أعلن رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أحمد أحمد، اليوم الجمعة، عن إصابته بفيروس كورونا كوفيد-19. وكتب أحمد أحمد على صفحته بموقع تويتر، بحسب موقع بي إن سبروتس: صباح اليوم، كان تحليل كوفيد-19 إيجابياً. لدي بعض الأعراض الخفيفة لكنني بخير، مضيفاً: وقع إعلام جميع المخالطين وسيكونون في الحجر الصحي لمدة 10 أيام أو أكثر. أتمنى السلامة للجميع. وأعلن أحمد أحمد الأربعاء الماضي عن ترشحه لولاية ثانية على رأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف، معتبراً أنه فخور بالإنجازات التي تحققت خلال الأعوام الأربعة الماضية وهو على رأس الهيكل المشرف على كرة القدم في القارة السمراء.

قبل 24 ساعة من نهائي كأس الأمم الأفريقية 2019 المقامة في مصر بين الجزائر والسنغال، شن رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) أحمد أحمد هجوماً على الدولة المضيفة للبطولة. وهدد أحمد أحمد بنقل مقر الـكاف من مصر، على خلفية صعوبات في حصول موظفي الاتحاد الأجانب على تأشيرات الدخول، قائلاً أمام أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد القاري في القاهرة على هامش المباراة النهائية لكأس أمم أفريقيا إن الموظفين الأجانب للاتحاد الأفريقي لا يحصلون على تأشيرة عمل ويلجؤون إلى التأشيرات السياحية مما يدفعنا للتفكير إلى نقل مقر الكاف من مصر، بحسب الجزيرة نت. ورد المصري هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للكاف في كلمته أمام أعضاء الجمعية العمومية بالقول الأمر يستوجب موافقة برلمانية في مصر.

وقع سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة وأحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي للعبة، اتفاقية استضافة الدوحة لمباراة السوبر الأفريقية لكرة القدم بين الترجي التونسي والرجاء البيضاوي المغربي - رسمياً، على أن تقام المباراة خلال شهر فبراير المقبل، حيث من المنتظر أن يكشف الاتحادان عن تفاصيل أخرى متعلقة بالحدث خلال الأيام القليلة المقبلة. يذكر أن الترجي التونسي قد أحرز لقب دوري أبطال أفريقيا، فيما أحرز الرجاء البيضاوي المغربي لقب كأس الاتحاد الأفريقي. وأوضح أحمد أحمد أن استضافة الدوحة لمباراة كأس السوبر الأفريقي تأتي في إطار تفعيل اتفاقية التعاون بين الجانبين، مؤكداً ثقته في القدرات التنظيمية القطرية.

