أُسدل الستار على فقرات النسخة العاشرة من أسبوع قطر للاستدامة - أكبر مبادرة مجتمعية للاستدامة في الدولة - بتحقيقها نجاحًا مبهرًا تجلّى في تنظيم أكثر من 700 فعالية ومبادرة استقطبت مشاركة آلاف الأشخاص، بهدف الترويج لنمط حياة مستدام وتعزيز التوعية بالبيئة في كافة أرجاء الدولة. واحتفت نسخة هذا العام، التي نظمها «إرثنا: مركز لمستقبل مستدام»، عضو مؤسسة قطر، بالتعاون مع وزارة البيئة والتغيّر المناخي، بعقد من العمل المناخي الجماعي، بمشاركة مجموعة من المنظمات والشركات والأفراد، من أجل الترويج لفرص وقضايا الاستدامة في دولة قطر. أكد المهندس أحمد محمد السادة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التغيّر المناخي بوزارة البيئة والتغيّر المناخي، أن أسبوع قطر للاستدامة 2025 كان له دور في تعزيز العمل البيئي المشترك بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني من خلال فعاليات ومبادرات ركزت على نشر الوعي وتشجيع الممارسات المسؤولة تجاه البيئة. وأوضح أن الوزارة نظمت خلال الأسبوع محاضرات توعوية وورش عمل ميدانية وتفاعلية في المدارس والجامعات، بالإضافة إلى جلسات تدريبية متخصصة، استهدفت موظفي عدد من المؤسسات الحكومية، إلى جانب أنشطة مجتمعية مفتوحة نُفذت في مواقع متعددة، من أبرزها جزيرة الجيوان وحديقة الأكسجين. وأكد أن وزارة البيئة والتغيّر المناخي ستستثمر نتائج هذا الأسبوع في دعم المبادرات التي تساهم في خفض التأثيرات البيئية، وتعزيز إدارة الموارد الطبيعية، مشيرًا إلى أن الوزارة تواصل الالتزام بدورها في توفير بيئة أكثر استدامة للأجيال الحالية والقادمة. ونوّه بحرص الوزارة على مواصلة التعاون مع مختلف القطاعات في الدولة لضمان اتساع نطاق المبادرات البيئية وتطوير آليات العمل المناخي، بما يتوافق مع الإستراتيجية الوطنية للبيئة والتغيّر المناخي، ويُساهم في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.

في إطار مشاركتها بأسبوع قطر للاستدامة 2025 قامت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة العلاقات العامة والاتصال بعرض فيديوهات توعوية قصيرة عبر شاشات عدد من المراكز التجارية في الدولة، بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الاستدامة البيئية. وتم عرض المحتوى المرئي يوميًا خلال ساعات عمل المجمعات التجارية، في كل من قطر مول ودوحة فستيفال سيتي ومشيرب قلب الدوحة، حيث تحمل الفيديوهات رسائل مباشرة لتشجيع الجمهور على تبني ممارسات مستدامة في حياتهم اليومية.

شاركت بلدية الدوحة ممثلة بقسم الحدائق والمتنزهات بإدارة شؤون الخدمات في فعالية بعنوان «ازرع لبيئة خضراء ومستدامة» ضمن فعاليات أسبوع قطر للاستدامة، التي نظمتها إدارة الخدمات الهندسية بجامعة قطر ممثلة بقسم الصحة والسلامة والبيئة. وذلك بحضور كل من السيد سالم حمود آل شافي مدير إدارة شؤون الخدمات ببلدية الدوحة، والسيد سالم عبدالله الأحول رئيس قسم الحدائق والمتنزهات بإدارة شؤون الخدمات ببلدية الدوحة. وتهدف الفعالية لتعزيز الوعي البيئي وتشجيع المشاركة المجتمعية في الحفاظ على بيئة خضراء ومستدامة، من خلال غرس 15 شجرة ملائمة للبيئة القطرية في الحرم الجامعي بساحة كلية الطب أمام محطة المترو، بمشاركة بلدية الوكرة وشركة الدرويش إنتر سيرف لإدارة المرافق، وشركة TDGI لإدارة المرافق، ومركز أصدقاء البيئة، في مبادرة تعكس روح التعاون والمسؤولية البيئية المشتركة. وتأتي هذه الفعالية في إطار جهود بلدية الدوحة وجامعة قطر لدعم رؤية قطر الوطنية 2030، عبر توسيع نطاق التشجير وزيادة الرقعة الخضراء، بما يعزز استدامة البيئة وجمالها ويسهم في تحقيق تنمية متوازنة وصديقة للبيئة.

