تراجعت أسعار الدولار مقابل اليورو واليوان الصيني والدولار الأسترالي، اليوم، مع تصاعد التفاؤل بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، ما قلّل الطلب على العملة الأمريكية. وانخفض مؤشر الدولار في أحدث التعاملات 0.11 بالمئة إلى 98.84، وارتفع اليورو 0.15 بالمئة عند 1.1643 دولار. وارتفع اليوان الصيني في المعاملات الخارجية بفضل تحديد بنك الشعب الصيني لسعر صرف اليوان الرسمي بأعلى من المتوقع. وقبل افتتاح السوق، حدد البنك سعر صرف اليوان الرسمي عند 7.0881 مقابل الدولار، وهو أعلى مستوى له منذ 15 أكتوبر2024. وارتفع اليوان الصيني في الخارج إلى أعلى مستوى له في أكثر من شهر مقابل الدولار عند 7.1015. وارتفع الدولار الأسترالي في أحدث تعاملات 0.63 بالمئة مقابل العملة الأمريكية عند 0.6554 دولار. وأعلنت الصين، أمس الأحد، عن توصلها إلى توافق أولي مع الولايات المتحدة الأمريكية لتسوية خلافاتهما التجارية، عقب المحادثات التي جرت بين الجانبين في ماليزيا.

تراجع الدولار الى أدنى مستوى له في السنوات الثلاث الأخيرة، اليوم الخميس، بعدما أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه إبلاغ شركاء بلاده التجاريين بنسب الرسوم الجمركية الأحادية الجانب خلال الأسابيع المقبلة. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أ ف ب أن سعر صرف الدولار بلغ إزاء عملات رئيسية أخرى، أدنى مستوى له منذ مارس 2022. وقرابة الساعة 14,50 بتوقيت غرينيتش، خسر الدولار 0,86% من قيمته إزاء اليورو (1,1588 دولارا لكل يورو). وفي وقت سابق اليومتراجع الدولار، في ظل تزايد التوقعات بتخفيض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة. وانخفض الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، إلى أضعف مستوياته منذ 22 أبريل الماضي، واستقر في التداولات عند 98.284. ودفع الانخفاض الكبير للدولار اليورو إلى أعلى مستوياته في سبعة أسابيع في وقت مبكر من الجلسة، قبل أن تقلص العملة الأوروبية الموحدة بعض المكاسب، لتبلغ في أحدث التداولات 1.1515 دولار. وبحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا)، ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.34%، ليصل إلى 1.3583 دولار، في حين ارتفع الين 0.4% إلى 143.95 للدولار. كما تراجع الدولار بنسبة 0.44% مقابل الفرنك السويسري إلى 0.8169، وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.1%، ليصل إلى 0.6033 دولار أمريكي، وزاد اليوان الصيني في التعاملات الداخلية بنسبة 0.2% إلى 7.1810 دولار، فيما انخفض الدولار الأسترالي 0.12% إلى 0.6496 دولار أمريكي. يشار إلى أن اليورو ارتفع بنسبة 11% خلال العام الجاري، مدعوما جزئيا بتراجع الدولار وكذلك بضخ المستثمرين أموالهم في الأسواق الأوروبية.