افتتحت أمس في الدوحة اعمال قمة الفيفا التي تستمر على مدار ثلاثة ايام وكان اليوم الاول حافلا بحضور العديد من الشخصيات الكروية العالمية وعلى رأسها جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وسعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة وأحمد أحمد رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم وكذلك عدد كبير من رؤساء الاتحادات في مختلف القارات وصل عددها 66 اتحادا وعلى رأسها القارة الاسيوية حيث تواجد 20 اتحادا وهي العراق وعمان والاردن وسوريا والصين وبوتان واندونيسيا ونيبال وطاجيكستان وتركمنستان واوزباكستان وافغانستان وبنجلاديش وايران وجمهورية كوريا وباكستان واليابان واليمن وماليزيا بالاضافة الى قطر بالطبع، وشهد اليوم الاول من اعمال قمة الفيفا التي تنعقد في فندق فورسيزون نشاطا كبيرا حيث تم عدد من الندوات وورش العمل المهمة التي تناقش مستقبل كرة القدم في العالم وكانت اهم هذه ورش العمل التي تتعلق بمستقبل المنافسات والبطولات وعلى رأسها بطولة كأس العالم 2022 في الدوحة وسمح الفيفا بفتح باب تبادل المعلومات والاراء لمعرفة ما ترغب فيه الاتحادات ان يكون متواجدا في مونديال قطر بعد اربع سنوات، وما ابرز الملامح التي يرغبون في تطويرها ويرغبون في تواجدها وكذلك السلبيات التي ظهرت في النسخ الاخيرة للمونديال وهناك اجماع على ضرورة تلافيها خلال مونديال قطر٢٠٢٢،وحرصت اللجنة العليا للمشاريع والارث على التحدث امام قمة الفيفا عن تقدم وتطور استعدادات قطر لتنظيم المونديال. وكانت هناك ايضا ورشة عمل خاصة بتقييم ادارة حكم الفيديو المساعد الفار بعد تطبيقها بشكل رسمي عن طريق الفيفا في كأس العالم الاخيرة بروسيا وكذلك مستوى كرة القدم النسائية. وحرص الفيفا ايضا خلال ورش العمل امس على مناقشة مدى التأثير الايجابي لبطولة دوري الامم الاوروبية على العالم بصفة عامة خاصة انها بطولة اطلقها الاتحاد الاوروبي لكرة القدم لاول مرة هذا الموسم ومعرفة مدى امكانية الاستفادة منها وتطبيقها في قارات اخرى وكان العمل بدأ بالامس من الثامنة والنصف صباحا واستمر حتى الخامسة مساء واعقبه عشاء للوفود المشاركة في هذه القمة، وسيواصل الفيفا اليوم العمل على نفس هذه المحاور على مدار اليومين المتبقيين من هذه القمة. وبعيدا عن ورش عمل قمة الفيفا وعلى صعيد الكرة الاسيوية فقد كان وجود 18 اتحادا من قارة اسيا في هذا الحدث اي ما يقرب من ثلث اعضاء الجمعية العمومية فرصة لتبادل الاراء والحديث عن انتخابات الاتحاد الاسيوي التي تنعقد في ماليزيا يوم 6 ابريل القادم وحظوظ المرشحين، خاصة ان سعود المهندي نائب رئيس الاتحادين الاسيوي والقطري يخوض هذه الانتخابات بإذن الله على ثلاثة مناصب وهي رئيس الاتحاد ونائب الرئيس وكذلك عضوية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ووضح ان خلال الاحاديث الجانبية بين اعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الاسيوي ان المنافسة لن تكون سهلة في هذه الانتخابات وسيعتمد سعود المهندي على ما قدمه للكرة الاسيوية على مدار السنوات الماضية وكيفية الاستفادة من خبراته في تطوير الكرة في مختلف انحاء القارة لاسيما ان المسابقات الاسيوية شهدت طفرة حقيقية خلال رئاسته للجنتها فلاول مرة يصبح عدد المتأهلين لنهائيات كأس اسيا الى 24 منتخبا بعد ان كان 16 منتخبا فقط، وكذلك التطوير الذي شهدته بطولة دوري ابطال اسيا خلال الاونة الاخيرة.

هل تستضيف الكاميرون بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 2021 بدلا من ساحل العاج، وتنظم الأخيرة نسخة 2023 بدلا من غينيا؟ سؤال بات يتردد منذ إعلان الاتحاد الافريقى لكرة القدم ( الكاف ) الأسبوع الماضي سحب استضافة نسخة 2019 من الكاميرون، وتصريحات لرئيسه أحمد أحمد طرحت علامات استفهام حول النسخ الثلاث المقبلة. في العام 2014، وخلال عهد رئيسه السابق الكاميروني عيسى حياتو، أقر الاتحاد الإفريقي الدول المضيفة للنسخ الثلاث: الكاميرون 2019، ساحل العاج 2021، وغينيا 2023. لكن الاتحاد الإفريقي أعلن الجمعة سحب التنظيم من الكاميرون على خلفية البطء في إنجاز تحضيراتها والأوضاع الأمنية. وأعاد الاتحاد فتح باب الترشيح للاستضافة، معربا عن أمله في تسمية بلد مضيف جديد بحلول نهاية العام الحالي، علما أن أي دولة لم تعلن رسميا نيتها التقدم بطلب تنظيم البطولة التي يشارك فيها 24 منتخبا بدلا من 16. وادلى احمد احمد بتصريحات للقناة الإفريقية ميديا تي في، بدا وكأنه يحاول إرضاء الكاميرون، بقوله لنؤخر كل بطولات أمم إفريقيا (لناحية المضيفين) لإعطاء فرصة إضافية للكاميرون، مزيد من الوقت، كي تتمكن من إنجاز أعمال البنى التحتية المطلوبة. أضاف في 2021 سيكونون مستعدين: ننظم بطولة أمم إفريقيا في الكاميرون. وفي 2023 ننظم البطولة في ساحل العاج. هذا كان القرار الذي اتخذته اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم في اجتماعها الذي عقد في العاصمة الغانية أكرا في 30 نوفمبر.

