أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي فعاليات النسخة الخمسين من «أسبوع الأصم العربي” تحت شعار: «جدوى استخدام الذكاء الاصطناعي في تعليم وتأهيل الصم”، وذلك في مجمع التربية السمعية، بحضور سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى، والسيدة فاطمة الساعدي، مديرة إدارة التربية الخاصة والتعليم الدامج، وعدد من مسؤولي الوزارة وأولياء أمور الطلبة، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بحقوق الصم، وإبراز دورهم في التنمية، وتسليط الضوء على أهمية إدماجهم في بيئة تعليمية عادلة ومتطورة. وشهدت الفعالية افتتاح المعرض التكنولوجي المصاحب من قِبل سعادة رئيس مجلس الشورى، بمرافقة السيدة منيرة الجسيمان، مديرة مجمع التربية السمعية، حيث استعرض الطلبة ابتكارات تربوية توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم التعليم الدامج وتيسير التواصل مع الطلبة الصم. وقد عبّر سعادته عن إعجابه بما شاهده من أعمال إبداعية تعبّر عن قدرات الطلبة، وتترجم الرؤية التربوية الحديثة في استخدام التكنولوجيا لخدمة فئات الإعاقة السمعية. وضم المعرض نماذج لمبادرات تقنية وتعليمية قدّمتها جهات وطنية رائدة تهدف إلى دعم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتحسين جودة حياتهم التعليمية والتواصلية، منها: وزارة الداخلية ممثلة في مركز القيادة الوطني (خدمة طوارئ الصم)، إسلام ويب للصم، علي بن علي الطبية (Cochlear)، مركز التواصل التخصصي، مركز قطر للابتكارات التكنولوجية (كيومك)، ومركز مدى للتكنولوجيا المساعدة. - توسيع فرص التعلم والتأهيل وشاركت في المعرض مدارس من مختلف المراحل التعليمية، منها: مدرسة الدوحة الثانوية للبنين، مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية للبنين، أكاديمية المها للبنين، مجمع التربية السمعية، إلى جانب مدارس البنات: سمية الابتدائية، الظعاين الابتدائية الإعدادية الثانوية، الأقصى الإعدادية، أم أيمن الثانوية، زينب الإعدادية، الشمال الإعدادية الثانوية، ومدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين. وتتواصل فعاليات الأسبوع على مدار أيامه، بتقديم برامج وورش تربوية وتثقيفية تبرز إبداعات الطلبة الصم في مجالات التكنولوجيا، والفنون، والثقافة، والرياضة، وتعزز ثقتهم بأنفسهم، وقدرتهم على المساهمة الفاعلة في تنمية مجتمعهم. ويهدف أسبوع الأصم العربي إلى توسيع فرص التعلم والتأهيل، وتحقيق الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للطلبة ذوي الإعاقة السمعية، بما يمكّنهم من الاعتماد على أنفسهم، والمشاركة في بناء مؤسساتهم ومجتمعهم بثقة واستقلالية. كما يسعى إلى توعية المجتمع بحقوق هذه الفئة في الجوانب الصحية، والتعليمية، والنفسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والتأهيلية. ويأتي تنظيم هذه الفعالية ضمن جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في ترسيخ ثقافة التعليم الدامج، وتفعيل الدور التوعوي للمجتمع تجاه قضايا ذوي الإعاقة، من خلال التعريف بالتحديات التي تواجههم، وطرح السبل الكفيلة بدعمهم وتمكينهم، بما يعزز جودة حياتهم، ويجعل بيئتهم التعليمية أكثر إنصافًا وتكافؤًا.

