* توافد الرؤساء والسياسيين إلى قطر يتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فيشمل برعايته الكريمة مساء اليوم السبت افتتاح منتدى الدوحة السادس عشر الذي ينعقد تحت شعار الاستقرار والازدهار للجميع، وذلك بفندق شيراتون الدوحة. ويشارك في المنتدى الذي يقام بفندق الشيراتون، عدد من رؤساء الدول والحكومات ومجموعة كبيرة من الشخصيات الدولية المرموقة وصناع القرار ورجال الأعمال والأكاديميين ويناقش المنتدى الذي يتحدث فيه 58 متحدثاً قضايا حيوية مثل الاقتصاد والطاقة والأمن والدفاع كما يشارك في أعمال المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام عدد من ألمع السياسيين والخبراء والأكاديميين وصناع القرار. هذا وقد بدأ توافد الوفود الرسمية الى الدوحة حيث وصلت فخامة الرئيسة أمينة غريب فقيم رئيس جمهورية موريشيوس إلى الدوحة امس لحضور منتدى الدوحة. وكان في استقبال فخامتها والوفد المرافق لدى وصولها مطار حمد الدولي سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة.كما وصل فخامة الرئيس محمدو ايسوفو، رئيس جمهورية النيجر والوفد المرافق له الى الدوحة مساء امس لحضور منتدى الدوحة السادس عشر الذي يبدأ اعماله اليوم / السبت . وكان في استقبال فخامته لدى وصوله والوفد المرافق له الى مطار حمد الدولي سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات وسعادة السيد حسن امبارك بوبكر سفير جمهورية النيجر لدى الدولة . وطبقا لمشروع جدول الأعمال سيكون موضوع الجلسة الأولى للمنتدى الوضع الدولي والإقليمي الراهن وسبل مواجهة التحديات بينما تناقش الجلسة الثانية للمنتدى الأوضاع في الشرق الأوسط: نحو مزيد من الاستقرار والازدهار. وتبحث الجلسة العامة الثانية القضايا الاقتصادية بعنوان: الاقتصاد العالمي: الى اين كما يعقد المؤتمر جلسات متخصصة تناقش الاولى قضية الامن العالمي: الواقع الراهن والتحديات بينما تناقش الجلسة المتخصصة الثانية أمن الخليج: الحوار بدل النزاع وتركز الجلسة الثالثة على كيفية تحقيق الاجندة الدولية للتنمية المستدامة في ظل الاوضاع الراهنة للاقتصاد العالمي..الطاقةويخصص المؤتمر الجلسة العامة في يومه الثاني لمناقشة قضية الطاقة، بعنوان الوضع العالمي الراهن التحديات والفرص وتناقش الجلسة العامة الخامسة دور المجتمع المدني في تحقيق الشراكة في التنمية. وتناقش الجلسات المتخصصة في اليوم الثاني للمنتدى الاستراتيجيات التشاركية من اجل مستقبل الطاقة المستدامة.. وتناقش الجلسة المتخصصة الاخيرة الدور التنموي للمجتمع المدني في الدول النامية. ويسعى منتدى الدوحة في دورته السادسة عشرة الى جمع اكبر عدد من الخبراء والاكاديميين والسياسيين وصناع القرار والمختصين ورجال الاعمال والناشطين في حقل العمل الاهلي ومنظمات المجتمع المدني من مختلف دول العالم لمناقشة سبل تحقيق الاستقرار والازدهار الاقليمي والعالمي في ضوء التحديات الكبرى التي تواجه عالم اليوم، حيث تستأثر قضايا الامن والدفاع والاقتصاد والطاقة والمجتمع المدني باهتمام الحضور.