احتفت المدارس والكيانات التابعة للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر بـأسبوع قطر للاستدامة، الذي ينظمه إرثنا: مركز لمستقبل مستدام، عضو مؤسسة قطر، بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي. وتضمن الاحتفال مجموعة من الأنشطة التفاعلية في المدارس، مثل ورش إعادة التدوير، وتجارب الاستدامة، والمعارض الإبداعية، التي جمعت بين التعلم والممارسات البيئية المسؤولة، مؤكدة التزام مؤسسة قطر بالاستدامة، وملهمة الطلاب ليصبحوا قادة للتغيير الإيجابي وسفراء لمستقبل مستدام. من جهتها، قالت فاطمة إبراهيم، نائب المدير للمرحلة الابتدائية في أكاديمية قطر - الوكرة: «خلال هذا الأسبوع، اجتمع مجتمعنا المدرسي للاحتفال بأسبوع الاستدامة، مجسدين التزامنا المشترك بتقليل استخدام الورق والعيش بوعي أكبر تجاه البيئة.» وأضافت إبراهيم: «من خلال الورش التفاعلية، والمشاريع البيئية التي قادتها الصفوف الدراسية، والمبادرات الطلابية حول إعادة التدوير واستكشاف المواد البديلة، كان هدفنا إلهام الفضول وتحفيز العمل نحو مستقبل أكثر استدامة.» وتابعت إبراهيم: «إن إشراك الطلاب في أنشطة تركز على الاستدامة يلعب دورًا أساسيًا في مساعدتهم على فهم الأثر الواقعي لخياراتهم اليومية. فهذه التجارب تُنمّي الوعي البيئي، وتُعزّز روح المواطنة المسؤولة، وتمكّن الطلاب من أن يصبحوا مساهمين فاعلين في بناء مستقبلٍ مستدام.»

اختتمت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة العلاقات العامة والاتصال فعاليات أسبوع قطر للاستدامة 2025 بالمشاركة في ماراثون التنمية المستدامة الذي نظمته وزارة الرياضة والشباب ممثلة بالاتحاد القطري للرياضة للجميع بالتعاون مع مركز سفراء أهداف التنمية المستدامة في حديقة الأكسجين التابعة لمؤسسة قطر، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لتعزيز الوعي البيئي وترسيخ مفاهيم الاستدامة من خلال أنشطة تفاعلية موجهة للمجتمع. شهد الماراثون مشاركة واسعة من العائلات والأفراد من مختلف الفئات العمرية، حيث تميز بجمعه بين النشاط الرياضي والتوعية البيئية في أجواء عائلية وصحية لتشجع أفراد المجتمع على تبني أسلوب حياة مستدام وصديق للبيئة. ويهدف «ماراثون التنمية المستدامة» إلى نشر الوعي بأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتأكيد على أهمية دمجها في سلوك الأفراد وممارساتهم اليومية، لا سيما تلك المتعلقة بالصحة الجسدية والرفاه، وجودة الحياة، والعمل المناخي، والحفاظ على الموارد الطبيعية. وشهدت الفعالية تفاعلًا كبيرًا من الجمهور حيث أشاد عدد من المشاركين بالمستوى التنظيمي، وبفكرة الجمع بين الرياضة والتوعية البيئية في مساحة خضراء مفتوحة، مؤكدين أهمية هذه الفعاليات في تعزيز أنماط الحياة الصحية، وتشجع المجتمع على تبني السلوكيات الايجابية التي تساهم في حماية البيئة

في إطار التزامها المستمر بالمسؤولية البيئية، أعلنت حلبة لوسيل الدولية عن مشاركتها في النسخة العاشرة من أسبوع قطر للاستدامة 2025، المقامة حاليا وتستمر حتى الثامن من نوفمبر الجاري، بتنظيم من مركز إرثنا من أجل مستقبل مستدام، بهدف تعزيز الوعي ودعم الجهود الوطنية في مجال الاستدامة. وتواصل حلبة لوسيل الدولية تنفيذ عدد من المبادرات الرئيسية في مجال الاستدامة، والتي تهدف إلى تقليل الأثر البيئي وتعزيز الممارسات المسؤولة داخل مجتمع رياضة المحركات، ما يؤكد التزامها الطويل بدعم رؤية قطر الوطنية 2030 التي تركز على تحقيق التنمية البيئية المستدامة. ومن بين الأنشطة التفاعلية الأخيرة، شارك فريق الحلبة في فعالية لزراعة أشجار المانجروف في منطقة الذخيرة دعما للنظام البيئي الساحلي في قطر وتعزيزا للتنوع الحيوي. وبالإضافة إلى ذلك، تواصل حلبة لوسيل الدولية تنفيذ مجموعة من المبادرات المستدامة بشكل مستمر ومن أبرزها الحد من النفايات عبر إعادة استخدام لافتات الفعاليات من موسم 2024 لرياضات المحركات في صناعة 200 حقيبة قابلة لإعادة الاستخدام، على أن يعاد تدوير لافتات موسم 2025 أيضا لإنتاج منتجات جديدة تمنح من خلالها المواد عمرا إضافيا. وكذلك مبادرات إعادة توزيع الأغذية، والنقل منخفض الانبعاثات للجماهير، واستخدام الورق المعاد تدويره، والعبوات المصنوعة من مواد معاد تدويرها، وإعادة التدوير والتسميد في الموقع، ونظام التذاكر الرقمية، وسياسة الحد من البلاستيك أحادي الاستخدام. ومن خلال هذه الجهود المتكاملة، تواصل حلبة لوسيل الدولية ترسيخ التزامها بالممارسات المستدامة، بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية نحو مستقبل صديق للبيئة وأكثر مسؤولية.

