رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
أحمد العلي لـ الشرق: مسرحية "وادي العميان" تعتمد على إحساس الممثل

تقدم جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في الثامنة مساء اليوم العرض المسرحي وادي العميان على مسرح الدراما في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا). وقال مخرج العمل أحمد العلي في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن إعداد النص جهد عملي بينه وبين المشرفة الفنية رؤى القلعي من مركز شؤون المسرح، ثم تحول الى عمل جماعي بيني وبين فريق العمل، وبالتالي فإن إعداد النص جهد جماعي، وقد أفادنا ذلك كثيرا في استخراج العناصر والأشياء التي نحتاجها من النص، بمعنى أن العمل انتقائي بحت. وحول العناصر المسرحية التي تم التركيز عليها في هذا العمل قال: حاولنا التركيز على الرمزية والإحساس، وهذا الأمر كان تحديا كبيرا خلال التدريب على المسرحية، لأننا كفريق عمل ومخرج بإمكاننا أن نعطي الممثل الحركات وكيفية إلقاء الكلام، لكننا لا نستطيع أن نمنحه الإحساس، مؤكدا أن المسرحية تعتمد اعتمادا كبيرا على هذا العنصر. وتحدث أحمد العلي عن الصعوبات قائلا: كان ذلك من جهة البروفات عكس النسخة الماضية، حيث كانت تجربتي الإخراجية الأولى وكذلك كان الممثلون، وكان هناك نوع من التضارب. لكن في هذه النسخة أصبح لدي خبرة وإن كانت قليلة بالممثلين، وبالتجربة، والصعوبات التي واجهتها تميل أكثر الى جانب مكان البروفات، والبحث عن ممثلين، وفريق عمل متكامل. ولفت الى أن مشاركتهم في مهرجان المسرح الجامعي شرف عظيم بالنسبة إليه، رغم أن البعض يعتقد أن المسرح لعب سهل بإمكان أي أحد أن يخوض التجربة، لكن على العكس تماما لأن المسرح التزام وعمل وجهد فكري وبدني، والمشاركة مهمة بالنسبة إلي كمخرج لاكتساب خبرة في هذا المجال.