اجتمع سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم اليوم، مع السيد أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الذي يزور الدوحة حالياً. وتم خلال الاجتماع التشاور في العديد من الملفات المشتركة بين الاتحادين خصوصاً تفعيل اتفاقية التعاون التي كان قد تم توقيعها في مرحلة سابقة والتأكيد على وجوب استمرار التواصل بين الاتحاد القطري ونظيره الإفريقي على مختلف الصعد الإقليمية والقارية والدولية.

قال رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الملغاشي، أحمد أحمد، اليوم الثلاثاء، إن الاتحاد بصدد اعتماد إجراءات جديدة تهم عالم الكرة في القارة السمراء. جاء ذلك، في تصريحات أدلى بها أحمد للصحفيين على هامش مؤتمر الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، المنعقد في مدينة الصخيرات، القريبة من العاصمة المغربية الرباط. وأوضح أن "الأولويات اليوم هي للنهوض بكرة القدم النسائية، وكرة القدم داخل الصالة، والكرة الشاطئية". ولفت إلى أن "الاتحاد يراهن على الرفع من مداخيل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم وتوزيعها على الاتحادات الكروية، ومواكبتها على مستوى التطور، مع التشديد على ضرورة احترام استقلالية الأجهزة". وشدد أحمد على أن "التوجه الجديد للجهاز الوصي على تدبير شؤون الكرة بالقارة السمراء يرتكز على إشراك جميع الفاعلين والعاملين في هذا المجال". ويحضر المؤتمر الذي انطلق اليوم ويختتم أعماله غدًا الأربعاء، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جياني إنفانتينو على رأس وفد كبير، وأعضاء من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ومسؤولون أفارقة. وبحسب بيان للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (الاتحاد)، فإن "المؤتمر يهدف لوضع تصور لكرة القدم الإفريقية خلال العقد المقبل، حيث سيتم التركيز على الإشكالات المتعلقة بالمنافسات التي تنظمها الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم، خاصة تلك المتعلقة بالشكل البطولات والتنظيم".