يشارك مركز أصدقاء البيئة، التابع لوزارة الرياضة والشباب، في أسبوع قطر للاستدامة 2025 بمجموعة من الأنشطة التفاعلية التي تهدف إلى نشر الوعي البيئي وتعزيز ثقافة الممارسات المستدامة بين الشباب والمجتمع. وتتضمن الفعاليات، التي تستمر حتى السبت المقبل، جناحا للمركز يضم معرضا لأعمال إعادة التدوير، وورشة عمل حول مبادئ الزراعة، إلى جانب معرض صور لمبادرة عدسة البيئة القطرية ومعرض حشرات البيئة القطرية، مسلطة الضوء على التنوع البيئي المحلي وأهمية الحفاظ عليه. وفي هذا السياق، أكد السيد فهد عبد الله ملك، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بمركز أصدقاء البيئة، أن المشاركة في أسبوع قطر للاستدامة تأتي ضمن التزام المركز بدوره التوعوي في دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، ونشر ثقافة الوعي البيئي بين الشباب تحديدا، باعتبارهم الشريك الأساسي في بناء مستقبل أخضر ومستدام. وأوضح أن المركز يسعى من خلال برامجه وفعالياته إلى ترسيخ السلوك البيئي الإيجابي وتحفيز الابتكار في مجالات الزراعة وإعادة التدوير والحفاظ على الموارد الطبيعية، مشيرا إلى أن مشاركة وزارة الرياضة والشباب في هذا الحدث الوطني تعكس التكامل بين الجهود الحكومية والمجتمعية لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

ضمن فعاليات أسبوع قطر للاستدامة 2025، أطلقت وزارة البيئة والتغير المناخي، أمس، ورشة وطنية تحت عنوان «تكامل الجهود الوطنية لإعداد تقرير الشفافية الأول، وذلك بمقر الوزارة بمشاركة عدد من ممثلي الجهات الوطنية المعنية. تأتي هذه الورشة في إطار جهود دولة قطر لتعزيز الشفافية المناخية وتنفيذ التزاماتها الدولية بموجب اتفاق باريس بشأن تغير المناخ، حيث تهدف إلى دعم التكامل المؤسسي بين مختلف الجهات الوطنية في عملية إعداد تقرير الشفافية الأول، الذي يمثل محطة أساسية في مسار التزامات الدولة بالعمل المناخي العالمي. كما تناولت الورشة عدداً من المحاور الرئيسة، من أبرزها التعاون الإقليمي والدولي في تحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، واستعراض نتائج التقرير الوطني الثاني إلى جانب مناقشة التقدم المحرز نحو إعداد تقرير الشفافية الأول واستعراض التحديات والفرص المرتبطة بعمليات جمع وتحليل البيانات الوطنية. وأكدت الوزارة أن هذه الورشة تشكّل خطوة محورية نحو بناء القدرات الوطنية في مجالات القياس والإبلاغ والتحقق، موضحةً أنها تعمل بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وشركائها الفنيين على تطوير آليات فعّالة لإعداد التقارير المناخية الوطنية بما يعكس الجهود الوطنية في الحد من الانبعاثات ودعم التنمية المستدامة. وأشارت الوزارة إلى أن إعداد تقرير الشفافية الأول سيسهم في رفع جاهزية دولة قطر للمراجعة التقنية الدولية، ويعزز مكانتها كدولة رائدة إقليميًا في مجال الشفافية والمساءلة المناخية. واختُتمت الورشة بالتأكيد على أهمية تعزيز التنسيق وتكامل الأدوار بين الجهات الوطنية لضمان إعداد تقارير دقيقة وشفافة تعكس التقدم الوطني في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للبيئة والتغير المناخي وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

