قالت وزارة البيئة والتغير المناخي إن فريق بحثي من قطاع الحماية والمحميات الطبيعية تمكن من تسجيل أكبر تجمع لأنواع مختلفة من أسماك القرش، والتي منها ثلاثة أنواع مهددة بالانقراض في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة ومواردها (IUCN). وأشارت الوزارة في منشور لها على منصة X أن هذا التجمع والتنوع الكبير في أسماك القرش بالدولة، يأتي نتيجة الجهود الكبيرة التى بذلتها الوزارة في المحافظة على التنوع البيولوجي وحماية الكائنات المعرضة لخطر الانقراض، من خلال وضع القوانين والتشريعات ذات الصلة. وأكدت الوزارة أن وجود هذه الأنواع من أسماك القرش ظاهرة طبيعية نتيجة وفرة الغذاء، مثل أسماك السردين التي تتواجد بكثرة في هذاالوقتمنالعام.

يسبح المصطافون في مياه بعض المناطق الحضرية لكن على بعد مسافة قصيرة منهم تتحرك أسماك القرش دون أن يدركوا ذلك، بحسب دراسة أجرتها جامعة ميامي تتبعت تحركات الأسماك المفترسة قبالة الساحل الجنوبي لفلوريدا. ونقلت وكالة رويترز عن الدراسة أنه جرى تتبع 3 أنواع مختلفة من أسماك القرش وهي قرش الثور وقرش الحاضن وقرش أبو مطرقة الكبير عبر تثبيت أجهزة إرسال صغيرة بأجسادها ومراقبة تحركاتها لعدة سنوات. وتوقع الباحثون أن تبتعد أسماك القرش عن المناطق المزدحمة مثلما تفعل الحيوانات البرية الكبيرة، لكنهم وجدوا، بدلا من ذلك، أنها تقضي وقتا طويلا في المياه التي يحب الناس السباحة فيها. ويقول نيل هامرشلاج، مدير برنامج أبحاث أسماك القرش والمحافظة عليها بجامعة ميامي: بالرغم من أن هذا قد يجعلك متوترا بعض الشيء، إلا أنه يثبت بالنسبة لي أن القرش لا يريد في الحقيقة أن يهاجم الناس، وأنه، في الواقع، يتسامح معهم ويميل إلى تجنبهم. وينصح هامرشلاج مرتادي الشواطئ بتجنب السباحة في فترات ضعف الرؤية وفي المناطق التي يمارس فيها الناس الصيد، لكنه يقول إن الدراسة تثير قدرا أكبر من القلق على أسماك القرش نظرا لأنها تواجه تهديدات من الصيادين وتلوث الشواطئ. وأضاف: أود القول إن هذه الأخبار ربما تكون أكثر سوءا بالنسبة لأسماك القرش منا نحن البشر.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشاب يسبح بين أسماك القرش ، قال مغردون إنه في الولايات المتحدة الأمريكية . وأظهر الفيديو، الذي يحبس الأنفاس، الشاب وهو يسبح بهدوء بالقرب من أسماك القرش ليصل إلى قاربه في مشهد مثير . يذكر أن أسماك القرش معظمها مفترس وبعضها غیر مفترس، وتتعدد أشكالها وأنواعها وتعيش في غالبية بحار ومحيطات العالم. فيديو يحبس الأنفاس.. نزل للسباحة فتفاجئ بأسماك القرش القاتلة وهذا ما فعله https://t.co/tay65gL6Fm pic.twitter.com/e4iZQtiiy3 — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 22, 2022