وقد حشد منتدى هذا العام كوكبة من الباحثين لمناقشة التهديدات والتحديات التي تواجه المجتمعات البشرية. وتؤكد الورقة المفاهيمية للمنتدى ان هناك حاجة ماسة للبحث في افضل السبل والوسائل لمعالجة هذه الازمات والتعامل معها إذ ينشغل العالم اليوم بمواجهة مجموعة من المخاطر المعولمة والعابرة للحدود تتزايد القناعة بأهمية انشاء أطر تعاون ذات طبيعة جماعية او متعددة الاطراف لتحقيق الاستقرار والازدهار والتغلب على التحديات التي لم يعد ممكنا مواجهتها بأساليب او سياسات فردية مثل التغير المناخي والتلوث البيئي وانتشار الارهاب والتطرف وقضايا الامن النووي وأسلحة الدمار الشامل وحروب السايبر والجريمة المنظمة وتفشي الاوبئة والامراض وتزايد عدد الدول الفاشلة، مع تنامي الصراعات بين الدول وداخل المجتمعات وتضاعف اعداد اللاجئين وضحايا العنف والحروب، يغذيها احساس متزايد بمحدودية الموارد من ماء وغذاء وطاقة اضافة الى تزايد اعداد السكان وغلبة النزعات الاستهلاكية وتفاقم الهجرة غير الشرعية. تضيف الورقة ان معظم الازمات والتهديدات التي تواجه العالم اليوم تبرز بدفع من عوامل بعضها ناشئ عن سوء توزيع الثروة او غياب العدالة وبعضها ناجم عن شعور بالتهميش والاقصاء نتيجة غياب الاعتراف داخل الدول والمجتمعات او فيما بينها. وينتج البعض الاخر عن محاولة بعض الدول الطموحة الاستفادة من تغيرات في موازين القوى الاقليمية والعالمية لتعزيز مواقع نفوذها وسيطرتها.وتؤكد الورقة انه مع اختلاف هذه الاسباب تبدو الحاجة ملحة الى فهم سياقات وظروف وطبيعة كل ازمة لوضع افضل الاستراتيجيات للتعامل معها وانشاء اطر تعاون ثنائي وجماعي للحفاظ على الامن والسلم الدوليين وتحقيق الاستقرار والازدهار والتنمية للجميع بعد ان تبينت محدودية قدرة كل دولة مهما كبرت مواردها على العامل مع هذه التحديات بشكل منفرد. تباطؤ النمو وتضيف ورقة المنتدى انه في الوقت الذي تتعاظم فيه التهديدات الامنية والازمات السياسية تشهد الاقتصادات الكبرى في العالم خصوصا الصين تباطؤا ملحوظا في النمو ينعكس على اسواق الاسهم والسندات ويؤدي الى تقلب اسعار العملات والمعادن وتباطؤ الانتاج الصناعي، مما يثير مخاوف من احتمال عودة شبح الازمة المالية والاقتصادية التي هزت العالم عام 2008 وهو ما يؤدي بدوره الى مزيد من المخاوف حول القدرة على انجاز الاجندة الدولية للتنمية المستدامة خلال العقد القادم. وتضيف الورقة انه في الوقت الذي تشهد فيه اسعار النفط حالة من الانهيار الكامل نتيجة التخمة في المعروض وانخفاض الاستهلاك الناجم عن هبوط معدلات النمو الاقتصادي ستدفع الدول المنتجة ثمنا باهظا نتيجة تناقص ايراداتها من العملات الصعبة ويقف على رأس المتضررين كبار المنتجين ممن يشكل النفط المصدر الرئيسي لدخلهم مثل دول الخليج والعراق والجزائر وايران وروسيا. وتؤكد الورقة ان انخفاض الايرادات سوف يؤثر بشدة في قدرة البلدان تلك على الانفاق على البرامج الاجتماعية والخدمية من سكن وصحة وتعليم وكهرباء ما يمكن ان يؤدي الى حالة من عدم الرضا الشعبي الذي قد يتجلى في احتجاجات واضطرابات في الدول التي لا تتوافر على احتياطات مالية كبيرة لمواجهة الازمة. وتوقعت الورقة لجوء بعض الدول الافضل حالا الى السحب من احتياطاتها المالية لتعويض العجز حتى تتجنب المساس بشبكة الدعم الاجتماعي التي توفرها لمواطنيها. وتؤكد الورقة اهمية الحاجة الى تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني والاهلي في اشراكها في تحمل الاعباء والمسؤوليات لمواجهة هذه التحديات وتعزيز مسيرة التنمية والاستقرار.