في إطار فعاليات أسبوع قطر للاستدامة العاشر، شاركت غرفة قطر كشريك استراتيجي، بالتعاون مع غرفة التجارة الدولية قطر (ICC Qatar) كشريك داعم، وبدعم من مجموعة شاطئ البحر (Seashore Group)، في تنظيم فعالية يوم تنظيف الشواطئ التي اقامتها على شاطئ الوكرة العام. شارك في الحملة أكثر من 100 متطوع من موظفي الغرفة وأفراد المجتمع المحلي، حيث قاموا بجمع النفايات والمخلفات القابلة لإعادة التدوير من الشاطئ، في مبادرة تعزز روح العمل الجماعي والمسؤولية البيئية والمشاركة المجتمعية. وأكد السيد علي بو شرباك المنصوري، المدير العام المكلف لغرفة قطر، أهمية المبادرة في الحفاظ على البيئة الساحلية في الدولة والحد من التلوث، مشيرًا إلى أنها تجسّد التزام غرفة قطر المستمر بمسؤوليتها الاجتماعية ودعمها لرؤية قطر الوطنية لمستقبل أنظف وأكثر خضرة واستدامة. وقال المنصوري: إننا نثمّن التعاون المثمر مع شركة إرثنا ومؤسسة قطر ومجموعة شاطئ البحر، الذين كان لدعمهم الأثر البالغ في نجاح هذه المبادرة، والتي تعكس حرص غرفة قطر على الإسهام في تحقيق أهداف الاستدامة الوطنية. وأضاف أن مشاركة الغرفة في هذه المبادرة تأتي ضمن دورها كشريك استراتيجي في أسبوع قطر للاستدامة 2025، وتعكس التزامها بتعزيز الوعي البيئي وتشجيع مشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني في الجهود الوطنية للحفاظ على البيئة. وفي اطار شراكة غرفة قطر الاستراتيجية لأسبوع الاستدامة، نفّذت الغرفة مبادرتين رئيسيتين في مجال الاستدامة: وهما تنظيم يوم تنظيف الشواطئ بمشاركة موظفي الغرفة والمتطوعين وأفراد المجتمع وممثلي غرفة التجارة الدولية قطر، في جهد جماعي يهدف إلى حماية البيئة الساحلية الطبيعية في البلاد، وتطبيق برنامج شامل للحد من النفايات داخل مرافق الغرفة، يشمل تعزيز ممارسات إعادة التدوير، وتقليل النفايات غير الضرورية، وترشيد استخدام الموارد.

في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي البيئي والمحافظة على الموارد الطبيعية، شاركت وزارة البيئة والتغير المناخي ممثلةً بـ إدارة الحماية البحرية، بالتعاون مع الشركة المتحدة للتنمية المطور الرئيسي لجزيرتي اللؤلؤة وجيوان، في فعالية تنظيف قاع البحر بجزيرة اللؤلؤة، وذلك ضمن أنشطة وفعاليات أسبوع قطر للاستدامة. هدفت الفعالية إلى إزالة المخلفات من قاع البحر وتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية تجاه البيئة البحرية، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية تضافر الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص في حماية النظام البيئي البحري والمحافظة على التنوع الحيوي، حيث نجحت الحملة في إزالة كميات كبيرة من المخلفات المعدنية والبلاستيكية التي تتسبب في اضرار بالغة بالبيئة البحرية. وأكدت الوزارة أن هذه المبادرات تأتي ضمن خطتها الاستراتيجية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة، من خلال دعم الأنشطة البيئية التوعوية وتعزيز المشاركة المجتمعية في الحفاظ على نظافة الشواطئ والمياه الإقليمية لدولة قطر، مشيرة إلى مشاركة العديد من منتسبي الوزارة في الحملة، بالإضافة لعدد من المتطوعين والغواصين. من جانبها، أعربت الشركة المتحدة للتنمية المطور الرئيسي لجزيرتي اللؤلؤة وجيوان عن اعتزازها بالشراكة مع وزارة البيئة والتغير المناخي في تنظيم هذه الفعالية، مشيدةً بالتعاون المثمر الذي يسهم في نشر ثقافة الاستدامة والمحافظة على البيئة البحرية في جزيرة اللؤلؤة وجيوان. وتُعد هذه المبادرة نموذجًا يحتذى به في العمل البيئي المشترك، وتعكس التزام الجهات الوطنية في دولة قطر بتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 في مجال التنمية البيئية.

أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي عن انطلاق أسبوع قطر للاستدامة، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الوعي البيئي وترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة، يُعد هذا الحدث خطوة هامة لتسليط الضوء على المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى حماية البيئة، وترشيد استخدام الموارد وتحقيق التوازن البيئي، كما يسعى الأسبوع إلى إشراك الجميع في بناء مستقبل أكثر استدامة لدولة قطر. ودعت الوزارة، عبر منشور لها على منصة إكس، الجمهور للمشاركة قائلة: «كونوا جزءًا من الحدث... فعاليات، إبداع، وتجربة لا تُنسى نحو مستقبلٍ أخضر»، وتُقام الفعاليات في جزيرة جيوان باللؤلؤة خلال الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر الجاري، من الساعة الرابعة مساءً حتى العاشرة مساءً.