واصل الدولار تراجعه اليوم الجمعة ليبلغ أدنى مستوياته مقابل اليورو منذ أكثر من ثلاث سنوات، متأثراً بالسياسات التجارية والاقتصادية لدونالد ترامب التي تقوّض المصداقية الأمريكية في سوق العملات، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية أ ف ب. وقرابة الساعة 08,30 بتوقيت غرينتش، تراجعت العملة الأمريكية 1,6% مقابل العملة الموحدة إلى 1.1383 دولار لليورو، بعدما وصل إلى 1.1416 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ فبراير 2022. وذكر موقع الجزيرة نت أن الدولار هوى اليوم أمام الفرنك السويسري إلى أدنى مستوى في 10سنوات جراء تراجع الثقة في الاقتصاد الأمريكي الذي دفع المستثمرين إلى التخلي عن الأصول الأمريكية لصالح الملاذات الآمنة ومنها الفرنك السويسري والين واليورو بالإضافة إلى الذهب. انخفض الدولار بنسبة 1.2% إلى 0.81405 فرنك سويسري لأول مرة منذ يناير 2015، مواصلاً بذلك انخفاضه الذي بلغ قرابة 4% أمس الخميس. هبطت العملة الأمريكية بنسبة 1.1% إلى 142.88 ين، وهو أدنى مستوى لها منذ 30 سبتمبر الماضي. زاد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.5% أمام العملة الأمريكية. نزل مؤشر الدولار بنحو 1.2%، ليهبط إلى ما دون مستوى 100 نقطة للمرة الأولى منذ يوليو 2023. قفز الذهب 1.4% إلى مستوى غير مسبوق عند 3219.23 دولار للأوقية. والأسبوع الماضي تناول مقال في صحيفةوول ستريت جورنال الأمريكية تداعيات يوم التحرير الذي أعلن خلاله الرئيس ترامب عن الرسوم الجمركية، وتأثيرها على الدولار الأمريكي، الذي انخفضت قيمته مقابل العملات الرئيسية وهو ما كان مفاجئاً. ولفت الكاتب جون سيندرو في مقاله بعنوان كيف سيتغير الاستثمار إذا لم يعد الدولار هو المهيمن على العالم؟، بحسب موقع بي بي سي عربي إلى أن أصحاب رؤوس الأموال الدوليين الذين ركزوا استثماراتهم بشكل كبير على الأصول الأمريكية أصبحوا يبحثون الآن عن مصدر آخر للعوائد المرتفعة، على عكس المستثمرين الأمريكيين الذين اعتادوا تجاهل الأسهم الأجنبية لفترة طويلة، إذ لن تكون لديهم هذه الرفاهية بعد الآن. وأضاف المقال أن إعادة تشكيل الاقتصاد تحت قيادة ترامب تعني زيادة الاستثمار وتقليص الاستهلاك، حيث قد يستفيد مصنّعو السلع الرأسمالية من استخدام الآلات بدلاً من العمالة، ومع ذلك فإنهم من أكثر المتضررين من اضطراب سلاسل التوريد العالمية. ورأى الكاتب أنه في ظل هذا الغموض التام، قد يكون الحل الوحيد لتحقيق مكاسب طويلة الأجل من الأسهم هو التنويع، الذي أصبح الآن طوق نجاة وليس مجرد استراتيجية.

اقترب الدولار من أعلى مستوى له في شهرين ونصف الشهر، وسط توقعات بأن يتبنى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) نهجا مدروسا بشأن خفض أسعار الفائدة. ويعكس هذا الوضع توترا بين المستثمرين بسبب المنافسة الشديدة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة. واستمر الدولار بالضغط على الين واليورو والجنيه الإسترليني، مدعوما بارتفاع عائدات الخزانة. ووصل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، إلى 103.93 في التداولات الآسيوية، وذلك بعد أن وصل إلى 104.02 نقطة أمس، وهو أعلى مستوى له منذ الأول من أغسطس الماضي، وأصبح المؤشر في طريقه لتحقيق مكاسب تزيد عن ثلاثة بالمئة خلال الشهر الجاري. وبلغ اليورو 1.08205 دولار في أحدث التداولات، ليقترب من أدنى مستوى له منذ الثاني من أغسطس، كما وصل الجنيه الإسترليني إلى 1.3006 دولار، بالقرب من أدنى مستوى له منذ 20 أغسطس. وفي التداولات الآسيوية ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى له منذ 26 يوليو، وجرى تداولها في أحدث التعاملات عند 4.218 بالمئة، مما أثر سلبا على العملة اليابانية، حيث لامس الين اليوم أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر تقريبا عند 151.10 مقابل الدولار.

انخفض الدولار اليوم، مقتربا من أدنى مستوى له هذا العام، وسط ترقب المتعاملين ببدء خفض كبير لأسعار الفائدة حسب التوقعات. وحام اليورو حول 1.1123 دولار في التعاملات الآسيوية، ليظل قريبا من أعلى مستوى له خلال العام عند 1.1201 دولار. وارتفع الين إلى مستوى 140 مقابل الدولار في تعاملات ضعيفة، بسبب عطلة أمس، ثم تراجع إلى 140.77، مع عودة المتعاملين للعمل في طوكيو. وارتفع الجنيه الإسترليني 3.9 بالمئة مقابل الدولار، وقاد الصعود أمام العملة الأمريكية بفضل الدلائل على متانة الاقتصاد البريطاني وثبات التضخم. وتجاوز الجنيه الإسترليني مستوى 1.32 دولار أمس، وسجل1.3203 دولار في التعاملات الآسيوية. كما ارتفع الدولار الأسترالي 0.6746 دولار، وصعد الدولار النيوزيلندي 0.6189 دولار اليوم. وارتفع اليوان إلى 7.0947 مقابل الدولار في التعاملات خارج البلاد، رغم أن الأسواق الصينية مغلقة حتى غد الأربعاء. واستقر مؤشر الدولار عند 100.7 ليظل قريبا من أدنى مستوى له في عام 2024، والذي سجله الشهر الماضي عند 100.51.