1610

| 19 مارس 2022

محليات alsharq
أحمد العلي لـ الشرق: الشباب القطري نموذج للعطاء وخدمة المحتاجين

بناء قرى كاملة للاجئين السوريين والمحتاجين بتبرعات أهل قطر تعلمت أن الابتسامة تكسر كافة الحواجز مع مختلف الأشخاص في جيبوتي يقطعون مسافات طويلة سيراً على الأقدام للبحث عن الماء أحمد محسن العلي طالب خدمة اجتماعية بجامعة قطر، ولاعب في المنتخب القطري للرماية، لديه بعض التجارب التطوعية داخل قطر، وسافر إلى اللاجئين السوريين بالأردن وجيبوتي ومهتم بالعمل التطوعي وحريص على المشاركة في الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والتطوعية التى تخدم المجتمع. "الشرق " التقته للتعرف على رحلاته التطوعية وجهوده في مجال العمل التطوعي. * أول رحلة متى وأين كانت أول مرة سافرت خارج قطر؟ أول مرة سافرت فيها خارج قطر، كانت إلى دولة جيبوتي، وكان ذلك أثناء دراستي المرحلة الثانوية، رأينا فيها أنا وزملائي فارقا كبير ا في المستوى المعيشي والاقتصادي بين هنا وهناك، زرنا مجمع أيتام اسمه الرحمة، للاستفادة ورؤية تلك التجربة الناجحة، خاصة أنه مجمع متطور ويخرج طلابا جامعيين متميزين، وبعد إعجاب فريق رحماء التابع لقطر الخيرية بتلك التجربة، من هنا جاءت فكرة بناء قرية رحماء في جيبوتي، وأيضا خلال الرحلة سافرنا إلى القرى البعيدة لتوزيع سلال ومواد غذائية. حب العمل التطوعي حدثنا عن كيفية اتجاهك للسفر في رحلات تطوعية؟ أود التأكيد على أن الشباب القطري يعتبر نموذجاً للعطاء وخدمة المحتاجين ولدي حب للعمل التطوعي منذ صغرى، وأهلى شجعوني على السفر في رحلات تطوعية، والدى كان دائما يخبرني إذا وجدت فرصة للعمل الإنساني أذهب فورا، كما أننى قد نشأت على ثقافة التبرع منذ الصغر، وأيضا شاركت في عمل زيارات للمرضى كبار السن الذين ليس لديهم أهل، ويقيمون في مستشفى حمد، كمتطوع للقيام بإنشاد الأناشيد الدينية، وأيضا شاركت في زيارات للأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة، وكنت أنشد لهم بعض الأناشيد الجميلة، كنوع من الترفيه وإدخال السرور عليهم. أما عن فكرة السفر خارج قطر، فكان فريق القادة بأكاديمية اسباير قد أعلن في المدرسة عن رحلة تطوعية إنسانية، فقررت أن أخوض تلك التجربة، التي بالفعل غيرت فكرى تماما، ففي الوقت الحالي أصبحت أقارن نفسي بالأشخاص المساكين الذين رأيتهم في تلك البلدان الفقيرة، كما أنني أصبحت أقدر النعم التي أنعم بها رب العالمين عليّ، واكتشفت ان مشاكلي مهما كانت كبيرة، فهي مقارنة بوضع هؤلاء الأشخاص بسيطة جدا. مواقف مؤثرة ما هي أبرز المواقف المؤثرة التي صادفتك؟ أكثر شيء مؤثر في جيبوتى هو رؤية بيوتهم الصغيرة جدا، ومصنوعة من القش، كما أن الدولة عبارة عن أراض بركانية جافة، فالأشخاص هناك يضطرون للسير مسافات طويلة على الأقدام للحصول على الماء، وأيضا تأثرت برؤية مجمع الرحمة، الذي تم تشييده من التبرعات، ولكن القائمين عليه استطاعوا تعليم الأطفال والجميع به الاعتماد على النفس، حيث يوجد بداخله مخبز ومنجرة ومركز لخياطة الملابس، وهنا عرفنا معنى المشاريع المستدامة. أما في الأردن فهناك موقف قد أثر في جميع أعضاء الفريق، حيث زرنا امرأة مسنة تعيش مع زوجات ابنائها فقط، ولا يوجد رجل واحد يعيش