تشارك وزارة الرياضة والشباب في النسخة العاشرة من أسبوع قطر للاستدامة، الذي ينظمه مركز “إرثنا: مركز لمستقبل مستدام” عضو مؤسسة قطر، بالتعاون مع وزارة البيئة والتغيّر المناخي، خلال الفترة من 1 إلى 8 نوفمبر 2025، في إطار جهودها الرامية إلى دمج مبادئ الاستدامة في مختلف الأنشطة الشبابية والرياضية. وتأتي مشاركة الوزارة هذا العام عبر 48 فعالية متنوعة تشمل 37 فعالية شبابية و11 فعالية رياضية، تهدف جميعها إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي وترسيخ ثقافة الاستدامة في أوساط الشباب والرياضيين، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 ومحاورها المتعلقة بالبيئة والتنمية البشرية. وتتنوّع أنشطة الوزارة خلال هذا الأسبوع بين حملات توعوية، وورش عمل تدريبية، ومبادرات مجتمعية يقودها الشباب، تُجسّد التزام الوزارة بتحويل مفاهيم الاستدامة إلى ممارسات واقعية تُسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً ومسؤولية تجاه البيئة. وتأتي هذه المشاركة انسجاماً مع سياسة قطر الوطنية للشباب التي تؤكد في أحد محاورها على تعزيز دور الشباب في حماية البيئة والمشاركة في تحقيق التنمية المستدامة، حيث تعمل الوزارة من خلال هذه الفعاليات على تمكين الشباب ليكونوا فاعلين في صياغة مستقبل مستدام، ومشاركين حقيقيين في المبادرات البيئية الوطنية. وفي هذا السياق، قال السيد راشد النعيمي، ممثل وزارة الرياضة والشباب: “نؤمن في وزارة الرياضة والشباب بأن تمكين الشباب يمثل محوراً أساسياً في مسيرة التنمية المستدامة، فهم المحرك الرئيسي للتغيير الإيجابي وشركاء فاعلين في بناء مستقبل أكثر وعياً واستدامة.”

بالتزامن مع انطلاق فعاليات النسخة العاشرة من أسبوع قطر للاستدامة 2025 الذي يُعدّ أكبر مبادرة مجتمعية للاستدامة في قطر، تستضيف جزيرة الاستدامة، التي أطلقتها مؤسسة قطر في عام 2024، سلسلة من الفعاليات الرامية إلى ترسيخ مكانتها لتكون مركزًا للاستدامة وإعادة التدوير والتثقيف البيئي. تهدف هذه الفعاليات إلى إشراك كافة أفراد المجتمع وتعزيز الوعي بشأن القضايا البيئية. ويمكن الاطلاع على هذه الفعاليات والمشاركة بها عبر هذا الرابط: www.qatarsustainabilityweek.com. جزيرة الاستدامة، التي تقع في المدينة التعليمية، هي مساحة مصممة بشكل مبتكر لإلهام أفراد المجتمع وتشجيعهم على تبني نمط حياة صديق للبيئة، وذلك من خلال التعلّم عبر المشاركة المجتمعية في فعاليات هادفة. وتضم هذه الجزيرة سبع محطات لإعادة التدوير، بما في ذلك الزجاج، والورق، والبلاستيك والمعادن، والبطاريات، والكابلات، والإلكترونيات. كما تستضيف معارض تفاعلية حول الطاقة الشمسية والزراعة المائية وإعادة تدوير مخلفات البناء. بالإضافة إلى ذلك، تُعد جزيرة الاستدامة منصةً تعليمية ترفيهية وحاضنة للمبادرات الخضراء المحلية، وتهدف إلى تمكين الزوار لتعزيز قدراتهم وتمكينهم من إحداث التغيير والمضي قدمًا بمسيرة دولة قطر نحو الاستدامة.. بعد مرور عام على إطلاقها، قال وسيم العلمي، مستشار المبادرات الاستراتيجية في مؤسسة قطر، عن أوجه التأثير الملموسة الذي تحدثه جزيرة الاستدامة: لقد تم تصميم جزيرة الاستدامة في إطار الأولويات الوطنية التعليمية الخاصة بمجال الاستدامة. وقد حرصنا على الارتقاء بالوعي المجتمعي لمواكبة الحاجة العالمية الملحة للحفاظ على البيئة، مع تقديم إجابات وافية لزوارنا حول كيفية تعامل قطر محليًا مع تحديات وتداعيات التغير المناخي في المنطقة. وأضاف: ينصب تركيزنا الرئيسي على تثقيف مجتمعنا بالتدابير والمشروعات التي تتخذها دولة قطر لتنفيذ رؤيتها البيئية على أرض الواقع. ويتجسد التأثير الأساسي الذي لمسناه في قدرتنا المتنامية على الوصول إلى شريحة واسعة من المجتمع. لقد ركّزنا في البدايات على طلاب المدارس، ولكننا اليوم نشهد زيارة كل الشرائح المجتمعية والفئات العمرية وفي أذهانهم العديد من الأسئلة. وقال: نواصل تعاوننا مع الجهات المحلية، حيث تم توقيع اتفاقيات مع جهات محلية مختلفة، وقد تمثلت إحدى أكثر التجارب إثراءً هذا العام في استضافة مؤسسة «إحسان» التي وقع اختيارها على جزيرة الاستدامة لتكون منصة تعليمية لتمكين كبار القدر من المشاركة الفاعلة في هذا المجال. وأكد العلمي أن جزيرة الاستدامة تؤثر بشكل كبير على دينامية الوعي بأهمية الاستدامة في البيئة الأكاديمية على مستوى دولة قطر والمجتمع بأسره.