احتفل المركز القطري الثقافي للصم بأسبوع الأصم العربي الـ 49 بطريقة مميزة من خلال تنظيم مسابقات ثقافية متنوعة، بإشراف السيد /عبد الله الملا - رئيس مجلس الإدارة، واعداد وتقديم المسابقات من قبل السيد / خالد عبد الله محمد – منسق الانشطة والبرامج حيث قام مراد الصوص بترجمة لغة الاشارة. شهدت قاعة المحاضرات بالمركز حضورا مميزا للصم، الذين بادروا بحماس وتفاعل مع المسابقات التي جاءت بتنوعها بين الثقافية والترفيهية، مما أضفى على الفعالية جوًا من التشويق والحماس. وأعرب السيد عبد الله الملا، رئيس مجلس الإدارة، عن فخره وامتنانه للمشاركين والحضور الكريم، مؤكدًا على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات في تعزيز التواصل والتفاهم بين أفراد مجتمع الصم ودعمهم في تحقيق طموحاتهم ومبادراتهم. تأتي هذه الفعالية ضمن جهود المركز القطري الثقافي للصم في دعم وتعزيز وعي المجتمع بقضايا الصم وتشجيع مساهمتهم الفاعلة في بناء المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. وفي ختام الحدث، تم فرز وتوزيع الجوائز القيمة على الفائزين البالغ عددهم 5 على النحو التالي: الفائز الاول: علي الاحبابي الفائز الثاني: مصعب خالد الفائز الثالث: حسين قهوجي الفائز الرابع: زيد عليوي الفائز الخامس: انتخاب علم وذلك تقديرًا لمشاركتهم الفاعلة وإسهاماتهم في نجاح هذا الحدث الثقافي البارز مع تمنياتنا لهم بالتوفيق للجميع.

نظم مكتب ذوي الاحتياجات الخاصة بإدارة الموارد البشرية بوزارة الداخلية، فعالية تثقيفية بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني أمس تحت عنوان (أهمية التقنيات الحديثة في تعليم ورفع مستوى ثقافة الأصم)، بمناسبة أسبوع الأصم العربي. وأشار المقدم ناصر عبد الله محمد ضابط المكتب الفني ومسؤول مكتب ذوي الاحتياجات الخاصة بإدارة الموارد البشرية إلى أن الفعالية تأتي في إطار تنفيذ الخطة السنوية للمكتب.

شاركت وزارة الاقتصاد والتجارة في الاحتفال بأسبوع الأصم العربي 43 والذي يقام هذا العام تحت شعار “توظيف الصم في المجتمع والحد من بطالتهم، وذلك في إطار حرصها على تثقيف فئة الصم وتشجيعهم على الاندماج في المجتمع وإطلاعهم على كافة حقوقهم وواجباتهم من خلال نشر قانون حماية المستهلك بلغة الإشارة . حيث قامت الوزارة بإصدار فيديو يحتوي على قانون حماية المستهلك مترجم بلغة الإشارة ، ودعت الوزارة المعنيين والمهتمين الراغبين بالحصول على القرص المدمج (CD) الذي يحتوي على قانون حماية المستهلك بلغة الإشارة، الى زيارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، للحصول على نسخه مجانية . كما قامت الوزارة بنشر فيديو قانون حماية المستهلك بلغة الإشارة خلال قناتها على موقع اليوتيوب ليتسنى لفئة الصم والمهتمين متابعته .