انخفض الدولار الأمريكي، اليوم، إلى أدنى مستوى له في سبعة أشهر، بعد صدور بيانات اقتصادية أثارت مخاوف من ركود اقتصادي وزادت التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة. وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات أخرى، 0.7 بالمئة إلى 102.39، بعد أن هبط إلى 102.15، وهو أدنى مستوى له منذ الثاني عشر من يناير الماضي. وارتفع اليورو 0.5 بالمئة إلى 1.0968 دولار، بعد أن صعد إلى 1.1009 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ الثاني من يناير الماضي. وانخفض الدولار 2.3 بالمئة مقابل الين الياباني إلى 143.13 ليقترب من أدنى مستوى خلال العام الجاري. وارتفع الفرنك السويسري بنحو واحد بالمئة عند 0.8499 للدولار، حيث جاءت التداولات على الفرنك عند أعلى مستوى له منذ سبعة أشهر. وأدت بيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع، بالإضافة إلى تقارير الأرباح الضعيفة من شركات التكنولوجيا الكبرى والمخاوف المتزايدة بشأن الاقتصاد الصيني، إلى موجة بيع عالمية في أسواق الأسهم والنفط والعملات ذات العائد المرتفع الأسبوع الماضي، حيث سعى المستثمرون إلى الأمان في النقد، لتتواصل هذه الموجة اليوم وتنخفض عوائد سندات الخزانة الأمريكية وتتراجع مؤشرات الأسهم وينخفض الدولار.

ارتفع الدولار بشكل طفيف من أدنى مستوياته في خمسة أسابيع، اليوم، بعد تصريحات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن احتمالات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل. وبلغ مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 104.3 نقطة. وسجل اليورو 1.0893 دولار، وهو ما يقل قليلا عن أعلى مستوى في أربعة أشهر، الذي لامسه أمس الاثنين، بعد أن محا جميع خسائر الأسابيع القليلة الماضية. وانخفض الين في أحدث تعاملات 0.4 بالمئة إلى 158.64 للدولار، كما تراجع أمام عملات أخرى أيضا، في حين لم يطرأ تغير يُذكر على الجنيه الإسترليني ليستقر عند 1.29625 دولار. وتراجع الدولار الأسترالي 0.27 بالمئة إلى 0.6741 دولار أمريكي، وهبط الدولار النيوزيلندي 0.17 بالمئة إلى 0.6064 دولار أمريكي، وهو أدنى مستوى في أسبوعين قبيل بيانات التضخم المقررة غدا الأربعاء.

شهد الدولار اليوم ارتفاعا طفيفا، مستعيدا بذلك عافيته بعد الخسائر التي عانى منها مؤخرا، في ظل ترقب المتعاملين كلمة جيروم باول رئيس البنك المركزي الأمريكي لمعرفة مسار السياسة النقدية للبنك في المستقبل. وانخفض الجنيه الإسترليني 0.19 بالمئة إلى 1.22755 دولار، بعد أن سجل في وقت سابق من الأسبوع الحالي أعلى مستوى له في سبعة أسابيع مقابل العملة الأمريكية وتجاوز 1.24 دولار. كما تراجع الين الياباني مجددا إلى 150 مقابل الدولار وسجل 150.66 أمام الدولار في أحدث التعاملات. وارتفع مؤشر الدولار 0.11 بالمئة إلى 105.66 نقطة ويتجه صوب تحقيق مكاسب أسبوعية بعد أن سجل الأسبوع الماضي أكبر انخفاض أسبوعي له منذ حوالي أربعة أشهر. في حين هبط اليورو 0.13 بالمئة إلى 1.0685 دولار متأثرا بتوقعات قاتمة عن النمو في منطقة اليورو. وسجل الدولار الأسترالي 0.6428 دولار بعد أن انخفض 0.8 بالمئة في الجلسة السابقة، وهو أكبر انخفاض يومي له في نحو شهر. كما انخفض الدولار النيوزيلندي 0.08 بالمئة إلى 0.5930 دولار.

تراجع الدولار اليوم عن أعلى مستوى في شهرين بعد مكاسب على مدى خمسة أسابيع متتالية وسط تحسن المخاطرة في أوروبا. هبط مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة عملات رئيسية أخرى، في أحدث تداول 0.2 بالمئة إلى 103.18، لكنه لا يزال قريبا من أعلى مستوى له في شهرين عند 103.68 الذي سجله يوم الجمعة الماضي. ووصل الدولار الأسترالي إلى 0.6420 دولار، والدولار النيوزيلندي إلى 0.5926 دولار، وهي مستويات قريبة من أدنى مستوياتهما في تسعة أشهر التي سجلاها الأسبوع الماضي. وتراجع اليوان في التعاملات الخارجية لأكثر من 7.3 للدولار قبل أن يتجه صعودا. وارتفع اليورو 0.3 بالمئة إلى 1.0906 دولار، فيما سجل الجنيه الإسترليني صعودا طفيفا إلى 1.2756 دولار. وارتفع الفرنك السويسري بالكاد فوق أدنى مستوى له في ستة أسابيع الذي سجله الأسبوع الماضي عند 0.8793 للدولار.