معهم، وكان المرأة مريضة جدا، وشبه قعيدة، وعندما دخلنا عليها لتفقد أحوالها، من شدة فرحتها قامت وجلست رغم شدة مرضها، من شدة الموقف بكى جميع الشباب. وأيضا في إحدى القرى، رأينا طفلة صغيرة عمرها 3 سنوات تقريبا، كانت جميلة جدا، ولكنها تمشي دون ارتداء حذاء وملابسها مقطعة، وكانت الأرض غير مستوية وبها حجارة وأشواك عشبية، ورغم انني كنت أرتدى حذائي إلا أن الشوك قد اخترقه، وسألت عن شعور تلك الطفلة البريئة. كما زرنا مجموعة من مصابي الحرب، رأينا حالات صعبة، منهم المبتورة يده أو رجله، وهناك أعمى نتيجة مرور رصاصة من أمام عينيه، ولكن كلامه كان مؤثرا جدا، وعنده حالة من الرضا بالقضاء والقدر، لدرجة ابكتنا جميعا، حتى الأطفال رغم البؤس الذى يعيشون فيه إلا أن اقل القليل كان يرضيهم ويفرحهم. رحلة الأردن ماذا عن رحلاتك للاجئين السوريين بالأردن؟ بعد السفرة الأولى، قررت السفر مرة أخرى مع نفس الفريق، ولكن هذه المرة مع مؤسسة "راف"، وعندما وصلنا رأينا وضعا مزريا وصعبا جدا، وأغلب العوائل التي زرناها فيها أرامل وأطفال ونساء وكبار السن، فمعظم الرجال والشباب، إما قتلوا أو أصيبوا، كما أن معظمهم يعانون من الأمراض، وليست لديهم القدرة على معالجة أنفسهم، فقد رأيت رجلا لديه طفلة صغيرة ذات عام واحد تقريبا، وكانت مريضة وأبوها عليه دين كبير، ولا يستطيع توفير العلاج لها، لذلك قام البعض من الشباب بالتبرع له لسداد دينه، وعلاج ابنته. كما ان بعض الناس الذين زرناهم في القرى، معظمهم كانوا يعانون من أمراض مختلفة، ولديهم تقارير طبية تثبت ذلك، وكانوا يسألوننا أن نساعدهم، وقمنا بتوزيع السلال الغذائية عليهم، وأيضا زرنا مجمعاً للأيتام، ورغم الظروف المعيشية الصعبة إلا أنه تم تخريج ما بين 300 و400 طفل حافظ للقرآن. صعوبات كثيرة هل هناك صعوبات واجهتك خلال رحلاتك التطوعية؟ نعم، في البداية كنت أشعر بالإحراج الشديد والخجل من نفسي، عندما أقوم بإعطاء أحد الاشخاص المحتاجين أو خلال المساهمة في توزيع المواد الغذائية أو العينية عليهم، وكان دائما لدي قلق وأسأل نفسي عن كيفية إعطائهم تلك التبرعات دون التسبب في إحراجهم أو ترك أثر نفسي سيئ عليهم، ووجدت أن الابتسامة مهمة جدا، تكسر كافة الحواجز، ثم احاول الحديث مع الشخص أو الطفل، بالسؤال عن أحوالهم أو ماذا يريدون مثلا. الصدقة أفضل الأعمال هل استفدت من تلك الرحلات؟ نعم استفدت الكثير من الرحلات التطوعية، فقد اكتشفت لماذا الصدقة هى أفضل الأعمال عند الله، وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "ما نقص مال من صدقة " وإدخال السرور على قلب المسلم، فأصبحت أفرح عندما أرى فرحة هؤلاء الأشخاص المساكين، كما أن ردود أفعالهم تؤثر بنا جميعا، فبعضهم يقوم بالدعاء لنا. وأرى أنه ليس بالضرورة أن تكون كل رحلة او سفرة يقوم بها الشاب للرفاهية والسياحة فقط، فالرحلة التطوعية سوف تشعره بالراحة النفسية والطمأنينة وستجعله يشعر بالرضا عن كل أحواله، وعندما يشعر بالرضا سوف يرتاح في حياته أكثر ويبعد عن التذمر، فالمبلغ الصغير الذي قد يتبرع به الشخص قد يغير حياة أفراد كثيرين في بلدان أخرى، والحمد لله هناك جهود قطرية بارزة وقرى كاملة تم انشاؤها من التبرعات وغيرها الكثير من المشروعات الخيرية المختلفة.