تحت شعار توظيف الأصم والحد من البطالة الشيخ ثاني بن عبد الله: الحصول على وظيفة حق طبيعي للأشخاص ذوي الإعاقة أُسوةً بغيرهم تحتفل الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بأسبوع الأصم العربي عبر مجموعة من الفعاليات ابتداءًً من الساعة 5 من مساء اليوم الأحد وحتى الأربعاء القادم الموافق 25 أبريل بفندق راديسون بلو، تحت شعار توظيف الأصم والحد من العطالة، وتأتي الاحتفالات تزامناً مع الاحتفال بأسبوع الأصم العربي بكافة الدول العربية، وتنظم الجمعية فعالياتها تحت رعاية كريمة من عادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، وحضور السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية ومجموعة من قيادات الجمعية وموظفيها، وسط مشاركة كبيرة من المؤسسات والمراكز العاملة في مجال الإعاقة بالدولة ونخبة من المتخصصين والإعلاميين والقانونيين والأطباء ونجوم المجتمع القطري، وحضور مجموعة كبيرة من الصم والأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم. تعريف المجتمع بواجباته تجاه ذوي الإعاقة وأعرب سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية عن سعادته بمشاركة الصم العرب بالاحتفال بالأسبوع الخاص بهم، مؤكداً أن الجمعية تحاول بقدر المستطاع تحقيق الأهداف المرجوة منه خاصة وأن هذا العام تم اختيار شعار مهم جداً وهو قضية توظيف الأصم والحد من البطالة، مؤكداً أن الجمعية ستعمل ضمن البرنامج الاحتفالي لأسبوع الأصم العربي لتعريف المجتمع بواجباته تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة ومنهم الصم، والتي تعتبر حقاً مكتسباً لهم، مشدداً أنه على كل فرد من أفراد المجتمع بجانب كافة مؤسساته الرسمية الخاصة والشعبية، الاهتمام بهم وتقديم ما يمكن تقديمه من رعاية وعناية واهتمام بالغ لتحقيق الحياة الكريمة لهم، وأكد سعادته أن حق العمل والحصول على وظيفة حق طبيعي للأشخاص ذوي الإعاقة ومنهم الصم مثلهم كمثل الأشخاص العاديين دون تحيز أو تمييز، وأوضح أن الاتفاقية الدولية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان قد ضمنت لهم هذا الحق إن كان في العمل أو التعليم أو الرعاية الصحية. تأهيل ذوي الإعاقة وأوضح الأستاذ ناجي زكارنة مستشار الإعاقة السمعية بالجمعية بأن الاحتفالات للعام الحالي بأسبوع الأصم العربي جاءت ضمن برامج الجمعية التي تستهدف تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير السبل والوسائل والإمكانات التي تسهل تواصلهم مع فئات المجتمع المختلفة، بجانب تدريب كافة أفراد المجتمع ليتمكنوا من التواصل الإيجابي مع الأشخاص ذوي الإعاقة والتي منها الإعاقة السمعية، الأمر الذي يتم تحقيقه عبر التواصل المتميز والسهل مع الصم عبر لغة الإشارة. مؤكداً حرص الجمعية عبر التدريب بواسطة الخبراء والمتخصصين في مجال ذوي الإعاقة، لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ومقدمي الرعاية لهم، بجانب تدريب فئات المجتمع المختلفة لتمكينهم من التواصل الايجابي والذي يحقق الاندماج المطلوب للأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، الأمر الذي يحقق أهداف الجمعية الرامية لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وتحقيق