تراجعت أسعار العقود الآجلة للذهب في تعاملات اليوم، مع ارتفاع الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى. وانخفض سعر الذهب بمقدار 4.40 دولار، أي بنسبة 0.2 بالمئة، إلى 1962.20 دولار للأوقية تسليم أغسطس المقبل، وهو أقل مستوى له منذ السابع عشر من شهر يوليو الجاري. كما تراجع سعر الفضة بمقدار 0.274 دولار إلى 24.581 دولار للأوقية تسليمسبتمبر المقبل، في حين ارتفع سعر النحاس بمقدار 0.0375 دولار إلى 3.8555 دولار للرطل تسليم سبتمبر. كان مؤشرسعر الدولارارتفع إلى 101.41 نقطة، بزيادةقدرها 0.25 بالمئة عن مستواه في ختام تعاملات الأسبوع الماضي، بعد تراجعه في بداية التعاملات إلى 101 نقطة.

تراجع سعر الذهب اليوم، بعدما لامس أعلى مستوى في شهر ونصف الشهر في الجلسة الماضية، ويعود هذا التراجع إلى ارتفاع طفيف للدولار بالرغم من توقعات المستثمرين بوقف دورة رفع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، بناء على القراءات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1976.05 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما سجل أعلى مستوياته منذ 24 مايو عند 1984.19 دولار أمس.. بينما لم يطرأ تغير يذكر على العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 1980 دولارا. وبالنسبة للمعادن الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 25.06 دولار، وتراجع البلاتين بنفس النسبة إلى 982.22 دولار للأوقية، فيما خسر البلاديوم حوالي واحدا بالمئة مسجلا 1306.97 دولار.

تراجع الدولار بشكل طفيف اليوم، قرب أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل اليورو، وقرب أدنى مستوى في شهر مقابل الجنيه الإسترليني، يأتي ذلك في ظل تراهنات تشير إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) قد يمتنع عن رفع أسعار الفائدة هذه المرة، حيث من المتوقع أن يصدر قراره في وقت لاحق من اليوم. وتراجع اليوان الصيني لأدنى مستوى في ستة أشهر ونصف الشهر. واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من ست عملات منافسة من بينها اليورو والإسترليني مسجلا 103.30 في التعاملات الآسيوية. ولم يشهد اليورو تغيرا يذكر وسجل 1.07885 بعد أن وصل لمستوى مرتفع بلغ 1.08235 دولار أمس /الثلاثاء/.. ويتخذ المركزي الأوروبي قرار السياسة النقدية غدا /الخميس/ وسط توقعات واسعة النطاق برفع أسعار الفائدة ربع نقطة. كما استقر الجنيه الإسترليني إلى حد كبير عند 1.2607 دولار بعد أن ارتفع 0.8 بالمئة في الجلسة السابقة ليصل لأعلى مستوى منذ 11 مايو عند 1.2625 دولار. وتراجع الدولار 0.09 بالمئة أمام الين الياباني مسجلا 140.11.. وارتفع لأعلى مستوى، منذ الخامس من يونيو، أمس /الثلاثاء/ مسجلا 140.31. وارتفع الدولار الأسترالي إلى 0.6772 دولار أمريكي بعد أن وصل لأعلى مستوى، منذ العاشر من مايو، أمس /الثلاثاء/ عند 0.6807 دولار أمريكي. ولامس اليوان في وقت سابق 7.1785 أمام الدولار في التعاملات الخارجية لأول مرة منذ 29 نوفمبر لكنه لم يشهد تغيرا يذكر في تعاملات منتصف اليوم وسجل 7.1707.

انخفضت أسعار الذهب، اليوم، متأثرة بارتفاع الدولار الذي قلص بعض التدفقات الباحثة عن الملاذ الآمن في المعدن النفيس. وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 1962.92 دولار للأوقية، بعدما ارتفع في وقت سابق بنسبة 0.5 بالمئة. وأغلقت العقود الأمريكية الآجلة للذهب منخفضة 0.5 بالمئة عند 1964.60 دولار. وسجل مؤشر الدولار أعلى مستوى في شهرين، ما أثر على الطلب على المعدن الأصفر المقوم بالعملة الأمريكية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 1.4 بالمئة إلى 23.10 دولار للأوقية، كما تراجع البلاتين 2.2 بالمئة إلى 1024.59 دولار، وهبط البلاديوم 2.6 بالمئة لأدنى مستوى في حوالي شهرين عند 1408 دولارات.