أعلنت غرفة قطر عن دعمها للنسخة العاشرة من أسبوع قطر للاستدامة كشريك استراتيجي، فيما أعلنت غرفة التجارة الدولية – قطر عن مشاركتها كشريك داعم في الحدث، الذي يُعد حملة وطنية تُنظَّم للسنة العاشرة على التوالي ويستضيفها «مركز إرثنا لمستقبل مستدام» التابع لمؤسسة قطر للعلوم وتنمية المجتمع. وسيُقام «أسبوع قطر للاستدامة» خلال الفترة من الأول ولغاية الثامن من شهر نوفمبر 2025، ليشكّل منصة وطنية تجمع الأفراد والشركات والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، بهدف تعزيز الممارسات المستدامة، واستعراض المبادرات المبتكرة، وتشجيع مشاركة الجمهور في أنشطة الاستدامة على مستوى الدولة. وبهذه المناسبة، صرح سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة غرفة قطر وغرفة التجارة الدولية – قطر: «إن مشاركتنا كشريك استراتيجي في «أسبوع قطر للاستدامة» تؤكد إيماننا الراسخ بدور القطاع الخاص كمحرّك رئيسي للاستدامة، ويسعدنا أن نكون جزءًا من الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز اقتصاد مستدام ومرن، وتشجيع ثقافة الأعمال المسؤولة في مختلف القطاعات». - مستقبل مزدهر ودعا سعادته الشركات والمؤسسات والأفراد إلى المشاركة الفاعلة في النسخة العاشرة من أسبوع قطر للاستدامة والمساهمة في بناء مستقبل مزدهر ومستدام لدولة قطر، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تعكس التزام غرفة قطر المستمر بتعزيز مبادئ الاستدامة في مجتمع الأعمال، وتشجيع الشركات على مواءمة عملياتها مع ركيزة التنمية البيئية ضمن رؤية قطر الوطنية 2030. وبصفتها شريكاً استراتيجياً، ستلعب غرفة قطر، إلى جانب غرفة التجارة الدولية قطر كشريك داعم – دوراً محورياً في دعم وتنفيذ المبادرات والأنشطة الخاصة بالاستدامة التي تنفذها الجهات العامة والخاصة، ويهدف هذا التعاون إلى تمكين القطاع الخاص من تبنّي نماذج أعمال مسؤولة بيئياً، ورفع مستوى الشفافية في تقارير الأداء المتعلقة بالاستدامة، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية موازنة النمو الاقتصادي مع حماية البيئة للأجيال القادمة. وفي إطار مبادراتها، أطلقت غرفة قطر برنامجاً شاملاً للحد من النفايات يشمل تحسين ممارسات إعادة التدوير في جميع مرافقها، بهدف تقليل النفايات وتعزيز الاستخدام المستدام للموارد، كما أعلنت الغرفة عن تنظيم يوم لتنظيف الشاطئ لموظفيها وأعضائها يوم السبت الأول من نوفمبر 2025، ضمن فعاليات أسبوع قطر للاستدامة حيث تم توجيه الدعوة للراغبين بالمشاركة في حملة تنظيف الشاطئ.

شارك الجهاز الشبابي بنادي الوكرة الرياضي في فعاليات أسبوع قطر للاستدامة لعام 2024م، والذي أقيم في مناطق متعددة في الجنوب وذلك بمشاركة عدد (4) مدارس، وهم: مدرسة الوكرة الثانوية للبنين، ومدرسة عمرو بن العاص الثانوية، ومدرسة عبد الرحمن بن جاسم الإعدادية، ومدرسة سعيد بن زيد الإبتدائية، حيث أقيمت الفعاليات والنشاطات كل يوم في أحد المدارس من المدارس المشاركة، هذا وتم زرع الأشجار والنباتات في حدائق ومساحات المدارس. كان لهذه الزيارات التثقيفية والتوعوية دور كبير في مجال شرح وتوضيح دور فعاليات وأنشطة أسبوع الاستدامة لعام 2024م التي تؤدي إلى زيادة وعي الشباب بمفهوم الاستدامة البيئية وأهميتها في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع عن طريق التركيز على زرع المساحات المتاحة بالأشجار والنباتات دائمة الخضرة، وقد شارك مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية وعدد كبير جداً من الطلاب من كافة المدارس المشاركة.