الحياة الكريمة والآمنة لهم في المجتمع القطري. وأوضح زكارنة أن البرنامج الاحتفالي سيشمل بجانب المحاضرات المتخصصة في الجوانب القانونية وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والجوانب النفسية المتعلقة بهم، ستشمل على 4 دورات تدريبية مجانية متخصصة في لغة الإشارة للصم لمدة 4 أيام متتالية، اختصت بتعلم لغة الإشارة بفنونها من إيماءات وإشارات، بالتركيز على لغة الشفاه، ولغة الجسد، وإعطاء المشاركين المزيد من الإشارات المعبرة عن الكلمات والجمل المختلفة، وتشمل الدورات المهارات الأساسية في لغة الإشارة، بجانب قيامهم بمحاكاة الصم والقيام بتمثيليات وحوارات عبر لغة الإشارة وإجراء اختبارات للمتدربين حول ما درسوه بالدورة، الأمر الذي يؤهلهم للمراحل المتخصصة في لغة الإشارة والتي تؤهل دارسيها للاحتراف في مجال لغة الإشارة للصم. وأكد زكارنة أن الدورات التدريبية هدفت لتمكين المتدربين من التواصل مع الصم بصورة جيدة، وتمكين الصم من الاندماج في المجتمع، وتمكين المجتمع بكافة أفراده من التواصل الايجابي مع الصم، بما يساعد في إدماجهم في المجتمع ويحقق لهم الحياة الآمنة والكريمة في المجتمع. محاضرات وورش تعليم ويشمل برامج أسبوع الأصم العربي مجموعة من المحاضرات وورش تعليم لغة الإشارة والتي يقدمها نخبة من الاختصاصيين وخبراء لغة الإشارة، حيث يشمل البرنامج محاضرة بعنوان حقوق ذوي الإعاقة في القانون والتشريع القطري، تقدمها الأستاذة رانيا جاد الله، الخبيرة والمستشارة القانونية باللجنة القطرية لحقوق الإنسان، بجانب محاضرة أخرى حول أساسيات التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، يقدمها الدكتور طارق العيسوي مستشار الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة. إضافة لمحاضرة بعنوان واقع تعليم الصم في الوطن العربي، يقدمها الدكتور سمير سمرين، خبير لغة الإشارة ومذيع لغة الإشارة للصم بقناة الجزيرة الفضائية، كما تشمل فعاليات البرنامج على دورة تدريبية حول أساسيات مهارات التعامل مع الصم، والتي يقدمها الأستاذ محمد البنعلي، خبير لغة الإشارة ومذيع لغة الإشارة للصم بقناة الجزيرة الفضائية، بجانب الأستاذ ناجي زكارنة، خبير لغة الإشارة ومستشار الجمعية للإعاقات السمعية ومذيع لغة الإشارة بقناة الجزيرة، كما يشمل البرنامج على معرض تشكيلي مصاحب للفنانة التشكيلية القطرية عفراء الكعبي، عضو الجمعية العمومية للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، بجانب معرض المعينات السمعية لمركز تواصل حسام البطش.

افتتح سعادة الدكتور عيسي بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الإجتماعية فعالية اسبوع الأصم العربي الحادي والأربعون والذي ينظمها مركز قطر الثقافي الإجتماعي للصم تحت شعار "بشهادتي أصل". ويتطلع المركز من خلال هذة الفعالية توصيل رسالة مفادها أن يتم معادلة الشهادة الثانوية للصم مع الشهادة العامة لللناطقين والسامعين ، لضمان مستقبل مهني وعلمي جيد وداعم لهذة الفئة في كافة مجالات الحياة، حيث تصل نسبة الصم الحاصلين على شهادة التأهيل الثانوي 75% من إجمالي عدد الصم في دولة قطر. وقام سعادة الدكتور عيسي بن سعيد الجفالي النعيمي - وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الإجتماعية بجولة في المعرض الفني المصاحب لفعاليات الإحتفال والذي ضم لوحات فنية من أعمال الصم ، الى جانب الركن الخاص بالمشغولات اليدوية لمنتسبات المركز . وفي تصريحات له قال سعادة وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الإجتماعية ، ان دولة قطر تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أل ثاني أمير البلاد المفدي ، تدعم جميع فئات ذوي الإحتياجات الخاصة ، وكذلك تلقي هذة الفئات دعم من منظمات المجتمع المدني ونحن ممثلين في وزارة التنمية الغدارية والعمل والشؤون الإجتماعية نتعاون مع هذة المنظمات وندعمها بما يخدم هذة الفئات . وأشار سعادتة الى أن فعالية أسبوع الأصم العربي تضمنت جوانب مميزة تجسدت في عرض لوحات فنية مميزة من أعمال فئة الصم وهو شئ يعبر أن لدي هذة الفئة إمكانيات كبيرة ولا يختلفون بأي حال من الاحوال عن باقي فئات المجتمع . وأكد الكتور النعيمي أن فئة الصم لديهم قدرات وإمكانيات كبيرة جداً فقط يحتاجون دعم من المجتمع، والدولة من جانبها تسعي جاهدة الى تقديم كافة الخدمات لهذة الفئة ، كما اننا ننسق الأن مع مركز قطر للصم من أجل نشر لغة الإشارة في مجتمعنا لتمكين هذة الفئة من التواصل بشكل أكبر مع أفراد وفئات المجتمع ، من جانب اخر حالياً نحن بصدد تأهيل عدد معين من الموظفين بكل وزارة لتمكينهم من التعامل بلغة الإشارة من أجل تسهيل تقديم الخدمات لفئات الصم ، بحيث يجد الشخص الأصم في كل وزارة ناس يجيدون لغة الإشارة يستطيعون التواصل معهم وقضاء معاملاتهم . وقال عبد الله الملا - رئيس مجلس إدارة المركز الثقافي الإجتماعي للصم : نشارك في إحتفالية أسبوع الأصم العربي وقمنا بدعوة وزير التنمية الإدارية الذي شرفنا في الإحتفالية بهدف توعية المجتمع بمطالب الصم بضرورة إصدار لهم شهادات تعادل الثانوية العامة تتيح لهم إستكمال الدراسة الجامعية في المستقبل ،وبإذن الله سيتم تحقيق أمنيتا وأهدافنا بفتح أبواب الجامعة للصم . وأضاف : إخواننا الصم جميعهم يريدون بشدة أن تؤهلهم شهاداتهم لإستكمال دراستهم الجامعية ، حتى يتحقق طموحهم والوصول لكل ما يتمنوه.وتابع : لابد من تعريف المجتمع بأسباب المشكلة الحقيقية الواقعة على فئة الصم وعدم قدرتهم على إكمال دراستهم الجامعية مع ضرورة تذليل العقبات أمامهم لإستكمال دراستهم ، لافتاً إلى أنهم إتخذوا هذا الأمر شعاراً لهم هذا العام. وقال صالح المري – مدير المركز القطري الثقافي الإجتماعي للصم : أنهم في هذا اليوم العالمي لديهم هدف ورسالة وهو وصول الأصم للدراسات العليا لأن شهادتهم لا تعادل الثانوية العامة بل تعادل الدبلوم ولا تؤهلهم لإستكمال دراستهم الجامعية.وأضاف : اتحدث بلسانهم وأنظر بعيونهم وقلبهم لأن الدراسات العليا هي طموح كل أصم فعن طريق الدراسة الجامعية يستطيع الأصم أن ينمي أفكاره وقدراته ثقافياً وإجتماعياً وكذلك يحصل على وظائف أفضل. موضحاً : الآن مركز الصم قائم ويعمل في مختلف المجالات لمحاولة تأهيل الصم ومساعدتهم للوصول لإستكمال دراستهم الجامعية وبالفعل لدينا أول طالب قطري تمت الموافقة على دراسته بالخارج في أمريكا على أن يقوم بالسفر قريباً . من جانبها قالت السيدة ايمان صالح ناجي - أمين السر العام بمركز