واصل الدولار تراجعه مقابل الين واليورو اليوم الإثنين بعد انهيار مفاجئ في مفاوضات سقف الدين الأمريكي وعقب تعليقات لجيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) أشار فيها إلى أنه يفضل إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة. وهبط الدولار 0.15% إلى 137.725 ين في بداية تعاملات الأسبوع، بعد أن قطع يوم الجمعة سلسلة مكاسب استمرت 6 أيام متراجعاً من أعلى مستوى في ستة أشهر، فيما صعد اليورو 0.14% إلى 1.08205 دولار، مواصلا الارتفاع الذي شهده يوم الجمعة من أدنى مستوى في 7 أسابيع، بحسب رويترز. ويترقب المستثمرون الآن اجتماعاً مهماً بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي اليوم لبحث رفع سقف الدين. وتوقفت المفاوضات بين الجانبين فجأة يوم الجمعة مع انسحاب الجمهوريين من الاجتماع. وعلى الرغم من أن المحادثات استؤنفت في نهاية المطاف، لم يذكر أي من الجانبين إحراز أي تقدم مما أدى إلى انخفاض الدولار. وشهد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية، تغيراً طفيفاً ليصل إلى 103.07 نقطة ويحوم حول أعلى مستوى عند 103.63 نقطة الذي بلغه الأسبوع الماضي، وهذا المستوى سجله آخر مرة في 20 مارس. من ناحية أخرى، ارتفع الجنيه الإسترليني 0.14% إلى 1.2464 دولار، مواصلاً انتعاشه من أدنى مستوى في 3 أسابيع والذي سجله الأسبوع الماضي، فيما لم يطرأ تغير يذكر على الدولار الأسترالي عند 0.6652 دولار، أما النيوزيلندي، فارتفع 0.16% إلى 0.62855 دولار، وهبط اليوان الصيني إلى 7.0359 مقابل الدولار في التعاملات الخارجية، عائداً نحو أدنى مستوى في 6 أشهر والذي بلغه يوم الجمعة عند 7.0750.

لا تزال أزمة سقف الديون تحاصر الإدارة الأمريكية وسط تحذيرات متجددة من أن تجنب تخلف الحكومة الفدرالية عن سداد الديون سيقوّض قدرة واشنطن على ريادة العالم اقتصادياً والدفاع عن الأمن القومي للولايات المتحدة، بعد أن استنفدت الحد القانوني لسقف الاقتراض الحالي البالغ 31.4 تريليون دولار. واليوم قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إن معظم البنوك الأمريكية -بما في ذلك تلك التي تتراجع أسهمها- ستكون قادرة على سداد أموال المودعين غير المؤمن عليها، مضيفة أن وزارة الخزانة تراقب الوضع عن كثب. وذكرت يلين -لتلفزيون بلومبيرغ- أن البنوك الأمريكية الثلاثة التي انهارت خلال الأشهر القليلة الماضية كانت تعاني خسائر كبيرة ونسبة عالية جداً من الودائع غير المؤمن عليها، لكن النظام المصرفي بشكل عام يتمتع برأس مال جيد ولا يزال يحقق أرباحاً قوية للغاية. وبشأن سقف الدين الأمريكي، قالت وزيرة الخزانة إنه لا يزال هناك عدم يقين بشأن متى ستنفد السيولة اللازمة لسداد ديون الحكومة، لكنها ستُبقي الكونغرس على اطلاع بأي تغيير في الموعد الذي قد يكون في الأول من يونيو تقريباً، مضيفة أنها ستلتقي كبار المصرفيين في وول ستريت للحديث عن سقف الديون الأسبوع المقبل، مجددة التأكيد على أن عدم رفع الكونغرس لسقف الدين البالغ 31.4 تريليون دولار سيؤدي إلى كارثة اقتصادية ومالية. من جانبه توقع صندوق النقد الدولي، أمس، إن التخلف عن سداد ديون الولايات المتحدة الناجم عن الإخفاق في رفع سقف ديونها سيكون له تداعيات خطيرة للغاية على الاقتصاد الأمريكي والعالمي أيضاً، بما في ذلك ارتفاع تكاليف الاقتراض المحتملة. وشددت المتحدثة باسم الصندوق جولي كوزاك -في إفادة صحفية أمس، بحسب موقع الجزيرة نت- على أنه يتعين على السلطات الأمريكية توخي الحذر بشأن نقاط الضعف الجديدة في القطاع المصرفي الأمريكي، بما في ذلك البنوك الإقليمية، والتي يمكن أن تظهر، في ظل الارتفاع الكبير في أسعار الفائدة. والثلاثاء الماضي، لم يسفر الاجتماع في البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وكبار قادة الكونغرس، عن أي تقدم يشير لاقترابهم من حل مأزق سقف الديون، واتفق الطرفان على الاجتماع مرة أخرى قبل أقل من شهر على نفاد أموال الحكومة الفدرالية، في حين يستمر التفاوض بين مساعديهم. وكانت وزارة الخزانة قد حذّرت في وقت سابق من هذا الشهر من أن الحكومة الأمريكية قد تصبح غير قادرة على دفع جميع فواتيرها في الوقت المحدد بعد الأول من شهر يونيو المقبل، إذا لم يتخذ الكونغرس إجراء. واستعرض تقرير نشره موقع الجزيرة نت اليوم الجمعة، أبرز تداعيات عدم رفع سقف الدين في أمريكا: تقويض قدرة واشنطن على ريادة العالم اقتصاديا والدفاع عن الأمن القومي للولايات المتحدة، بحسب وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين التي حذرت الأيام الماضية من أن التخلف عن السداد قد يسبب كارثة اقتصادية ومالية. وقالت وزيرة الخزانة الأمريكة أمس ،الخميس، أثناء مشاركتها باجتماع المسؤولين الماليين لدى مجموعة السبع في اليابان، إن التخلف عن السداد قد يُحدث تباطؤا عالمياً.. من شأنه أيضاً أن يخاطر بتقويض الريادة الاقتصادية العالمية للولايات المتحدة، ويثير تساؤلات عن قدرتنا على الدفاع عن مصالح أمننا القومي. أبعاد أزمة سقف الدين في التقرير الذي نشره موقع البيت الأبيض (White House) عن أبعاد أزمة سقف الدين، جاء أن الحد الأقصى للاقتراض الحكومي الأمريكي يؤثر فقط في القدرة على سداد التزامات قائمة فعلاً وليس على أوجه جديدة للإنفاق. وأضاف التقرير أن الأزمة الحالية هي أزمة سياسية وليست اقتصادية في المقام الأول، لكنها تنذر باحتمال عرقلة الأسواق المالية، إذ إن الفشل في رفع سقف الدين قد يؤدي في النهاية إلى تعثر في السداد لأول مرة على الإطلاق في بعض التزامات الحكومة الأمريكية. وفي ظل ضيق الوقت، أصبح سقف الديون موضوعًا لسياسة حافة الهاوية. وتقترب الولايات المتحدة الأمريكية بشكل خطير من السقف الحالي للديون الفدرالية البالغ 31.4 تريليون دولار. وأشار التقرير إلى أن اليوم الذي تفقد فيه أمريكا قدرتها على الوفاء بجميع التزامات السداد -ويعرف باسم يوم إكس (date-X)- يمكن أن يكون بحلول الأول من يونيو المقبل. وأكد التقرير أن وزارة الخزانة تستخدم إجراءات استثنائية مثل وقف المساهمات المنتظمة لصندوق تقاعد الموظفين الفدرالي من أجل مواصلة سداد الديون وتأخير الدفع منذ يناير، وبمجرد استنفاد هذه الإجراءات تصبح الخيارات المتاحة أكثر صعوبة. ووُضع سقف الدين في عام 1917 لتسهيل تمويل الحرب العالمية الأولى من خلال تجميع السندات المختلفة الفئات، ومع اقتراب الحرب العالمية الثانية في 1939 أنشأ الكونغرس أول سقف إجمالي للديون. وأكد التقرير أن فكرة إلغاء سقف الديون واردة، لأن معارك الكونغرس المتكررة حوله تزيد من حالة عدم اليقين الاقتصادي. وهناك العديد من الأفكار باتت مطروحة للتحايل على هذا السقف مثل سك عملات بلاتينية بقيمة تريليون دولار ووضعها في خزائن الاحتياطي الفدرالي، أو الإعلان أن سقف الدين يمثل انتهاكاً للتعديل الـ14 الذي يحظر التشكيك في الديون الفدرالية. كذلك يمكن أن تصدر وزارة الخزانة سندات مميزة من خلال تقديم أسعار فائدة أعلى بكثير، ومن ثم يقبل المستثمرون على شرائها، وبذلك يوفرون السيولة النقدية اللازمة للحكومة، لكن مع تقليص القيمة الاسمية للدين بغرض الإفلات من تجاوز السقف. ويشير موقع الجزيرة نت إلى تقرير نشره موقع يو إس نيوز (Usnews)، حدد فيه الكاتبان تيم سمارت وكايا هبارد أبعاد ومخاطر تخلف الولايات المتحدة عن سداد الديون، وأكدا أن هناك العديد من المخاطر من أهمها: * التأثير على اقتصاد الأمريكيين وحياتهم - إعاقة قدرة الحكومة على تمويل عملياتها، ومن ذلك توفير أموال للدفاع الوطني أو استحقاقات التمويل مثل الرعاية الطبية أو الضمان الاجتماعي. - خفض التصنيف الائتماني. - زيادة تكاليف الاقتراض للشركات وأصحاب المنازل على حد سواء. - انخفاض ثقة المستهلك ودفع الاقتصاد إلى الركود. - الابتعاد عن الاستثمارات المعززة للنمو الاقتصادي. - زعزعة الاستقرار. - خسارة 3 ملايين وظيفة. * التأثير على مكانة الدولار وتعزيز احتمالات الركود - تقويض قوة الدولار ومكانته في النظام المالي العالمي. - الانخفاض المتوقع في قيمة الدولار يجعل الديون المقومة بعملات أخرى أكثر تكلفة. - دفع المستثمرين إلى بيع سندات الخزانة الأمريكية ومن ثم إضعاف الدولار الأمريكي. - فقدان سندات الخزانة الأميركية ميزتها بصفتها أحد الأصول الخالية من المخاطر. - احتمال انكماش الناتج المحلي الإجمالي الأميركي بنسبة 4%.