شهد أسبوع قطر للاستدامة 2024 الذي عُقد خلال الفترة من 28 سبتمبر حتى 5 أكتوبر، مشاركة واسعة النطاق من الافراد والمجتمعات المحلية والمنظمات والأوساط الأكاديمية والمؤسسات الحكومية، في مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي ركزت على نشر الوعي حول أساليب الحياة والعمل التي تعزز الاستدامة. وصل عدد المشاركين هذا العام في الحدث الذي نظمه «إرثنا - مركز لمستقبل مستدام»، عضو مؤسسة قطر، بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي، إلى 150,000 شخص شاركوا في أكثر من 500 نشاط وفعالية، وتُعد هذه أعلى مشاركة منذ انطلاق أسبوع قطر للاستدامة قبل تسع سنوات. وكان مركز «إرثنا» والعديد من المنظمات الأخرى قد قاموا بتنفيذ حملات إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لأسبوع قطر للاستدامة وأهدافه هذا العام.

اختتم أسبوع قطر للاستدامة 2024 فعالياته، بمشاركة واسعة من الأفراد والمجتمع المحلي والمنظمات والأوساط الأكاديمية والمؤسسات الحكومية، في مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي ركزت على نشر الوعي بأساليب الحفاظ على البيئة والعمل على تعزيز الاستدامة. وقد وصل عدد المشاركين في فعاليات هذ العام من الحدث الذي نظمه إرثنا، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي، إلى 150 ألف شخص شاركوا في أكثر من 500 نشاط وفعالية، وتعد هذه أعلى مشاركة منذ انطلاق أسبوع قطر للاستدامة قبل تسع سنوات. وكان مركز إرثنا والعديد من المنظمات الأخرى قد قاموا بتنفيذ حملات إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لهذا الحدث وأهدافه، كما تم دمج هذه الجهود مع مبادرة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للتوعية بأهمية الاستدامة، ضمن خطبة صلاة الجمعة ما يعني أن أكثر من مليون شخص حظوا بفرصة التعرف على أفكار مهمة حول سبل الحفاظ على البيئة، خلال أسبوع قطر للاستدامة 2024. وتضمن أسبوع قطر للاستدامة هذا العام مجموعة متنوعة من الأنشطة التي نظمتها أكثر من 300 جهة، بما في ذلك جلسات نقاش فني، وأنشطة بستنة، وفعاليات تنظيف الشواطئ، ومسابقات الأفلام والفنون، وورش عمل ومبادرات حول التدوير وإعادة الاستخدام، وفعاليات ولقاءات توعوية حول الرياضة والحياة الصحية. ونظم مركز إرثنا سلسلة من الجلسات الملهمة خلال أسبوع قطر للاستدامة 2024 تناولت مواضيع حيوية تساعد في صياغة استراتيجية الاستدامة في دولة قطر. وتضمنت الجلسات مناقشة حول الاقتصاد الدائري في قطر، وإعادة تدوير البلاستيك بالتعاون مع شركة كيو، إضافة إلى جلسة حول القيم البيئية الإسلامية بالتعاون مع مركز الدراسات الإسلامية في جامعة خليفة، واستكشاف طرق الإدارة المستدامة للمياه في قطر بالتعاون مع مجموعة جي إتش دي. ولأول مرة، نظم مركز إرثنا ووزارة البيئة والتغير المناخي حوار قطر الوطني حول تغير المناخ 2024 كجزء من أسبوع قطر للاستدامة. وقد جمع الحوار الذي أقيم في الأول والثاني من أكتوبر الجاري خبراء محليين ودوليين لمناقشة آثار تغير المناخ، وتبادل الأفكار وأفضل ممارسات الاستدامة، والعمل على تطوير استراتيجيات تتعلق بالتكيف مع آثار تغير المناخ، وتنظيم إدارة الكربون، ومخرجات مؤتمر الأطراف للمناخ COP28، والطريق إلى مؤتمر باكو COP29، بالإضافة إلى السياحة البيئية والمستدامة. كما تم التأكيد على أهمية التعاون الدولي والقطاعي في مواجهة تحديات المناخ، من خلال الشراكة مع السفارة الألمانية، ومكتب الصناعة والتجارة الألماني في الدوحة، ومؤسسة العطية، وبنك قطر الوطني، وشركة دي إتش إل اكسبريس قطر. وأكد الدكتور جونزالو كاسترو دي لاماتا المدير التنفيذي لمركز إرثنا، على أهمية هذا الحدث السنوي، الذي يهدف إلى تعزيز التزام الجميع في دولة قطر بمواجهة تحديات الاستدامة واعتماد أساليب حياة صحية للأجيال القادمة، من خلال جمع المؤسسات الحكومية والمدارس والجامعات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وأفراد المجتمع ومشاركتهم في فعاليات هذا الحدث، معربا عن سعادته بالنجاح الذي حققته نسخة هذا العام، وبالدعم الذي حظيت به من الشركاء والمساهمين. بدأت فعاليات اليوم الأول من أسبوع قطر للاستدامة 2024 بافتتاح جزيرة الاستدامة، التابعة لمؤسسة قطر، وهي أول محطة مجتمعية لإعادة التدوير في دولة قطر، وتقدم الجزيرة معارض تعليمية وورش عمل وعروضا تفاعلية توفر تجربة عملية للزوار. كما تضم محطة إعادة تدوير ذاتية الخدمة تغطي سبع فئات رئيسية، (الورق والبلاستيك والزجاج والمعادن والبطاريات والكابلات والإلكترونيات).

