شهدت أسعار الأسماك ارتفاعا كبيرا خلال الفترة الأخيرة بنسبة تقارب العشرين في المئة، بعد انخفاض استمر لعدة أيام متواصلة، ولكن سرعان ما عادت الأسعار لترتفع مرة أخرى، وتعود أسباب الارتفاع إلى شراء الأسماك من المزادات المخصصة لها في كل سوق بأسعار عالية، بالإضافة إلى أن الصيادين يتحكمون هم أيضا بالأسعار من خلال بيع السمك في المزادات، ويختلف السعر على حسب نوع السمك، ويعتبر الهامور من أغلى أنواع الأسماك حتى الآن. وفي جولة لـ "الشرق" في السوق المركزي، تم رصد أسعار الأسماك التي تتفاوت من محل لآخر، بالإضافة إلى أنها غير ثابتة، ويصل سعر كيلو سمك الهامور إلى 55 ريالا، بعد ان كان يباع بـ 45 ريالا الأسبوع الماضي، وكذلك السمك الصافي يباع بنفس القيمة للكيلو أيضا، بينما يباع كيلو السمك الكنعد الكبير بـ 45 ريالا والصغير بـ 30 ريالا، ويصل سعر الشعري إلى 15 ريالا. وأكد بعض الباعة في السوق المركزي والمحال الخارجية المخصصة لبيع الأسماك، أنهم يبيعون بحسب أسعار السوق ولا يوجد تلاعب في الأسعار كما يعتقد بعض المستهلكين الذين يجدون فارقا في الأسعار كل يوم، لافتين إلى أن الأسعار تحدد بحسب الشراء من المزادات اليومية في الأسوق، وعليه يتم وضع السعر لكل صنف من أصناف الأسماك. وأضافوا: مساء كل يوم يتم عرض أسماك طازجة تم اصطيادها في نفس اليوم، وبالتالي يكون سعر الأسماك الطازجة مرتفعا بعض المرات بحسب سعر الشراء من المزاد كونها طازجة. وطالبوا بتنظيم عمل بيع الأسماك من خلال المزادات بطريقة محايدة أو تشكيل لجنة تهتم بعمليات بيع الأسماك لدى كافة أسواق السمك المنتشرة فى مختلف مناطق الدولة، حيث إن بعض الدلالين يستغلون غياب الرقابة وغياب صاحب الشأن عند عملية فتح المزاد الذي يشهد تجاوزات لا يعلم بها إلا أصحاب محلات السمك في السوق، وللقضاء على مثل تلك التجاوزات ينبغي حضور أصحاب الشأن من الصيادين لفتح المزاد وكذلك عند عملية البيع، متمنين تطبيق قرارات تلزم أن يكون البيع وفق إجراءات تمنع استخدام طرق ملتوية في المزادات. وطالبوا بإعادة النظر في مسألة تنظيم المزادات داخل أسواق السمك من خلال تأهيل أماكن مخصصة للمزادات تحتوي على كافة الخدمات المطلوبة لتسهيل عملية البيع والشراء، متمنين تطوير أسواق الأسماك في البلاد، وإنشاء المزيد منها موزعة جغرافيا لسد حاجة كافة المناطق وتخفيف الضغط على الأسواق الحالية التي يتوافد إليها المواطنون والمقيمون لشراء الأسماك.

صادقت الجمعية العمومية العادية للشركة القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية برئاسة عبد العزيز آل خليفة رئيس مجلس الإدارة على الميزانية العمومية للشركة لعام 2013. كما صادقت على حساب الأرباح والخسائر، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2013. واستمعت العمومية إلى تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي للسنة المالية المنتهية في 31/12/2013 والخطط المستقبلية. وأقرت تعيين مراقبي الحسابات للسنة المالية 21014م وتحديد الأجر الذي يؤدى إليهم، كما وافقت على تقرير الحوكمة لسنة 2013.وأكد عبد العزيز آل خليفة رئيس مجلس الإدارة أن الشركة أحرزت خلال عام 2013 مبيعات بقيمة 4.11 مليون ريال قطري وخسائر بقيمة 7.9 مليون ريال قطري، بما يمثل انخفاضاً عن سنة 2012 بنسبة 14% وذلك بسبب مشاكل تقنية أصابت الماكينات، وذلك نظراً لعمل المكائن بطاقات إنتاجية لم تصل إليها من قبل، بالإضافة إلى عدم التزام بعض الأسواق بطلبياتهم، حيث تم تأجيل بعض الطلبيات لسنة 2014. أسواق جديدةوأضاف عبد العزيز: لكن تماشياً مع المشاكل المذكورة كرست الشركة كامل قدراتها لتدارك المشاكل الفنية، كما ركزت جهود المبيعات على فتح أسواق جديدة، والمشاركة في مناقصات عالمية، حيث أسفرت نتائجها بإنجازات قيمة في مجال المستلزمات الطبية كمناقصة الـSGH 30 والتي تعتبر أكبر المناقصات في منطقة الخليج، حيث تمت ترسية أول طلبية بقيمة 8 ملايين ريال قطري، والتي تعتبر خطوة إيجابية للشركة علماً بأن القسم الأكبر من قيمة الطلبية سيتم توريده خلال سنة 2014، كذلك حصلت الشركة على مناقصة اليونيسف بقيمة 2.4 مليون ريال قطري. والتي سيتم توريدها خلال 2014، بالإضافة إلى المزيد من المناقصات المحلية والعالمية التي شاركت وسوف تشارك بها الشركة بعد دراسة الأسعار بشكل جيد من أجل الحصول على أكبر نسبة ممكنة من المناقصات. وأكد آل خليفة أن الشركة من خلال المشاركة بالمناقصات العالمية وفتح أسواق جديدة، سوف تساهم بتصاعد المبيعات لعام 2014 خاصة أن منتجات الشركة أصبحت معتمدة لدى العديد من دول أوروبا وإفريقيا وآسيا، وجارٍ اعتمادها في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد لمسنا خلال مشاركتنا في معرض في الإمارات العربية المتحدة اهتماما منقطع النظير بمنتجاتنا.النشاط التجاريأما على الصعيد التجاري فمن ضمن إستراتيجية التطور التي تتبعها الشركة القطرية الألمانية، أخذت خلال عام 2013 خطوتين، هما، أولاً: إنشاء قسم لتجارة التجزئة في المعدات الطبية، وذلك لتمثيل علامات عالمية في المعدات الطبية لتحقيق أكثر من هدف، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، زيادة الاطلاع على التجارب العالمية، واكتساب الخبرات في الإنتاج والتوزيع والبيع وأيضا، كما لا يخفى على أحد تعزيز الربحية من خلال البيع المباشر، حيث وقعت الشركة عقودا تمنحها الحق الحصري لتوزيع منتجات عالمية عالية الجودة ضمن دولة قطر وخارجها، منها Pall. Armstrong. Sun Med، كما أن الشركة في طور توقيع اتفاقيات وعقود جديدة، وقد اعتمدنا إستراتيجية خاصة في التعاقد والبحث عن الأسماء التي نمثلها في هذا المجال.. ثانياً: لقد باشرت الشركة في إنشاء مستودع ضمن حرم الشركة بمساحة خمسة آلاف متر مربع، على أن يتم تأجيره فور انتهاء أعمال الإنشاء، مما يعود على الشركة بأرباح عالية، علماً بأن أسعار العقارات في ارتفاع دائم، واستنادا إلى أسعار السوق وموقع الشركة بالقرب من مشروع بروة التجاري ومن المنطقة الصناعية تؤمن الشركة أن هذا المستودع سيكون ذا فائدة كبيرة في سنة 2014 والسنوات القادمة.