سجلت أسعار الذهب اليوم، ارتفاعا بدعم من ضعف الدولار، في حين يترقب المتعاملون في السوق احتمالات أن يواصل مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) رفع أسعار الفائدة. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1839.39 دولار للأوقية (الأونصة) مرتفعا نحو 1.6 بالمئة خلال الأسبوع حتى الآن، فيما زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1844.80 دولار. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 21 دولارا للأوقية وصعد البلاتين 0.4 بالمئة إلى 963.90 دولار فيما ارتفع البلاديوم 0.4 بالمئة مسجلا 1454.99 دولار. وكان الدولار قد تراجع اليوم مقابل عملات رئيسية متجها نحو تسجيل أول خسارة أسبوعية منذ يناير الماضي، وذلك في ظل حالة الترقب لمسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي /البنك المركزي الأمريكي/ بشأن الفائدة. ويدفع تراجع الدولار بشكل عام إلى تحفيز المستثمرين على شراء الذهب المسعر بالعملة الأمريكية باعتباره ملاذا آمنا.

تراجع الدولار من أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر مقابل الين اليوم الجمعة واتجه نحو تسجيل أول خسارة أسبوعية منذ يناير مقابل عملات أخرى رئيسية فيما يحاول المتعاملون تحديد مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي). وهدد الين، الحساس بشكل خاص تجاه فروق أسعار الفائدة طويلة الأجل بين الولايات المتحدة واليابان، بتمديد سلسلة الخسائر الأسبوعية إلى سبعة أسابيع، حتى مع اكتسابه زخما اليوم الجمعة مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوى في أربعة أشهر تقريباً، بحسب رويترز. وكانت تصريحات رافائيل بوستيك رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا، قد أدت إلى تبديد بعض قوة الدولار وصعود عائدات سندات الخزانة، إذ قال الليلة الماضية إن البطء والثبات سيشكلان مسار العمل المناسب، على الرغم من بيانات العمالة الجديدة التي أضيفت إلى سلسلة من البيانات القوية في الآونة الأخيرة. وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس اداء العملة الأمريكية مقابل الين واليورو وأربع عملات رئيسية أخرى، 0.11% إلى 104.85، من المستوى المرتفع البالغ 105.36 المسجل قبل أيام، وهو أعلى مستوى منذ السادس من يناير. وانخفض منذ يوم الجمعة الماضي 0.36%. قال محللون استطلعت رويترز آراءهم إن قوة الدولار في الآونة الأخيرة مؤقتة، وإن العملة ستضعف على مدار العام مع تحسن الاقتصاد العالمي وتوقعات توقف مجلس الاحتياطي عن رفع أسعار الفائدة قبل المركزي الأوروبي بكثير. وأضافت رويترز: من المتوقع أيضاً أن يبدأ بنك اليابان المركزي في إلغاء إجراءات التحفيز الاستثنائية بعد تقاعد المحافظ هاروهيكو كورودا الشهر المقبل. وتجاوزت بيانات التضخم في طوكيو لشهر فبراير هدف بنك اليابان للشهر التاسع، لكن المقياس الأساسي تباطأ من أعلى مستوى في 42 عاماً. وهبط الدولار 0.15% إلى 136.575 ين، بعد أن ارتفع إلى 137.10 ليلاً، وهو أعلى مستوى منذ 20 ديسمبر. وارتفع اليورو 0.08% إلى 1.0606 دولار. ومنذ يوم الجمعة الماضي، تقدم 0.59%.