نفى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" المعلومات التي تحدثت عن فتحه تحقيقا بحق رئيسه السويسري جياني إنفانتينو بشأن دوره في انتخابات الاتحاد الإفريقي للعبة. وذكر "فيفا" أن الرئيسة الجديدة للجنة الأخلاق التابعة للسلطة الكروية العليا، الكولومبية ماريا كلاوديا روخاس "أكدت أنه في كل الملفات التي سلمت لها لا توجد أي تحقيقات مفتوحة أو إجراءات تحقيقية تتعلق برئيس فيفا". وتابع بيان الاتحاد الدولي: "من مصلحة فيفا ألا تتعطل أعمال لجنة الأخلاق من خلال تخمينات من أي نوع، لذلك سيحجم فيفا عن التعليق أكثر على تكهنات لا أساس لها وسيركز عوضا عن ذلك على تقديم معلومات ملموسة". وجاء بيان "فيفا" ردًا على ما كشفته مصادر صحفية على أن رئيس غرفة التحقيق السابق في لجنة الأخلاق السويسري كورنل بوربيلي كان قد فتح تحقيقا في دور الرئيس السويسري لفيفا في انتخابات الاتحاد الإفريقي في مارس، والتي فاز فيها رئيس اتحاد مدغشقر أحمد أحمد على حساب الكاميروني عيسى حياتو الذي امتد عهده 29 عاما. وكانت مصادر عدة معنية بكرة القدم، أفادت في حينه بأن إنفانتينو كان داعما غير معلن لأحمد. كما اعتبر بعد فوز الأخير في الانتخابات، أن افريقيا صوتت "من أجل التغيير". وأوضح مصدر مقرب من فيفا أن التحقيق فتح على خلفية "عناصر" بعث بها ممثلون للاتحادات الإفريقية، وأن اللجنة قامت باستدعاء عدد من الشهود، إلا أن الشهادة المقررة لواحد منهم على الأقل ألغيت بعدما قرر مجلس "فيفا" في مايو عدم تجديد ولاية بوربيلي ورئيس الغرفة القضائية في اللجنة الألماني هانس-يواكيم إيكرت. وبحسب صحيفة "جارديان" البريطانية الإثنين، وعد إنفانتينو عددا من مسؤولي الاتحادات الإفريقية بتسريع المساعدات المخصصة لهيئاتهم الكروية، في حال صوتوا لصالح أحمد في الانتخابات. وأفاد مصدر ثان مقرب من فيفا: "كان سرا لم يخف على أحد أن الرئيس جياني إنفانتينو والأمينة العامة (السنغالية) فاطمة سامورا قاما بكل ما في وسعهما لانتخاب أحمد أحمد". وأشار هذا المصدر إلى أن إنفانتينو كان راغبا في إبعاد حياتو عن منصبه، بسبب عدم دعمه له في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي في فبراير 2016، في مواجهة رئيس الاتحاد الآسيوي البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة. وفاز أحمد (57 عاما) في الانتخابات بنيله 34 صوتا مقابل 20 لحياتو (70 عاما) الذي كان يتولى منصبه منذ العام 1988، في الانتخابات التي اقيمت في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا. وأوضح المصدر الثاني ان "العمل لدعم أحمد قام به الكونغولي فيرون موسينغو، رجل إنفانتينو في إفريقيا"، وأن ذلك "تم التحضير له خلال زيارة جياني إنفانتينو زيمبابوي" قبيل انتخابات الاتحاد الإفريقي. ورفضت الجمعية العمومية لفيفا التي عقدت في المنامة في مايو الماضي، تجديد ولاية بوربيلي وايكرت اللذين قادا خلال الأشهر الماضية، سلسلة تحقيقات في أعقاب فضيحة الفساد التي هزت فيفا منذ العام 2015، وأطاحت برؤوس كبيرة أبرزها الرئيس السابق للاتحاد السويسري جوزيف بلاتر.

إفريقيا كلها تدعم حلم بلادكم الكبير سندعم المغرب لاستضافة مونديال 2026 يشهد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تغييرا شاملا وتجديدا كاملا يهدف لتطوير الكرة الإفريقية التي جثم على صدرها عيسى حياتو ما يقارب ثلاث عقود. وبمناسبة هذا التجديد التقينا الفارس الجديد للاتحاد الإفريقي، أقصد الرئيس الجديد الذي نجح في اكتساح الانتخابات الأخيرة. إنه الملغاشي أحمد أحمد الذي قال "أتشرف بأول لقاء لأول صحيفة قطرية". وكشف لنا عن أنه يحتفظ بصورة مضيئة وجميلة في ذهنه لقطر وأهلها، وتوقع أن تكون بطولة كأس العالم 2022 حدثا غير مسبوق، وستكتب فيه قطر صفحات ناصعة للتاريخ. كما تحدث عن عدة قضايا تهم القارة السمراء من ناحية إعادة بناء الاتحاد، ودعم الملف المغربي لاستضافة مونديال 2026، وارتفاع المقاعد الإفريقية في المونديال بعد تسع سنوات. وإليكم ما دار من حوار: بداية.. كيف ترون تواجدكم في كونجرس الفيفا بالبحرين لأول مرة بعد انتخابك لرئاسة الاتحاد القاري؟ وما هي أبرز الخطوات التي ستقومون بها في المرحلة القادمة؟ بالفعل إنني سعيد بالتواجد في البحرين والمشاركة في كونجرس الفيفا لأول مرة بصفتي رئيس الاتحاد الإفريقي. ونحن نعمل داخل الاتحاد القاري ضمن مجموعة متكاملة من الأشخاص على إعادة بناء الكرة الإفريقية من الأساس. وهل ترى أن الكرة الإفريقية تأخرت عن التطوير في العقود الماضية؟ لا يمكن الحديث بأن الكرة الإفريقية لم تشهد التطور بقدر أننا كنا نمني النفس بالتطوير بشكل أفضل، خصوصا في الدول التي تحتاج إلى الاهتمام بالناشئ وإبرازه ووجود البنية التحتية المطلوبة. بالنسبة لملف ترشيح المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026، ما الدور الذي سيقوم به الاتحاد الإفريقي تجاه دولة عضو في القارة؟ بالتأكيد لأننا أفارقة فتأييدنا سيكون كاملا للملف المغربي لمونديال 2026 وسندعمه بقوة لكي ينجح المغرب في تحقيق هذا الحلم في ظل ما يمتلكه من بنية تحتية من ملاعب ومنشآت في كل المدن. هل كنتم في إفريقيا مؤيدين برفع عدد المنتخبات اعتبارا من كأس العالم 2026 من 32 إلى 48 فريقا، ورفع حصص كل قارة من القارات الخمس؟ بطبيعة الحال قرار رفع عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم، الذي اتخذه الاتحاد الدولي لكرة القدم، أمر إيجابي للغاية خصوصا للقارات التي ليس لديها الكثير من المقاعد، ونحن في الاتحاد الإفريقي للعبة كنا راضين تماما عن رفع حصتنا في مونديال 2026 من خمس إلى تسع مقاعد ونصف، وهو ما سيعطي الفرصة للعديد من الدول الإفريقية التي تطورت كثيرا على الصعيد الكروي ولم يحالفها الحظ في الوصول إلى العالمية أو لدول ابتعدت عن النهائيات لفترات طويلة. مع نهاية هذا الحوار، هل من كلمة عن مونديال قطر 2022؟ بالنسبة لمونديال قطر 2022، نحن سعداء بإقامته في منطقة الشرق الأوسط لأول مرة. وكلي ثقة بأن قطر ستنظم المونديال بعد خمس سنوات على أعلى مستوى، على أمل أيضا تألق المنتخبات الإفريقية في المونديال القطري والذهاب إلى مرحلة غير مسبوقة سيسجلها التاريخ الكروي إن شاء الله. وأخيرا أقول إن إفريقيا تدعم حلم قطر الكبير.

طالب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) المالغاشي أحمد أحمد، من مسؤولي الرياضة الصومالية اليوم الإثنين، ضرورة إعادة الملاعب الرياضية بالبلاد إلى النور من جديد. جاء ذلك المطلب فور وصول رئيس "الكاف" لأول مرة إلى العاصمة الصومالية مقديشيو منذ انتخابه رئيسًا للاتحاد القاري لكرة القدم في مارس الماضي. وفي تصريح صحفي، قالت فهمة كولي سكرتيرة رئيس الاتحاد الصومالي لكرة القدم إن الهدف من الزيارة يتمثل في سبل تعزيز وتطوير الأندية الصومالية لكرة القدم من خلال توفير كافة الإمكانيات التي تؤهلهم لرفع مستواهم الرياضي. وأشارت السكرتيرة إلى أن رئيس "الكاف" سيناقش مع أعضاء اللجنة الأولمبية الصومالية إلى جانب وزارة الرياضة والشباب أهمية إعادة تشغيل الملاعب الرياضية في البلاد و التي تحولت إلى ثكنات عسكرية للقوات الإفريقية "أميصوم". وطلب رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم في وقت سابق من الحكومة الصومالية بالعمل على فتح ملعب "مقديشو" الرياضي الذي يضاهي الملاعب الدولية أمام الأندية الصومالية حيث يحتوي الملعب على مرافق رياضية تصلح لاستضافة معظم الأنشطة الرياضية.