نظم الجهاز الشبابي بنادي السيلية بالتعاون مع مدرسة محمد بن عبدالوهاب الثانوية للبنين وبلدية الدوحة ورشة عمل تفاعلية بعنوان «دور الزراعة في تحقيق التنمية المستدامة»، وذلك ضمن المشاركة في أسبوع قطر للاستدامة2024 وسعياً الى تحقيق أهداف دولة قطر المتعلقة بالاستدامة، ومن خلال تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات والمؤسسات من اجل زيادة الوعي البيئي، وشهدت الورشة تفاعلاً من طلاب مدرسة محمد بن عبدالوهاب الثانوية للبنين في زراعة مجموعة أشجار وذلك لغرس القيم البيئية في نفوسهم وتشجيعهم للمحافظة على البيئة. وقال مبارك المري رئيس الجهاز الشبابي بنادي السيلية الذي أبدى سعادته بالمشاركة في فعاليات أسبوع قطر للاستدامة، الذي يعد أكبر حملة سنوية لدعم البيئة في قطر، بمشاركة مجتمعية كبيرة بهدف زيادة الوعي البيئي في المجتمع.

شاركت وزارة البلدية ممثلة بالبلديات بأسبوع قطر للاستدامة 2024 بنسخته التاسعة، التي ينظمها مركز إرثنا بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي خلال الفترة من 28 سبتمبر – 5 أكتوبر 2024 بهدف تعزيز الوعي البيئي والاستدامة البيئية، والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 للاستدامة وترسيخ ثقافة الاستدامة بين كافة فئات المجتمع. حيث نظمت وزارة البلدية ممثلة ببلدية الدوحة جناحاً مميزاً بمجمع اللاند مارك بهدف تعريف الجمهور بأبرز مشاريع ومبادرات الوزارة بمجال الاستدامة. كما شاركت إدارة الاعتدة الميكانيكية بفعاليات مميزة حول إعادة التدوير والاستدامة وذلك بجناح وزارة البلدية بمجمع اللاند مارك احتفالاً بأسبوع قطر للاستدامة 2024 م. وشاركت بلدية الريان في فعاليات جناح وزارة البلدية كما شـاركت بلدية الخور والذخيرة في فعاليـات جنـاح وزارة البلديـة، من خلال إقامة فعالية توعوية عن «إعادة التدوير» ودورها في تعزيز الاستدامة للأطفال.

نظم الجهاز الشبابي بنادي الريان فعالية قطر للاستدامة بعنوان «قطر خضراء» بالتعاون مع مدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين ومركز أصدقاء البيئة والجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة والمركز الثقافي الاجتماعي، وتأتي هذه الفعالية ضمن اطلاق النسخة التاسعة من أسبوع قطر للاستدامة. وقال فيصل الحمادي رئيس الجهاز الشبابي بنادي الريان إن أسبوع قطر للاستدامة أكبر حملة مجتمعية تقام سنويا في دولة قطر؛ لتعزيز الاستدامة البيئية، وتشهد مئات الأنشطة التي تنظمها جهات مختلفة من القطاعين: الحكومي والخاص، ومؤسسات المجتمع المدني في جميع أنحاء الدولة؛ إيمانا منهم بأهمية هذه الفعاليات في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. ومن جانبه قال عيسى الكبيسي مشرف الأنشطة الشبابية في النادي إن هذه الفعالية تساهم بدور رائد في تحقيق أهداف دولة قطر المتعلقة بالاستدامة، من خلال تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، ودعم جهود الدولة في تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع.