قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
البرنامج جعلني في حالة أسئلة عن حياتي ومستقبلي الفني لغتي الفنية متفردة وأبحث عن مناطق الجمال في الأشياء الفنان يلعب دوراً مهماً في الـتأثير على العالم أنجزتُ (15) عملاً فنياً خلال فترة إقامتي أعمالي الفنية أثارت دهشة الفنانين العالميين لاستعمالي تقنيات مختلفة استطاع الفنان التشكيلي أحمد الجفيري أن يتفرد في لغته الفنية، وأن يحلق في سماء التعبير الذاتي، لينجز بذلك أعمالاً إبداعية مُبتكرة، خلال فترة إقامته الفنية بباريس، حيث يركز الجفيري على إبراز مناطق الجمال في الأشياء التي ينقصها الكمال، باعثاً رسالة مهمة للجمهور مفادها أن الجمال والكمال مصطلحان نسبيان.. واعتبر الجفيري في حوار خاص لـالشرق مشاركته في برنامج الإقامة الفنية بباريس، الأكثر دهشة في حياته، واصفاً التجربة بأنها فريدة ومثمرة، دفعتهُ لإنجاز خمس عشرة قطعة فنية تم عرضها في مطافئ مقر الفنانين خلال معرض فني، موضحاً بأن الفنان يلعب دورا هاماً في التأثير على العالم، مما يجب أن يكون بمكانة رفيعة في عيون الناس. وتالياً تفاصيل ما دار: *شاركت في النسخة الخامسة من الإقامة الفنية بباريس حدثنا عن هذه التجربة؟ - مشاركتي في برنامج الإقامة الفنية باريس بنسخته الخامسة، كانت بمثابة الأكثر دهشة في حياتي، حيث أتاحت لي هذه التجربة العيش بشعور أشهر الفنانين، وكيفية خوض تجاربهم في وقت إقامتهم في فرنسا، كانت تجربة مثمرة وفريدة من نوعها أعطتني دافعية لتقديم المزيد من الإبداعات في مجال الفن التشكيلي. *ما الجديد الذي أضافه لك برنامج الإقامة الفنية بباريس؟ -أضاف لي الكثير، والأهم من ذلك علمني أن الفن مهم جداً للحياة، فمنذ أن تخرجتُ من الجامعة عام 2014، وأنا أشارك في المعارض الفنية التي تقام في قطر وخارجها، ولكن عملي المصرفي الذي لا علاقه تربطني به، سبب لي خسارة لطموحي وشغفي بالفن، وجعلني أعيش حالة من عدم الاستقرار الفني، إلى أن شاركتُ في برنامج الإقامة الفنية بباريس، وشعرتٌ بأن الشغف الفني أعاد الحياة إليّ من جديد، وجعلني في حالة أسئلة دائمة عن حياتي ومستقبلي الفني، وما الذي يجب أن أفعله وأقدمه، باختصار البرنامج وضعني في الطريق الصحيح.. *كم عمل أنجزته خلال فترة إقامتك؟ -أنجزتُ خمس عشرة قطعة فنية، خلال فترة إقامتي في باريس والتي امتدت على مدى ثلاثة أشهر، وأنا أراها فترة قصيرة، ولكن أؤمن بأنني عملتُ عملا جيدا بهذه القطع، والحقيقة أشعر بالراحة بأن أعمالي المتفردة قد عرضت في فرنسا، وعرضت في قطر بمعرض فني حمل عنوان وليمة متحركة، نظمته متاحف قطر تتويجاً لتجربتي في هذا البرنامج، وبإذن الله لديّ الكثير من الأعمال الفنية التي أعمل عليها حالياً. *منذ متى وأنت تمارس الفن التشكيلي؟ - أمارس الفن منذ كان عمري أربع سنوات، ومعلمي الأول أمي، فهي أيضاً فنانة وقد رأت في ابنها الموهبة، الأمر الذي دفعها إلى تشجيعه وصقل موهبته ومهاراته بإدخاله الجامعة لدراسة الفن والحصول على شهادة البكالوريوس من جامعه فرجينيا في قطر، حيث إنني حاصل على بكالوريوس في الفن كتخصص أساسي، وفي التاريخ كتخصص ثانوي، وما أتمناه في المستقبل القريب هو إكمال ما هو ضروري لي. *كيف وجدت انطباع الفنانين العالميين حول أعمالك الفنية خلال فترة إقامتك الفنية؟ -لقد كان مثيرا للاهتمام، عندما رأوا عملي لأول مره اندهشوا، وأثارهم لاستعمالي تقنيات مختلفة للمواضيع المرئية، وقد كانوا متشوقين لمعرفه المزيد عن فن الشرق الأوسط وذلك بعد رؤيتهم للفن الذي قدمته في فرنسا، وكنت متشوقا بالمثل لأعمالهم، مما حضرت الكثير من المعارض الفنية والمتاحف. * ما الذي يحتاجه الفنان التشكيلي لمواصلة مسيرته الفنية؟ -الصبر والهدوء، والبعد عن أي ضغوطات لممارسه الإبداع اللانهائي بدون أي حدود وقواعد، كما وأن من الأمور المهمة للفنان هو تكريس وقته بالكامل للفن، فالفنان يجب عليه أن يؤثر في العالم، وهذا لا يراه معظم الناس، لذا يجب أن تتغير هذه النظرة وأن يصبح الفنانون في مكانة عالمية ومحل تقدير العالم أجمع. دعوة للتأمل *ما رأيك في برامج الإقامة الفنية التي تطلقها متاحف قطر لدعم الفنانين الشباب؟ -الإقامة الفنية أفضل شيء ممكن أن يحصل عليها الفنان في مواصلة مسيرته الفنية، حيث تتيح هذه البرامج المعرفة والتأمل والتفكر والإبداع، من خلال الانخراط مع المجتمع الخارجي، والتواصل معهم وتبادل الخبرات والتجارب، في حين توفر لنا هذه البرامج الفرصة لعرض أعمالنا الفنية مع الجمهور الغربي، وعدم الانغلاق على أنفسنا، ونحن ممتنون للقائمين على متاحف قطر بإتاحة مثل هذه البرامج التي من شأنها تعزيز دور الفن والفنانين في المجتمع. * يُعرف الفنان أحمد الجفيري بأعماله التي تحلق في سماء التعبير الذاتي ومفهوم الحرية؟ -التفرد عنصر رئيسي للتوصل إلى ابتكارات جميلة، لقد كنت أشعر أنني خارج النطاق طيلة حياتي سواء كان هذا الشعور في المنزل أو حول الأصدقاء وحول المجتمع أيضا، حيث كنتُ دائماً أشعر أنني أرى جميع الأمور مختلفة، وأنني مختلف عنهم، مما أدى ذلك إلى شعوري بالوحدة في هذه المساحة الكبيرة في حياتي، وفي فرنسا لم أجد أي صعوبة لأنني كنت وحيدا دائما في الاستديو الخاص بي، وكان ذلك بمثابة حلم لم أكن أود أن استيقظ منه أبداً.
2436
| 07 أكتوبر 2018
مساحة إعلانية
قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
88756
| 20 نوفمبر 2025
في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
23076
| 22 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الإخلاءات والمزادات القضائية عن مزادين للسيارات والعقارات يوم الأحد المقبل الموافق 23 نوفمبر الجاري، يشمل قطعة أرض ومصنعاً ومجمعاً سكنياً. وسيكون...
15866
| 20 نوفمبر 2025
أقدم أحد الأشخاص، يحمل الجنسية الخليجية، على قتل مصري داخل منزله بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية المصرية. ووفق موقع مصراوي المحلي، ففقد قام الخليجي...
11476
| 22 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
اعتمدت وزارة التجارة والصناعة، بالتنسيق مع الهيئة العامة للجمارك، آلية تنفيذية لتطبيق التعميم رقم (3) لسنة 2025 بشأن منع تصدير السيارات الجديدة التي...
6367
| 20 نوفمبر 2025
أعلنت السفارة الأمريكية في قطر عن تحديث يتعلق بقبول طلبات التأشيرة من المقيمين. وقالت السفارة الأميركية في الدوحة، إنه اعتبارًا من اليوم بدء...
6350
| 20 نوفمبر 2025
أفادت شرطة عُمان السلطانية بوفاة عائلة عُمانية مكونة من زوجين وأربعة أطفال في منطقة العتكية بولاية العامرات. وأوضحت الشرطة العُمانية، في تغريدة على...
3398
| 20 نوفمبر 2025