوية في اليوم. الأمر الذي يجعل دولة قطر الدولة الثانية في الشرق الأوسط الأكثر ازدحاماً في الحركة الجوية.

أكد السيد أحمد آل إسحاق مدير إدارة الملاحة الجوية بالهيئة العامة للطيران المدنى جاهزية الملاحة الجوية القطرية لاستقبال مونديال 2022 بكل احترافية ومهنية عالية، مبينا أن كافة الإجراءات المتعلقة بالأجواء القطرية وتدفق وانسيابية حركة الطائرات والمراقبة الجوية تتماشى مع متطلبات الكثافة التشغيلية خلال المونديال. وتوقع أحمد آل إسحاق أن تصل الحركة الجوية خلال مونديال قطر 2022 إلى أكثر من 1600 حركة جوية في اليوم، وقال بعد التعافي التدريجى من تداعيات كورونا كوفيد – 19 زادت معدلات الحركة الجوية بدولة قطر حيث تراوحت بين 750 و800 حركة جوية في اليوم. الامر الذى يجعل دولة قطر الدولة الثانية في الشرق الأوسط الأكثر ازدحاما في الحركة الجوية، مؤكدا في حديث لـ الشرق ان جميع العاملين في مجال المراقبة الجوية قد تلقوا تدريبات مكثفة وفق أعلى المعايير المهنية والفنية لإدارة الأجواء القطرية بكل كفاءة واحترافية، مشددا على أهمية دور مركز قطر للمراقبة الجوية في تعزيز عمليات التدريب للمراقبين الجويين لترقية قدراتهم وكفاءتهم المهنية، لتتواكب مع الحركة الجوية الكثيفة المتوقعة خلال مونديال قطر 2022، وما بعد كأس العالم أيضا علاوة على دوره في تحديث منظومة صناعة الطيران المحلية من خلال استخدام أحدث المستجدات التقنية وآخر التطورات التكنولوجية في مجال الملاحة الجوية. مواقف طائرات وقال في سياق الاستعدادات لمونديال قطر 2022 تم زيادة عدد مواقف الطائرات لزيادة الطاقة الاستيعابية في المطار، وهو ما يتماشى مع البرنامج والخطة التى وضعتها إدارة مطار حمد الدولى، الذى من المتوقع ان ينتهى في نهاية شهر أغسطس، مؤكدا تركيب احدث جهاز موجود في الشرق الاوسط وهو البرج الافتراضى وهذا الجهاز مستقبلا سوف يساهم في الاستغناء عن ابراج المراقبة التقليدية وأضاف هذا الجهاز يمكن تركيبه في أي مكان، ويمكن من خلاله توجيه الطائرات عن طريق الشاشات والجهاز ولا يوجد له مثيل في الشرق الأوسط حاليا إلا في دولة قطر، كما تم تركيب عدد من الرادارات الحديثة في مطار الدوحة وفي مطار حمد الدولى، وسوف يتم الانتهاء من تركيب رادارين اضافيين في مطار حمد قريبا للمساهمة في تعزيز ودعم حركة الطائرات على الممرات اثناء اقلاعها وهبوطها، مؤكدا أن معدلات السلامة في حركة الملاحة الجوية القطرية تصل إلى نسبة 100 % بفضل الأجهزة المتقدمة تكنولوجيا وكفاءة وحرفية المراقبين الجويين الذين يمتلكون القدرة والكفاءة التشغيلية والتأهيل النوعى والتدريب وفق أعلى درجات المهنية، وأفاد أنه تم تزويد الملاحة الجوية بعدد كبير من الاجهزة الحديثة ايضا، وقد تم تركيبها لمواكبة الزيادة المتوقعة لمونديال 2022. الحركة الجوية كما أوضح لقد أكملنا كافة الاستعدادات لاستقبال كثافة حركة الطائرات خلال مونديال قطر 2022، ولتعزيز انسيابية الحركة ودعم معطيات السلامة خضع اكثر من 120 مراقبا جويا للتدريب المكثف لمعرفة المتطلبات الفنية والمهنية لضمان سلامة وانسيابية الحركة الجوية وتعزيز معرفتهم بالأجواء الجديدة، ومن المتوقع أن تكون الحركة اكثر من 1600 حركة جوية في اليوم خلال مونديال قطر 2022، وقال بعد التعافي التدريجى من تداعيات كورونا كوفيد – 19 زادت معدلات الحركة الجوية بدولة قطر حيث تراوحت بين 750 و 800 حركة جوية في اليوم، الامر الذى يجعل دولة قطر ثانى دولة في الشرق الاوسط الاكثر ازدحاما في الحركة الجوية، واستعدادا لمونديال قطر 2022 تم زيادة عدد المراقبين الجويين من 70 مراقبا جويا الى 120 مراقبا لخدمة المونديال باستثناء المساعدين والمهندسين وطاقم الاتصالات ونظم المعلومات، مشيرا إلى ان كافة المراقبين قد خضعوا لحصص تدريبية مكثفة لضمان انسيابية الحركة الجوية وتعزيز معايير سلامتها. فصل المدارج وقال أحمد آل إسحاق استعدادا للمونديال تم عمل اجراءات جديدة لفصل المدارج حيث إن هناك مدرجين في مطار حمد الدولى ومدرجا في مطار الدوحة والإجراءات الجديدة تسمح بهبوط 3 طائرات في آن واحد، وكذلك أثناء المغادرة تسمح بإقلاع 3 طائرات في آن واحد وهو ما يرفع الطاقة الاستيعابية للمطارين، وقد تم التنسيق في هذا الاجراء مع الخطوط الجوية القطرية وادارة مطار حمد الدولى التى بدورها قدمت الدعم اللازم لتطبيق الإجراءات المذكورة. مركز المراقبة وقد أنشأت الهيئة العامة للطيران المدنى في سياق جهودها لتعزيز مسيرة نجاحات الملاحة الجوية مبنى حديثا وعصريا لمركز قطر للمراقبة الجوية بتصاميم هندسية حديثة ومساحة تبلغ 12 ألف متر مربع بالقرب من مطار حمد الدولى ويضم المركز غرفا تشغيلية وتقنية بالإضافة إلى مكاتب إدارية تقدم الخدمات التشغيلية للمركز وخدمات البحث والإنقاذ وغرفة محاكاة ثلاثية الأبعاد بـ 360 درجة وغرفة عمليات الاتصال، وخدمة معلومات الطيران إلى جانب مكتب مراقبة الملاحة الجوية والاتصالات والمكتب الإدارى علاوة على غرف للمؤتمرات متعددة الأغراض.. وقال إن مركز قطر للمراقبة الجوية يلعب دورا فاعلا في ترقية قدرات المراقبين الجويين فهو مركز بمواصفات عالمية ومزود بتقنيات حديثة وأجهزة سمعية وبصرية تتماشى مع آخر التطورات ذات الصلة بالملاحة الجوية. إضافة إلى غرفة تدريب مراقبى الرادار وهى الأخرى مزودة بأحدث التقنيات التدريبية. وقال بما أن مركز قطر للمراقبة الجوية مخصص للتدريب فهو يحتوى على أحدث محاكي برج في المنطقة «سيميليتر» وهو طبق الأصل لبرج المراقبة في مطار حمد الدولي.. وأضاف قائلا: إن «سيميليتر» بالمركز يتدرب عليه المراقب الجوى على الحركة الجوية في مطار حمد وعن إجراءات الإقلاع والهبوط للطائرات واستخدام مختلف المسارات الأرضية الأنسب للرحلة. وشدد على أن «سيميليتر» من أحدث أجهزة المحاكاة المتطورة جدا فهو يوفر أنظمة ملاحة جوية متطورة وحديثة وبتقنيات عالية الجودة، فضلا عن تكنولوجيا حديثة لأجهزة الهبوط والإقلاع في حالة انعدام الرؤية، كما يتيح المحاكى فرص تدريب لمراقبى البرج على جميع حالات الطوارئ في مختلف الأجواء. كما يشرف على التدريب في مركز قطر للمراقبة الجوية عدد من الكوادر القطرية ذات التأهيل العالى والخبرة المتميزة. مبينا ان القطريين يشكلون نسبة تتراوح