1482

| 10 نوفمبر 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تحتفل بـ30 عاما في خدمة الإنسانية

بمناسبة مرور 3 عقود على إنشائها أطلقت قطر الخيرية حملة بعنوان :" 30 عاما في خدمة الإنسانية " ونظمت مؤتمرا صحفيا بهذه المناسبة لإبراز أهم المحطات والمنعطفات التي مرت بها، واستعراض الإنجازات التي حققتها داخل دولة قطر أو عبر العالم من خلال مشاريعها التنموية والإغاثية، ونقاط التميز والريادة في عملها الإنساني، فضلا عن تحديد رؤيتها المستقبلية واستشراف معالم المرحلة القادمة في عملها. و في قالب غير نمطي وبشكل جديد، بدأ المؤتمر الصحفي بحوار اداره السيد أحمد العلي، مدير ادارة الاعلام بقطر الخيرية في مقهى شبكة الجزيرة بكتارا مع مسؤولين من قطر الخيرية يمثلون جيل التأسيس وجيل المخضرمين و جيل الشباب، وهم على التوالي: السيد جاسم عبد الله الجاسم مدير ادارة الرعاية الاجتماعية، السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية ، والسيد علي عتيق العبد الله المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية. وتعد قطر الخيرية من أبرز وأعرق المنظمات الخيرية على مستوى دولة قطر والخليج وتركز على قضايا التنمية البشرية والثقافية والاجتماعية والبيئية في داخل دولة قطر، فضلا عن تقديم المساعدات الإنسانية وإقامة المشاريع التنموية والإنسانية ودعم جهود السلم الاجتماعي عبر العالم. مجالات العمل وتعمل قطر الخيرية على تحقيق الرعاية الاجتماعية المستدامة، تعزيز جهود التمكين الاقتصادي وسبل العيش الكريم، دعم جهود التعليم لفائدة المجتمعات تحقيقاً للتنمية، الإسهام في تحقيق الوئام الاجتماعي والعيش المشترك، تعزيز دور المجتمع القطري في التفاعل مع القضايا التنموية والإنسانية محلياً ودولياً، بناء قدرات الشركاء المحليين و تعزيز البناء المؤسسي لقطر الخيرية كمنظمة غير حكومية دولية. وأولت قطر الخيرية العمل الخارجي أهمية كبرى نظرا لما يشهده العالم العربي والإسلامي من معاناة وفقر وكوارث وحروب، وقد غطت مشاريعها وأنشطتها قطاعات تنموية وإنسانية مختلفة في التعليم، والصحة، والمياه والإصحاح، والرعاية الاجتماعية، والتنمية الثقافية، والتمكين الاقتصادي، والسكن الاجتماعي. العمل في 75 دولة وقد صرح السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بأنه مر على نشأة قطر الخيرية أزيد من ثلاثة عقود، حيث امتد عملها طيلة هذه المدة ليغطي أزيد من خمسة وسبعين بلدا في مختلف قارات العالم، كما شمل عملها أهم مجالات التنمية الرئيسة كالتعليم والصحة وتحسين دخل الفقراء ورعاية الفئات الهشة وتوفير الماء الصالح للشرب، إضافة أيضا لحضور قطر الخيرية المتنامي في المجال الإنساني استجابة لحالات الكوارث والأزمات عبر العالم. وأضاف بأنه إيمانا من قطر الخيرية بأهمية الشراكة والتعاون في تحقيق الأهداف التنموية والإنسانية، فقد حرصت طيلة مسيرتها على تعزيز روابط الشراكة والتعاون مع مختلف الفاعلين، حيث ترتبط بعلاقات تعاون مع أكثر من 500 شريك دولي ومحلي لتنفيذ مشاريعها حوال العام. شراكات استراتيجية وأشار الكواري بأن قطر الخيرية قد ارتبطت بعلاقات تعاون مثمرة مع أغلب المنظمات المتخصصة للأمم المتحدة كالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، و برنامج الغذاء العالمي، و برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، و صندوق الأمم المتحدة للطفولة، و مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، مشيرا بأن ذلك التعاون قد عزز حصول قطر الخيرية على الصفة الاستشارية لدى المجلس الاجتماعي و الاقتصادي للأمم المتحدة منذ سنة 1997، مضيفا بأن قطر الخيرية قد حصلت كذلك على الصفة الاستشارية في منظمة التعاون الإسلامي سنة 2014، و انضمامها لقائمة المنظمات الإنسانية الموقعة على مدونة السلوك، إضافة أيضا لعضويتها في مجموعة من الشبكات الإقليمية والعالمية. كما تم عمل شراكات استراتيجية دولية ومحلية بخلاف الشراكات القائمة، وكان من أهم الشراكات التي عقدتها