قطر الثقافي الإجتماعي للصم أن احتفال المركز بالإسبوع العربي للصم جاء هذا العام تحت شعار "بشهادتي أصل" وهدفنا من وراء هذة الإحتفالية أن يتم معادلة الشهادة الثانوية للصم بالشهادة العامة للسامعين والناطقين من أجل ابراز أفكارهم ومنحهم فرص أكبر للتعلم واكتساب الثقافات ، وأن يكون التواصل معهم أفضل في المستقبل . وأشارت أمينة السر العام الى أنه من الضروري أن يكون هناك مخالطة بين الصم والناطقين والسامعين حتي نتمكن من دعمه ، والا لو بقي الأصم يتعامل فقط مع نفس فئتة لن نستطيع دمجه في المجتمع والإستفادة من افكاره ومواهبة وقدراتة ، وفي نفس الوقت كل طرف يدعم الثاني بما لديه من ثقافة وأمور تعلمها واكتسبها. وأضافت ايمان صالح أن بعض الوزارات في الدولة تطلب من المركز تنظيم دورات في تعليم لغة الإشارة وهذا شئ جيد ، ونحن نحاول ان ننشر لغة الإشارة ، مؤكدة أن واحدة من مشاكل فئة الصم عدم التواصل وعدم القدرة على توصيل الفكرة وهذا قد يصيبهم بالعصبية في بعض الأوقات . وأوضحت أمين السر العام بأن لدي المركز الأن طلبات كثيرة جداً من أفراد بالمجتمع المحلي لتعلم لغة الإشارة وهذا شئ جيد ، مؤكدة أن لغة الإشارة لا تدرس فقط ولكن لابد لها من ممارسة من خلال الإحتكاك مع فئة الصم . كما أوضحت عايدة الملا : عضو مجلس إدارة المركز ، وأحد المبدعات الصم : ان الهدف الأساسي من المشاركة بلوحاتهم وإبداعت فتيات الصم بالمركز هي توصيل أحلامهم ورؤيتهم عبر لوحات تعبر عن البيئة القطرية وكذلك تعرف العالم بمعاناة الصم ورغبته في التواصل مع المجتمع . وأشارت إلى أنها تتمنى أن يدرس الصم مختلف الدراسات وعلى رأسهم الفنون الجميلة ، وأن يكملوا دراستهم الجامعية. لافتة إلى أنهم أستطاعوا إبداع عدد من اللوحات المشاركة في معرض أسبوع الصم العربي وبعض اللوحات نفذتها بمشاركة زميلتها والبعض الآخر شاركت بالفكرة فقط . أما باقي الفنون المعروضة من أعمال يدوية وفنون فكانت من إبداع أنامل الصم . ولفتت إلى أن وزير التنمية الإدارية أكد لهم خلال زيارتهم على دعمهم ومساندتهم ورغبته في مساعدتهم بأي شيء وطالبهم بالتواصل مع إدارة التنمية الإسرية لعرض منتجاتهم وكذلك وعدهم بتنظيم معرص لمنتجاتهم ولوحاتهم الفنية ، والإهتمام بهم. أكد سعيد صالح المري : اول طالب أصم يقرر إكمال دراسته الجامعية بالخارج : أن سفره تأخر بعض الشيء بسبب الحصول على الموافقات اللازمة على أن يسافر في شهر أغسطس القادم إلى أمريكا لإستكمال دراسته الجامعية . مشيراً إلى أنه سيحصل في البداية على عام تأسيسي أتعلم خلاله لغة الإشارة الأمريكية وكتابة اللغة الإنجليزية، وبعدها سيبدأ في دراسته الجامعية بعد اختيار التخصص المناسب. لافتاً إلى أنه إذا إستطاع إجتياز فترة الدراسة يرغب في إكمال دراسات عليا. موضحاً أن الجامعة التي وقع عليها الإختيار طريقة الدراسة فيها بلغة الإشارة وجميع العاملين فيها والدارسين من الصم أو من المتعاملين بلغة الإشارة

انطلقت اليوم فعاليات أسبوع الأصم العربي الـ41 تحت شعار "فلنجعل القلم والكتاب صديقين للأصم" الذي ينظمه مجمع التربية السمعية تحت رعاية مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية وبمشاركة ممثلي قوى الأمن الداخلي ( لخويا )، وبحضور الأستاذة موزة المضاحكة، مساعد مدير إدارة التوجيه التربوي ورئيس قسم اللغة العربية بوزارة التعليم والتعليم العالي. بدأ الحفل بتلاوة الطالبة داليا صلاح بآيات من القرآن الكريم تبعها تقديم طلاب المجمع للسلام الأميري بلغة الإشارة الذي نال تفاعلا كبيرا من قبل الحضور. ووجهت الأستاذة حصة الدليل مديرة المجمع وصاحبة الترخيص الشكر لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على رعايتها لفعاليات أسبوع الأصم مؤكدة أهمية شعار أسبوع الأصم هذا العام، باعتباره يعبر عن الاحتياجات الأساسية التي يحتاج إليها أبناؤنا الطلاب من الصم وضعاف السمع.. وشددت على ضرورة توفير آفاق جديدة للطلاب الصم أثناء الدراسة وبعد التخرج من خلال المبادرات التي يطرحها المجمع هذا العام التي يسعى من خلالها إلى جذب مؤسسات المجتمع المدني لرعايتها والدخول في شراكة حقيقية مع المجمع لتنفيذها. وقدم طلاب مجمع التربية السمعية خلال الحفل فقرة بعنوان "سأواصل المسير" لاظهار فضل التعليم من خلال قصة مسرحية تمثل لحياة الطالبة الصماء منذ بدء حياتها حتى سعيها للوصول إلى الجامعة من جانبها أشادت السيدة عائشة السليطي مدير العمليات الخيرية بمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بالجهود التي يبذلها مجمع التربية السمعية قائلة إن المؤسسة تثمن شعار أسبوع الأصم.. منوهة بمشاركة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في الاحتفال بأسبوع الأصم العربي بالتعاون مع مجمع التربية السمعية في قطر وأن المؤسسة هي الراعي الرسمي والوحيد للأسبوع.. وأضافت: تتركز أهداف هذا الأسبوع على تعليم الصم الكتابة والقراءة من أجل التواصل مع المجتمع من خلال الأجهزة الذكية التي ستكون حلقة الوصل لربطهم مع الآخرين ومن ثم تحقيق الاندماج المطلوب مع المجتمع مؤكدة أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية تدعم هذا التوجه.

في اطار الأحتفال بأسبوع الأصم العربي نظم المركز الثقافي والأجتماعي للصم فعالية بهذه المناسبة شملت تكريم العاملين القدامى والجدد بالمركز والذي أنتهز هذه الفرصة للأحتفال بمرور تسع سنوات على أنشائه وعرض انجازاته في خدمة وتلبية أحتياجات ذوي الأعاقة السمعية طيلة هذه الفترة، وذلك بحضور عدداً من المسؤولين والمعنيين في هذا المجال ، كما تم خلال الحفل تكريم الجهات الداعمة للمركز منها مجموعة علي بن علي وشركة راس غاز. الصم .. الجد والمثابرةوبهذه المناسبة عبر السيد . عبدالرزاق الكواري المستشار الثقافي بمكتب وزير الثقافة والفنون والتراث عن سعادته لمشاركة فئة الصم أحتفالهم بأسبوعهم وكذا تكريم كافة العاملين بالمركز الثقافي والأجتماعي للصم ،لافتاً أنه ومن خلال احتكاكه بفئة الصم وتواجده ما يقرب من العامين ونصف العام معهم بالمركز لاحظ الجد والمثابرة التي تتمتع بها هذه الفئة وحبهم للعمل والنجاح ، مشيراً أن ذوي الأعاقة بشكل عام بحاجة دائمة لمزيد من الدعم لاسيما وأن الادارة السابقة للشباب والرياضة عملت كل ما بوسعها من خلال وزارة الثقافة والفنون والتراث على تلبية كافة متطلبات واحتياجات ذوي الأعاقة ، متمنيا استمرار الدعم من قبل الادارة الجديدة .