يقام "معرض الضيافة قطر 2015"، الحدث المتخصص في مجال توفير الحلول لقطاع الضيافة والفنادق والمطاعم والمقاهي في الفترة من 13 - 15 أكتوبر في مركز الدوحة للمعارض، تحت رعاية سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني، وزير الإقتصاد والتجارة.ويشكل المعرض المنصة المُثلى لمزوّدي الفنادق والمطاعم والمقاهي المحليين والإقليميين والعالميين للقاء محترفي القطاع من المنطقة بأسرها. وإضافة إلى ذلك، سيتيح المعرض للعلامات التجارية والمجموعات الفندقية ومطوري المشاريع والمصارف والمستشارين فرصة التعرّف على مستثمري قطاع الوكالات التجارية والفنادق وخلق فرص عمل جديدة.وقال رواد سليم، مدير ’معرض الضيافة قطر 2015‘: "يسعدني الإعلان عن اتمام بيع 86 % من مساحة المعرض للشركات العارضة من جميع أنحاء العالم، والتي تسعى للاستثمار في السوق القطرية والأسواق الإقليمية الأخرى للاستفادة من فرص النمو المذهلة التي توفرها تلك الأسواق. واستناداً إلى النتائج التي توصلنا إليها من خلال دراساتنا السوقية، فقد وجدنا أن هناك حاجة للمتخصصين في قطاع الفنادق والمطاعم والمقاهي الإقليميين للالتقاء والتواصل من خلال منصة واحدة متكاملة توفر لهم حلول عالمية تتراوح ما بين الاستثمار الفندقي والإنشاءات والتصميم، إلى توريد الأغذية والمشروبات. ومن ثم، سيغطي ’معرض الضيافة — قطر 2015‘ كافة جوانب سوق الضيافة والوكالات التجارية في منطقة الخليج العربي".وبهدف تعزيز القيمة التي توفرها المشاركة للعارضين والزائرين على حد سواء، سيتضمن المعرض أربعة أنشطة رئيسية: لقاءات العمل وصالون كولينير "Salon Culinaire" ومسابقة المشروبات ومنطقة الابتكارات.وسيتضمن الحدث منصة لقاءات العمل التي تستضيف المشترين وصانعي القرار والمتخصصين من قطاع الفنادق والطهاة ومديري المشتريات والتسويق للقاء المزودين خلال المعرض. وسيتمّ ذلك عبر مجموعة من اللقاءات المعدّة مسبقاً بهدف خلق فرص عمل مثمرة.وسيقام أيضاً صالون كولينير خلال المعرض لاختبار أمهر الطهاة في مسابقة تتضمن 15 فئة. وتنظم هذه الفعالية من قبل الشركة الدولية للمعارض بالاشتراك مع جمعية الطهاة المحترفين في قطر وبإشراف من الرابطة العالمية لجمعيات الطهاة لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط. كما ستحظى المسابقة بلجنة تحكيم تشمل عشرة حكام إقليميين وعالميين. وإلى جانب مسابقة الطهاة، سيتضمن المعرض مسابقة المشروبات، حيث سيتبارز فيها أفضل خبراء المشروبات والكوكتيلات في قطاع الفنادق والمطاعم والمقاهي لاختبار أنفسهم ومزج ألذّ مشروب في الدوحة.كما سيشمل المعرض منطقة الابتكارات المخصصة لعرض أحدث الابتكارات من منتجات وتقنيات في قطاع الضيافة والفنادق والمطاعم والمقاهي. ويمكن للشركات الراغبة في المشاركة، عرض أحدث ابتكاراتها في المنطقة المذكورة طوال فترة المعرض.ويحظي المعرض بدعم ورعاية عدة شركات، من بينها: مجموعة السريع القابضة "الراعي البلاتيني" ومجموعة إلغانسيا هوسبيتاليتي "الراعي الذهبي" وعسكر "راعي المطابخ الرسمي" وبويكر "راعي صالون كولينار والنظافة الرسمي"، وغيرهم الكثير.

تحت رعاية سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الإقتصاد والتجارة، وبحضور سعادة السيد سيغمار غابرييل، نائب المستشار وزير الإقتصاد والطاقة بجمهورية ألمانيا الاتحادية، وسعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر، وعدد من من رجال الأعمال القطريين والالمان، تنطلق غداً في فندق فورسيزونز الدوحة فعاليات مؤتمر الغرفة الأول "للمشاريع الصغيرة والمتوسطة" والتي تستمر لمدة يومين بالتعاون مع بورصة قطر ومجلس الأعمال الإماراتي الألماني المشترك للصناعة والتجارة والمكتب التجاري الالماني في قطر.وقال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس الغرفة الدولية قطر ورئيس مجلس إدارة غرفة قطر إنه انطلاقاً من الدور الذي تلعبه الغرفة في تعزيز وتحفيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة، يأتي "مؤتمر غرفة قطر الأول للمشاريع الصغيرة والمتوسطة" ليحمل العديد من الأهداف منها تطوير ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ودعم التنوع الاقتصادي المنشود، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة لسوق العمل القطري.ويهدف المؤتمر، الذي يحظى برعاية كل من بنك قطر للتنمية "شريك استراتيجي" وبنك قطر الوطني، إلى جمع رواد الأعمال والجهات المعنية تحت مظلة واحدة لبحث الآليات والمعرفة اللازمة لتطوير هذا القطاع المهم.وأهم ما يميز هذا المؤتمر هو تركيزه على تجربة ألمانيا باعتبارها واحدة من أكبر اقتصادات أوروبا كما أنها تتمتع بمكانة رائدة في مجال تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتعزيز الإبداع والابتكار.

اجتمع سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة اليوم سعادة السيد يوسيب ليكو رئيس البرلمان الكرواتي والوفد المرافق له. جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل دعمها وتعزيزها وأوجه التعاون المشترك بين البلدين لاسيما فيما يتعلق بالمجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. تجدر الإشارة أن دولة قطر وجمهورية كرواتيا تربطهما علاقات اقتصادية وتجارية واستثمارية، وذلك من خلال ارتباطهما باتفاقيات في المجالات الاقتصادية مثل: اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة والتي تم توقيعها في عام 2001 واتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والفني الموقعة في عام 2009.

قال سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة إن لدى الوزارة خطة متكاملة بالنسبة لمواد البناء الاساسية، وانها تعمل مع القطاع الخاص لتوفيرها، وذلك لمواجهة تحديات إرتفاع التصخم في اسعار مواد البناء نتيجة لإرتفاع الطلب عليها لتلبية المشروعات الانشائية العملاقة التي يجري تشييدها في قطر حالياً. مضيفاً في تصريحات صحفية على هامش افتتاحه لمعرض سيتي سكيب قطر 2014 : "لقد بدأنا فعلياً بوضع احتياطي وتخزين احتياطي لبعض المواد الاساسية الضرورية.. لكن هنالك خطة متكاملة بحيث تكون المواد الاساسية لهذه المشاريع متوافرة في الوقت المناسب.وأضاف أن هنالك اهتماماً بالمشروعات السكنية لذوي الدخل المتوسط إلى جانب مساكن العمال بمستويات عالمية، لافتاً الى انه لاحظ هذا الاهتمام من خلال المشروعات المعروضة في سيتي سكيب قطر 2014.وتابع يقول: "لدينا رؤية واضحة بالنسبة لتوافر العقارات السكنية، فالتحدي القادم هو توفير عدد الوحدات المطلوبة ونحن دائما نعمل مع القطاع الخاص يداً بيد حتى نستكمل هذه المشاريع في الوقت المحدد لها وعلى أحسن وأفضل جودة".وبالنسبة للاستراتيجية في الاستثمار العقاري داخل قطر، قال انها واضحة فالاستثمار الرئيسي الان في قطر مدعوم بالاستثمار في البنى التحتية وايضا المشاريع العقارية المساندة للبنى التحتية، حيث ان التركيز حاليا ينصب على هذا النوع من الاستثمار.

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، افتتح سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الإقتصاد والتجارة معرض سيتي سكيب 2014 في نسخته الثالثة التي تعد الأكبر والأكثر زخماً حتى الآن، بحضور السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر وعدد من رجال الأعمال والعقاريين والخبراء والمهتمين، الى جانب رؤساء الشركات العارضة. إنفاق 225 مليار دولار على البنية التحتية حتى 2016 كجزء من الرؤية الوطنية 2030 وإستعداداً لإستضافة مونديال كرة القدم 2022وقام سعادة وزير الاقتصاد والتجارة بجولة في مختلف أجنحة المعرض بدأها بجناح الشركة المتحدة للتنمية ثم مجموعة إزدان القابضة ومجموعة بروة العقارية وغيرها من أجنحة الشركات الأخرى، واستمع خلال الجولة عن شرح حول المشروعات الجديدة والتي تقدمها هذه الشركات سواء في السوق القطري أو في الاسواق الاخرى.معدلات نمو الإقتصاد القطريوقال وزير الإقتصاد في كلمته الافتتاحية لقمة قطر العقارية على هامش معرض سيتي سكيب قطر 2014 أن قطر حققت أعلى معدلات النمو الإقتصادي في العالم مما جعلها تُصنف ضمن أغنى دول العالم من حيث نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي. مضيفاً: " وإذ يعكس معرض قطر للاستثمار والتطوير العقاري هذه القفزة الكبيرة للإقتصاد القطري في التنمية، فإنه يجسد أيضاً الطفرة العقارية والمعمارية الهائلة التي شهدتها قطر خلال العقد الماضي في إستثمارات المشاريع العقارية العملاقة، حيث خصصت إستراتيجية التنمية الوطنية في قطر إنفاق أكثر من 225 مليار دولار حتى عام 2016 على مشاريع البنية التحتية والتشييد كجزء من رؤيتها لعام 2030، وإستعداداتها لإستضافة كأس العالم في 2022.تحديات عقاريةوتابع يقول: "لا تزال قطر تواجه تحديات عقارية ضخمة، فحتى بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 تحتاج قطر إلى بناء 12 إستاداً عملاقاً صديقاً للبيئة بتكلفة 32 مليار دولار ورصف الطرق والشوارع بتكلفة 20 مليار دولار، وبناء 45 ألف غرفة فندق وإتمام مشروع مشيرب بتكلفة 5 مليارات دولار فضلاً عن المشاريع العقارية الأخرى مثل مشروع سكك الحديد القطرية ومترو الدوحة ومشروع الميناء البحري العميق.واشار الى ان القطاع العقاري سوف يشهد خلال السنوات المقبلة موجات جديدة من الانتعاش والازدهار نتيجة لمشاريع البنية التحتية التي جذبت أعداداً كبيرة من العمال والوافدين ستؤدي بدورها إلى زيادة الطلب على مشاريع الإسكان والعقارات والخدمات مثل المدارس والمستشفيات، فضلا عن مشاريع التطوير في قطاعات التجزئة والمشاريع التجارية، ومن المتوقع أن يصل الطلب على الوحدات السكنية إلى 250 ألف وحدة بحلول عام 2017. وزير الاقتصاد يقص شريط افتتاح سيتي سكيب قطررؤية قطر الوطنية 2030وقال إن دولة قطر تمضي قدماً في تحقيق رؤيتها الوطنية لعام 2030 وتحمل السنوات المقبلة المزيد من الرخاء والازدهار والرفاهية لكل سكان قطر في ظل قيادة وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لافتاً الى ان دولة قطر تقطع كل يوم خطوات واسعة نحو التقدم والرخاء والازدهار، فلا يكاد يمر يوم دون أن تحقق إنجازاً جديداً أو تشيِّد صرحاً عملاقاً أو تنظم حدثاً دولياً كبيراً، وحيثما ذهبت الآن في قطر تجد معدات البناء وآلات العمران تعمل على قدم وساق بلا كلل أو ملل لإنجاز المشاريع الاستثمارية العملاقة في شتى المجالات.الحدث الأبرزوأشار سعادة وزير الاقتصاد والتجارة ان هذا المعرض يعد الحدث الأبرز في القطاع العقاري، ويمثل ملتقى سنوياً مرموقاً لمنظومة الجهات المعنية بالمشاريع العقارية في قطر من المستثمرين والمهندسين والمصممين المعماريين وشركات التطوير العقاري ومديري المشاريع العقارية، لافتا الى انه من المتوقع أن يشهد المعرض الذي يقوم بدور جوهري في تعزيز الإستثمارات العقارية داخل وخارج قطر أكثر من 10 آلاف شخص وخبير. بناء 12 إستاداً عملاقاً صديقاً للبيئة بـ 32 مليار دولار ورصف الطرق والشوارع بـ 20 مليار دولار وبناء 45 ألف غرفة فندقية وإتمام مشروع مشيرب بـ 5 مليارات دولاروأشار الى ان قمة قطر العقارية 2014 توفر فرصاً غنية للتعارف والتواصل بين خبراء ومستثمري التطوير العقاري، كما تسلط الضوء على أهم المستجدات في مناخ التطوير والاستثمار في قطر ومؤشرات الأداء الاقتصادي والمركز الحالي والتوقعات المستقبلية على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعلى الصعيد العالمي أيضاً، وتشهد القمة لأول مرة إقامة منتدى التجزئة المتخصص الذي يركز على الفرص الاستثمارية المربحة في هذا القطاع المزدهر.مشروعات جديدةيشار إلى أن العديد من الشركات العارضة الرائدة في هذا المجال، القطرية منها والدولية، عمدت إلى استخدام معرض سيتي سكيب كمساحة للإعلان عن التطورات والمشاريع الجديدة، على أمل الاستفادة من مجموعة واسعة من المستثمرين الحاضرين في المعرض.فقد أعلنت مجموعة إزدان القابضة رسمياً عن افتتاح مجمع الشمال، وهو عقار جديد يتواجد في موقع حيوي على شارع الشمال ويتألف من 129 فيلا فاخرة و256 شقة متميزة وفندق أربعة نجوم يضم 220 غرفة.أما شركة مشيرب العقارية، التي تشارك لأول مرة في معرض سيتي سكيب قطر، فقد كشفت عن مشروعها الرائد "مشيرب قلب الدوحة"، أكبر مدينة سكنية تعتمد على البيئة المستدامة في العالم، ويتألف من وحدات تجارية وسكنية تستمد طاقتها عبر 5200 لوحة شمسية.كما يستخدم "قطر مول" المعرض للإعلان عن مركز الترفيه العائلي التابع له، وهو الأول من نوعه في أي مركز تجاري في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الإعلان عن المزيد من الإضافات الرئيسية. وزير الاقتصاد مفتتحا قمة قطر العقاريةوكشفت تشيسترتون همبرت، شركة الاستشارات العقارية الرائدة في لندن، عن "مجموعة لندن"، وهي سلسلة من العقارات الفاخرة المتواجدة في بعض أكثر المواقع المرغوبة في العاصمة، وبشكل خاص منطقة لندن دوك، وتشكل إضافة جديدة للشركة هذا العام.وقامت الشركة المتحدة للتنمية، إحدى كبرى الشركات المساهمة العامة في قطر، بعرض عدد من الوحدات السكنية المتميزة المتوفرة باللؤلؤة - قطر في منطقة "قناة كارتييه" ومنطقة "مدينا سنترال"، إلى جانب طرح عدد من الوحدات التجارية بمساحات متنوعة ومواقع مميزة في منطقة "بورتو أرابيا" ومنطقة "أبراج كارتييه" على مدخل الجزيرة.القمة العقاريةوسيُعقد على هامش المعرض برنامجين مخصصين للمؤتمر: مؤتمر قمة قطر العقارية ومنتدى سيتي سكيب قطر للتجزئة، حيث يجتمع كبار العاملين في القطاع العقاري لاستكشاف الفرص وإيجاد الحلول للتحديات الرئيسية التي تؤثر على هذه الصناعة اليوم. وتضم القمة عروض وحلقات نقاشية لبعض قادة الفكر الأوائل في هذه الصناعة. 55 % من العارضين قادمون من خارج قطر و120 شركة من 14 دولة تعرض أحدث مشروعاتهامنتدى التجزئةوينعقد منتدى التجزئة، وهو مؤتمر متخصص، للمرة الأولى في معرض سيتي سكيب قطر في 4 يونيو 2014 حيث سيسلط الضوء عن قطاع التجزئة القطري بأكمله، مع التركيز على الفرص المتاحة لمطوري مراكز التسوق ومشغلي مراكز التسوق وتجار التجزئة على حد سواء. وستعمد المواضيع الشاملة إلى تطبيق استراتيجيات التمييز، وزيادة القدرة التنافسية والتركيز على استدامة السوق على المدى الطويل.مشاركة ضخمةويذكر أن 55 في المائة من جميع العارضين قادمون من الخارج ويمثلون دول المنطقة مثل البحرين والأردن والكويت والسعودية والإمارات العربية المتحدة وتركيا، إلى جانب الأسواق الأوروبية الكبرى مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وأسبانيا وأوروغواي.120 شركةويبلغ عدد الشركات المشاركة في المعرض يقارب "120" شركة ويشارك في المعرض أكثر من "14" دولة، حيث تعرض أحدث مشروعاتها العقارية، ومساحة المعرض في نسخته الثالثة من العام الحالي 2014 زادت بنسبة "50 %" عن العام الماضي. الشيخ احمد بن جاسم خلال تفقده جناح مشيرب العقاريةويستهدف المعرض المستثمرون العالميون مجموعة رائعة من المشاريع الضخمة التي تهدف إلى تجهيز البلاد لاستضافة كأس العالم 2022.ويدعم معرض سيتي سكيب قطر 2014 عدد من الرعاة الرئيسيين، وهم مجموعة إزدان القابضة والشركة المتحدة للتنمية، إلى جانب شركة "كيو دي — سي بي سي" للصناعات وقطر مول باعتباره الراعي الفضي.وتشترك كل من إنفورما للمعارض و"كيو ميديا" إيفنتس بتنظيم معرض سيتي سكيب قطر.

علمت "الشرق" من مصادر عليمة داخل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة سوف يترأس وفد الدولة في الاجتماع الوزاري الخاص بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته رقم 93 والذي سيعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة وتبدأ فعالياته صباح اليوم الخميس. وأكدت المصادر أن وفد الدولة سيتكون من كل من سعادة ميرة بنت حمد العطية وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة بوزارة الاقتصاد والتجارة، وكذلك كل من حسن المهندي، ومنصور النعيمي، وراشد البريدي، وناصر صالح السليطي، ومبارك صالح الخليفي وجميعهم من وزارة الاقتصاد والتجارة. كما يضم الوفد خاطر البوعينين مساعد مدير إدارة الضمان بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية. وشاركت دولة قطر في اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته رقم 93 والتي تعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بوفد رفيع المستوى برئاسة سعادة ميرة بنت حمد العطية وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة بوزارة الاقتصاد والتجارة، وضم الوفد في الاجتماع الذي أنهى أعماله أمس الأربعاء كلا من حسن المهندي الخبير الاقتصادي بوزارة الاقتصاد والتجارة، ومنصور النعيمي، وراشد البريدي من وزارة الاقتصاد والتجارة، وناصر السليطي مدير مكتب وكيل الوزارة المساعد، ومبارك الخليفي من العلاقات العامة بالوزارة، وخاطر البوعينين مساعد مدير إدارة الضمان الاجتماعي بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية. وفي تصريحات اختصت بها "الشرق" قالت سعادة ميرة العطية إن مشاركة دولة قطر بوفد رفيع وعالي المستوى تؤكد اهتمام الدولة بالعمل العربي المشترك في شتى المجالات وفي القلب منها المجال الاقتصادي والاجتماعي، كونه يعود بصورة مباشرة على المواطن العربي من المحيط إلى الخليج. وقالت العطية إن قطر مع الصف العربي وتعمل من خلال المنظومة العربية بما فيه صالح الأمة ومن أجل ذلك فهي داعمة وبكل قوة للتكامل العربي الشامل في كافة المجالات، خاصة المجال الاقتصادي والاجتماعي. وأشارت إلى أن الإرادة السياسية لدولة قطر تعمل من منطلق عروبي وقومي ولذلك فدولة قطر تسعى دائما للانتهاء وبسرعة من كافة المسائل الخلافية العالقة في منظومة التكامل الاقتصادي العربي، سواء كانت في منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى أو في ملف الاتحاد الجمركي العربي أو في ملف القانون الجمركي العربي الموحد أو في التعرفة الجمركية وقواعد المنشأ. وأضافت أن الاجتماع ناقش الإعداد لبنود جدول الأعمال والذي سيعرض على الاجتماع الوزاري في الملفات الاجتماعية والاقتصادية، حيث إنه في المجال الاقتصادي ناقش الاجتماع متابعة تنفيذ قرارات وتوصيات الدورة السابقة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي ونشاط كل من القطاعين الاقتصادي والاجتماعي بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وكذلك التجهيز للقمة العربية التنموية بتونس في الملفات الاجتماعية والاقتصادية، وكذلك الإعداد للقمة العادية بعرض الملفات الاقتصادية والاجتماعية المتفق عليها، كما تمت مناقشة تنفيذ قرارات القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية والتي عرضت بالكويت.