ارتفع الدولار مقترباً من أعلى مستوى في خمسة أسابيع أمام العملات الرئيسية الأخرى، اليوم، إذ زاد المستثمرون من رهاناتهم على أن يواصل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) تشديد السياسة النقدية لفترة أطول، فيما يترقبون تقرير أسعار المستهلكين الأمريكيين المقرر صدوره غدا /الثلاثاء/. وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية من بينها الين واليورو والجنيه الإسترليني 0.068 بالمئة إلى 103.65. وصعدت العملة الأمريكية 0.6 بالمئة إلى 132.20 ين.. وخسر اليورو 0.09 بالمئة مسجلا 1.06685 دولار بعدما لامس في وقت سابق مستوى 1.0656 للمرة الأولى منذ التاسع من يناير الماضي، وجرى تداول الجنيه الإسترليني في أحدث معاملات عند 1.20475 دولار منخفضاً 0.1 بالمئة خلال اليوم، وتراجع الدولار الأسترالي 0.09 بالمئة إلى 0.6912 دولار، وانخفض الدولار النيوزيلندي 0.11 بالمئة إلى 0.6304 دولار.

سجلت أسعار الذهب أعلى مستوياتها في ثمانية أشهر اليوم الإثنين، مدعومة بانخفاض الدولار بعد أن أنعشت بيانات اقتصادية أمريكية في نهاية الأسبوع الماضي الآمال في أن يبطئ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وتيرة رفع سعر الفائدة في المستقبل. وذكرت رويترز أن الذهب ارتفع في العقود الفورية 0.6% إلى 1876.39 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة (1515 بتوقيت جرينتش)، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ التاسع من مايو في وقت سابق من الجلسة. وارتفع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.7% إلى 1882.40 دولار. وانخفض الدولار 0.7% إلى أدنى مستوى في 7 أشهر مما يجعل الذهب أرخص للمشترين في الخارج. واقتربت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع. وقال بوب هابركورن، خبير الأسواق الاستراتيجي البارز في شركة آر.جيه.أو فيوتشرز أسعار الفائدة ستواصل الارتفاع فيما يبدو. لكن هناك حدوداً لتأثيرها والسوق تأخذ هذا في الاعتبار. ومضى يقول نحن نشهد أيضاً بعض الهروب إلى بر الأمان. من الناحية الفنية الذهب لديه مساحة أكبر للارتفاع على ما يبدو لأنه كان قوياً خلال كل نقاط المقاومة تلك التي ما زلنا نراها. وقفزت أسعار الذهب 2% تقريباً يوم الجمعة بعد أن أظهرت البيانات نموا معتدلاً في الأجور في الولايات المتحدة وانكماشاً في نشاط قطاع الخدمات الأمريكي في ديسمبر. وتقلص أسعار الفائدة المرتفعة جاذبية الذهب كأداة للتحوط من التضخم وتزيد من كلفة الاحتفاظ بأصل لا يدر عائداً. وينتظر المتعاملون الآن كلمة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي جيروم باول في مؤتمر للبنوك المركزية في ستوكهولم غداً، الثلاثاء، ويترقبون عن كثب بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي المقرر صدورها هذا الأسبوع، والتي قد تقدم دلائل أخرى عن مسار زيادة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. وزادت الفضة في العقود الفورية 0.4% إلى 23.91 دولار للأوقية. وانخفض البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1087.25 دولار. وانخفض البلاديوم 1.6% إلى 1775.84 دولار.

قفز الدولار اليوم الخميس بعد بيانات قوية لسوق العمل قبل يوم من صدور تقرير الوظائف المرتقب عن الشهر الماضي، مما يعزز احتمال مواصلة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) رفع أسعار الفائدة بوتيرة قوية. وذكرت رويترز أن تقرير التوظيف الوطني الصادر عن معهد (إيه.دي.بي) اليوم الخميس أظهر أن التوظيف في القطاع الخاص زاد 235 ألف وظيفة الشهر الماضي. وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة وظائف القطاع الخاص 150 ألفاً. وأشارت إلى أنه من ناحية أخرى، انخفض عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة إلى أدنى مستوى منذ 3 أشهر الأسبوع الماضي، في حين انخفض تسريح العمال 43% في ديسمبر. ويتركز الاهتمام هذا الأسبوع على بيانات الوظائف الحكومية والأجور لشهر ديسمبر والمقرر صدورها غداً الجمعة، إذ يبني عليها المستثمرون توقعاتهم بشأن إلى أي مدى سيرفع الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة وإلى متى. وارتفع الدولار في أحدث التعاملات 0.65% مقابل اليورو عند 1.0536 دولار، وزاد 0.91% مقابل الين الياباني عند 133.81. وانتعش الين بشكل كبير من أدنى مستوى له في أكثر من 30 عاماً عند 151.94 والذي سجله في أكتوبر. وتوضح رويترز أنه بعد تعديل للسياسات الشهر الماضي، يراهن المتعاملون على أن بنك اليابان المركزي قد يتخلى قريباً عن تحكمه المثير للجدل في منحنى العائد، مشيرة إلى انخفاض الجنيه الإسترليني 1.25% عند 1.1905 دولار.