أصدرت وزارة البيئة المصرية بيانا بشأن تعرض سيدتين لهجوم من سمكة قرش أثناء ممارسة رياضة السباحة السطحية بالمنطقة المواجهة لمنتجع سهل حشيش جنوبي مدينة الغردقة. وفي بيانها، وجهت وزارة البيئة المصرية بالغ التعازي لأسر الضحيتين، معربة عن أسفها بشأن الحادث. وأضاف البيان موضحا: فريق العمل المختص ببحث ملابسات الحادث مازال يقوم باستكمال مهام عمله للتوصل بشكل دقيق لأسباب السلوكيات التي نتجت عن سمكة القرش المتسببة في الحادث تجاه الفقيدتين. من جهته، أصدر اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، قرارا بإيقاف كامل الأنشطة البشرية بمحيط حدوث الهجوم. هذا ووجهت وزيرة البيئة اللجنة المشكلة ببحث الموقف والوقوف على الأسباب العلمية وملابسات حادث الهجوم مع جمع كافة المعلومات من جميع المصادر مع تحليل تلك البيانات والمعلومات طبقا للبروتوكولات المستخدمة عالميا في تحقيقات حوادث هجوم أسماك القرش على البشر. ولم يوضح البيان جنسيتي الضحيتين . وكانت سائحة نمساوية قد لقيت حتفها بمدينة الغردقة المصرية بعد أن هاجمتها سمكة قرش خلال ممارستها السباحة في مياه البحر الأحمر متسببةً لها في إصابات بيدها ورجلها. وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن سيدة متقاعدة تبلغ من العمر 68 عاما كانت تسبح على الشاطئ في خليج سهل حشيش على البحر الأحمر عندما هاجمها القرش. اقرأ أيضاً مصر.. فيديو مروع لهجوم سمكة قرش على امرأة في الغردقة وقضم ذراعها وإحدى ساقيهاhttps://shrq.me/pbokpn

قالت وزارة البيئة والتغير المناخي إن دولة قطر تحتضن أكبر تجمعات لأسماك قرش الحوت النادرة في العالم، مؤكدة اهتمام الوزارة بإجراء الأبحاث والدراسات على نطاق واسع لحمايتها لأنها تعتبر من الأسماك المهددة بالإنقراض. وأشارت عبر حسابها بموقع تويتر اليوم الثلاثاء إلى انتشار سمك قرش الحوت حول العالم، مضيفة: لكن تشهد مياه دولة قطر واحدة من أكبر تجمعات أسماك قرش الحوت النادرة في العالم وخاصة في فصل الصيف، حيث أكدت الدراسات رصد 600 سمكة في 2020 وأكثر من 100 قرش بحقل نفط الشاهين. وفي تغريدة أخر أكدت اهتمام دولة قطر بحماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالإنقراض، من خلال تنفيذ مشروع لحمايتها، موضحة أن المشروع يغطي الشواطئ الشمالية الشرقية بالدولة، وقد قامت الوزارة بإطلاق أكثر من 35 ألف من السلاحف الصغيرة في الخمس سنوات الأخيرة للبحر. وتحتفل دولة قطر بيوم البيئة القطري في 26 فبراير كل عام، ويحتفى به هذه السنة تحت شعار بيئتنا أمانة للتأكيد على أهمية تضافر الجهود المجتمعية والرسمية والأهلية للمحافظة على بيئة قطر، وصيانة كافة عناصرها، وجعلها آمنة وسليمة وصحية للأجيال الحالية والتالية. ودرجت دولة قطر على الاحتفال بهذه المناسبة البيئة الوطنية منذ عام 1996، تحت شعار محدد يخدم قضية بيئية بعينها، بهدف التذكير ولفت الانتباه الى أن حماية بيئة الوطن مسئولية الجميع، لا سيما وأن موضوع البيئة أصبح قضية عالمية بكافة أبعادها دون استثناء، تحظى باهتمام دولي، يطرح مشكلاتها وتعقد لها القمم والمؤتمرات والاجتماعات في محاولة لإيجاد الحلول الناجعة والمبتكرة لكافة تحدياتها.

تفاجأ صيادون عمانيون بأسماك قرش التهمت طعوما كانوا قد ألقوا بها بين الشكات لاصطياد الأسماك بالمياه العمانية . ووفق صحيفة الشبيبة العمانية، فقد تفاجأ الصيادون على بعد حوالي ٢٠ كيلومترا من جزر الديمانيات بأسماك غريبة تغطيها الأشواك وطبقة سميكة من المخاط احتاروا في أمرها.. وكانوا يظنون ويمنون النفس وهم يسحبونها من الأعماق أنها هوامير لثقلها، ولكن أوضحت الصحيفة أنها من أسماك القرش المعروف باسم قرش العليق الشائك. وأضافت الصحيفة أنها تتواجد بأعداد قليلة في جميع محيطات وبحار العالم الاستوائية والمعتدلة من بينها سلطنة عمان، مشيرة إلى أن طول القرش الواحد نحو ٣ أمتار ويبلغ الحد الأقصى لوزنها حوالي ٢٠٠ كيلوغرام . وأفادت الصحيفة بأن بعض الصيادين في السلطنة أفادوا بوقوع أعداد منها في شكاتهم إلا أنهم لم يوثقوها بما يكفي من الصور والفيديوهات في معظم الأحيان وتخلصوا منها لشعورهم بعدم جدواها التسويقية وربما أيضا لشكلها الغريب ولزوجتها التي شبهوها بالذوبان الشديد !!