استقال هشام العمراني الأمين العام للاتحاد الإفريقي لكرة القدم من منصبه اليوم الأحد، بعد نحو أسبوع من خسارة عيسى حياتو انتخابات رئاسة الاتحاد القاري. وقال العمراني، في خطاب أرسله للاتحاد الإفريقي للعبة، إنه سيترك منصبه غدا الاثنين دون ذكر سبب استقالته. وتولى المغربي العمراني هذا المنصب على مدار السنوات الست الماضية. وخسر حياتو رئاسة الاتحاد في الانتخابات التي تمت في إثيوبيا قبل عشرة أيام، كما فقد ستة من المقربين منه مناصبهم في اللجنة التنفيذية للاتحاد أيضا. وتولى الكاميروني حياتو (70 عاما) رئاسة الاتحاد القاري للعبة منذ 29 عاما. وسيلتقي الرئيس الجديد أحمد أحمد وهو من مدغشقر مع موظفي الاتحاد، غدا الاثنين في القاهرة.

اعتبر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جياني إنفانتينو أن انتخاب رئيس اتحاد مدغشقر أحمد أحمد رئيسا للاتحاد الإفريقي للعبة يجسد "تصويتا من أجل التغيير" بعد 30 عاما من حكم الكاميروني عيسى حياتو. وقال رئيس الفيفا على هامش مؤتمر حول كرة القدم نظم في مدينة استوريل قرب العاصمة البرتغالية لشبونة "الاتحاد الإفريقي كان يتعين عليه تقرير ما يرغب به للمستقبل والأفارقة صوتوا من أجل التغيير". أضاف رئيس أكبر سلطة كروية عالمية "إفريقيا ليست قارة من السهل إدارتها عندما يتعلق الأمر بكرة القدم، ولكن لدى الأفارقة شغف كبير بهذه الرياضة وأعربوا عن أملهم في تعيين قائد جديد بغالبية كبيرة". إلا أن إنفانتينو أقر "بالتطورات التي حدثت في ولايات حياتو على رأس الاتحاد"، معربا عن استعداد الفيفا للعمل مع نظيره الإفريقي. وكان أحمد (57 عاما) فاز الأسبوع الماضي برئاسة الاتحاد، بنيله 34 صوتا مقابل 20 لحياتو (70 عاما) الذي يتولى منصبه منذ العام 1988، في الانتخابات التي أقيمت في العاصمة الإثيوبية اديس ابابا. وكانت مصادر معنية بشؤون كرة القدم الإفريقية، أفادت أن أحمد كان يحظى بدعم غير معلن من إنفانتينو. وقاد أحمد، وهو لاعب ومدرب ووزير سابق للصيد في بلاده، حملة ضد حياتو واعدا بـ "شفافية في إدارة الاتحاد الإفريقي ونهاية الممارسات التي عفا عليها الزمن". وبعد قرار الفيفا في يناير الماضي رفع عدد المنتخبات في كأس العالم من 32 إلى 48 منتخبا، أكد أحمد على الخصوص الرغبة الإفريقية في الحصول على 10 مقاعد في العرس العالمي. وأكد إنفانتينو مطلع مارس انه سيعمل على منح إفريقيا من "9 إلى 10 مقاعد" في مونديال 2026، علما أن حصة القارة حاليا هي خمس منتخبات من أصل الـ 32.