بين 45 و 50% في الملاحة الجوية اما بالنسبة لكوادر المراقبة الجوية من القطريين في مطارالدوحة الدولى فهم يشكلون 100%. وأفاد آل إسحاق بان اى تحديث او تغيير في منظومة الملاحة الجوية يتم بالاستشارة مع الخطوط الجوية القطرية التى تقوم بدورها في وضع هذه المسارات والتغييرات في المحاكى التابع لها لتجربته وإخطارنا اذا كانت الإجراءات مناسبة أو تحتاج الى تعديل لضمان حركة الطائرات بسلاسة، مؤكدا نجاح هذه التجربة بفضل الخطط والبرامج التشغيلية والأجهزة ذات التكنولوجيا المتطورة والحديثة التى تم تفعيلها حاليا. تقنيات عالية وأكد آل إسحاق أن الفرق شاسع بين الملاحة الجوية قديما والملاحة الجوية حديثا، مبينا ان الفرق يكمن في التقنية العالية التى تتمتع بها أجهزة الملاحة الجوية الحالية مقارنة بنظيراتها من الأجهزة في السنوات العشر الماضية. مشيرا إلى أن المعدات الحالية تضمن وتعزز عنصر السلامة للطائرات المحلقة في الأجواء القطرية من خلال سهولة انسياب الحركة جوا وأرضا. وقال أحمد آل اسحاق: إن إدارة الملاحة الجوية بمطار الدوحة الدولى على اتصال وتعامل يومى مع مسئولى الخطوط الجوية القطرية لمناقشة كافة التطورات الفنية المتعلقة بالملاحة الجوية على كافة الأصعدة، إضافة إلى الاجتماعات الدورية للاطلاع على آخر المستجدات المعنية بالتطور التقنى لحركة الملاحة الجوية. مشيرا إلى أن إدارة الملاحة الجوية تشارك بشكل مستمر في سائر الاجتماعات والمؤتمرات المختصة بالملاحة الجوية على مستوى المنظمة العالمية للطيران المدنى أو المنظمة العربية للطيران المدنى بهدف مناقشة وبحث كل ما يطرأ من جديد في قطاع الملاحة الجوية وآلياتها وسبل تطويرها وترقيتها بما يخدم السلامة الجوية والانسياب الآمن للطائرات في مساراتها الجوية المقررة والمعتمدة، حصص تدريبية من جهته قال السيد محمد الأصمخ خبير المراقبة الجوية بمركز قطر للمراقبة الجوية إن مركز قطر يتيح للمراقب الجوى تلقى الحصص التدريبية المزودة بأحدث الأجهزة والمعدات المواكبة لآخر التطورات المعنية بالسلامة الجوية عبر استخدام تقنيات حديثة وأجهزة سمعية وبصرية، تتماشى مع آخر التطورات ذات الصلة بالملاحة الجوية وقال إن مقدمى خدمة الملاحة الجوية بالمطارات هم العمود الفقرى وحجر الزاوية لسلامة قطاع الطيران، ولذلك تهتم الهيئة العامة للطيران المدنى كثيرا بترقية قدراتهم وتعزيز إمكانياتهم المهنية والحرفية وتسخر لذلك كافة المتطلبات الفنية بما يتواكب مع معطيات التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال الحيوى والديناميكي. وأوضح الأصمخ ان المراقبين الجويين الذين سيعملون خلال مونديال قطر 2022 تم تدريبهم وفق اعلى المعايير والمعطيات الفنية والمهنية، مشيرا الى ان الحصص التدريبية المكثفة التى تلقاها المراقبون الجويون ساهمت في زيادة قدراتهم وكفاءتهم المهنية والحرفية، مشددا على حداثة وتطور كل المعدات والأجهزة المستخدمة في التدريب، مبينا أن مركز قطر للمراقبة الجوية ينظم لموظفي الملاحة الجوية دورات تدريبية سنوية حسب متطلبات العمل لضمان سلامة وانسيابية حركة الملاحة الجوية.