نشر 100 كاميرا فيديو في المياه الإقليمية الشمالية والجنوبية*كاميرات تحت الماء لإجراء دراسة عن أسماك القرش *د. جد براون: توفير الدعم للحفاظ على الأنواع الضعيفة من الأسماك بناء القدرات المحلية للدراسات البحرية باستخدام كاميرات التصوير قام فريق بحثي من مركز التنمية المستدامة في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر ومن الباحثين من المعهد الأسترالي للعلوم البحرية بقيادة الدكتور جد براون، أستاذ مساعد في البحث في مركز التنمية المستدامة في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، ببحث علمي بعنوان: "تصوير فيديو مسحي تحت الماء للأسماك الصفيحية الخيشوم في دولة قطر: خطوة أولى نحو الحفاظ على هذه الأسماك". قام الفريق البحثي بإجراء دراسة مسحية لكثافة أسماك القرش وأسماك الشِفنين في المياه الإقليمية في دولة قطر من خلال استخدام كاميرا تصوير فيديو تحت الماء. وتأتي هذه الدراسة كجزء من اتفاقية تعاون قد أبرمت بين مركز التنمية المستدامة في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر والمعهد الأسترالي للعلوم البحرية في شهر يناير 2017. كما حصل هذا المشروع البحثي على تمويل من جامعة قطر مُنِح للدكتور جد براون ومن Global FinPrint project، وهو مشروع على مدى ثلاث سنوات برعاية السيد بول ألان الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت، ويهدف إلى دراسة النظم البيئية للشعاب المرجانية المدارية لأسماك القرش وأسماك الشِفنين. وفي هذا الإطار، قام الفريق البحثي باستخدام كاميرات تصوير فيديو عن بعد تحت الماء (Baited Remote Underwater Video Cameras) لإجراء دراسة مسحية لكثافة أسماك القرش وأسماك الشِفنين في المياه الإقليمية في دولة قطر. وتقوم هذه الكاميرات بجذب وتصوير حياة الأسماك في المنطقة المحيطة. وبالإضافة إلى ذلك، تقوم أحد المعالم الفريدة من نوعها في هذه الدراسة على استخدام كاميرا ثلاثية الأبعاد للواقع الافتراضي تتضمن ست كاميرات فردية. ويمكن مشاهدة ما سجلته هذه الكاميرا عبر سماعات الواقع الافتراضي للرأس أو عبر أنظمة أخرى مثل معمل الواقع الافتراضي بجامعة قطر. * كاميرات الفيديو وقام الفريق البحثي بنشر أكثر من 100 كاميرا تصوير فيديو عن بعد تحت الماء في المياه الإقليمية الشمالية والجنوبية لدولة قطر. وأظهرت النتائج الأولية للبحث أن عددا قليلا جدا من أسماك القرش والشفنين قد لوحظت في هذه المياه. وتعتبر هذه الملاحظات بيانات مفيدة في حد ذاتها إذ إنها تعد أساسا لدراسات المستقبل، كما أنها قد تكون دليلا على عدم وجود أسماك القرش في بيئتها المناسبة بسبب الإفراط في الصيد أو تدمير هذه البيئة. وفي تعليقه على المشروع البحثي، قال الدكتور جد براون: "تحتاج أسماك القرش والشفنين إلى طريقة خاصة للحفاظ عليها نظرا لتعرضها للصيد المفرط ولبطء نموها ومعدل الإنجاب لديها. وفي هذا الإطار، تسهم مخرجات هذا البحث العلمي في توفير الإرشاد والدعم اللازم للجهود في مجال الحفاظ على الأنواع الضعيفة من الأسماك مثل الأسماك الصفيحية الخيشوم والتي تم الإفراط بها بشكل كبير في منطقة الخليج." * معالجة القضايا البيئية وقال الدكتور جد براون: "يعتبر هذا البحث العلمي من أحد الأنشطة البحثية التي تقوم بها جامعة قطر والتي تسلط الضوء على دور الجامعة الأساسي في معالجة القضايا البيئية الهامة. كما أنه يبين التزام الجامعة بتبادل المعرفة وتوفير الخبرات للبحوث المتعددة التخصصات وللتعليم والتعلم وذلك تماشيا مع أولوياتها البحثية ومع دورها كشريك في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، والاستراتيجية الوطنية للبحث وغيرها من استراتيجيات التنمية الوطنية." *اكتساب المعرفة من جانبه، قال الدكتور كونراد سبيد، عالم في مجال البحث العلمي ما بعد مرحلة الدكتوراه في المعهد الأسترالي للعلوم البحرية: "نرحب بهذه الأنواع من الشراكات التي تسهم في دعمنا لتحقيق واستكمال مشروع Global FinPrint project. وفي هذا الإطار، تمكنّا من خلال شراكتنا مع المؤسسات مثل جامعة قطر من اكتساب المعرفة والتعرف على الخبرات المحلية ذات القيمة لمشروعنا البحثي. ونتمنى أن تسهم هذه الشراكة في تطوير ومنح فرص إضافية للبحث في المستقبل وبناء القدرات المحلية للقيام بالدراسات المسحية البحرية التي تستخدم كاميرات تصوير فيديو عن بعد تحت الماء في المياه البحرية لمنطقة الخليج."

كاميرات تحت الماء لإجراء دراسة لكثافة أسماك القرش د. جد براون: توفير الدعم للحفاظ على الأنواع الضعيفة من الأسماك بناء القدرات المحلية للدراسات البحرية باستخدام كاميرات التصوير قام فريق بحثي من مركز التنمية المستدامة في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر ومن الباحثين من المعهد الأسترالي للعلوم البحرية بقيادة الدكتور جد براون، أستاذ مساعد في البحث في مركز التنمية المستدامة في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، ببحث علمي بعنوان: "تصوير فيديو مسحي تحت الماء للأسماك الصفيحية الخيشوم في دولة قطر: خطوة أولى نحو الحفاظ على هذه الأسماك". قام الفريق البحثي بإجراء دراسة مسحية لكثافة أسماك القرش وأسماك الشِفنين في المياه الإقليمية في دولة قطر من خلال استخدام كاميرا تصوير فيديو تحت الماء. وتأتي هذه الدراسة كجزء من اتفاقية تعاون قد أبرمت بين مركز التنمية المستدامة في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر والمعهد الأسترالي للعلوم البحرية في شهر يناير 2017. كما حصل هذا المشروع البحثي على تمويل من جامعة قطر مُنِح للدكتور جد براون ومن Global FinPrint project، وهو مشروع على مدى ثلاث سنوات برعاية السيد بول ألان الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت، ويهدف إلى دراسة النظم البيئية للشعاب المرجانية المدارية لأسماك القرش وأسماك الشِفنين. وفي هذا الإطار، قام الفريق البحثي باستخدام كاميرات تصوير فيديو عن بعد تحت الماء (Baited Remote Underwater Video Cameras) لإجراء دراسة مسحية لكثافة أسماك القرش وأسماك الشِفنين في المياه الإقليمية في دولة قطر. وتقوم هذه الكاميرات بجذب وتصوير حياة الأسماك في المنطقة المحيطة. وبالإضافة إلى ذلك، تقوم أحد المعالم الفريدة من نوعها في هذه الدراسة على استخدام كاميرا ثلاثية الأبعاد للواقع الافتراضي تتضمن ست كاميرات فردية. ويمكن مشاهدة ما سجلته هذه الكاميرا عبر سماعات الواقع الافتراضي للرأس أو عبر أنظمة أخرى مثل معمل الواقع الافتراضي بجامعة قطر. كاميرات الفيديو وقام الفريق البحثي بنشر أكثر من 100 كاميرا تصوير فيديو عن بعد تحت الماء في المياه الإقليمية الشمالية والجنوبية لدولة قطر. وأظهرت النتائج الأولية للبحث أن عددا قليلا جدا من أسماك القرش والشفنين قد لوحظت في هذه المياه. وتعتبر هذه الملاحظات بيانات مفيدة في حد ذاتها إذ إنها تعد أساسا لدراسات المستقبل، كما أنها قد تكون دليلا على عدم وجود أسماك القرش في بيئتها المناسبة بسبب الإفراط في الصيد أو تدمير هذه البيئة. وفي تعليقه على المشروع البحثي، قال الدكتور جد براون: "تحتاج أسماك القرش والشفنين إلى طريقة خاصة للحفاظ عليها نظرا لتعرضها للصيد المفرط ولبطء نموها ومعدل الإنجاب لديها. وفي هذا الإطار، تسهم مخرجات هذا البحث العلمي في توفير الإرشاد والدعم اللازم للجهود في مجال الحفاظ على الأنواع الضعيفة من الأسماك مثل الأسماك الصفيحية الخيشوم والتي تم الإفراط بها بشكل كبير في منطقة الخليج." معالجة القضايا البيئية وقال الدكتور جد براون: "يعتبر هذا البحث العلمي من أحد الأنشطة البحثية التي تقوم بها جامعة قطر والتي تسلط الضوء على دور الجامعة الأساسي في معالجة القضايا البيئية الهامة. كما أنه يبين التزام الجامعة بتبادل المعرفة وتوفير الخبرات للبحوث المتعددة التخصصات وللتعليم والتعلم وذلك تماشيا مع أولوياتها البحثية ومع دورها كشريك في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، والاستراتيجية الوطنية للبحث وغيرها من استراتيجيات التنمية الوطنية." من جانبه، قال الدكتور كونراد سبيد، عالم في مجال البحث العلمي ما بعد مرحلة الدكتوراه في المعهد الأسترالي للعلوم البحرية: "نرحب بهذه الأنواع من الشراكات التي تسهم في دعمنا لتحقيق واستكمال مشروع Global FinPrint project. وفي هذا الإطار، تمكنّا من خلال شراكتنا مع المؤسسات مثل جامعة قطر من اكتساب المعرفة والتعرف على الخبرات المحلية ذات القيمة لمشروعنا البحثي. ونتمنى أن تسهم هذه الشراكة في تطوير ومنح فرص إضافية للبحث في المستقبل وبناء القدرات المحلية للقيام بالدراسات المسحية البحرية التي تستخدم كاميرات تصوير فيديو عن بعد تحت الماء في المياه البحرية لمنطقة الخليج."

ابتكرت الحكومة الأسترالية طريقة جديدة لحماية رواد الشواطئ والغواصين من أسماك القرش الذي ينتشر بشدة في الجزء الغربي من أستراليا. وقام فريق من العلماء بتزويد أكثر من ثلاثمائة من أسماك القرش في غرب أستراليا بأجهزة إرسال ترسل مباشرة رسائل على موقع التدوين المصغر "تويتر" بمجرد اقتراب أي منها لمسافة أقل من نصف ميل من الشاطئ. ووفقا لموقع "كولنر شتات أنتسايجر" الإلكتروني، فإن الرسالة التحذيرية تشمل معلومات عن مكان السمكة وحجمها ونوعها، وما على رواد تلك الشواطئ سوى أن يضيفوا حساب "تويتر" الخاص بالمبادرة هناك ليتابعوا التغريدات الخاصة في حال حصول إنذار. بالإضافة إلى مشرفون على الشواطئ يتابعون حساب "تويتر" أيضا، ويقومون بتنبيه رواد الشاطئ في حال حدوث أي طارئ. وتأتي هذه الخطوة بسبب انتشار هجمات أسماك القرش على المصطافين في أستراليا ولاسيما في الجزء الغربي منها، ويبدو أنها تستجيب لنداءات ترفض الإعدام الجماعي لأسماك القرش رغم خطرها.

ذكرت دراسة مسحية حديثة إن أعداد الكائنات البحرية بما فيها الطيور والثدييات البحرية والأسماك شهدت تناقصا كارثيا وصل إلى نحو 50% منذ سبعينيات القرن الماضي. وأشارت الدراسة إلى أن حياة ملايين البشر تواجه خطرا كبيرا بسبب الصيد الجائر وتجريف الغابات وتدمير الشعاب المرجانية، وأكدت على أن الخطر يتزايد أكثر إذا ارتفعت درجة حرارة المحيطات بالشكل الذي يتوقعه العلماء والمختصون خلال الفترة القليلة المقبلة. وذكر العلماء القائمون على الدراسة أن 180 نوعا من أسماك القرش مهددة بالانقراض في حال ارتفع معدل صيدها عن المعدل الحالي الذي بلغ 30%. فيما أكد عدد من المختصين بالحياة البحرية أن مواجهة ظاهرة التغير المناخي ستساعد في أن يستمر التنوع البحري بشكل متوازن وأن تحافظ عشرات الأنواع من الكائنات البحرية على وجودها.

كشفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، عن أحد أغرب وأخطر الوظائف في العالم، تلك التي يعمل بها الغواص الإنجليزي المحترف "مات مارتن" الذي يقضي نحو 7 ساعات يوميا داخل أحد أحواض أسماك القرش لينظفها. وأشارت الصحيفة البريطانية، أن الغواص الإنجليزي "مات" يمارس عمله الخطير بملاهي "بلو بلانت" المائية بدون أي إجراءات أمن أو ملابس واقية وهو محاط بنحو 10 أسماك قرش يصل طول إحداهم إلى 12 قدما. وقالت الصحفية، نقلا عن تصريحات مدير ملاهي "بلو بلانت" "ديفيد ولافيندن"، إن جميع الغواصين الذين يعملون بتنظيف أحواض أسماك القرش يجب أن يتوفر بهم الخبرة الطويلة في الغطس إضافة إلى خوضهم تدريبات خاصة ومكثفة قبل مزاولتهم لمهنتهم، كما يتم إخضاعهم للعديد من الفحوصات النفسية والجسدية.

قال مسؤولون في بيرث اليوم الأربعاء، إن القتل الانتقائي لأسماك القرش على الساحل الغربي لأستراليا لن يؤثر بشكل كبير على أعداد أسماك القرش عموما أو على البيئة. ورفض المسؤولون دعوة منظمات حماية البيئة لتعليق البرنامج. وقد تم التخلص على أكثر من مئة سمكة قرش يزيد طول الواحد منها على ثلاثة أمتار بعد صيدها منذ إطلاق البرنامج في يناير الماضي بعد أن أدت هجمات أسماك القرش إلى مقتل سبعة أشخاص خلال ثلاثة أعوام. وعندما طلبت هيئة "حماية البيئة في أستراليا الغربية" من المجتمع إبداء الرأي بهذا الشأن خلال فبراير الماضي، مع رفضها النداءات للتدخل، تلقت 23 ألف التماس معظمهم يطالب بوقف قتل أسماك القرش. وقال رئيس الهيئة بول فوجيل لهيئة الإذاعة والتليفزيون الأسترالية (إيه.بي.سي) "إن هذا ليس استطلاع رأي.. وتقييم المخاطر الذي حصلنا عليه أوضح أنه ليس هناك خطر كبير بالنسبة لاستهداف أو عدم استهداف أنواع معينة من أسماك القرش". وحصلت حكومة الولاية على موافقة سلطات البيئة الأسترالية الاتحادية على الاستمرار في قتل أسماك القرش حتى 30 أبريل الماضي. وتشهد أنحاء أستراليا احتجاجات ضد قتل أسماك القرش التي يتم صيدها باستخدام صناراة صيد مثبتة قبالة الشواطئ التي تحظى بشعبية. وخسرت منظمة "سي شيبرد أستراليا" المعنية بالبيئة الأسبوع الماضي قضية رفعتها ضد البرنامج. وحث "مجلس حماية البيئة في أستراليا الغربية"، والذي جمع أكثر من ستة آلاف توقيع على التماسه لوقف قتل أسماك القرش، هيئة حماية البيئة على إعادة التفكير في القرار.

احتج الآلاف في أنحاء أستراليا اليوم السبت، على حملة لإعدام أسماك القرش قبالة الشواطئ الغربية قرب بيرث. وقامت فتاة تبلغ من العمر 19 عاما بربط نفسها في قارب صيد حكومي، واستلزم الأمر فكها قبل شروع القارب في حملة الصيد الصباحية. وتشهد ولاية أستراليا الغربية احتجاجات منذ أن بدأت مطلع الأسبوع الماضي برنامجا لإعدام أسماك القرش التي يزيد طولها على ثلاثة أمتار وتقترب من الشواطئ حول بيرث. وتحركت الحكومة بعد وقوع سبع هجمات لأسماك القرش أسفرت عن سقوط ضحايا في السنوات الثلاث الأخيرة. وشوهدت أسماك القرش الأبيض الضخمة التي يبلغ طولها خمسة أمتار قرب شواطئ تحظى بإقبال كبير. وتجمع متظاهرون يحملون لافتات تقول "أنقذوا قروشنا" بشواطئ في بيرث وأنحاء أستراليا.