الجمعية هو ما وقعته مع صندوق قطر للتنمية، ومؤسسة حقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية / تركيا (IHH)، وجمعية الهلال الأحمر القطري، ومؤسسة صلتك، مؤسسة التعليم فوق الجميع، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الأيسيسكو)، والهيئة الطبية الدولية IMC، ومنظمة التغذية والزراعة، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة، والبنك الإسلامي للتنمية. رؤية مستقبلية وأكد الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بأن تجربة قطر الخيرية قد تبوأت مرحلة تؤهلها الإسهام بكل ثقة ومسؤولية في إنتاج المعرفة وتقديم رؤى وحلول لبعض القضايا التنموية والإنسانية الملحة، موضحا أن المنظمات غير الحكومية الأكثر جدارة هي التي استطاعت أن تثبت كفاءتها في بناء التصورات والإسهام في صياغة الحلول، بل إن العمل الميداني لا يستقيم إلا إذا استند إلى منظومة فكرية متناسقة توجهه حيث الأولويات وحيث يكون التأثير أبلغ والأثر أكبر. وأشار بأن رؤية قطر الخيرية المستقبلية تتمثل في زيادة موارد الجمعية خلال الاعوام القادمة، زيادة عدد وقيمة المشروعات المنفذة ، زيادة الانتشار الجغرافي للجمعية داخلياً وخارجياً والبحث عن شركاء تنفيذيين مؤهلين، وزيادة نمو القيمة التمويلية من المانحين الحاليين والجدد، تعزيز الحضور الدولي للجمعية بالمشاركة الفاعلة في أهم المبادرات الإقليمية والدولية سواء التنموية أو الإنسانية، واستخدام أفضل التطبيقات العالمية المتعلقة بالأنظمة المالية والإدارية والتحليلية والرقابية وتطوير قدرة الجمعية على الاستفادة القصوى من تكنولوجيا المعلومات لأتمتة مختلف البرامج التشغيلية، و تعزيز جهود الاستثمار في العنصر البشري من حيث استقطاب أفضل الكفاءات خصوصاً القطرية، والعناية ببناء قدرات الموظفين، وتجويد بيئة العمل. ومن جانبه أشار السيد علي عتيق العبد الله المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية بأن قطر الخيرية تعمل على تنمية الفرد مثلما تعمل على إغاثة المحتاج، منوها بأن قطر الخيرية تولي اهتماما كبيرا بالداخل، حيث يتم تصميم البرامج والمشروعات الثقافية والتربوية التي تفضي إلى غرس القيم وتعزيز السلوكيات الإيجابية وتنمية مهارات وقدرات الناشئة والشباب، والإسهام في تنمية المجتمع، والحفاظ على التقاليد القطرية الأصيلة. وبدوره تحدث السيد جاسم عبد الله الجاسم مدير ادارة الرعاية الاجتماعية عن تاريخ تأسيس قطر الخيرية ، وعن مراحل تطور قطر الخيرية و ذكرياته فيها، معربا عن انعكاس العمل التطوعي على حياته الشخصية، ودعا الشباب القطري إلى الانخراط في العمل الخيري. واجب الوفاء وقد أعرب الحاضرون عن جزيل شكرهم لأهل قطر والمقيمين فيها على تبرعاتهم السخية ولجهودهم المقدرة، التي تعكس الوجه المشرق لدولة قطر، ولأصحاب الفضل والريادة من مؤسسين وأعضاء مجلس إدارات، وجمعيات عمومية، وقيادات إدارية تنفيذية، وموظفين ومتطوعين وعاملين في الميدان. أهم الانجازات • تعمل في أكثر من 73 دولة. • لها 27 مكتبا حول العالم . • لديها أكثر من 500 شراكة دولية. • أكثر من 80 مليون مستفيد حتى الآن . • كفالة أكثر من 95 ألف يتيم ويعتبر أعلى رقم على مستوى العالم. • تم صرف 25 مليون ريال قطري للمساعدات الاجتماعية داخل دولة قطر( الأيتام والأرامل والمحتاجين) • تم صرف أكثر من 20 مليون ريال قطري للمساهمة في حل قضايا الغارمين خلال العام الماضي • 4000 الاف طالبة وطالبة استفادوا من أنشطتنا وبرامجنا المخصصة للطلبة القطريين الدارسين في الخارج منذ إنشاء نادي قمم • تزويج 540 شاب وشابة قطرية خلال السنوات الثلاث الماضية، من خلال برنامج "زواج" • 9 مراكز لتنمية المجتمع تابعة للإدارة نفذت أكثر من 1600 فعالية داخل الدولة خلال عام 2015. • بلغ عدد المستفيدين 82 ألف مستفيد من فعاليات إدارة التنمية المحلية داخل الدولة خلال عام 2015 . • أكثر من 350 ألف متابع من جميع أنحاء العالم على منصات قطر الخيرية في شبكات التواصل الاجتماعي.

833

| 11 مايو 2016