قلة الكوادر المؤهلةولفت الكواري الى أن قلة الكادر الوظيفي المؤهل في مجال ذوي الأعاقة أبرز التحديات التي تواجه هذه الفئة ، منوها بأن هذه المراكز الشبابية المتخصصة بالأعاقة بحاجة لميزانيات تفوق نظيرتها في المراكز الشبابية الآخرى. رفع الروح المعنوية من جهته اشار السيد علي عبيد السناري رئيس مجلس ادارة المركز الثقافي والأجتماعي للصم إلى أن الهدف من هذا الأحتفال هو رفع الروح المعنوية لهذه الفئة من العاملين بالمركز أو أعضائه من الصم، وأن هذه البادرة جاءت لتؤكد على أن المركز لا ينسى أحداً من منتسبيه سواء القدامي أو الجدد.وأشار الى أشادة وزير الثقافة والفنون والتراث سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري بأنشطة وفعاليات المركز الذي وجدها تتفوق على كثير من المراكز الشبابية بشكل عام .منظومة من البرامج وأكد السناري نجاح المركز في أن يصبح بيت الصم كافة ليس في قطر فحسب وانما في جميع الدول العربية ، فضلا عن أنه يعد الأول خليجياً، الأمر الذي يسعده كثيراً وذلك بعد الانجازات الكبيرة التي حققها المركز في وقت وجيز، والذي يسعى دائما الى تعريف المجتمع بقدرات وإمكانيات ومهارات الأصم، وتنمية فكر وثقافة أعضاءه من خلال منظومة متنوعة من البرامج والأنشطة الهادفة لاسيما ذات الطابع الأجتماعي والثقافي والترفيهي لأستثمار وقت فراغهم في جو من التسلية والمرح وكسر الروتين والملل.روح المنافسة فضلاً عن غرس روح المنافسة والتعاون والعمل الجماعي ومنحهم المسئولية الكاملة والإدارة الذاتية لأنشطتهم، بالاضافة الى تدعيم العلاقة مع كافة المراكز والجهات ذات العلاقة بمجال ذوي الإعاقة السمعية على المستوى الخليجي والعربي والدولي ومد جسور الاتصال مع المؤسسات والجهات المختلفة بالدولة وتكثيف التعاون المشترك معها في جميع المجالات ، مضيفاً أيضاً من الأهداف التي يواصل المركز تحقيقها هي عقد دورات لغة إشارة لشرائح وفئات عمرية مختلفة بالمجتمع من أجل نشر ثقافة الصم وتيسير قناة التواصل بينهم والعمل.التواصل بين الصم والمجتمعبدوره قال السيد صالح المري مدير المركز أن تنظيم هذا الحدث كل عام دأب عليه المركز منذ أنشائه ما يقرب من تسع سنوات وهو الأحتفال بأسبوع الأصم العربي وذلك من خلال عدة فعاليات وأنشطة تهدف جميعها الى تحقيق التواصل بين الصم والمجتمع والسعي نحو تحقيق الدمج وانهاء العزلة الأجتماعية، موضحاً أن هذه الأحتفالية والتي تضمنت تكريم كافة العاملين بالمركز جاءت تحفيزا وتشجيعا لهم على بذل المزيد من العطاء والجهد نحو الارتقاء بفئة الصم وكافة الخدمات المقدمة لهم لاسيما في ظل الدور الكبير الذي يلعبه الكادر البشري في النهوض بمؤسساتهم وكذا الأعضاء .الخطة السنوية للمركزوكشف مدير عام المركز عن انتهائهم من اعداد الخطة السنوية الخاصة بهم والتي تم أعتمادها من قبل المركز وفي انتظار الاعتماد النهائي لها من وزارة الشباب والرياضة والتي تبعت لها كافة المراكز الشبابية .وقال المري أنه جاري التواصل الآن مع عدد من الوزارات والجهات والهيئات العاملة بالدولة من أبرزها المؤسسة القطرية للكهرباء والماء وكذا أشغال فضلا عن تواصلهم الفترة المقبلة مع المجلس الأعلى للتعليم وجامعة قطر ومستشفى حمد وذلك لدراسة سبل الوصول للأصم بكافة الطرف وكيفية تلبية أحتياجاته في المجتمع من مختلف النواحي .